أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جهاد علاونه - بيت الكرم1















المزيد.....

بيت الكرم1


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 18:40
المحور: سيرة ذاتية
    


في عالم تتنازعه القيم الموروثة في بيت جدي بيت الكرم والضيافة وفي عالمٍ تتنازعه من جهة أخرى نزعات لديها رغبة باستبدال القيادات القديمة وبتحويل نمط البيت من بيت مفتوح بالمجان إلى بيت مفتوح بالمجان ولكن بتقليل حجم النفقات التي فيه وذلك من خلال ادخال قيادات جديدة عليه , وفي عالم كئيب , وفي عالم غير متجانس , وفي عالم تظهر فيه القوى الجديدة الرومانسية والتي تحاول أن تحل محل القوى الكلاسيكية في كل شيء , إنه دائما الصراع بين القديم والجديد وهو نفسه الصراع بين الأجيال المتعاقبة , فالجيل الجديد لديه نظرات وتطلعات تختلف عن الجيل الذي سبقه , ويكبر الأبناء وتصبح لديهم رغبات جديدة في حين يبقى الآباء في غياب تام عن هذه الألوان الجديدة في عالم مجهول يضيع فيه الأصحاء عقلياً في مستشفيات المجاذيب , وفي عالم متآكل يأكل فيه القوي الضعيف , وفي عالم آخر لا نعرفُ عنه أي شيء يذهب إليه المقهورون في نوبات قلبية وسكتات دماغية , إلى هناك ذهب جدي بعد صراع مع ابنه (علي) على مراكز القوى ومن الذي سيقود السفينة , حيث يقرر جدي في النهاية إغراق السفينة ومن فيها , ليصبح نادما بعد ذلك على كل شيء فيموت ألماً وحسرة على تصرفاته .

فهنالك رغبة عارمة من قبل الأبناء لإقامة انقلاب اجتماعي على الأب وهنالك تصدي من قبل الأب لهذه المؤامرات , وهنالك اجتماع عام من قبل الأبناء يقررون فيه مقاطعة الأب على كرمه للناس وتبديده للأراضي التي تمتد من غور الأردن في وقاص إلى باب دارنا على مسافة بطول22كيلو متر وبعرض 3 كيلو متر مبرع .

في صباح اليوم التالي استيقظ جدي كعادته مبكرا وذهب للمسجد ليشهد مع كبار البلد صلاة الفجر في عالم ممتلىء بالشكليات العادية فهؤلاء الناس الذين يظهرون في صلاة الفجر دائماً أو غالباً لا يظهرون في صلاة الظهر , ولكن هكذا هي الموضة أن يظهروا جميعهم في صلاة الفجر ,وهذه عادة من عادات كبار البلد وخصوصاً المخاتير وعندما فرغ من صلاته خرج من المسجد قاصدا بيته وكانت جدتي تنتظره ولديها حماس شديد لتعيد معه سرد القصة من جديد قصة _علي وصباح) في عالم رومنسي تحتفظ فيه النساء بأثواب العرس في حين ينغمر الرجال في أحاديث أخرى سخيفة , فلم ينتظر جدي منها أن تفاتحه في الموضوع وقال لها وهو يخلع عباءته:

-اليوم قلت للراعي يذبح ثلاث خرفان ؟,؟ جايني ضيوف من برى.

-كل يوم اضيوف..كل يوم اضيوف! شو قلت في موضوع الولد اليوم اشتريت قطعة إقماش أبتوخذ العقل بدي أخيطها لصباح شو رايك؟.

-شو مالك يا مره؟ بقلك بدي أذبح خمس خرفان.

-يا ابو علي والله زهقتني حالي بضيوفك واعمل غدى واعمل عشا شوقلت ؟ ..طيب ولا تزعل ,اللي بدك اياه بصير بس خليني أخلص من موضوع علي .. أنا كاينه حديد!؟هسع أكيد هذول الجماعه جايينك على شان قضوه وبس تقضي بيناتهم بنسولف ... وأكيد واحد منهم بده يقصر وأكيد انت مثل عوايدك رايح تدفع من جيبتك , يا زلمه فوق وادخر اشويه لولادك , والله بكره غير يصيروا شحادين .

-انت بدك اضيوفي ما يتغدوش,بكره بصير سولافه قدام الناس , أنا شيخ ابن شيخ ومختار ابن مختار , وطول عمر دار أبويه مفتوحه للضيوف, بعدين هذي قضوه مش أي قضوه , في واحد ممسوك عند وحده متزوجه في دار جوزها وبدنا انحل السولافه بيناتهم , واحتمال إنها اتنام عندك انت والأولاد , بتديري بالك عليها على شانها دخيله , ماشي ؟

-يا زلمه الضيف بيجي ساعه ساعتين وبنعمللهم الواجب يعني أكل على الماشي ..يعني لازم أطبخ وانفخ لضيوفك,أي والله نسوانهم ما بعملن لضيوفك زي ما ابتعمللهم انت , امبارح ذبحت واطعمت والأسبوع الفات واحد اتجوز من قرايبك حلفت يمين غير اهل العرس كلهم يجوا يتغدوا عندنا وذبحنا 5 خرفان ,يا زلمه شو مالك ,خلي في عقلي اشوية عقل ,أي والله ظهري بوجعني من كثر التطمين والطبخ,حرام عليك ارحمني.

-يا مره هيبتك بالبلد من هيبتي وهيبة اولادي من هيبتي, بكره إذا ببطل أذبح واطعم الناس صدقيني إنها هيبتي غير اتروح مني , وانت غريبة ابلاد.

في كل مره وفي كل يوم كانت جدتي تعترض على سلوك جدي في عالم تنقصه المصداقية في كل شيء وفي عالم يفتقر إلى أخذ التدابير المستقبلية , صحيح أن جدي كان واعياً لحركة النقل وبأن الأراضي لا تغني ولا تسمن من جوع ولكنه بدد ثروته على عادات وتقاليد قديمة فالعالم يتقدم وهو يتقدم معه ولكنه في بعض الجوانب يتأخر وذلك حين يكسب من تقدمه لينفقه على تأخره الاجتماعي وفي نهجه نهج الكرم والضيافة للضيوف , فكان في كل يوم تقريباً يحضر إلى بيتنا رجلاً لكي يأكل معه أو لكي يعطيه سكر أو طحيناً, وبعد أن يعود من صلاة الفجر كان ينام قليلاً حتى ساعة الظهيرة ثم يخرج من المضافة ليجلس تحت عريش دالية العنب وهذه العريشة شاهدتها أنا شخصياً وشربت تحتها الشاي الذي كان يشربه جدي فجدي هو أول من شرب الشاي في بلدتنا , وبعد أن يشرب الشاي كان يخرج للسوق ليشاهد السائق الذي يعمل على سيارته وأين سيذهب , وهذه المرة كانت وجهته إلى نابلس لكي ينقل من هنالك نقلة سُكر, وسيعود لنابلس بعد تفريغ حمولته في اربد لكي يعود منها مرة أخرى محملاً بالصابون, وسيفرغ حمولته تلك في عمان ليعود من نابلس مرة أخرى بحمولة سكر , وهكذا دواليك , وكان أحياناً يعمل في البلد ينقل حجارة البناء ورمل السيل ورمل صويلح , وكذلك ينقل على سيارته الزبلة من هنا إلى الغور ومن الغور إلى اربد وهكذا على طول الخط وهو يجلس بجانب السائق (أبو حبيب) وعمال السيارة يجلسون في صندوق التحميل الخلفي لها , وحين ينتهي ذلك اليوم من العمل يعود لمنزله في ساعة المغرب فتأتيه الناس من كافة أرجاء البلد يسهرون ويتسامرون ويتناولون القصص والحكايات وآخر الأخبار , وتقريباً كافة أفراد القبيلة والعشيرة يحبون السهر والسمر في مضافته, وكانت المضافة التي يجلس فيها مكونة من عدة شخصيات فكان فيها المخاتير أمثاله الذين لا يقلون عنه شرفاً في قيادة وزعامة الناس من أقربائهم وكان فيها الغوغاء والتجار , وأريد هنا أن أخصص مساحة للتجار وهم بمثابة تجار نمو كريه للأراضي واحترام جدي لهم كان قليلاً أو معدوما للغاية فلم يكن يسمح لهم بالجلوس في وسط المضافة حيث يجلس هو متكئاً على وسادتين من على يمينه بل كان يجلسهم قريباً من عتبة البيت حيث تكون دلال القهوة بجانبهم والكنادر والصرامي والحفايات والشبابشب , بعكس هذا اليوم إذ يجلس أولئك التجار في المقدمة وفي صدر البيت والمضافات , فهم يقتنصون الفرص و يشترون من جدي الأراضي ومن غير جدي , وسمعتُ مرة من أحد الناس بأن فلاناً قال سمعت عن طبيخ بقولوله (كوسا محشي)؟ فقال أحد التجار لجدي , شو سامع يا أبو علي ؟
-آه سامعه , أنا بعرفها هذه طبخه مشهوره في نابلس , وكمان بطبخوا الملوخيه مفرومه على السكين فرم ناعم , مش زي الفلاحات بطبخنها في ورشها وعروقها , وكمان شفتها في القاهرة وبحكولها المصريين (القلاس)

-أنا بعني الكوسا .
-آه الكوسا والله إنها أكله بتشهي.

فقام أحد الحضور وقال اللي بجيبلي طبخة كوسا بطوبله دلمين من أرضي , فقام واحد من تجار النمو الكريه للأراضي وقال :بكره بجيبلك طاسة كوسا وشو رايك؟ بطوبلي دلمين (دونمين) من أرضك؟
-عليها وجوه الحاضرين , ومن هذا الشارب.
-سامع يا بو علي ؟أشهد عليه.
وفي اليوم التالي حضر التاجر ومعه طاسة كوسا محشي , وفي اليوم الذي تلاه أعطاه الرجل دونمين من أرضه مقابل طبخة كوسا.

كان هذا المشهد من تلك الجلسات يتكرر يومياً على مدى ثلاثين عاماً من تاريخ بيت جدي الذي سيصبح مع مرور الزمن رمزا لنمو العائلة والقبيلة الممتدة في لواء الطيبة والذي كان يُسمى على اسم العائلة , فكانت الطيبة التي أعيش فيها حالياً تدعى باسم (طيبة بني علوان) علما أن هنالك عشيرة القرعان والتي لا تقل شرفاً وهيبة عن عشيرة بي علوان غير أن اسم (طيبة بني علوان) أشتهرت فيه البلدة أكثر حتى أن أختام المجلس القروي والبلدية كانت تحمل اسم (طيبة بني علوان) وبقي هذا الاسم ملاصقا لها حتى عام 1981م حين نجح رجل من عشيرة القرعان فاستبدل ختم البلدية بختم آخر لا هو طيبة بني علوان ولا هو طيبة بني قرعان وإنما (طيبة اربد) وسُميت طيبة اربد لتمييزها عن طيبة الكرك وطيبة فلسطين .

والمهم أن جدي كانت مسيرته تمتد لثلاثين عاماً في طيبة بني علوان (العلاونه) وكان لهذه الأسباب لديه نوع من الشوفينية والغرور , فكان يرى هو وأقرباءه أنهم شعب سوبر متميزون عن غيرهم من الناس , وكانوا يتحكمون في كل شاردة وواردة , وكان بمقابلهم زعيم آخر من عشيرة القرعان وهو(حسن عبد الوالي) كان كريماً ولا يقلُ وجاهة عن العلاونه وكان محبوباً من قبل الجميع ويحترمونه ولديه وعي سياسي وأنجب ولداً يقال أنه مات في ثورة 1930م بعد المؤتمر الوطني الأول , الذي أسس في قميم وقم لمناقشة أوضاع هجرة اليهود إلى فلسطين وعليه قرروا الذهاب لفلسطين لمواجة تقدم اليهود , واستشهد (رضوان القرعان)و(سطام العلاونه) ورضوان هو ابن حسن عبد الوالي القرعان , وكان له منزلاً مرتفعاً دلالة على هيبته وقوته وما زالت آثاره موجودة أشاهدها في بعض الأحيان , وكان كريماً يذبح للضيوف ويطعم الناس, ولكن كان ابن علوان ذا صيت وشهرة أكثر نظراً لأنه كان قاضي دم .

