رغد صدام رئيسة الجمهورية العراقية

باسم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 872 - 2004 / 6 / 22 - 07:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

كلمة الدكتور مهند البراك في موقع الحوار المتمدن يوم أمس أحب أن أعلق عليها بما يلي

كنت أخبرت زوجتي الأجنبية التي عاشت في العراق سبع سنين وعرفت الحياة التي عاشها الشعب العراقي حينذاك و بعد سقوط الصنم وتابعت الحوادث بعد ذلك، أن رغد صدام تستعد لترشيح نفسها لرئاسة الجمهورية العراقية، لم تصدقني بادئ الأمر، وحسبتها نكتة ما بعدها نكتة، وعلقتْ عليها بأنها كذبة نيسان القادم مُسبقاً! ولما أكدت لها أنها ليست نكتة بل حقيقة واقعة! استشاظت غضباً، وقالت عجباً للعراقيين، يضربون صورة الجلاد بالنعال عند سقوط الجلاد، ويحتفلون بهذه المناسبة ويفتخرون بها ولكنهم يتركون ابنة الجلاد تعيش في بحبوحة من العيش من الأموال التي سرقها أبوها وزوجها وأمها
من الشعب العراقي الذي كان ولا يزال يموت جوعاً ولا يحركون ساكناً، لاستردادها، بل ويتقبلون الإهانة التي توجهها إليهم بترشيح نفسها لتحكمهم إمتداداً لحكم أبيها الذي سامهم الهوان والدمار والموت وخراب الوطن الذي انتهى إلى الإحتلال الذي لا يعرف أمده ولا يستطيعون إخراسها، وهذا يعني أنها ( لابستهم ) وأن ما حدث ليس أكثر من لعبة سمجة برأيها ( رأي رغد ). لم أجد نفسي إلا وأنا مُـطرق الرأس أردد هذا البيت

ما كانت الحسناء تـُبرز وجهها
لو أنَّ في هذي الجموع رجالا

#باسم_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات