|
مجلة الموروث الثقافية العراقية في عددها الثاني والعشرين
شعبة الإصدارات الالكترونبة في دار الكتب والوثائق
الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 11:43
المحور:
الصحافة والاعلام
صدر العدد الثاني والعشرون من مجلة الموروث الثقافية العراقية ، وهي مجلة ألكترونية شهرية متخصصة في عالم الكتب والمكتبات والثقافة والتراث والإرشيف العراقي تصدر عن دار الكتب والوثائق في وزارة الثقافة العراقية ، بإشراف الدكتور سعد بشير اسكندرالمديرالعام للدار، وتدير تحريرها الأديبة والصحافية أسماء محمد مصطفى .
رابط العدد :
http://www.iraqnla.org/fp/journal22/index.htm
ـ ومن عناوين العدد ماجاء في صفحة مدارات :
ـ جريدة جكه باز الموصلية أول جريدة هزلية في العراق !! بقلم أ .د. إبراهيم خليل العلاف
ومما جاء فيه :
((حين ألفتُ كتابي ((نشأة الصحافة العربية في الموصل)) والذي طبعته جامعة الموصل سنة 1982، أشرت في الفصل الثالث وكان معنونا بـ "صحافة الموصل في عهد حكومة الاتحاديين 1908_1918"، إلى أن الموصل شهدت بعد الانقلاب العثماني الذي تم في 23 تموز سنة 1908، ظهور عدد لا بأس به من الصحف، فقد استمرت (جريدة موصل) التي صدر عددها الأول في 25 حزيران-يونيو 1885، وظهرت إلى جانبها ثلاث صحف هي نينوى (صدر عددها الأول في 15 تموز-يوليو 1909) والنجاح (صدر عددها الأول في 12 تشرين الثاني-نوفمبر 1910) وجكه باز. وقد حصلت على جريدة الموصل، وكانت أعدادها محفوظة لدى المرحوم الأستاذ الدكتور محمد صديق ألجليلي ثم فقدت بعد وفاته للأسف الشديد ، وحصلت على جريدة النجاح لدى المرحوم الأستاذ حسن خير الدين العمري، إما جريدة نينوى فحصلت على إعدادها لدى المرحوم الأستاذ متي فتح الله سرسم، وبحثت عن جريدة جكة باز (وتلفظ بالتركية جنة باز أي الثرثار أو المهذار ) دون جدوى وسألت في حينه رائد الصحافة الموصلية في الخمسينات المرحوم الأستاذ عبد الباسط يونس ولم أجد جواباً.))
ـ رائحة التأريخ بقلم : علي حسين عبيد
ومما جاء فيه :
(( هل للمكان سحره الخاص وسطوته القوية علي الانسان؟ هذا ما عشته وأنا أطالع مكانا جديدا مغسولا بالاساطير، فما أن دخلته صحبة الاصدقاء المغاربة والعراقيين حتي شعرت أن رائحة الماضي الغامض تخترق ذاكرتي التي ربت علي الخمسين وهي محملة بإرثٍ نادر وحاضر غريق، توقفت برهة لتنهض حياتي وسط بنايات منسقة ومطلية ومسربلة بروح التأريخ، إنه الحي الحضري او هكذا يسميه ساكنوه وهو يستحق هذه التسمية عن جدارة. في هذا الحي (البرتغالي/ الاندلسي/ المغربي) الكائن بمدينة الجديدة ستعيش عالما آخر كأنه لا ينتمي الي عالم الارض وواقعها، وستشعر بأنك مفصول عن اللحظة الأرضية وغارق في بطون التأريخ المضاءة بأنفاس الاجداد او انك قفزت الي اعماق المستقبل السحيق، وسيأخذك هذا الشعور من تلابيبك في الاماسي العابقة برائحة التراث الأصيل المدهش، وستبدأ المفاجآت السارة من لحظة دخولك البوابة الخرافية لهذا الحي الفلكلوري المتفرد حيث تتطلع بفضول كبير نحو تصاميم البيوتات الموغلات في القِدَم ليس من حيث بنائها بل من حيث تصاويرها المضمخة برائحة التأريخ الحادة وأشكالها المعمَّدة بروح الأصالة، فنوع الاحجار سيحيلك فورا الي أحجار وتماثيل ورسوم ومسلات بابل الحمورابية وأشكال النوافذ والأبواب ستعيدك فورا الي الأنفاس الأندلسية الخالدة التي تركت (شهيقها وزفيرها) وبصماتها ليس في المدن الإسبانية العربية (قرطبة وسواها) فحسب وانما هنا في الشوارع والزنقات المغربية ستلمس لمس اليد أمجاد الاجداد التي لا تزال أنفاسها تفور في صدور الاطفال والشيوخ والنساء معا)) .
