أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - ( مساهمة في النقاش الدائر - من أجل حركات وأحزاب يسارية جديدة في العراق )















المزيد.....

( مساهمة في النقاش الدائر - من أجل حركات وأحزاب يسارية جديدة في العراق )


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 20:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتزايد النشاطات والتوجهات والتحركات المكثفة لمجاميع عديدة نشطة سياسيا وذات تاريخ وأرث نضالي معروف من أجل أعاده الاعتبار لليسار العراقي بشقيه ( الكلاسيكي الشيوعي- أم التوجه الحداثوي ليسار جديد وشاب ) ، جميع المشاريع تنطلق من أرضية واحدة مشتركة إلا وهي أهمية وضرورة وجود يسار وطني جديد منفتح ومتصالح مع قضايا الوطن ومع العالم ومع الانشغالات والطموحات التي تهم أوسع الشرائح الاجتماعية من فقراء وكادحين ومهمشين في وطننا العراق بعد أن يأس الجميع من فكرة تطوير أو تحسين القائم بعد تراكم أخطاء هائلة وتحول الماضي التنظيمي لليسار إلى ما يشبه عمل العصابات وتحويله إلى عمل مشرذم وهش وينحسر نفوذه باستمرار حد التلاشي والانقراض كونه بات واضحا ابتعاده عن الناس وأخذ يخدم أهداف ضيقة عبر التكسب الغير المشروع والتبعية واعتبار الحركة ملكا شخصيا وطابو للاستئثار والاستثمار وحصد المكاسب الرخيصة على حساب القضايا الكبرى التي انساق خلفها الملايين من العراقيين حتى ولو في اطارها البراق ( الشعار ) لقد مات هذا مع الممارسة أيضا وأصبح من الصعب لفلفة القضايا والعورات المتراكمة عبر عقود من خراب الوطن العراقي...!
أحيانا أدخل في نقاشات مع بعض الاخوة حول موقفنا من ( الايدولوجيا والشيوعية ) بمفهومها الماضوي وهل هناك من أفاق لفتح نقاش جدي يستوعب كامل مواقفنا وتوجهاتنا في شكل يساري واسع وصادق والأهم مرتبط بالناس وحاجاتهم ....الجواب بالتأكيد أن هناك إمكانية وخصوص أن مبدأ الاختلاف وتباين التوجهات أخذ شكلا مقبولا ومرضيا عند الكثيرين وأصبح مبدأ احترام الرأي والرأي الآخر واقعا عمليا وخصوصا عند عدد كبير من الشيوعيين السابقين الذين ذاقوا مرارة الإقصاء والتهميسش والعزل والاضطهاد والقمع في كامل تاريخ الحركة السابقة والتي يبدو أن ولايتها وصلاحيتها قد انتهت والى الأبد...!
ولكي لا أدخل في تفصيلات كثيرة ومتشعبة لازلت مؤمنا بقوة بما جاء في مقالتي الموسومة (شكل مفترض لحزب يساري جديد اطمح أن أراه في العراق ) ورابطها هو:-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=347&aid=171077
وأكرر المبادئ التي لا تحتاج تنازل لأنها هوية جديدة ومطلوبة كما أعتقد يجب أن تقوم عليها الأجساد الجديدة لليسار العراقي:-
- أهمية الخروج من ماضي الشيوعية المعروف والذي ثارت عليه شعوب كثيرة ، كذلك الابتعاد كليا عن سياسة التغني بالأنظمة الشيوعية القائمة في الصين أو كوبا أو فيتنام أو كوريا وعلينا أن ننتقل إلى فصائل اليسار التي تدعم هذه الشعوب من أجل التخلص من هذه السلطات القمعية ذات التوجهات الفاشية حقا...!
- أحزاب وحركات تقوم على الوطنية العراقية وذات نزعة منفتحة تجنح نحو الوحدة وتفهم الآخر حتى في الاختلاف وهنا علينا التذكير بأيام فهد عندما كان الحزب عراقيا بلا أقاليم أو تشكيلات قومية أو اثنيه مدمرة لروح وعمق اليسار الإنساني التقدمي والحضاري...!
- الاعتذار عن كل ماضي اليسار السيئ وخصوصا في حالات استخدام السلاح سواء في الموصل أو كركوك أو بغداد أو أيام الحركة الأنصارية المجيدة خصوصا ذلك الاستخدام السياسي ( العنفي ) عبر التخندق مع شريحة عراقية ضد أخرى..والاعتذار عن كل الذين تضرروا من سياسة التحالفات السيئة وخصوصا استخدام قاعدة اليسار العراقي أواسط السبعينات ضد قوى مختلفة تلك السياسة التي أتاحت بشكل مباشر تعميق وترسيخ جنوح الدكتاتورية التي خنقت عراقنا لعقود طويلة...!
- اعتبار الشهداء ارث مجيد لكل القوى اليسارية والابتعاد كليا عن عار استخدام دم الناس لأغراض سياسية وحسب الوقت والحاجة ومعها ضرورة اعتبار شهداء بشتآشان شهداء لليسار العراقي الذي نطمح إليه باجمعه واعتبار دم الشهيد حيا وقائما وخالدا بعيدا عن تقلبات السياسة ، وهذا ما يجعل القوى الأخرى تحترمنا حقا مع أهمية متابعة هذه الملفات في مؤسسات الدولة سواء كانت قضائية أو غيرها ...!
- التواضع يجب أن يكون سمة وخاصية الحركات الجديدة في الاتصال بالناس وخصوصا مئات من الشيوعيين والأنصار الذين تركوا العمل السياسي ومن خلالهم ناسهم وأصدقائهم وأهلهم وجماهيرهم، طرق باب كل رفيق ومناضل سابقا هو بداية نشتم منها عبير تغيير جاد وصادق وحقيقي في التعامل مع الناس...كذلك التحرك الجدي على العدد الهائل من المثقفين والكتاب الذين حوربوا بسبب أفكارهم في سائر التنظيمات اليسارية الإقصائية السابقة...يجب أن يكون هذا التحرك والحوار متواصلا لا يشوبه الرياء كما نراه في سلوكيات البعض للتوظيف الشخصي والأغراض الآنية وهو أمر مضحك ومحزن ومعيب معا بل أخذ وبإصرار مصالح تطوير حركة يسارية متصاعدة ومنطلقة وسعا وجماهيرية هو الحافز الأساسي وأن يكون ذلك مفهوما من الجميع بشكل جدي...!
- التخلص من ثقل اعتبار انقلاب ( 14 تموز ) شيء مرادف وارث وملك تاريخي لليسار ..فهذا الانقلاب المحزن هو الذي وضع بلدنا على طريق بساطيل العسكر وأتاح وفتح الأبواب لتوارثهم للسلطة وقطع أفاق تطور الدولة العصرية والذي داس بقوة على الحرية والكرامة والإنسانية ، يكفي توارث ما يسمى ( محكمة الثورة ) التي جاء بهذا الانقلاب لكي تنطلق صفحة سوداء غيبت ملايين من العراقيين وأشاعت ثقافة السحل والقتل والهمجية والرعونة ..ان حب عبد الكريم قاسم ( والذي قد يكون وطنيا في أحلامه ) هو أمر وشأن خاص لكن التخندق والتغني بثقافة الثكنة أصبح وفق كل المعطيات التي قدمها العالم والشعوب في سائر أنحاء المعمورة أمرا معيبا ومثيرا للغثيان حان الوقت للتخلص منه لكي ننطلق إلى رحاب واقع عراقي واسع وشامل ...!
- أحزاب وحركات لا تخاف من نقد المقدس سواء كان ايدولوجيا أو دينينا أو فكريا أو موروثا ...فالنقد الحر المنفتح الطليق والمحمي بإرادة الناس هو مفتاح لخلق أمّة قوية وحرة...!
- حركات قريبة من الناس تعود إلى طلاقة الأيام الجميلة لماضي اليسار العراقي في القرب من الناس واعتبار الوطن والأرض والشعب والأمة والإنسان فوق هذا الحزب أو ذاك ...الأحزاب هي خادمة للأحلام الفردية للناس عبر صياغتها بشكل جمعي وتقديمها وفق برامج ملموسة ومدعومة من قبلهم ..وهذا ما تفعله سائر الأحزاب في البلدان الديمقراطية حين تتذلل حد المسكنة في إقناع الناخب ( الفرد ) للتصويت لها أو العمل معها..آن الوقت لليسار الجديد آن يقلب المفاهيم وأن تكون أطره التنظيمية الجديدة محل ومصدر إشعاع فكري يغمر الوطن برمته..!
في العراق انتخابات قادمة ومن المؤكد آن حظوظ اليسار ضعيفة جدا في تحقيق شيء ، لقد لوث وأسقط البعض سمعة اليسار بشكل بشع وخسيس ..ولكن بدء عمل فعال وجاد ومتواصل قد يعيد له نفوذه في الشارع في المقام الأول تكون انطلاقة لتأسيس وضع قوي مستعد لخوض جولات انتخابية قادمة يكون فيها أكثر نفوذا وعافية واحتراما...!
شخصيا لا أحبذ الانتماء متطلعا وداعما وآملا بقدوم فتية شباب وخصوصا من داخل الوطن ، فهؤلاء لهم كل التقدير والاحترام والأفضلية ، وما نحن أولئك العدد الكبير الذي أكلت منه الأيام وبؤس التجارب البائسة والفاسدة سوى أن نتسامى وأن نتعلم وأن نتواضع لكي نكون بحق سند قوى وداعم لكل توجهات جديدة ...، شاكرا جميع الاخوة الذين راسلوني أو حادثوني في أوقات مختلفة لأخذ وجهة نظري المتواضعة ، متمنيا للجميع مزيدا من النجاحات لخدمة وطننا العزيز ..وكل عام وأنتم بخير...!
http://web.comhem.se/kut/



