|
إبتلاع بئر الفكة بداية لإبتلاع ما هو أكبر
مصطفى القرة داغي
الحوار المتمدن-العدد: 2871 - 2009 / 12 / 28 - 15:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كثيراً ماكتبنا حول إيران وحذرنا أكثر من دورها الخطر والمثير للريبة بكل مايحدث في العراق خصوصاً بعد 2003 كما أشرنا لقِدَم هذا الدور والذي نادراً ما مَر نظام حاكم على إيران إلا ولعِبه تجاه العراق سواء كان هذا النظام إمبراطورياً شاهنشاهياً أو نظام الملالي المتلبس بعبائة الإسلام لأنه دور تفرضه على هذه الأنظمة أطماع تأريخية توسعية وثقافة سياسية متوارثة ترى بأن العراق تابع لها الأمر وعليه الطاعة ففي زمن الشاه كانت الإسطوانة التي يردّدها إعلامه هي أن بغداد فارسية وأن شط العرب والخليج العربي هي أملاك فارسية أما بزمن العمائم فقد توجهت الأنظار صوب النجف وكربلاء وأغلب العراقيين يتذكرون شعار(تحرير القدس يمر عبر كربلاء) الذي كان يردده الإعلام الإيراني أيام الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي والذي عاد اليوم ليستعير ويجتر نفس مصطلحات نظام الشاه من أن بغداد فارسية بالإضافة لمطالبة بعض الساسة الإيرانيين علناً بميناء خور العمية وبإحياء معاهدة الجزائر.. إن ماحدث قبل أيام من إبتلاع إيراني لبئر الفكة النفطي العراقي قرع ناقوس خطر سبق أن قرعناه منذ زمن يوم كتبنا وقلنا بأن العراق على وشك الإبتلاع من قبل إيران لا بَل وأشرنا لخطوات رأينا حينها بأنها تدل على أن عملية الإبتلاع هذه تجري منذ فترة وعلى الأقل منذ 2003 بشكل سريع ومنظم وأن العراق نظرياً مبتلع من إيران منذ زمن ليس بقريب بعد أن نجَحَت بإختراق المؤسسة الدينية والحياة السياسية في العراق خلال القرون والعقود الماضية عبر زجّها لرجالها كطلبة عِلم في الأولى وكأحزاب عراقية الإسم إيرانية الهوى في الثانية تروج لإيران ولتجربتها بالمنطقة أما عملياً وجغرافياً فقد قلنا بأن المسألة هي مسألة وقت ينتظر النظام الإيراني توقيتاً مناسباً للبدء بها والذي يبدوا أنه قد حان الآن وليس كما يرى السيد رئيس الوزراء الذي كنا ننتظر منه موقفاً أشد حزماً حينما قال (إن الوقت الآن غير مناسب لمثل هذه الأمور) وكأن للأمر وقته المناسب الذي يراه السيد رئيس الوزراء غير الوقت الحالي حيث يُقبل على إنتخابات مصيرية لايُريد لأحد أن يُحرجه فيها فيما يرى الجانب الإيراني بأنه الوقت المناسب وفقاً لحساباته الخاصة وكما يقول المثل تنوّعَت الأسباب والموت واحد وهنا تنوّعَت الآراء والهَدَف واحد.. فما قامت به إيران قبل أيام هو بالتأكيد ليس فعلاً إعتباطياً ولاخطأً غير مقصود كما وصفه السيد علي الدباغ (الخبير في شؤون المرجعية والرياضة والأمن وإلخ إلخ من الشؤون التي لا أدري لم يأخذها كلها على عاتقة ولا يُوَزعها على الآخرين ليعينوه على تحَمّلها) كما أنه ليس آخر المطاف بل هو كما وصفناه أول الغيث والباقي بالحلقات القادمة من المسلسل الإيراني الذي كُتِب له السيناريو منذ قرون ويُخرجه اليوم دهاة السياسة الإيرانية فيما يقوم بتمثيله مع شديد الأسف ممثلون من الدرجة العاشرة يَدّعون بأنهم ساسة عراقيون.. برأينا أنها خطوة يراد منها تحقيق أحد أمرين لاثالث لهما.. الأول تذكير الساسة العراقيين بالتعويضات التي ترى إيران بأنها من حقها والتي سَبَق وطالبت بها عن حرب الثمانينات يشاركها بهذا الرأي بعض ساسة العراق الذي صَرّحوا في مرات عديدة بأن لإيران علينا حقاً يجب أن نعطيه لها لذا فهي ترسل لهؤلاء ولغيرهم اليوم رسالة مفادها بأنكم إذا لم تعطوني هذه التعويضات فسآخذها أضعافاً مضاعفة من أباركم النفطية التي على الحدود وأمام أعينكم دون أن تُحَرّكوا ساكناً وتنبُسوا ببنتِ شفة.. أما الثاني فهو التغطية على مطالبتها الرسمية بميناء خور العمية وإبتلاعها منذ زمن طويل لجزيرة خَرج الذي تم التعتيم عليه ولم يتحدث عنه أحد بإستثناء الإشارة إليه حينها مِن بعض القنوات الإخبارية العراقية ومعروف حَجم مخزون الجزيرة النفطي وأهميتها الستراتيجية للعراق ومستقبله الإقتصادي كونها تحتوي أضعاف ما يحتويه بئر الفكة من مخزون نفطي وبالتالي فهي أرادت بهذا العمل إلهاء العراقيين ودفعهم للتركيز على الفكة فيما هي تسرَح تمرَح وتنقِّب وربما تستخرج من آبار خَرج.. فهل ترمي الى أحد هذين الأمرين أم الى الإثنين معاً.. الله أعلم . لقد تمكنت إيران خلال العقود الماضية وبنجاح من خلق لوبي عراقي تابع لها ومدافع عنها وعن مصالحها بالعراق والمنطقة عَبّرَ عن نفسه بوضوح خلال الأزمة الأخيرة من خلال المواقف المُخجلة لبعض ساسته والتي كشفت حقيقتهم وحجم تواطئهم مع كل ما تقوم به إيران في العراق وكان هذا اللوبي على طول هذه العقود يعمل على زعزعة كيان وبنيان الدولة العراقية حتى جائت اللحظة التي نجح فيها رجال هذا اللوبي بإيجاد مجموعة أسباب هي غيرالأسباب التي يبطنونها في نفوسهم تمَكّنوا من خلالها وبنجاح كبير وفي سابقة لم تشهدها السياسة العالمية من إقناع أعظم دولة بالعالم لإسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين ودفعهم الى واجهة الحياة السياسية في العراق ليحققوا الحلم الإيراني بإبتلاع العراق وتصدير ثورتها الإسلامية إليه ولينجزوا ما عَجَزت هي عن إنجازه لعقود وعبر حرب دامت 8 سنوات بتدميرهم لكيان وبنيان دولة العراق الحديثة (وكُلّة بالقانون).. إن الغريب بل ومن سخريات الزمن الرديء الذي يَعيشه العراق الجديد هو أن حب إيران ومغازلتها وموالاتها والدفاع عنها بات من صفات الوطنية التي يتباها بها بعض ساسة العراق الجديد من رجال اللوبي الإيراني سالف الذكر دون خجل وإستحياء في حين أصبحت علاقة بعض الساسة الآخرين الأخوية والمتميزة مع الدول العربية سُبّة ووصمَة عار يَهمُزهُم ويَلمُزُهُم بها ساسة اللوبي الإيراني وأبواقهم مِن بعض مَن يُسمّون أنفسهم كتاباً ومثقفين بعد أن قُلِبت الموازين وإختلطت المفاهيم وباتت العمالة وطنية والعكس.. فالزيارات المكوكية التي يقوم بها البعض لإيران والتكلم بود ومَحَبّة عنها وعن دورها الإيجابي جداً كما يَصِفه هذا البعض بالعراق ووصف زيارة نجاد ورفسنجاني بأنها هدايا من السماء بات أمراً طبيعاً لاغبار عليه بل ودليلاً على وطنية من يقوم به في حين بات الحديث عن علاقات طيبة مع الدول العربية والدعوة للإنفتاح عليها أمراً غريباً ومُستهجَناً ودليلاً على عدم وطنية صاحِبه وبالتالي بات رجال هذا اللوبي هم الوطنيون الحريصون على مصلحة العراق وهُم يزايدون اليوم بشعارات الوطنية الزائفة على مَن يقفون بالضد من توجهاتهم المريبة ويحتفظون بعلاقات متميزة مع الدول العربية والذين باتوا يوصفون بأعداء العراق!.. لقد دَعَونا من قبل ونكرّر اليوم دَعوَتنا للدول العربية الشقيقة للتحرك بسرعة لإخراج العراق من النفق المظلم الذي أدخله فيه ساسة اللوبي الإيراني ولإنقاذه من مستقبل أسود ينتظره في حال بقاء بعضهم على رأس السلطة وبقائهم يتحكمون كما هم اليوم بأدق وأخطر مفاصل الدولة العراقية الحالية التي باتت ضيعة من ضيَع الدولة الإيرانية تتحَكّم بها كما تشاء وما حصل مؤخراًً في الفكة هو أول الغيث لا آخره.. لقد ذكرت