ـ مقهى الجماهير .. أغلقت أبوابها وفتحت بوابة الذكريات بقلم : أسماء محمد مصطفى
ومما جاء فيه :
(( مازالت صورة مقهى الجماهير تشاكس الذاكرة القريبة.. لقد فتحت أبوابها منذ أعوام طوال في منطقة ( الكرنتينة) في بغداد ، وعلى مقربة من مبنى دار الجماهير للصحافة ، و كانت مقصد الأدباء والشعراء وصحافيي جريدة الجمهورية وأساتذة وطلبة كلية الفنون الجميلة الواقعة ضمن الرقعة الجغرافية للمقهى ، ليقضوا فيها أحلى أوقاتهم في الحوار والنقاش الثقافي والإعلامي وعقد الندوات والأمسيات التي تعقد مع تصاعد رائحة الشاي وتبادل الممازحات، وكذلك لعب ( الدومينو والطاولي ) .. تلك المقهى أغلقت أبوابها بعد الحرب على العراق عام 2003 إذ باعها صاحبها، لأن روادها من المثقفين هجروها لأسباب مختلفة ولانشغالهم بالعمل تحت الظروف الاقتصادية الصعبة .وباغلاق المقهى أبوابها ، وتحولها الى محل تجاري ، ما عاد لروادها من مكانهم الأثير سوى الذكريات .. إنّ احد أهم ملامح مسيرة مقهى الجماهير ، احتضانها أبرز ملتقى ثقافي منذ عام 2000 المعروف بـ (ملتقى الجماهير الإبداعي)، فقد شهدت مرحلة التسعينيات من القرن المنصرم ولادة تجمعات أدبية وثقافية عديدة ، جاءت على خلفية انحسار دور المؤسسة الرسمية بسبب الحصار ، حيث راح المبدعون من شعراء وأدباء وكتاب يؤسسون الملتقيات ، ويصدرون البيانات ، ويطبعون نتاجاتهم بطريقة تكافلية وبأعداد محدودة ، من أجل إسماع أصواتهم وتأكيد حضورهم في ساحة ظلت تمور بأعداد كبيرة منهم بالرغم من هجرة أعداد لايستهان بها خارج البلاد للظروف المعروفة .. وفي عام 2000 شهدت مقهى الجماهير ولادة (ملتقى الجماهير الإبداعي ) الذي يعد الأبرز بين الملتقيات الأدبية آنذاك ))
ومما نشر في صفحة النافذة المفتوحة :
ـ أدب الرحلات : بغداد من خلال رحلة ابن جبير
إعداد: سندس الدهاس
ومماورد فيه :
(( اقام ابن جبير برحلة مشهورة الى المشرق كان هدفها أداء فريضة الحج ثم تطور الى رغبة عارمة بطلب العلم والسماع للشيوخ الذين يمر بهم في مختلف البلدان . وابن جبير هو أبو الحسن محمد بن جبير الكناني ولد في بلنسية او شاطبة في الاندلس عام 540 هـ - 1145 م وتوفي في الاسكندرية سنة 614 هـ - 1217 م .هذا ما ذكره لنا الاستاذ الدكتور عبد الواحد ذنون طه استاذ التارخ / كلية التربية / جامعة الموصل في فصل بغداد من خلال رحلة ابن جبير وهو احد فصول كتاب بغداد في التاريخ الذي يقع بـ / 571 / صفحة من الحجم المتوسط وهذا الكتاب اعده عدد من الاساتذة المختصين في التاريخ من مختلف الجامعات العراقية )) .
ـ تراث صحافي : حبزبوز
ـ إعداد : سندس الدهاس
ومما ورد فيه :
(( نوري بن ثابت صاحب جريدة حبزبوز ولد عام 1897 لأبوين عراقيين اصدر صحيفته الفكاهية الكاريكاتيرية الساخرة حبزبوز في 29- 9- 1931 ، ومعنى كلمة حبزبوز التي اطلقها المرحوم نوري ثابت على صحيفته فتذكر المصادر انه لقب لشخصية بغدادية ظريفة اسمه " احمد حبزبوز " ويبدو أنه توفي في العقود الاولى من هذا القرن .هذا ماذكره لنا الفنان ضياء الحجار في الذاكرة الثانية في مجلة الرافدين العدد التاسع لعام 1991 في 28 من كانون الاول وهي من المجلات المحفوظة في دار الكتب والوثائق . كان أحمد حبزبوز من اصحاب النوادر وخفة الدم المعروفين في اوساط المجتمع البغدادي يومذاك بحيث صار لقبه " "حبزبوز" يطلق على كل ظريف حاضر البديهة كما هي الحال مع نوري ثابت الذي استخدم أولاً كأسم مستعار في كتاباته الساخرة ثم عرف شخصيا واطلقه بعد ذلك على صحيفته ولا نذكر حبزبوز الأ ويقفز اسم نوري ثابت كمرادف له ناسين حامل اللقب الاصلي احمد حبزبوز )) .
ـ دراسات
الألفاظ الجمالية في اللغة العربيـــــة محمد محمود الكبيسي
وجاء في مقدمته :
(( إن الالفاظ الجمالية التي وردت في المعاجم اللغوية كثيرة ، وهي البشارة ، والبهاء ، والبهجة ، والتشريق ، والتطهيم ، واجمال ، والجمال ، والحبر ، والحسن ، والديسق، والروقة ، والزهرة ، والزهو ، والسبر ، والسنع ، والصباحة ، والطوس ، والطلاوة ، والنضارة ، والنضرة . والغالب على هذه الالفاظ انها تعنى الحسن والجمال ، غير انها لاتترادف ترادفاً مطلقاً ، فكل لفظة معناها وموضوعها الذي تنطبق عليه وان استمدت مهناها الجمالي من لفظة جمالية اخرى ، فانها لاتستغرق معنى تلك اللفظة وهذا البحث يحاول ان يقدم موجزاً لمعاني تلك الالفاظ التي تم استغراق تفصيلاتها في كتابنا الموسوم ( الجمال في اللغة - تعريف الجمال وبيان طبيعته ) (1) وهو مساهمة في بيان الفكر الجمالي عند العرب )) .
ـ مدن عراقية : المسيب تأريخ وحضارة إعداد : كوثر جاسم وورد في مقدمته :(( إن مدينة المسيب وكما سماها المؤلف أحمد زكي الأنباري في كتابه (المسيب تأريخ وحياة) والمتكون من 191 صفحة وبالحجم الصغير والموجود في خزائن دار الكتب والوثائق، عروس الفرات وهي واحدة من المراكز السكانية العريقة التي تضافرت عوامل عديدة على نشوئها وتطورها واستمرارها على البقاء. ومما لاشك فيه ان في طليعة هذه العوامل الحيوية هو نهر الفرات بكل مسمياته القديمة والحديثة مثل (كوثي) و(المسيب). ويواصل المؤرخ الأديب احمد زكي الأنباري رحلته مع (المسيب تأريخ وحياة) ليقود القارئ عبر سوقها القديم ذات السقف العالي الذي يشبه السنام وازقتها الضيقة ودروبها الملتوية فيها وتجارها وادبائها ومثقفيها وجوامعها ومقاهيها ودواوين وجهائها)) .
ـ تراث فني : الجالغي البغدادي
بقلم : مهيمن إبراهيم الجزراوي
ومما جاء فيه :
(( لقد أشار حسين قدوري في موسوعته الموسيقية إلى أن الجالغي تعني جماعة الطرب أو طاقم الموسيقى ، ويبدو أن لفظة (جالغي) في نظر البغداديين كانت تعني حفلة غنائية تقام في الأماسي وفي مناسبات الأفراح ، والأعراس ، والختان وغيرها. زيادة على أن الجالغي البغدادي ، هي فرقة موسيقية صغيرة كانت وما تزال ترافق قراء المقام وتتألف من عازفي الآلات الموسيقية التالية:-
(السنطور - الجوزة - الطبلة - الرق - النقارة)
ويفترض بعازفي هذه الآلات أن يجيدوا العزف عليها مع معرفة جيدة بالمقام العراقي وأصوله لأن مهمتهم كانت تتعدى العزف على هذه الآلات إلى ترديد البستات التي تغنى في ختام المقام (1 ، ص104). أما الحنفي فيذكر لنا في كتابه (المغنون البغداديون والمقام العراقي) أن الجالغي البغدادي هو حفلة تقام ليلاً بمناسبة من مناسبات الأفراح كعرس أو نحوه ، ويقوم قارئ المقام بقراءة جمهرة كبيرة من المقامات إلى وقت متأخر من الليل. وكان يقام الجالغي أيضاً في المقاهي ، وليالي شهر رمضان المبارك حيث يقرأ قارئ المقام سلسلة من المقامات بجميع فصولها بحسب نسق معّين )) .
ـ قراءات : مقاربة نقـــدية :هـــذيـان مــواطـن عبر إبداعات الكاتب العراقي قاسم مطرود ، بقلم : نجيب طــلال
ومما جاء فيه :
(( المبدع الحق، ذاك الذي يحمل في أعماقه قضية، وعبرها يفاجئنا بمنتج إبداعي/ فني أكثر عمقا بإنسانية الإنسان، ومشعا برونق التفكير الصادم وغير المهادن من حيث نوعية الطرح والمعطى، تجاه الإنسان البسيط/المقهور/المستبد/ باعتبار أن صوته مبحوح ومن الصعب أن يصل إلى حيث يريد أن يصل، هنا فالإبداع صلة وصل في كل اللحظات، للتعبير عما يعانيه، ذاك البسيط في حياته ومنطلقاته، والمقهور بقهر زمانه ورجالاته، وهذا لا يعني: أن مثل هذا الإبداع يعتبر بوقا بالعكس، فهو صرخة واحتجاج ضد كل ما ليس طبيعيا في الإنسان وحياته، وهو غضب فني، ضد ترويض كنه الإنسان المجبول على الحرية والتعبير علما أن الحرية قوة متعالية، حسب تعبير (سارتر) وبالتالي فالإبداع الذي يرتقي بإبداعيه نحو خلخلة ما هو غير إنساني في بنيته ومواجهة الإيديولوجيات المضادة للتطور والساعية لتزييف الوعي وإيقاف منطلقات التعبير وحركة التغيير، يظل إبداعــا راسخ الحضور متمظهرا في المشهد لثقافي/الإبداعي بــقـــوة، وهاته الظاهرة تـتجلى في أغـلب الأعمال المسرحية ــ المشرقيةــ وخاصة منها العراقية، ارتباطا بخصوصية متفردة جدا، لعوامل تاريخية/سياسية/سيوثقافيــة/ وإن كانت هنالك قواسم مشتركة، مع الدول العربية الأخرى، لكن تجليات الخصوصية العراقية، متمظهرة بجلاء عبر الإيقاع الإبداعي، الذي أغلبه ينحو لتفعيل آلية التجريب، باعتبار أن: المسرح التجريبي هو إبداع وحداثة، ولا يمكن أن يكون هناك مسرح بدون التجريب، ومن هنا تأتي خصوصية المسرح العراقي الذي يعتبر أكثر المسارح تجريبيا)) .
ـ تراث شعبي : العباءة الرجالية العراقية.. وأهميتها عند العراقيين
إعداد : لمعان عبدالرحمن ـ عضو فريق ذاكرة بغداد في دار الكتب والوثائق ومما ورد فيه :
(( العباءة الرجالية العراقية رمز مميز للانسان العراقي والعربي لأن العباءة العراقية رمز من تراثنا العراقي المميز بنقشاته الجميلة الفنية المبدعة فضلا عن كونها رمزا للاناقة الرجالية ومؤشرا للمكانة الاجتماعية الرفيعة. حيث ان اقدم خياطي العباءة الرجالية في شارع النهر هو (السيد جبار موسى عباس العزاوي) فهو أول من فتح محل للخياطة سنة 1954 ومن مواليد (1932) فبدأ حرفته حينما كان لا يتجاوز الخامسة عشرة من العمر وما زال مستمرا بها ففي بداية حياته في منطقة الكاظمية سنة 1952 وبعدها انتقل الى شارع النهر، فبدأ بممارسة حرفة الخياطة سنة 1947 ومهنة الخياطة هي حرفة تراثية نظيفة تعبر عن الذوق والجمال للشخص العراقي بالاضافة الى انها مرغوبة من قبل رجال العشائر العراقية والعربية والبدو العرب وحتى رجال الدين الذين يرتدون العباءة الرجالية. وللعباءة الرجالية العراقية نوعان منهما: 1- العباءة الصيفية: فهي تصنع من الصوف واشهرها عباءة الغنم العيسة والبزوت، وان عباءة الغنيم تتكون من 20 لونا وتتوفر في محافظة ميسان. 2- العباءة الشتوية (الوبر): وتصنع من وبر البعير وعباءة أخرى تصنع من القماش الانكليزي (الهربت) وتتكون من أربعة ألوان )) .
ـ ومن الأخبار المنشورة في العدد :
*دار الكتب والوثائق تنظم أحتفالية مميزة لمناسبة يوم بغداد
*دار الكتب والوثائق تكرم الدكتور سالم الآلوسي
ـ دار الكتب والوثائق تكرم الدكتور سالم الآلوسي
*معرض للصوروالكتب والوثائق والخرائط في دار الكتب والوثائق لمناسبة يوم بغداد
*افتتاح مكتبة الدوريات الرقمية في موقع المركز الوطني للإعلام.
*مكتبة المرحوم المؤرخ كاظم الحسني في دار الكتب والوثائق
*تعاون ثقافي بين دار الكتب والوثائق ومحافظة صلاح الدين
*أخبار وزارة الثقافة
ـ وفي باب قالت الصحافة ، نشرت المجلة الموضوعات الآتية :
*شارع المتنبي في ذاكرة الشيخ جلال الحنفي
*أقدم مكتبة أهلية في العمارة عبد الحسين بريسم
*العراقيان أحمد السعداوي وباسم الأنصار يفوزان بجائزة مؤسسة هاي فاستيفال البريطانية
*الطابع البريدي يخرج عن أطره الكلاسيكية شذى الجنابي
*أهوار العراق .. مدن الماء العائمة دلال جويد
*ملف تخصصي: المطالعة والأمية ـ الجزء الثالث إعداد:علي الطالقاني
*الكتاب الرقمي... مستقبل واعد للقراءة.. نهاية الملكية الفكرية وعصر الورق
ـ ومن الكتب التي استعرضها عدد الموروث في باب خير جليس :
ـ حضارة وادي الرافدين للدكتور عبد الوهاب حميد رشيد ، 238 صفحة حجم كبير طبع في دمشق - دار المدى للثقافة والنشر عام 2004 . (( يحاول المؤلف تقديم قراءة موضوعية لأولى الحضارات البشرية التي تكونت في العراق القديم والتي بناها الاسلاف واخذت تشق نورها منذ نحو 3000 ق.م فهو يقدم قراءة موضوعية للماضي ليسهل معرفة الحاضر والتخطيط للمستقبل كما يسهم في التوعية الثقافية وبناء وعي موضوعي بأتجاه نقد الذات ويبين موقع هذه الحضارة بين السابقة واللاحقة وهي التي بنت اول مجتمع سياسي بأنظمته وقوانينه وعلمت البشرية القراءة والكتابة . ويشير المؤلف الى الفلسفة والافكار والمعتقدات التي بنيت على اساسها مجتمعات هذه الحضارة وماهية العلاقة بين انظمة الحكم التي تولدت فيها وطبيعة البيئة الاجتماعية التي انشأتها هذه الحضارة وعلاقة الديانة السومرية بالديانات الحالية)) .
ـ الوقوف على جسر الدغارة مجموعة شعرية مشتركة ، 90 صفحة الحجم الصغير (( الوقوف على جسر الدغارة مجموعة شعرية مشتركة ضمت باقة عطرة من أبرز شعراء الدغارة ، أعدها الشاعر الراحل يعقوب جواد لتكون سفرا شعريا يؤرخ للاجيال قصائد الوجع الإنساني لشعراء آثروا البوح بصدق على سطح الورق ، كيما يعلنوا للآخر هول هذا القلق المجبول بهوس الانتماء الى المدينة وحب الوطن والناس . ومن أهم الشعراء المذكورين في الكتاب كزار حنتوش ويعقوب جواد وجابر حسن وغيرهم من شعراء عراقيين . عرض : ميمون صبيح )) .
ـ مسرح الطفل ، الكاتب الاسباني الفونسو ساسترة ، ترجمة اشراق عبد العال ، 159 صفحة الحجم الصغير (( يتناول المؤلف في كتابه هذا مسرح الطفل ( دراسة ونماذج مسرحية ) ويخاطب الطفل بلغة تكاد تلامس مخيلة تتسع فيها مساحات بيض من اللعب والطفولة والبراءة .. لغة تعمد فيها التقرب الى الطفل كيانا وأحلاما وربما يستحق مسرح الطفل عموما ومسرح الطفل خصوصا في وقتنا هذا ان نعيره حيزا من الانتباه والرعاية فخارطة أدب الطفل في بلادنا العربية والعراقية تعاني إهمالا او ربما تغيبا (( غير مقصود )) أصبح بسببه مسرح الطفل تحديدا كائنا يحبو حى هذا الوقت متأثرا بما أصاب حياتنا من وجع وظروف سياسية واجتماعية قاهرة .اما أهم محتويات هذا الكتاب والمتكون من جزء أول وجزء ثاني على شكل مسرحيات ومسرحية دائرة الطباشير الضغيرة والمتكونه من الجزء الأول الدائرة الصينية الصغيرة والجزء الثاني دعوة الدمية المتروكة . عرض : ميمون صبيح )) .
ـ أما الأطاريح الجامعية المنشورة في العدد وفي باب نور العلم :
الصراع في الشعر العربي قبل الإسلام رسالة دكتوراه للطالبة شروق عبد المجيد سليمان ، كلية الاداب _ جامعة بغداد ، 195 صفحة الحجم الكبير :
(( تجلت عظمة الشعر الجاهلي في كونه سجلا صادقا لحياة العرب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية من خلال ماحمله من صور بيانية تنقل القارئ الى عوالم ذلك العصر فيحس وكأنه فرد يعيش بين أفراد ذلك المجتمع . الأمر الذي دفعالباحث الى مواصلة دراسة ادب ذلك العصر . وقد انتقت الباحثة المنهج التحليلي النقدي من خلال استقراء النصوص وتحليلها ونقدها والوصول منها الى النتائج . ويتضمن البحث أربعة فصول الاول وهو الصراعات والحروب ويضم ثلاثة مباحث3 أما الفصل الثاني وهو صراع الطرائد ويضم مبحثين بينما يحتوي الفصل الثالث الصراع النفسي وأخيرا الفصل الرابع الدراسة الفنية مع أربعة مباحث . عرض : ميمون صبيح )) .