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصحيح لبعض المفاهيم السائدة،هل توجد قوى ديمقراطية في العراق. ...
- ( حملة الحوار المتمدن وموقف منظمات المجتمع المدني في العراق ...
- ( الانتخابات ولصوص الخارج )
- ( رسالة حب إلى رفاقي الأنصار )
- دائرة انتخابية واحدة يعني إضعاف للوطنية العراقية وتكريس للنز ...
- ( قراءة سياسية في نتائج الانتخابات الكردية )
- ( محنة الحرية في العراق )
- الخسارة الماثلة التي ستخرج ما يسمى( الحزب الشيوعي الكوردستان ...
- قصيدة حب حزينة...
- ( من أجل يمين ووسط سياسي وطني في العراق )
- شكل مفترض لحزب يساري جديد اطمح أن أراه في العراق ...!
- مجزرة بشتآشان والعدالة الغائبة...!
- ما هي دوافع الحملة الشعواء المنظمة التي نتعرض لها على صفحات ...
- لن أرفع راسي ثانية وأقول( أنا عراقي ) حتى يأتي زمن نظيف يزول ...
- على ضوء نتائج الانتخابات، هل تستحي قيادات الحركة الشيوعية في ...
- على ضوء تصريحات السيد مسعود البارزاني : الموصل شأنها كل المح ...
- ( الشعب الفلسطيني شعب الجبارين )
- الفرقة الجوزية الموسيقية في سطور / من ذكريات الأستاذ احسان ج ...
- الزيدي و ( لا ) النظيفة الغائبة عراقيا ...!
- ( لمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد النصير المقدام وضاح عبد ال ...


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - ( مساهمة في النقاش الدائر - من أجل حركات وأحزاب يسارية جديدة في العراق )