أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوئيل عيسى - رسالة الى الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية














المزيد.....

رسالة الى الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 06:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل املي وكل طموحاتي ان اؤمن اسؤا الايمان بجدية ماتفعلون وان هدفكم من فعلكم هذا موجه لصالح الشعب الفلسطيني ووحدته والشعب العربي ووحدته ؟ وليس هذا الذي تفعلونه هو مجرد تغطية على مايحدث في ايران الاسؤا في عالمنا المتحضر والظلامي .
وليس من اجل نصرة شعب غزة وشعب الضفة وانتم من عمل على تمزيق لبنان وفلسطين ولازلتم بكل قواكم تجيشون الانفعالين المهوسين بالقتنة صعاليك الغرف والدهاليز السياسية النزقين المارقين مثلكم ليقفوا معكم في كل فعل جبان يغرق الشارع الفلسطيني والعربي بالدماء الزكية حرفة وتجارة رائجة تقعدون على تلتها وتعيشون في بحبوحة لامثيل لها وانتم دائما خارج اي معركة حقيقية تنشب بين الشعب العربي والفلسطيني وبين اعدائهم الحقيقين والذين انتم الشريحة الاكبر من هؤلاء الاعداء والاكثر تاثيرا على احداث الدمار في كل جهد عربي يبذل من اجل تحقيق الاماني والطموحات والوصول الى حلول جذرية من اجل السلام والامن والطمانينة ولم الشسمل ليناء امة قوية تتدارك تشرذمها والانفلات من عقال وحدتها ومتى مارايتكم تعقلون وتتفاعلون مع بعضكم البعض اخوة في جبهة واحدة غير متفككة متهرءة متشرذمة بسبب افعالكم الترهات التي ينتشر عبقها النتن على كل العالم انذاك اقول كلمتي انكم اصحاب مبادئ واصحاب حق ويجب الوقوف معكم والتضحية بالغالي والنفيس من اجل قضيتنا المركزية كشعب عربي ينشد التحرر والانعتاق من اي عبودية حقيرة اما وانتم المحرك الرئيس والداينموا لاي جهد متختل يعمل من وراء الكواليس لترسيخ هذه النقمة على الشعب العربي ككل وعلى امتنا لتفتيت وحدتها وقتل اي طموحات تعتمل في مكنوناتها للوصول الى اهدافها.....؟ وكنتم في الماضي السلاح الامضى في احداث هذا الشرخ وانتم اليوم تفعلون المزيد لكن بابهام مرعب متختلين خلف شعارات زائفة انتم تسببتم في احراقها واودها الى الاخر لانكم في الماضي كنتم اشد فعلا وانتم تتحركون مكشوفين لقبر الثورة العربية في مهدها فكيف انتم الان تسيرون في موكب تابينها تلطمون الصدور وتنادون بعودتها الى الحياة لنصرتها وهل يعود ميت مقبور حيا على يد من قتله وقبره ؟ هيهاة ان اصدق او يصدقكم اي شريف في اي مسعى تتبنوه ومايحدث في العراق وفلسطين على ايديكم الدليل الذي لايقبل اي جدل او نقاش ولايمكن تصديق ماترددون من شعارات براقة كاذبة وانتم للتو تسبحون في برك الدماء الزكية للشعب الفلسطيني في غزة وفي العراق وفي لبنان وتريدون ( نيل ) من دم اخوتنا المصرين لكي تعومون في اوسع برك الدم البرئ واتساءل الى متى يتوقف نهجكم العدواني ضد الشعوب العربية والمشكلة الاكبر هؤلاء التافهين القادمين من الغرب لدعمكم محملين بالرشوات وهم ليسوا من الحرية بمكان لانهم لايعرفون معنى الحرية فالحرية وحقوق الانسان والثورية عندهم هي حفنة من المال يمتعون به انفسهم الضالة في رحلة استشفاء يقضونها على حسابكم في حضرتكم وفي متعة مشبوهة المقاصد ولاهداف والعالم برمته يعرف هويتهم وهي من هوية قائدهم عميل طاغية العراق الاغبر ؟
على كل انسان شريف يعمل من اجل اعلاء شان شعبه ووطنه ويتمنى ان يسود السلام والامن والطمانينة ارجاء وطنه والكف عن سفك دماء بريئة على ارضهووقف الاتجار بحياة الابرياء الاعلان عن مناكفه حقيقة لما يسمى ( الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميريكية والصهيونية ) وعدم تايدها لانها اليوم هي الاداة الاكثر فعالية لذبح الشعوب وتدمير الاوطان وقتل الانسيان الشريف على كل ارض عربية وغير عربية .ومتى مااصطف غلاة هذه الحركة مع الصف العربي في فلسطين والعراق ولبنان وعمل معهم من اجل وقف نزيف الدم والبناء ونشر السلام والامن وتحقيق الاهداف عن طريق الاساليب السلمية وليس المسلحة والدعوة لبناء حكومات علمانية خالية من اي هوى ديني عرقي طائفي متزمت حقيرانذاك نكون جميعا صفا واحدا معهم والى الابد ودون ذلك لاامل في اي صلاح ولا سلام ولاامن وسيسود مبدا الغاب في ارجاء اوطاننا نحن العرب والمسلمين وعلى ايدي غلاة هذه الحركة بالذات ؟

نوئيل عيسى
29/12/2009





#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو دور حزب الله من التفجيرات الدامية الاخيرة في العراق ؟
- ماذ نريد نحن الشعب العراقي في الدورة الانتخابية القادمة ؟
- الاسباب الكامنة وراء فتنة كرة القدم بين مصر والجزائر
- حقائق موثقة تاريخيا . لماذا تثير الحقائق عندما يتم الكشف عنه ...
- اصدقاء وحلفاء الامس باتوا اشد الاعداء لكن بحلل وفتنة جديدة
- تعديل قانون الانتخابات اهم ام تعديل رواتب حرامية على بابا ال ...
- في ذكرى انهيار جدار برلين متى ينهار جدار العزل العنصري بين ا ...
- مجزرة فورت هود - لماذا تتحول الى نقمة على العرب المسلمين الع ...
- موسم الحج مناسبة لممارسة الشعائر الدينية المقدسة . ام للتعبي ...
- شهيدة الحجاب مروة الشربيني
- من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ...
- المصرين والعرب المسلمين الموطنين في العراق . مسؤلين عن استمر ...
- هل سيتم اي خرق ايجابي في المحادثات بين ايران والدول الست حول ...
- ماهي السبل لتاهيل العقل العربي للخروج من نفق التعصب العشائري ...
- كابوس مرعب ماتعده منظمة الصحة العالمية ( اناء قذر تصب فيه كل ...
- انجلينا جولي مسيحية كافرة ترعى فقراء ومشردي العراق والعالم
- الحرب الطائفية تؤججها حكومات دكتاتورية اوتوقراطية لترسيخ الا ...
- عملية اغتيال محمد النايف نائب وزير الداخلية السعودي ؟؟؟؟
- التفجيرات الاخيرة . من المحرض ؟ ومن المنفذ ؟
- عملية المصالحة الوطنية مع البعث مستحيلة ومرعبة ؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوئيل عيسى - رسالة الى الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية