أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن رمزي نخلة - تغييب فكر الحياة الأخرى(2/2)














المزيد.....


تغييب فكر الحياة الأخرى(2/2)


أيمن رمزي نخلة

الحوار المتمدن-العدد: 2871 - 2009 / 12 / 28 - 17:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


5. تابع الحوار مع أبي بكر الصديق.
سؤال: الشهادتين لماذا لا تُخرج مِن النار الزناة واللصوص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ يا أبو بكر يا مَن صدقت النبي، ألم تسمع قوله الكريم: سوف يخرج مِن النار كل مَن قال: لا إله إلا الله حتى لو زنى ولو سرق رغم أنف أبي ذر؟
ـ فيقول الصديق: لا تصدق هذا. لقد كَفر الذين كتبوا غير القرآن (وهكذا يؤمن فريق مِن المسلمين طبقاً لكثير مِن الأحاديث الصحيحة المكتوبة).
ـ يا عزيزي السائل إن القرآن قال: "الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم مِن دونه مِن ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون. سورة السجدة المكية آية 4.
عفواً، لا تظن عزيزي القارئ الكريم، أنني أفسر النصوص المقدسة، لكنها صراعات المفسرين وفقهاء التغييب فكما يريدون أن يسرقوا عقول تابعيهم يتخذون نصوصاً كما يشأوا ويفسرونها على هواهم طبقاً لما يرغبون.
6. أين الحياة الدُنيا الأفضل؟
لكن السؤال: أين وكيف ضمان الحياة الأبدية الحقيقية؟
والأهم أين ضمان الحياة الأفضل الحاضرة؟؟
سؤال قائم!!!
كان هذا مفهوم مكر الآخرة عند أبو بكر الصديق في الأحاديث التي اعتبروها صحيحة التي ذكرها لنا السلف وكتبوها لنا وحاربوا حتى ينقلوها ويحافظوا عليها إلى أن تأتي لنا مُغيبين أو مرعوبين أو غير مفكرين في قبولها، لكن لابد مِن الإيمان الأعمى بها كيفما كانت. كما أنه ليس هناك شفيع عند الله الحقيقي إلا هو جل شأنه ورحمة الرحمن.
والمثير الحقيقي!!!
أن تجد أحاديث تدعي أن نبي الإسلام لن يدخل الجنة؟؟!!.
اقرأ هذا الحديث المنسوب إليه الذي يقول: لا يدخل أحدكم الجنة بعمله ... قالوا: حتى ولا أنت يا رسول الله؟ .... قال: حتى ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته!!!!
هل هذا منطقي في ظل إيمان تغييبي؟
أسئلة لا يجب أن نتركها تمر مرور الكرام؟؟؟؟؟؟

7.
إنها حياتنا الأبدية التي يجب أن نتأكد أين نحن ذاهبين بعد الموت. إن الحياة القادمة أطول وأهم من الحياة المليئة بكل مكائد ومكر الحُكام والمحكومين. لكن هذه الحياة الباقية قائمة على ما نحن نفعله مِن أعمال صالحة قائمة وباقية للأجيال القادمة.
فكر يا صديقي، استخدمي عقلكِ يا صديقتي في أقوال وأفعال آلهة التفسير!!!!!
هل بعد ذلك يهمهم الإنسان أينما كان وكيفما أعتقد؟
الإنسان في نظري أهم مِن التفسيرات والتأويلات. لأن الإله الحقيقي جاء بالعقائد وشرع الأديان بعد أن خلق الإنسان على أحسن تصوير. لقد جاءت الرسل الأطهار مِن أجل الإنسان. جاءت الأنبياء مِن أجل حياة أفضل للإنسان.
ألم يذكر القرآن الكريم: خلق الإنسان ثم علمه البيان؟

إنني أبكي ألماً يا أعزائي، فأبكوا معي على المُغيبين الذين ينتحرون آملين في جنة الخلد لأن آلهتهم المفسرين قد خدعوهم بجنات النسوان بعد قتل المختلفين عقائدياً وفكرياً ودينياً وأوهموهم بالنسوان العذارى ونكاحهن اللذيذ في جنة الريان!!!!
هل تصدق أن يكون هناك إله داعر إلى هذه الدرجة، ويجلس يتفرج على مجموعة مِن المتناكحين وشاربي الخمر وآكلي العنب والفواكه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
****آه يا عزيزي القارئ!!!
إن حاجتنا إلى حياة أفضل في هذا العالم نصنعها نحن بأعمال صالحة ومخترعات مادية تبقى لفائدة بقية البشرية المحيطة بنا. هل حاجتنا إلى مزيد مِن سب المخترعين بأنهم قردة وخنازير ونحن الذين نستهلك مخترعاتهم ومنتجاتهم؟
ألا تصنع المحبة العجائب المادية؟ ألا يصنع قبول الآخر ثمراً لمصلحة الجميع وتقدم ورقي الكل؟
ألا تبدأ الحياة الأخرى مِن هنا مِن واقع صحيح معافى، وعابدين أصحاء راقيين يقبلون الآخر في عالم يملأه حب الخير للجميع على اختلاف مللهم ونحلهم وعقائدهم؟
ألم تكن هذه هي الدعوة الحقيقية لكل الأديان وكل الأنبياء؟




#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغييب فكر الحياة الأخرى(1/2)
- لماذا سينجح جمال مبارك؟
- السلطان الكهنوتي.
- لماذا يعبدون البابا؟
- لماذا لا يتبع جلالة البابا تعاليم المسيح؟
- عرقنة الرياضة
- التدين والغش.
- اكتب باسم الحرية.
- رجل دين كندي
- نساء قاضيات، لما لا؟
- ألهة الأديان.
- قراءة في الدولة الدينية الأموية والعباسية عند فرج فودة.
- قراءة في أول دولة دينية عند فرج فودة.
- الإيمان ونظافة القاهرة
- سرطان الجسد الفلسطيني
- كان أبي مسلماً.
- الإرهاب والإصلاح الكنسي.
- الكنيسة وفكر الخرافة
- ماذا لو اصبح البابا القادم من النساء؟
- كنتُ وزيراً للأديان المصرية.


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن رمزي نخلة - تغييب فكر الحياة الأخرى(2/2)