وكان حسن عبد الوالي القرعان يستضيف في بيته كل عروس غريبه تأتي إلى الطيبة , وقالت لي جدتي أنها حين تزوجت بجدي استضافها هو في منزله أو إن صح التعبير في (عُليته) لمدة ثلاثة أيام قبل أن يدخل عليها جدي دخوله الشرعي الصحيح, وهنالك رأوها عشيرة القرعان فخطبوا أختها لرجل منهم يقال له (ناجي القرعان) وهو أحد وجوه البلد المميزين أيضاً.

وورث جدي القضاء عن أبيه وأبوه ورثه عن أبيه , فكانت عائلتنا مشهورة بكثرة قضاة الدم ,وما زالت مآثرهم إلى اليوم موجودة وما زال أولئك القضاة موجودين بيننا وهم مرجعٌ في كثير من الأمور والقوانين العشائرية التي تستصعب على القضاة , لذلك ولهذه الأسباب أخذت عشيرة وقبيلة العلاونه شهرة بالغة الأثر والصيت بسبب أنهم كانوا يفصلون في قضايا النزاع بين الناس وخصوصاً قضايا الدم وهتك الأعراض, وكانوا لا يقبلوا بأن يأخذوا أجرة على أتعابهم , وكانوا على الأغلب يدفعون من جيوبهم ومن أموالهم الخاصة للمختصمين وهذا ليس دائماً بل في حالة إذا عجز أحد المحقوقين عن الدفع فكانوا يتكفلون هم بالدفع بدلاً عنه .
وهذا في الحقيقة يفسر سبب ضياع ثروة جدي , صحيح أنه كان يذهب يشم الهواء ولكن الغالبية العظمى من أمواله دفعها وهو يحكم بين المتخاصمين , لذلك كانت مضافته تمتلئ في الناس ولذلك كانت له شعبية واسعة وبنفس الوقت كان له أعداء يتربصون فيه , وأولئك العداء هم من الذين لا يحبون أن يرو النجاح ولا يحبون أن يكونوا هم الناجحون , يعني زي ما بحكي المثل العامي (كانوا مثل البراغيث لا بناموا ولا بخلوا الناس اتنام) وهذا النوع من العداوة والأعداء شيء طبيعي وغير غريب , فلكل زعيم أعداء وأحباء .

وكان جداً يصر في كل يوم على سماع صوت الربابة والقصائد , فكان يختم سهراته بأن يسمع صوت الربابة , وهي آلة موسيقية مؤلفة من وتر واحد مشدود في منتصفها على عود في نهاية الصندوق الخشبي المؤلفة منه .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف أصبحت الأنثى امرأة؟
- وجه الشبه بين زوجتي والحكومة الأردنية 2
- مثقف أردني يحكي قصة اضطهاده2
- مثقف أردني يتحدث عن نفسه2
- ضك الجينز
- المرأة مصنع الرجال
- المخلوق العجيب
- تحديد النسل من وجهة نظر سياسية
- أسئلة الأطفال
- نقاش عام عن المرأة
- الملابس الإسلامية
- الشخصية المثقفة والشخصية العادية
- الاسلام لا يصلحُ لكل زمانٍ ومكان
- اعصابي هادئة
- طز يا حمد
- هيغل1
- ضمانات البنوك الإسلاميه
- على قد السمع
- رسالة إلى المفكر الكبير طارق حجي
- حقيقة المناضلين ضد الاستعمار


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جهاد علاونه - بيت الكرم1