|
رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (1)
أسعد أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 09:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
للأسف الشديد قامت مؤسسة الأزهر بمصادرة كتاب الأستاذ الدكتور محمد عمارة الذي عنوانه "تقرير علمي" الذي وضعه بنفسه بناء علي تكليف من مجمع البحوث الإسلامية ردا علي كتاب مسيحي بعنوان "مستعدين للمجاوبة" علي أساس إن كتاب الدكتور عمارة يهاجم العقيدة المسيحية و يسئ إلي الأقباط المسيحيين و أنا في بداية ردي هذا أعتذر للدكتور عمارة عن هذا الوضع المشين الذي يعود بنا إلي عصر محاكم التفتيش و ظلاميات العصور الوسطي ... فأنا أعتقد أنه من حقك يا دكتور عمارة أن تبدي رأيك و أن تقول كل ما تريد أن تقول و باللغة التي تختارها و بالإسلوب و المصطلحات التي تمثل ملكاتك و قدراتك الفكرية و أن تبني أفكارك علي ما شئت من أساسيات علمك و عقيدتك و دينك... و أنا أرجو أن تراجع مؤسسة الأزهر موقفها من هذا الكتاب مهما كان فيه ... و أناشد أيضا إن كل من يريد أن يرد علي الدكتور عمارة فليرد .... أما أسلوب جمع الكتب و إحراقها فهو أسلوب ظلامي متخلف .... أعتقد إن المسيحية تربأ عنه أن تنزل إلي هذا المستوي من الإفلاس الفكري و العقائدي.... لقد مضي زمن وأد الفكر و حرقه ... مهما كان هذا الفكر و مهما كان أسلوبه و أنا أيضا من حقي يا دكتور عمارة أن أصدر ما أشاء من الكتب و المقالات التي أعبر فيها عن رأيي و عقيدتي و أن أدعو في هذه الكتب إلي عقيدتي و بالإسلوب و اللغة التي أراها مناسبة لتقديم و شرح هذه الدعوة.. و من حقي أيضا أن أفند و أن أنتقد العقيدة و الديانة الإسلامية و أبين عدم صحة ما أراه منها و أن أعترض علي مصداقية نبوة النبي محمد و وحي القرآن و سلامة و صحة الديانة الإسلامية ... تماما كما يحق لك أنت أن تنشر الدين الإسلامي و تدعو إليه و تدافع عنه و تبين منطقه في الإيمان بالله و أيضا أن تنتقد الكتاب المقدس و العقيدة المسيحية بما تراه من علمك و دينك ... من حقك أن تنكر صلب المسيح و عقيدة الآب و الإبن و الروح القدس إلاها واحدا و من حقك أن تنتقد عقيدة المسيحيين في بنوية المسيح يسوع لله و في طبيعته الإلهيه... حقي و حقك أن نتساوي جميعا في الحقوق في هذا الوطن الذي نعيش فيه و أن نتساوي في الواجبات كل منا أمام ألاهه الذي يعبده و يدين بدينه... و أنا أرجو ألا توافقني في هذا الرأي يا دكتور عمارة لأنه بحسب علمي عن الديانة الإسلامية التي أنت تعتنقها و تنادي بها و تدافع عنها ....إنك إذا وافقتني علي الحرية التامة و ان نتساوي أنا و أنت في حريتنا في نقد الآديان و الدعوة كل إلي دينه و معتقده و نقد دين الآخر ... فأنت خارج عن الملة و عن إجماع الأمة و أنت بحسب العقيدة الإسلامية كافر و دمك حلال مستباح لأنك تقر بمساواة الكافر بالمسلم و الذمي بالمؤمن... و أنا لا أرجو لك هذا .... و لكن أنا أشكر إلهي الذي أعطاني و أعطاك هذا الحق في أن تؤمن أو أن تكفر أو أن تقول ما شئت عنه ... فقد أعطاني إلاهي حق البلاغ و أعطاك إلاهي أيضا حق الرفض و عليه وحده الحساب من دون أي بشر فليس لأحد عليك أو عليّ سلطان في ما نؤمن و ما نرفض... إلا الإسلام الذي أعطي هذا السلطان لأتباعه .... فلا تدافع عن الإسلام في أنه يضمن حرية العقيدة و حرية نقد الإسلام حتي لا يلاقيك من الإسلام ما لا تحمد عقباه عزيزي الدكتور عمارة