مبادرة رائعة وكبيرة

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 23:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مبادرة هزت مشاعري

****************
قالو ا عراقي قلت
عطرت احلامي بك
وبشذى دجلتك
قالوا عراقي
قلت بوركت يافرات
فدم اولادي منك
ينبع

قالوا عراقي
قلت مجدي بحبك يكبر
قالوا عراقي
الظلة الخضراء
والريح الهامسة

وقبلة للحب والمحبين

فاهلك ياوطن يوقدون
شموع التسامي
والرحمة والتاخي
والسلام

انك تسخر
من زواياهم المظلمة
وتبكيهم انجمك

وصباحات ربيعك
ومساءات العاشقين

هذا لانك عراقي

وباسمك
اتوضا

******************
اعود للمبادرة التي افضت علي بتلك الابيات السريعة .نعم انها مبادرة رائعة جدا بحجم المحبة التي يحملها العراقيون كافة .مع كل طوائفهم وقومياتهم متحدين المصالح والنزعات التي تعتري الجالسين على الكراسي .واثبتوا بموقفهم هذا انهم اكبر من كل النفوس المريضة التي تجتاح البعض .
للاسف . الاخوة الشيعة في عراقي وتضامنا مع موقف الاخوة المسيح في الغاء احتفالاتهم في يوم الميلاد المجيد (الكرسمس )حين شاركوا اخوتهم في استذكار واقعة الطف والمصاب الذي الم بال البيت في العاشر من محرم يوم احياء ذكرى رمز البطولة والفداء والثبات على الحق والمبدائية العالية في ردع الباطل وترسيخ كلمة الشهادة على طريق من يسلك دروبها .ومجد سبط النبي واهل بيته (الامام الحسين ع )..
فما كان من االاخوة الشيعة الا ان يبادروا بالمثل ويحتفلوا بيوم راس السنة الميلادية مشاركين اخوتهم المسيح العراقيين في وضع الكيكة وايقاد شموع الميلاد المجيد واستقبالهم .ورايت المنظر الجميل حين وضعت صورة السيدة العذراء وسط صورتي الامامين (علي والحسين ع) .
وهذه وربي مبادرة جديرة بالتقدير ورائعة وهذا ان دل على شيء انما يدل على الصدق والترابط الوثيق بين قلوب العراقيين .وغلق الطريق امام من يود الصيد في الماء العكر .والابتعاد عن اية مصلحة ذاتية او دعائية .يبحث عنها الغير ..مباركة هذه المبادرة العظيمة .
لله دركم اهل عراقي .كم تكبرون وتثبتون انكم اهل حضارات ورقي .سلاما لكل صادق ونقي
سلاما لكل محب ومخلص .
وعاما سعيدا يرفل بالسلام والامان والمحبة لعراق الخير
*****************
فاطمة العراقية
موضوع بثته الفضائيات العراقية
1-1-2010

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات