أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد الناجي - وقائع ندوة الملتقى الديمقراطي المشترك عن الديمقراطية في مدينة الحلة














المزيد.....

وقائع ندوة الملتقى الديمقراطي المشترك عن الديمقراطية في مدينة الحلة


أحمد الناجي

الحوار المتمدن-العدد: 873 - 2004 / 6 / 23 - 05:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يمثل الملتقى الديمقراطي المشترك في محافظة بابل، امتداد لإطار تنسيقي للعمل السياسي في العاصمة بغداد بين مجموعة من الأحزاب والحركات السياسية العراقية، التي تتشارك هواجسها بجسامة المرحلة الحالية التي يمر بها العراق، وتنوء بثقل مهام إنجاز الاستحقاقات القادمة التي تضمن سير العملية السياسية في البلد، وهي مشتركة يحدوها الأمل ببناء غد مشرق لعراق حر فيدرالي ديمقراطي تعددي موحد.
ينضوي تحت اطار هذا التنسيق في محافظة بابل كل من الحزب الشيوعي، وتجمع الديمقراطيين المستقلين، والحركة الاشتراكية العربية، وحركة الوفاق الوطني، وحزب الائتلاف الوطني الديمقراطي، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومن ضمن نشاطاته انعقدت ندوة حوارية على هامش محاضرة الدكتور وهاب عبد الرزاق إبراهيم حول (الضمانات القانونية والعملية الديمقراطية) على حدائق تجمع الديمقراطيين المستقلين مساء الاثنين 21 / 6 / 2004، وقد أدار الندوة الأستاذ أمين قاسم خليل، بدأها بتقديم المحاضر الذي يحمل شهادة الدكتوراه في القانون الدستوري، ولا شك إن الانتخابات تمثل حيز من هذا الاختصاص، بالإضافة الى امتلاكه خبرات عملية عديدة من تجارب سابقة في بلدان مختلفة، وإطلاع واسع على تجارب سبقتنا في هذا المضمار.
استهل الدكتور وهاب عبد الرزاق إبراهيم محاضرته باستعراض محاور الضمانات القانونية التي تكفل سير العملية الديمقراطية في مستقبل العراق القريب، والتي ستجسدها تجربة الانتخابات القادمة، ويأمل بأن تكون فيها الضمانات القانونية عبر تفاعل الآراء قادرة من جعلها تسير بشكل نزيه وشفاف معبر عن أمال وتطلعات الشعب العراقي، والضمانات تندرج ضمن أربعة أقسام، السياسية، والقانونية، والمالية، والتنظيمية، سنحاول عرضها بإيجاز.
أولا : الضمانات السياسية
• تحقيق عملية الانتخابات بالشكل المطلوب الذي يضمن سيرها بنزاهة
• التعددية الأيدلوجية
• التعددية الحزبية أو السياسية
• المساواة بين الأحزاب التي ستخوض الانتخابات
• المساواة بين الناخبين
• حرية الدعاية الانتخابية
• مشاركة الأحزاب في الهيئات الرقابية داخل مراكز الانتخاب، وأثناء عملية فرز الأصوات.
ثانيا : الضمانات القانونية
• حصانة المرشح للانتخابات
• حق الناخب في تقديم دعوى الى الجهات المختصة في حالة حدوث خروقات
• حق للمرشح في تقديم دعوى الى الجهات المختصة ضد نتائج الانتخابات إذا ما رأى هناك وجوب لذلك.
ثالثا : الضمانات المالية
• أن تتحمل الدولة مصاريف الانتخابات لكل حزب أو مرشح
• للمرشح الحق بإضافة أموال من ماله الخاص أو من جهات عراقية، شرط أن لا تكون من جهات أجنبية أو غير عراقية
رابعا : الضمانات التنظيمية
• تفرغ البرلمانيون للعمل البرلماني ما عدا المبدعين
• منع أصحاب رؤوس الأموال الكبار من دخول الهيئات التشريعية
• تنظيم آليات سير عملية الانتخاب عبر التنسيق بين هيئات الانتخابات وأجهزة الدولة المختلفة
لقد أوفى المحاضر شرح هذه المحاور بتروي واضح، عبر فيها عن رؤى شخصية نابعة من فهم أكاديمي وخبرات عملية، وهي من دون شك بحاجة كما أفاد الأستاذ المحاضر الى تفاعل وجهات النظر الأخرى لكي يساهم الجميع في إغناء هذه التجربة، منطلقاً من تقريب محاور المحاضرة وكل ما يكفل لضمان تحقيق حلم العراقيين في بلوغ ديمقراطية كانت لسنين طويلة حلماً مدثراً، بَعُدَ من كثرة استجدائه، صار اليوم في متناول اليد بعدما جرى تسديد ثمنه الباهض، أحتلالاً وخراباً، ولابد أن تأتي اللحظة التي سيجسد فيها العراقيون أمانيهم على أرض الواقع بقيام دولة المؤسسات المدنية.
تطرق المحاضر الى كون التجارب الإنسانية في هذا المجال هي ملك للجميع، ولا ضير من الاستفادة منها بما يتلائم مع ظروف وطبيعة المجتمع العراقي، وبعد ذلك فتح باب الحوار والمداخلات والأسئلة للحضور، وقد جاءت معظم المداخلات والأسئلة معبره عن هموم وطموحات عراقية ترنو الى اجتياز المأزق التاريخي الذي يمر به العراق في الوقت الحاضر.



#أحمد_الناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( 10 -6 ) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914
- ( 10 -5 ) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 10- 4)
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 10- 3
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 2 - 10
- (10 - 1) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914
- بياض الوجه حصاد مجلس الحكم في عشرة أشهر ونيف
- خطوة ستكون يوماً ما إرثاً في سفر التاريخ
- لن نغفل عن مناهضة الاحتلال بالفعل الشعبي السلمي واللاعنف ـ ر ...
- المتاجرة بالصور الفواضح وعذابات العراقيين
- صرخة تذكير باغتصاب الوطن الذي أودى الى اغتصاب البشر
- الشاعر سعدي يوسف بين ذاكرة العراقيين وطقوس النضال الجديد
- هوامش في يوم العمال العالمي
- العلم العراقي بين وشاح للأموات وكرامة للأحياء
- الإرادة العراقية بين الأسود والأخضر ومجلس الحكم
- ضبابية المواقف... من زمن الولاء المطلق الى زمن الولاء المبطن
- المقاومة... حاجة أم إسقاط فرض
- زيف محاولات المزاوجة ما بين المشروع الأمريكي في الاحتلال وال ...
- إرهاصات... لحظة الخروج من الزمن المهدور
- إنَّ مَنْ يأخذ دوره في البناء وسط الخراب.. ذلك هو الذي قلبه ...


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد الناجي - وقائع ندوة الملتقى الديمقراطي المشترك عن الديمقراطية في مدينة الحلة