أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - أمنيات صغيرة مشروعة للعام الجديد ..؟















المزيد.....

أمنيات صغيرة مشروعة للعام الجديد ..؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2873 - 2009 / 12 / 30 - 20:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أمنيات صغيرة .. للعام الجديد ...؟
لأن العام الجديد رمز للتجدد والفرح الكبير, ورمز لانتصار الحياة على الموت وإنتصار الضحية على الجلاد في نهاية المطاف .. والإبتسامة للغد الأفضل والأمل المرجو , ولو كان فرحنا حذراً ومقنناً وابتسامتنا مترددة , أمام التجارب المريرة المنصرمة , و أمام تشويه اليقين الشعبي وهزال الثوابت المفرحة في حياة شعبنا ما دامت الحرية وأبسط حقوق الإنسان راسفة في قيود العبودية في بلادنا , تحت كابوس نظام الإستبداد واللصوصية والديكتاتورية والطائفية الأسدي المتربع على رقاب الناس منذ أربعين عاماً بالقمع والإرهاب والأحكام العرفية ... خصوصاً في حياة الغربة المصلوبة التي يعيشها المناضلون الحقيقيون القلّة المشردون خارج الوطن ..
لذلك لانود تعكير احتفال أهلنا بالعيد بكلام سياسي جاف عشية العام الجديد رغم معاناة شعبنا الشديدة دون خط الفقر ورغم ضيق العيش في نظام اللانظام , وغياب القانون , أهلنا الذين نجدهم متمسكين بحق الحياة مصّرين على الفرح والحلم بالغد المتحرر والديمقراطي والإستبشار بالمستقبل الأفضل والخلاص القريب ,, والإستعداد لتحمل كل شيء في سبيل الفرح بالعيد , الفرح بالأمل .
, وهذا سر صمود هم منذ عقود أمام هذا الجور وهذه الهمجية المستمدة من الهمجية العثمانية قبل مئة عام أو همجية نظام الملالي في عصرنا ..وتجاوزتها إلى نظام " الستراتيج " و " الإستراتيلات " ** التركية العنصرية الحديثة – الإمتداد الطبيعي العسكري لحلف الناتو ... وعشرات المعاهدات والإتفاقات بالجملة التي وقعت مؤخراً مع ( الفيلارخ ) * الأسدي في حلب الشهباء وهو يرقص طرباً لهذه الإنجازات " الستراتيجية " ويصر أنه لايقبل أي وسيط في مفاوضاته " العلنية " مع إسرائيل غير سيده الجديد " الستراتيج " *التركي .. ؟؟؟ ما دام سيده وولي أمره المذهبي الفارسي مشغول على جبهتين : جبهة القتل الجماعي للمعارضين الوطنيين الإيرانيين في شوارع طهران وغيرها , وجبهة إلقاء إسرائيل في البحر والتسلح النووي ...؟
..
أمنياتنا لإخواننا في المعارضة الوطنية الديمقراطية السورية - الكردية والعربية - في الداخل والخارج
1- الخروج من نفق التشرذم والتمزق والتناقضات والأمراض الحزبية والشخصية , وفتح دكاكين حزبية جديدة ...إلى وحدة النضال الوطني الديمقراطي بشتى الوسائل المتاحة في الداخل والخارج , لوضع هذا النظام في قفص الإتهام , والإسهام في سوق رؤوسه الى القضاء الدولي أو الوطني لينالوا جزاء ما إقترفت عقولهم الفاشية السادية وأيديهم الاّثمة المصبوغة بدماء الضحايا البريئة من أحرار سورية ولبنان وفلسطين والعراق وشهدائها وغيرهم ...
2- تلخيص تجارب المعارضة السورية مالها وماعليها , إنجازاتها وإخفاقاتها بجرأة وصراحة تامة ..؟ ووضع اليد على أمراضها وأسباب نكوصها وتراجعها وأخطائها بجراة وشجاعة المناضلين الصادقين و دون مسايرة أحد ...
3- وضع برنامج نضال وطني ثوري يتجاوز القوالب الجامدة في العمل السياسي الذي كرّسته الدكاكين الحزبية المشخصنة ... يلتزم الجميع بتنفيذه ,, برنامج إنقاذ وطني شامل قابل للتنفيذ والنجاح مهما كانت التضحيات
4- .. ووضع الإصبع الطبي الصادق على الفيروسات والدمّل المنتشر في جسد المعارضة الذي شلّ حركتها وساهم في شرذمتها وتفريق صفوفها الوطنية ,, والدس الرخيص المفضوح بين صفوفها لتهميش الوطنيين الشرفاء المنتجين وعزلهم بأساليب خسيسة ...
5- وضع حد حازم بين المناضلين الجادين لإنقاذ شعبنا ووطننا من براثن هذا النظام الفاشي , لبناء النظام الجمهوري الديمقراطي والإحتكام لصناديق الإقتراع الحر والنزيه لانتخاب سلطات الدولة الثلاث ,, وفق دستور جمهوري برلماني ديمقراطي أساسه مبدأ فصل السلطات وإستقلال القضاء وفصل الدين عن الدولة وصيانة الحريات العامة ومؤسسات المجتمع المدني ... في هذه المرحلة الإنتقالية الهامة من حياة شعبنا ...
.. وبين الإصلاحيين والإنتهازيين الذين يطرحون هدف ( نضالهم ) ضد النظام بترميمه وإصلاحه والتمني عليه أو رجائه بحذف المادة الثامنة من دستوره العتيد مثلاً أو إلغاء القوانين والمحاكم الإستثنائية ...وغيرها من المطالب التي لم تتغير منذ إغتصابه السلطة حتى اليوم .., مقابل إعطائهم بعض المنافع والمناصب , وكفى المؤمنين شر القتال . وهم بموقفهم هذا واهمون في سراب أحلام اليقطة مادام النظام لايعترف بوجود معارضة وطنية لها الحق في محاسبته وتقويمه ؟؟ كما لايعترف بالرأي الاّخر والعقل في الداخل والخارج ويكيل للمعارضين شتى الإتهامات الرخيصة التخوينية ويمارس ضدها أبشع وسائل الإعتقال الكيفي والتعذيب والمطاردة في السجون الصغيرة أوالسجن الكبير والخارج أو أمام محاكمه الكراكوزية ... إلى جانب إغتيال المجندين الأكراد في الجيش بكل غدر ونذالة , وقد بلغ عددالشهداء المغدورين في الجيش حتى هذا الشهر أربعين شهيداً منذ اّذار 2004 حتى اليوم زعم النظام أنهم إنتحروا جميعاً ؟؟ ;كان اّخرهم المجند الشهيد - خليل بوطان – الشهر الحالي ..
6 – الحديث طويل مرير عن خطايا المعارضة وأخطائها بجميع أطيافها ولا يستطيع أي طرف تنزيه نفسه وإلقاء اللوم على الاّخرين .. ولامخرج من هذا الوضع المزري إلا بمؤتمر عام تجمع نفقاته من جميع المشاركين في صندوق وطني دعونا لإنشائه منذ عشرات السنين لتمويل نشاطات المعارضة منه , دون منّة لأحد ,أو تبعية لأحد ... لكن رفض طلبنا وعمد الكثير من المتاجرين بالمعارضة على تهميشنا .. وفشلوا .. --- المطلوب مؤتمر عام دون ألغام ودون شروط مسبقة وفوقية ودون براويظ وألقاب ...
كلنا مذلون مهانون في الداخل والخارج .. مادام هذا النظام مقرفصاً على رقاب شعبنا وأشلاء وطننا على حساب تمزقنا ونرجسية الكثيرين منا ....
الحرية لمعتقلات ومعتقلي الرأي والضمير والحرية في السجون والمنافي الأسدية .. والخزي والعار دوماً لنظام القتلة واللصوص ..
كل عام وأنتم جميعاً بألف خير وهمة عالية للسير إلى الأمام ...مع أطيب الأماني بالعام الجديد ...
وكل عام و حوارنا المتمدن ورفاقه ورفيقاته بخير وسعادة وتقدم مستمر ...

توضيح تاريخي لابد منه
........
**" الستراتيج " لقب أطلقه الرومان ثم البيزنطيون على القائد الأعلى لجيوش الإمبراطورية في الشرق . في القرن الثالث الميلادي وما بعده .. وقد إستطاعت ماوية ( التنوخية من ربيعة ) ملكة دمشق المتمردة وطنياً ودينياً على التبعية والإحتلال - لأن بيزنطة حاولت فرض المذهب الاّريوسي على سورية فرفضه شعبها المستقيم الرأي ( الأرثوذكسي ) واستجابت ماوية لإرادة شعبها الحرة وعينت رئيساً عربياً للكنيسة - في عام 373 م وبقيادتها تمت هزيمة جيوش بيزنطة وكاد استراتيجها يقع في الأسر لولا إنقاذ الوحدات الخاصة له .. ودحرت جيوش العرب بقيادة ماوية الإحتلال حتى مشارف بيزنطة ( اسطنبول اليوم ) كما هزمهم الحارث الثالث الغساني في القرن الخامس أيضاً .....
• - الفيلارخ – لقب أطلقه الرومان والبيزنطيون على عاملهم في منطقة ما أو على رئيس قبيلة أو عشيرة تابع لهم ... يقابله المرزبان الفارسي .
• من تاريخ العرب قبل الإسلام المطموس والمغيب من الإخباريين العرب كالطبري والواقدي وغيرهم الكثير – لهذا لابد لنا من مراجعة المصادر و المراجع الهامة التالية :
: 1- تيودور نولدكه – أمراء غسان
2 – العرب على حدود بيزنطة وإيران – للمستشرقة السوفياتية – نينا فيكتورفنا –
3- قديسات وملكات من المشرق السرياني وجزيرة العرب – تأليف : suzan harfi -- sebstyn berk – وخاصة القسم المتعلق بدمشق تحقيق golen pursok d... تحت عنوان ماوية ملكة العرب ..
4 - موسوعة العرب قبل الإسلام – للدكتور جواد علي ...
....
لي عودة لهذه المراجع إذا ساعدتنا الأيام ...لنشر المطموس من الكلام في تاريخ العرب والشام , قبل الإسلام .. لعله يقدم العبر للطغاة والضحايا معاً .... ولابد من ماوية الدمشقية أو زنوبيا التدمرية , أو جميلة النبطية .. لدفن الطغاة المحليين وأسيادهم في الإمبراطوريتين الفارسية والبيزنطية اللتين إبتليت بهما منطقتنا قديماً وحديثاً .. مع تحياتي مرة أخرى ..
لاهاي – 30 كانون الأول 2009



