عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 11:58
المحور:
حقوق الانسان
والآن بدأ يتضح وبالمكشوف ما كان يقوله لنا أجدادنا عن حزب زدي علال، عندما كان مؤسس حزب الاستقلال يوصي بطانته من بني عمومته و خؤولته بضرورة إرسال أبنائهم للمدارس للتحصيل والتزود بالمعارف وتعلم اللغة الفرنسية و نيل الشهادات التي كانت حينها بمثابة المفتاح الذهبي لمن يحصل عليها من المغاربة لولوج الوظيفة وتبوء المنصب والسيادة، في حين كان زدي علال يوصي أعيان القبائل بالأطلس و الحوز و الغرب ودكالة والشاوية والحياينة وجبالة ...... بضرورة حمل الزرواطة والمقلاع لمحاربة الفرنصيصي والسبانيول، فالاستشهاد في سبيل الوطن وسام شرف ما بعده شرف ...يعني بني عمو يقراو و يدخلو المدارس ويتعلمو العلوم والفرنسية أما عامة الشعب فعليهم حمل السلاح باش يواجهو الاستعمار نيابة عن البناونة وبني شقرون وبنيس وبني جلون والكوهن وبني حيون ... فمن مات تغمده الله برحمته ومن بقي على قيد الحياة يخدم تراس وعساس عند أهل فاس، وما زدي عباس ومن معه سوى باكورة وانتاج هذه الايديلوجية ديال قريو ولادكم يا هل فاس، وحسب ما يرويه معاصرو زدي علال ممن قضي نحبه وممن ينتظر بأن مولاي ادريس أعطا بطانته البركة ومنحهم العلم والمعرفة والمنصب والحكم وجعل عامة الشعب في خدمتهم، يعني مولاي ادريس الذي فر من المشرق من بطش هارون الرشيد واحتضنه أجدادنا الأمازيغ و أجاروه وعززوه وكرموه وألبسوه الجلابة والسلهام والرزة وملكوه عليهم، يعني أن مولاي إدريس مول القبة رضا على أهل فاس و سخط علينا حنا العروبية وجبالة والشلوح !!؟؟ وزوينة هذي!!؟؟...جزاء سنمار هذا، ولمن لا يعرف قصة سنمار فهو ذالك المهندس المعماري الأسطورة الآرامي النبطي من سكان العراق الأصليين والذي بنا قصرا ولا كل القصور للملك النعمان واستمر تشييده عشرين سنة، قصر مزود بكل الحاجيات بما فيها سراديب في الأسفل للاختفاء ثم الفرار لا قدر الله إن وقع مكروه للملك فما كان من الملك النعمان إلا أن شكر سنمار و أكرمه و أجلسه في مجلس السمر جزاء له على حسن صنيعه و في الغد أمر برميه من أعلى شرفة القصر، هذا المثل ينطبق علينا نحن المغاربة مع آل الفاسي و آل الفهري .ومع مول القبة الخضرا إن ثبت فعلا أنه حرم المغاربة الأصليين من بركاته التي منحها لبني جلون وبني حيون .
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