ـ الوجه البلاغي واثره في السياق الشعري الاندلسي عصر الطوائف والمرابطين أطروحة دكتوراه للطالب محمد عبيد صالح ـ كلية التربية جامعة الانبار ، 176 صفحة الحجم الكبير: (( يعد الوجه البلاغي ثمرة ناضجة لقيمة جمالية أثبتت تواجده عبر العصور الطويلة فجسده الدارسون واختاروا له تقسيماته المعروفة ، وغدت هذه التقسيمات ثمرات الأمة التي تعلم الناشئة وتسهم في تكوين أذواقهم . ولقد حاول الباحث جاهدا في هذه الدراسة أن يبحث على مدى التأثير الذي يحدثه الوجه البلاغي في السياق الشعري من خلال البينات الدلالية . وقد بني البحث على ثلاثة فصول الأول الوجه البلاغي وأثره في الصورة البيانية في السياق الحالي ، والفصل الثاني المستوى التركيبي والسياق اللغوي للنص الشعري الاندلسي . أما الفصل الثالث فيضم علم البديع بين السياق العاطفي والسياق الثقافي الاجتماعي . عرض : ميمون صبيح )) .
ـ إتساع المعنى عند السمين الحلبي في كتابه الدر المصور في علوم الكتب المكنون والمتوفي سنة (756 هـ ) ـ رسالة ماجستير للطالب شاكر محمود حسين ، كلية التربية ـ جامعة بغداد ، 191 صفحة الحجم الكبير : (( إن دراسة أي نص أدبي دراسة دقيقة يتطلب الوقوف عند المفردات ومدى دقتها في الاختيار ، وحسن موقعها في النص وقوة ارتباطها بباقي المفردات ، فإذا مادرست دراسة فنية في الجملة الواحدة ، وضمن النص الكامل تم إدراك سر قوتها وجمالها وضعفها وركاكتها . إن إتساع المعنى هو المنطلق الأساسي في اختيار قسم من المفردات وتراكيبها في الجملة للوصول الى أكثر من معنى في أوجز تعبير مع مراعاة حسن جرس هذه المعاني لدى السامع من خلال ارتباطها في سياق واحد . وأهم محتوى البحث يمثل فصلين الأول هو إتساع المعنى عوامله ومواطنه أما الفصل الثاني فضم موضوعات الإتساع . عرض : ميمون صبيح)) .
ـ وتضمن العدد أيضاً :
ـ بطاقة إبداع :أ د. عبد الرضا علي
ـ ريشة وألوان : لوحات عبد الحميد الزبيدي
ـ الزورخانة :حسين غازي
ومما جاء فيه :
(( الزورخانة لعبَة رياضية شعبية تراثية من الفلكلور البغدادي عرفت في محلة باب الشيخ قبل منتصف القرن الماضي وتسميتها مكونة من مقطعين (الزور) يعني القوة (وخانة) تعني البيت (وزورخانة) معناها بيت القوة وكانت تمارس من قبل الشباب في أماكن تسمى الزورخانات لتقوية العضلات وتربية كمال الاجسام وكان يجري تنافس بين شباب أبناء محلة باب الشيخ والمحلات الأخرى القريبة منها)) .
ونشرت المجلة صورمطربات عراقيات رائدات شغلن الساحة الفنية لعقود ، وهن على التوالي : زهور حسين ، زكية جورج ، سليمة مراد ، منيرة الهوزوز ، وحيدة خليل ، صديقة الملاية .
أما الصفحات المنوعة في المجلة فتضمنت موضوعات أخرى :
ـ صفحة آفاق نشرت موضوعين هما :
أعماق الانسان نوافذ للضوء والأمل والجمال بقلم : أسماء محمد مصطفى
وجاء في مقدمته :
(( حينما يرسم ضوء الصباح خطوطه المستقيمة على الاثير باتجاه زجاج النافذة الذي يتمكن بشفافيته كالعادة، من السماح للضوء بالنفاذ منه الى اصيص الورود ، لتتفتح وريقاتها نافضة عن عيونها بقايا الناس وآثار النوم ، ينتابني احساس جميل يصوّرُ لي انّ ذلك الضوء يمكن ان ينبع من قلب انسان ، كالشمس تماما، مثلما يمكن ان ينفذ عبر الانسان ذاته ليصل الى الآخرين في هيئة انجاز او عمل او شعور ما، لتتفتح الأزاهير لهم)) .
ـ مدى مراعاة مدرسي ومدرسات الرياضيات لمهارة جذب الانتباه لدى طلبة المرحلة المتوسطة ـ إعداد : د. إيناس يونس مصطفى و د.فضيلة عرفات محمد
)) هدفت الدراسة إلى إعداد أداة لقياس مهارة جذب الانتباه لدى طلبة المرحلة المتوسطة في مدينة الموصل ،كما هدفت إلى قياس مستوى كل مهارة من مهارات جذب الانتباه في دروس الرياضيات لدى طلبة المرحلة المتوسطة وكذلك التعرف على دلالة الفروق لكل مهارة من مهارات جذب الانتباه في دروس الرياضيات لدى طلبة المرحلة المتوسطة على وفق متغير الجنس ،تم اختيار عينة عشوائية من طلبة المرحلة المتوسطة بنسبة(14% ) والبالغ عددهم (351) طالباً وطالبة موزعين بين (10) متوسطات للبنين والبنات والذين أعطوا أراء هم ب(14) مدرس ومدرسة رياضيات حول مراعاتهم لمهارات جذب الانتباه((
ـ وتضمنت الصفحة الحرة : كلمات قديمة لها معان ٍ .
ـ أما صفحة تكنولوجيا المعلومات، فنشر فيها موضوع : غوغل يريد أن يحتكر الكتاب الألكتروني ـ
عملاق الأنترنت يريد أن يطلق رصاصة الرحمة على دور النشر بتحويل كل الكتب الورقية إلى رقمية
ومما جاء فيه :
(( فرانكفورت : اثار عملاق الانترنت "غوغل" الغضب في الدورة الحادية والستين من معرض فرانكفورت للكتاب بسبب دفاعه عن مشروعه القاضي بتحويل ملايين الكتب الى نسخ رقمية من اجل إطلاق مكتبة افتراضية. رولان روس استاذ الادب في جامعة هايدلبرغ (جنوب-غرب المانيا) هو احد منتقدي سعي "غوغل" الى تحويل اعداد كبيرة من الكتب التي نفدت من السوق او النادرة، من اجل عرضها في ما بعد على الانترنت وجني الارباح بواسطة الاعلانات.ويقول روس "هذا مشروع هراء من الالف الى الياء. هو بمثابة حملة دعائية هيستيرية". ويحذر من خطر ان يؤدي ذلك الى اختفاء النشر التقليدي قائلا "انتم تحدثون ثورة في سوق الكتب بيد ان الثمن في المقابل هو القضاء على دور النشر المنتجة لهذه الكتب. وردا على هذا الاتهام يقول سانتياغو دو لا مورا احد مسؤولي "غوغل" في بريطانيا "نحن نحل احد اكبر المشاكل العالمية من خلال اعادة الحياة الى الكتب التي يصعب الوصول اليها. ويتابع دو لا مورا ان مشروع "غوغل" سيعيد إحياء هذه الكتب من خلال جعلها في متناول اكثر من 1.8 مليار مستخدم للانترنت، بطريقة مدروسة بشكل جيد)) .
المجلة من تصميم نادية حاتم وإيمان عبد الحميد وأيمن كامل ومينا طارق .
#شعبة_الإصدارات_الالكترونبة_في_دار_الكتب_والوثائق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا
...
-
مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب
...
-
الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن
...
-
بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما
...
-
على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم
...
-
فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
-
بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت
...
-
المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري
...
-
سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في
...
-
خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|