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أرض التين والنبيذ الحزين... في عيد السلام .؟
- القدس عروس عروبتكم , ودمشق عرينها .. وستبقى ..؟؟
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ . والرأي الاّخر .؟ --10
- ثمان شمعات مشعة في سماء الإعلام الحر الديمقراطي ..
- النظام الديكتاتوري ,, وإعدام التاريخ .. والرأي الاّخر ..؟ - ...
- نعم , نحن متطرفون .. أيها المعارضون المعتدلون ؟ مع شئ من الت ...
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ , والرأي الاّخر ؟ - 8
- إغتيال لواء اسكندرون السليب مرتين . شئ من الذاكرة ؟ - 2
- إغتيال اللواء السليب مرتين ؟ ... شئ من الذاكرة
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ..؟- 7
- عرس حلب .. وماّتم وسجون الأحرار في سورية ؟
- النظام الديكتاتوري , وإعدام التاريخ و الرأي الاّخر ؟ -6
- أمسية شعرية في البيت العراقي في لاهاي ؟
- عرس في إرم ذات العماد ..؟
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 5
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 4 ولادة ...
- اّيات الله في خدمة الإستبداد والإستلاط الخارجي قديماً وحديثا ...
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 3
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ -2
- الإعتداء على لاجئي معسكر أشرف الإيراني في العراق


المزيد.....




- قضية قطع رأس رجل الأعمال فهيم صالح بأمريكا.. القضاء يكشف تفا ...
- شاهد دبًا أسودًا يداهم رجلًا في فناء منزله الخلفي.. ماذا فعل ...
- التصق جلده بعظمه.. والدة طفل يعاني من الجوع في غزة: أفقد ابن ...
- لحظات مؤثرة لوصول ولقاء جوليان أسانج بعائلته في مطار كانبرا ...
- فيدان: حرب أوكرانيا قد تتوسع عالميا
- شاهد: المنتخب البرازيلي يصل إلى لاس فيغاس استعدادا لمواجهة ا ...
- الرئيس الكيني يصف الاحتجاجات وما أحاط بها من أحداث دامية -با ...
- مشاركة عزاء للرفيق خليل عليان بوفاة أخيه
- -الشبح الطائر-.. مميزات مقاتلة Su-57 الروسية
- -أطباء بلا حدود- نعته.. إسرائيل تغتال مسؤول تطوير منظومة صوا ...


المزيد.....

- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - أمنيات صغيرة مشروعة للعام الجديد ..؟