دعني أعترف لك و للقراء الأعزاء بعدة أمور أولا... أنا لست بصاحب علم و لا كلام و ليس لي سلطان علمي و لا أحمل أي درحة علمية في الدين أنا فقط إنسان مؤمن بسيط إختبرت و قبلت المسيح يسوع ربا و إنجبله المعلن في الكتاب المقدس خلاصا لحياتي و ليس لي أي مركز في أي مؤسسة أو هيئة دينية أرتكز و أعتمد عليه... لكني رأيت و أنا الإنسان العلماني العادي أن أرد عليك لكي تعرف إن المسيحية لا تحتاج في مواجهة الإسلام إلي درجة دكتوراة و لا إلي مركز علمي و لا إلي سلطان ديني... أنا آسف لأني لست ندا لك لا في الدرجة العلمية و لا في المركز الديني ... لكني أعتمد علي كلام الذي قال لي "لأني أنا أعطيكم فما و حكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها" و أعترف أيضا لك و للقراء الأعزاء إنني لم أري و ليست لدي نسخة – حتي الآن علي الأقل - من كتاب "مستعدين للمجاوبة" و أعتمد في ردي هذا علي إقتباساتك منه و ردودك عليها... و أيضا ليست لدي نسخة من كتابك "تقرير علمي" و أعتمد علي ما ينشره لنا موقع جريدة "المصريون" الإلكتروني .... و أتقدم هنا بالشكر للإستاذ جمال سلطان علي هذا المجهود الرائع و أشكره و أهنئه علي هذا الموقع الممتاز الذي أعتبره صفحتي الإسلامية المفضلة في ردك الذي نشر في موقع جريدة "المصريون" المشار إليها في 12-22-2009 تحت رقم (1) كتبت في أول إفتتاحية ردك "عقد المنصرون الأمريكيون – في 15 مايو سنة 1978 م – أخطر مؤتمرات التنصير" و أنت طبعا قد أخذت هذا المصطلح "نصاري" عن آيات و نصوص القرآن.... و هذه يا عزيزي الدكتور هي المشكلة... نحن مسيحيون و لسنا نصاري.... النصاري عقائدهم التي أوردها و إنتقدها القرآن كلها شرك و كفر و المسيحية بريئة منها تماما.... هناك تشابه لغوي بين عقائد النصاري التي أوردها القرآن و بين بعض العقائد المسيحية يستطيع القارئ الدارس المدقق في المصطلحات العربية التي إستخدمها القرآن في و صف العقائد النصرانية أن يكتشف عند مقارنتها بالعقائد المسيحية الواردة في نصوص الكتاب المقدس إنهما عقيدتان مختلفتان تماما... بصرف النظر سواء وافقت أو إختلفت مع العقيدة المسيحية الكتابية السليمة من وجهة نظر الكنيسة .... إلا أنك إذا دققت فيها و أمعنت التحليل و التفكير في النصوص القرآنية و نصوص الكتاب المقدس فستكتشف هذا الإختلاف بين المسيحية و النصرانية....بصرف النظر عن إختلافك مع الكتاب المقدس و مع المسيحيين و سأعطيك هنا مثالا عن هذا...قال القرآن عن النصرانية في سورة المائدة آية 73 "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" ... يا دكتور عمارة لن تجد في الكتاب المقدس و لا في نصوص العقيدة المسيحية و لا في أي طائفة من المسيحيين الموحدين من يقول إن الله ثالث ثلاثة ... المسيحية تقول إن الله هو الآب و الإبن و الروح القدس إله واحد لا شريك له و لا معه... و بصرف النظر عن إختلافك الإسلامي العقائدي مع المسيحيين فإن الضمير العلمي اللغوي يحتم أن تعترف إن النصين مختلفان تماما في معنيهما ... النص القرآني عن النصاري لم يذكر في هذا الموضع ولا في أي موضع آخر من هم هؤلاء الثلاثة الذين جعل النصاري الله واحدا منهم.... أما معني ما يقوله المسيحيون فهو إن الله إله واحد هو في ذاته إبن و آب وروح قدس.... من دون إنقسام و لا إنفصال... و مهما إختلفت و عارضت و حتي لو فندت الإيمان المسيحي فأنا أري إن الأمانة العلمية و ضمير الحق يلزمانك بالإقرار إن عقيدة النصاري بحسب القرآن في هذا الأمر تختلف تماما مع عقيدة المسيحيين ... و هناك مثال آخر أرجو أن يتسع صدرك له... جاء في القرآن عن عقائد النصاري أيضا في سورة المائدة آية 17 و آية 72 "لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم"... و رغم إنك قد تكون سمعت هذا المصطلح من بعض المسيحيين غير المدققين لغويا في ما ينطقون به عن الله و المسيح إلا إن النص الكتابي الذي بُنيت عليه العقيدة المسيحية السليمة هو إن المسيح هو "صورة الله" و أيضا "الله ظهر في الجسد" و ليس في الكتاب المقدس مطلقا ما يقول إن الله هو المسيح .... و لعلك تتساءل الآن إذا لماذا يُعد القول إن الله هو المسيح خطاء لاهوتيا؟ ... الإجابة ببساطة هي... إنه أذا قلت إن الله هو المسيح... فقد ألغيت الآب و الروح القدس و ألغيت التثليث... لأن في العقيدة المسيحية السليمة عن الله الواحد ... إن الآب هو ذات الله...و المسيح يسوع هو صورة الله الذي في تجسده هو إبن الله و الروح القدس هو روح الله.... و المسيحية لا تقول إن هذا هو الله المطلق بل إن هذا هو الله كما أعلن هو عن ذاته للأنبياء و في الكتاب المقدس... أعلنه لأذهاننا و بحسب مفهومنا البشري عن ذاته التي لا تُحد و لا يحصُرها فهم بشري... و أيضا يا دكتور عمارة سواء وافقتني أو عارضتني عن المفهوم المسيحي عن من هو يسوع فالأمانة العلمية و ضمير الحق يلزمانك بالإقرار إن المعني الذي أورده القرآن عن قول و عقيدة النصاري يختلف تماما عن المعني المسيحي للعقيدة الكتابية عن من هو المسيح... بقيت نقطة هنا قبل أن أتطرق إلي باقي ردك و مقالك في هذا الجزء... يا دكتور عمارة أنا إن كنت أعبد ثلاثة آلهة فلن أخاف منك و لا من سيف الإسلام و سأبشر بثلاثة آلهة إذا كانت هذه هي عقيدتي.... الهندوسي يعبد البقرة أمامك و أمام العالم كله و لا يخشي سيف الإسلام.... البوذي يعبد بوذا الإنسان و لا يخشي سيف الإسلام .... فلماذا تفترض في كمسيحي إني أضحك عليك و أغشك و أقول لك إني أعبد إلاها واحدا بينما أنا في الحقيقة أعبد ثلاثة آلهة؟... أنت ترفض المفهوم الآب و الإبن و الروح القدس إلاها واحدا.... و هذا من حقك ... أنت حر في هذا لكن إن قلت لك أنا إني أعبد الآب و الإبن و الروح القدس إلاها واحدا لا شريك له .... فيجب أن تصدقني و إن كنت لا تتفق معي في شخصية الله الواحد هذا الذي أنا أعبده... و إن صدقتني إنني أعبد إلاها واحدا و لست مشركا فأرجو أن تحتفظ بهذا لنفسك و لا تعلنه لأنك ستضع نفسك في متاعب مع الأزهر و الإسلاميين لا حد لها قد تنتهي بتكفيرك و إحلال دمك ... رغم عدم إيمانك شخصيا بالعقيدة المسيحية السليمة ... لكن موافقتك علي صدق المسيحيين في توحيدهم رغم إختلافك معهم قد تكون لك هي المصيبة و الكارثة الكبري.... و بنظرة سريعة علي بعض العبارات التي جاءت في الكتاب (التنصيري) موضوع بحثك أو ردك نجد أنك إقتبست و أوردت العبارات التالبة: * "إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي تناقض مصادره الأصلية أسس (النصرانية)....... إنه حركة دينية معادية لل (نصرانية) , مخططة تخطيطا يفوق قدرة البشر". ألم ينف الإسلام صليب المسيح الذي هو محور الإنجيل و نواته ( المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب).... ألم يغير الإسلام معني الإنجيل فجعل معناه كتابا منزلا علي عيسي إبن مريم و ليس أنه خبر سار عن ما فعله يسوع المسيح من أجلنا كما تعني كلمة إنجيل في أصلها اليوناني... ألم يهاجم الإسلام كتب و أسفار العهد القديم و إتهمها بالتزوير و التحريف حتي لا يستشهد بنبواتها المسيحيون عن صلب المسيح و قيامته.... ألم يتهم القرآن المسيحيين بأنهم إتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح إبن مريم..... لقد أتي الإسلام ليضرب العقيدة المسيحية و يضرب الكتاب المقدس و يضرب الكنيسة المسيحية.... فهل من معترض علي هذه العبارة؟ * "إن هدفنا هو غرس المسيح و تعاليمه في الفكر الإسلامي و الحياة الإسلامية.. و أن ندعو إلي كي نصل إلي المسلمين...." * "إن المسألة النهائية هي ما هية المفاتيح و الحلول التي يمكن أن يقدمها لنا القرآن لزرع الثقة بالإنجيل في العالم الإسلامي". * "إن المسلمين بحاجة إلي أن ينم اللقاء بهم داخل إطار الإسلام.. و ذلك دون أن يكون هناك مكان لمحمد بجانب المسيح.... و يفضل النصاري العرب في عملية التنصير..." بصراحة يا دكتور عمارة أهداف في منتهي الروعة و تنم عن فكر سليم و حب عظيم.... المسيحيون يحاولون الوصول إلي المسلمين لتقديم المسيح الحي المقام من الأموات و إنجيل غفران الخطايا بدمه و فدائه للبشر بالصليب ... فماذا يفعلون؟... يغوصون في القرآن و الكتب الإسلامية في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة أو علي الأقل فهم العوائق الإسلامية التي وضعها النبي محمد بصفته ضد المسيح يسوع.... نعم فقد دبّر النبي محمد و خطط ليلغي يسوع المسيح إبن الله الحي و يضع بدلا منه شخصية إخترعها هو أسماه المسيح عيسي إبن مريم... هذا قام إله الإسلام بتهريبه إليه خوفا من الصليب (عكس يسوع الذي واجه الصليب بشحاعة و تسليم إلي الله) في مؤامرة خدع إله الإسلام بها اليهود و الرومان و حتي أتباع عيسي و حوارييه... المسيحيون ترجموا الكتاب المقدس إلي كل لغات الأرض و منها اللغة العربية لتصل رسالة المسيح يسوع إلي العالم العربي المتكلم باللغة العربية.... المسيحيون تعلموا اللغة العربية و درسوا القرآن و البخاري و مسلم و إبن كثير و السيوطي و الرازي و الألباني و ... و... و... لكي يستطيعوا أن يتواصلوا مع المسلمين في محبة و حوار و تفاهم...و في المقابل ماذا فعلت الجيوش العربية الزاحفة علي مصر و الشام و العراق... هل ترجموا القرآن إلي لغة البلاد... هل عقدوا الندوات و المناظرات و دعوا إلي ربهم بالحكمة و الموعظة الحسنة و نشروا كتبهم ليقرأها المسيحيون أم أن الجيوش العربية إتبعت الحكمة العربية القائلة... السيف أصدق أنباء من الكتب... المسيحيون هدفهم الوصول إلي عقلك و إلي قلبك ليس لكي ينصّروك بل ليقدموا لك المسيح يسوع الذي أحبك و أسلم نفسه لأجلك با دكتور عمارة... النبي محمد أقام بينك و بين المسيح جدارا فاصلا من الديانات و التعقيدات و الأكاذيب و الخرافات فجعلك تري الصواب خطاء و الخطأ صوابا فحوّل المسيح يسوع المنتصر علي الموت بالقيامة من أجلك إلي عيسي إبن مريم الهارب من الموت بالإختباء و الإختفاء ليضحك علي عقلك... الإسلام وضع حاجزا بينك و بين الحق فحذرك من المسيحيين الذين دعاهم نصاري ثم لكي يكمل الخديعة حذرك من أن النصاري سيجرونك إلي ديانتهم ..... و طبعا هذه الديانة النصرانية فاسدة و ضد العقيدة المسيحية التي أخفاها القرآن تماما و لم يذكر عنها شيئا.. فهل تستطيع أن تري مؤآمرة الإسلام ضد المسيح يسوع؟ الآن أنت لا تستطيع أن تري يسوع المسيح صورة الله و إبنه لأن كل ما يريدك الإسلام أن تراه هو عيسي إبن مريم رسول إله الإسلام الذي نادي بأحمد الذي هو محمد... فماذا تريد أن يفعل المسيحيون لكي يصلوا إليك برسالة الخلاص الأبدي أليس بدراسة القرآن و السيرة و الحديث ليصيروا عالمين به أكثر من المسلمين أنفسهم الذين حصرهم الإسلام و حاصرهم في معضلات و سفسطات اللغة العربية و سيج حولهم بوعيد التكفير و سلّ في وجوههم السيف العربي.... لقد عرضت في مقالك لمقدمة و فصول الكتاب الخمسة و جميعها تتلخص في الدفاع عن الإيمان المسيحي و صحة الكتاب المقدس ثم كيفية تقديم المسيح للمسلمين من خلال كتبهم و ثققافاتهم... و قد قلت أنت عن هذا "و التقديم في هذا الكتاب يرجع أنه (منشور تنصيري) لأنه يرسم منهاج عرض المسيحية علي غير المسيحيين ... و ليس موجها لدعم إيمان المسيحي بعقيدته" ماذا في هذا من خطأ يا دكتور عمارة.... ألم يغز أجدادك الأولون القادمون من الصحراء العربية أرض مصر لينشروا الإسلام فيها... أليس من واجبك أنت شخصيا نشر الإسلام بين غير المسلمين ... أليس الأزهر يخرج سنويا مئات من الدعاة و يرسلهم إلي داخل و خارج مصر لنشر الإسلام.... فهل هذا حلال عليك حرام علي.... أنا أنشر الإنجيل الخبر السار عن يسوع المسيح الذي مات لأجلك و أنت تبشرني بمحمد الذي يعدني بجنات و حوريات و ولدان مخلدون و أنهار من العسل و الخمر...أنت تفند الكتاب المقدس و تحاول مستميتا أن تثبت تحريفه و فساد العقائد المسيحية و إتهام المسيحية بأنها نصرانية.... فماذا لو إنتقدت أنا القرآن لأثبت أنه ليس وحيا من عند الله و إن نبوة النبي محمد لم تكن من الله.... هل أنت لك الحق في نقد ديني و عقيدتي و كتابي و أنا ما عليّ إلا الصمت و السكوت و القبول.... دكتور عمارة.... أنتقد و هاجم و فند و قل ما شئت و أعدك أن أستمع إليك بل أنا أحب أن أستمع إليك و أنا معجب جدا بدفاعك عن الإسلام و القرآن و النبي محمد... أما أن تستمع أنت إليّ أيضا بدورك فهذا شأنك و إن كنت أنا أرجوه منك و أناشدك فيه أنت و المسلمين جميعا...
#أسعد_أسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إصلاح مصر ... أولا: ما هي المشكلة و أين الداء؟
-
إن جاع عدوّك فاطعمه خُبزا و إن عطِش فاسقِه ماءً
-
الموت ... قرين الحياة و رفيقها
-
نعم الدكتور سيد القمني دكتور رغم أنف محمود سلطان و بقية إخوا
...
-
الموت... ما هو و كيف و متي و لماذا
-
تساؤلات منطقية حول تفسير الآيات القرآنية
-
جمال مبارك رئيسا لجمهورية مصر ... بيدي لا بيد عمرو
-
يسوع المسيح الناصري و المسيح عيسي إبن مريم ...ضدان مفترقان ب
...
-
صراع أربعة عشر قرنا من الزمان ...و سيدوم إلي الأبد
-
حماس ...السلطة الشرعية في غزة...المخطط الإسرائيلي...و الأخطا
...
-
قرار الحرب في غزة ...بيد من؟
-
في غزة الجريحة...الدم الفلسطيني في خدمة الإقتصاد الإسرائيلي
-
غزه ...و راحت
-
صواريخ حماس الطائشة...و العاب إسرائيل النارية...و مصر لا أسم
...
-
الحوار المتمدن...صوت صارخ في البرية
-
صراع الأديان بين الكتاب المقدس و القرآن
-
حوار الأديان ... متي يكون صحيحا و متي يكون مجرد هذيان؟
-
عندما يعتنق باراك حسين أوباما الإسلام ...إستجابة لدعوة بن لا
...
-
إمتهان الكرامة المصرية علي الأرض العربية...و أقباط المهجر بي
...
-
الإسلام هل هو دين و دولة أم دولة تحت ستار الدين؟
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|