الإجهاد النفسي والإحساس بالجوع

اسراء حميد

الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 14:45
المحور: الطب , والعلوم
    

إحدى أكثر مظاهر الإجهاد النفسي ((The stress شيوعا هي الإفراط في تناول الطعام (وهي حالة يشكو منها الكثير من العراقيين والخليجيين). وتشير دراسة موسعة نشرت حديثا في العاصمة البريطانية لندن إلى إن أفضل وسيلة للتخلص من الإحساس بالجوع في وقت الإجهاد النفسي هي إيجاد طريقة صحية للتعامل معه، عبر شرب كأس كبير من الماء مثلا أو الخروج للمشي أو حتى التحدث عبر الهاتف إلى صديق إذ قد يكون هذا الفعل هو كل ما تحتاج إلى القيام به حياله.

إضافة إلى ذلك، أثبتت بحوث حديثة انه يمكنك في حالة إحساسك بالإجهاد النفسي الشديد القيام ببعض الأفعال التي تساعدك على الاسترخاء كأن تشرع بأخذ نفس عميق ثم تردد أي كلمة تحبها (قد تكون لفظ الجلالة أو اسم شخص أو لون تحبه أو حتى ان تطلق تأوهات ما). وقد تحتاج إلى أن تكرر هذا التمرين عدة مرات لمدة أسبوع. بعد ذلك جرب أن تقول الكلمة التي اخترتها متى ما شعرت بالإجهاد وعندئذ يسترخي جسمك تلقائيا.

وقد ثبت علميا إن تلويث جسمك بالدهون المشبعة (والتي يشتهر بها المطبخ العراقي والخليجي عموما) وخاصة الحلويات الدسمة والأطعمة المعلبة والتي تكون فيها الألياف قليلة، تؤثر بشكل مباشر في صحة الجسم بصورة عامة وصحة القلب والشرايين بصورة خاصة.

فكما أن النهر يبدأ بتنظيف نفسه حالما تتوقف الأسباب الملوثة، كذلك تبدأ شرايين القلب بتنظيف نفسها حال التوقف عن تناول الأطعمة غير الصحية. وينبغي أن تتذكّر دائما انك قادر على السيطرة على أسلوب حياتك وصحة جسمك.

#اسراء_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات