أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل عباس - من الذي أتى بالدب الأمريكي إلى كرم العراق ؟؟ ومن الذي يقوده إلى كرمنا أيضا !!














المزيد.....

من الذي أتى بالدب الأمريكي إلى كرم العراق ؟؟ ومن الذي يقوده إلى كرمنا أيضا !!


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 873 - 2004 / 6 / 23 - 06:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد انتصار أمريكا في الحرب الباردة , رأت قيادتها السياسية أن من الضرورة بمكان إعادة ترتيب العالم بما يخدم مصالحها مستعملة كل الوسائل بما فيها العسكرية ,
لقد وفّرت ديكتاتورية صدام حسين وديماغوجيته القومية والاسلامية الفرصة ودخلت الدبابات الأمريكية من بوابة العراق لترتيب شرق أوسط جديد مفصل على صورة مصالح أمريكا وكنت أظن أن القوى الوطنية استوعبت الدرس , الاانني وجدت نفسي هذه الأيام واهم جدا وقد نبهني الى ذلك الأستاذ فيصل قاسم مشكورا هو واتجاهه المعاكس . من أين تفتقت عبقريتك يا أستاذ لتربط بين الليبراليين العرب الجدد والمحافظين الأمريكيين الجدد لاأعرف ؟ وأنا هنا أحيي من كل قلبي ذلك المفكر الكبير الأستاذ شاكر النابلسي ليس على محاولته جعل صوت العقل يعلو فوق كل صوت, بل على تواضعه وقدرته على احتمال كل تلك الشتائم والاتهامات حتى نهاية البرنامج . ( بالمناسبة أنا أريد أن أسأل الأديب الكبير رشاد أبو شاور هل سبب استمرار تحجب ابنته هو ديمقراطيته معها أم عجز فكره القومجي من رفع الحجاب عن عقلها ؟ )
لقد ترك لنا صدام حسين مدينة الفلوجا مسقط رأسه . مدينة المآذن والمسجد لتولد سرايا المقاومة الحالية وهاهي تعبر باتجاه بلدنا الحبيب وهنا بيت القصيد في هذا المقال . (لكن قطعا لأي تصيد بالماء العكر أقول : إن الموجة الاسلامية التي تجتاح العالم ومنها بلدنا سببها عزة المسلم بتاريخ مقاومته للاستعمار والأمبريالية وأمريكا والغرب التي تريد أن تنهب خيرات شعوب تلك البلدان . وإنني أدعو الى تحالف عريض مع كل القوى الاسلامية المتنورة والتي تقبل بالأخر مثل حزب الله في لبنان وحماس والجهاد الاسلامي في فلسطين والاخوان المسلمون في سوريا بميثاقهم الجديد )
بكل أسف أقول إن السلطة السورية الحالية تعبد الطريق للدبابات الأمريكية تجاه بلادنا وهاهو عالم الأنترنت يكشف ما هو مستور عندنا رغما عنها , لقد وضع مقال الأستاذ شعبان عبود الملح على الجرح والمعنون : رجال العمائم أكثر حضورا من المثقفين هو والرد عليه في نشرة كلنا شركاء من قبل المفكر الاسلامي محمد أنور وردة .
حقيقة الأمر أـن جامعا واحدا في أصغر مدينة سورية له من الجماهير والنفوذ ما يوازي كل فصائل المعلرضة اليسارية التي دعت للآعتصام السلمي بمناسبة يوم السجين السوري العالمي ومع ذلك فجهابزة الأمن عندنا مشغولون بالتضييق على كوادرها ومراقبتهم اعتقادا منهم أنهم أخطر على سلطتهم من أنصار الفلوجا الاسلامية وهي تغض الطرف عن معاهد تحفيظ القرآن وما تفرضه من زي اسلامي على أطفال لايتجاوز عمرهم ثلاث سنوات وحجاب على فتيات لم يتجاوزن بعد عمر الخمس سنوات .
لو أن تلك الأجهزة تحسن تقدير مصلحة الوطن لمهدت بنفسها لذلك الاعتصام بدلا من منعه بالقوة . وتركت تلك المعارضة تدشن طريقا جديدا يّعرف بها في الشارع السوري من أجل تعديل موازين القوى . ) لقد اتصلت بالاستاذ أكرم البني أسأله عن موضوع الاعتصام فقال لي أحضر شمعة وتعال الى ساحة عرنوس ولكنني لم أتمكن من إشعالها بل أخذت حصتي من التدفيش والتلطيش والتصوير ولكن لم يصل الأمر الى الاعتقال كما في المرة السابقة )
مع ذلك أنا أدعو تلك المعارضة الى الآستمرار في طريقها الجديد والذي دشنه أكثم نعيسة بدعوته لاعتصام أمام البرلمان السوري من أجل إلغاء قانون الطوارئ , مهما كان في ذلك الطريق من تضحيات وآلام تقع على كادر أغلبه أمضى أجمل سني حياته وراء القضبان , ولكن ذلك الطريق وحده يضع العصي في دواليب دبابات أمريكا وهو بنفس الوقت يلبي نداء الأستاذ محمد علي الأتاسي لا تتركو ا أكثم نعيسة وحيدا
كامل عباس
اللاذقية 22 /6/ 2004



#كامل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهم بارك وزد في شهادات البعثيين السوريين القدامى
- دفاعا عن المعارضة السورية
- لمن يجب أن يوجه الاتهام ؟!م
- السياسة والأفيون
- تعميق المدرسة البكداشية في سوريا على طريقة تعميق مارتوف ل بل ...
- مدرسة الواقعية الاشتراكية وتجليها في - داغستان بلدي -
- القيادة الفلسطينية لا ترقى الى مستوى نضالات شعبها
- عن أي تحديث وتطوير يتكلمون ؟؟!!
- لماذا تحول العقل البشري من نعمة للإنسان الى نقمة عليه ؟؟!!
- رابطة العمل الشيوعي في سوريا - عرض – تحليل - نقد
- قراءة ثانية في كتاب صدام الحضارلت
- التروتسكية والستالينية داخل سوريا في خندق واحد ضد الامبريالي ...
- حزب لكل الطبقات الاجتماعية أ م حزب لطبقة بعينها ؟؟
- نحو حزب شيوعي سوري من طراز جديد
- مقاطعة الحرة ......... لماذا ياحضرات ............ ؟؟!!
- الإصلاح السياسي المرتقب والدور المفترض أن نلعبه فيه
- مدخل الى فهم عصري لحل المسألة الكردية


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل عباس - من الذي أتى بالدب الأمريكي إلى كرم العراق ؟؟ ومن الذي يقوده إلى كرمنا أيضا !!