بمقال سابق بأننا نعلم أن الدول العربية وعلى العكس مما يُروّج له ويُردّده رجال اللوبي الإيراني بتصريحاتهم التي تدُس السُمّ بالعَسَل وبفضائياتهم التي تبُث سُمّاً زعافاً كانت أول مَن مَدّ يَد العون للعراق بعد2003 يوم سارعت الكثير منها كالأردن والإمارات ومصر لفتح سفاراتها ببغداد إلا أن ما تعَرّضَت له هذه السفارات من إعتدائات بمَرأى ومَسمَع وربما تواطؤ بعض ساسة العراق بدئاً من تفجير السفارة الأردنية مروراً بخطف السفير الإماراتي وصولاً لخطف وقتل السفير المصري على يد جهات بات واضحاً أنها مدعومة من إيران كما أشارت الى ذلك إغلب وكالات الأنباء العالمية دفع هذه الدول لإعادة حساباتها بما يخص العراق خصوصاً بعدما بدأت ترى وضع العراق بشكل أكثر وضوحاً وبدأت تُشَخِّص بدقّة وجود لوبي موالي لإيران يتحكم بمقاليد الأمور ويرسم السياسات الجديدة بالعراق وفهمت أن ماحدث لسفاراتها كان رسالة مفادها أن وجودكم بالعراق أمر غَيرُ مرغوب فيه وهو ما دفعها لإتخاذ مواقف تتّسِم بالبُرود تجاه الوضع العراقي لا تتناسَب مع عُمق وحَجم الأواصر التأريخية والجغرافية والإجتماعية التي تربُط العراق بها ومع أهمية العراق بالمنطقة ككل وهو ما كان يفترض أن يدفعها للإستمرار والتضحية قليلاً وليس الإنسحاب والتسليم لإيران ورجالها من الجولة الأولى ما جَعَل إنقاذ العراق أمراً أشَدّ صعوبة وربما مُستحيلاً.. نحن نتفهم الموقف الحالي للدول العربية ونقول لهم بأنهم غير مُجبَرين في ظِل الظروف الحالية على التدخل وإنقاذ العراق خصوصاً أنه مَحكوم اليوم مِن قِبل ساسة يُصَرّحون علناً وليل نهار بمَيلهم وتبَعيتهم لإيران وبعَدائهم للدول العربية ويُهاجمونها على الدوام واصفينها مَرّة بالدكتاتورية ومَرّة بأنها تُصَدّر الإرهاب كما هو الحال مع السعودية التي كانوا يتوسلون ودّها قبل 2003 أو سوريا التي كان أغلبهم يعيش بكَنَفِها ويأكل من خيرها ويَحمِل جواز سفرها قبل ذلك التأريخ.. لكن نناشدهم من أجل أهل العراق الذين يسقطون يومياً ضحايا حقد تأريخي ومُخطّط توَسّعي لاناقة لهم فيه ولاجَمَل ومن أجل دجلة والفرات اللذَين حولتهما إيران الى ترع صغيرة بعدما قطعت جميع روافدهما وحَوّلت مساراتها لداخل أراضيها ومن أجل أن يبقى نخل البصرة شامخاً ومن أجل بساتين برتقال ديالى التي أحرقها حِقد عصابات القاعدة والمجاميع الخاصة المدعومتان من إيران ومن أجل بغداد الرشيد والمنصور والمأمون وفيصل الأول.. بغداد ألف ليلة وليلة.. مدينة السلام والشعراء والصور.. قلعة الأسود وكعبة المجد والخلود التي حَوّلوها بحقدهم الأسود الدفين لمدينة يُخيّم الموت عليها وعلى أهلها ليل نهار..من أجل كل هذا وهو ليس بقليل قفوا وقفة عربية موحدة صَلِبة وطالبوا بعقد إجتماع طاريء للجامعة العربية يَحضَرُه مسؤولوا دول كبرى ومؤثرة بالعالم لمناقشة وضع العراق وإدعموا بقوة القوائم الوطنية العراقية بالإنتخابات القادمة وإبعثوا بمئات المراقبين لمراقبة نزاهتها وأطلبوا من المنظمات الدولية العالمية أن تبعث ما يمكنها من مراقبين لنفس الغرض حتى لاتتكرر مهازل الترهيب والترغيب والتزوير وتعود لنا نفس الوجوه الكالحة والعقول المريضة التي جائتنا بها سابقاتها. إن العراق اليوم بحاجة لتشكيل تيار قوي من السياسيين ذوي التوجهات الوطنية وممن يحتفظون بعلاقات قوية ومُتمَيّزة وطيّبة مع الدول العربية للوقوف بمواجهة اللوبي الذي صنعته إيران وبوجه مخططاته التي ترمي لتدمير العراق وإنتزاعه من حظنه العربي ورميه بأحضان إيران وجعله لقمة سائغة يَسهُل على إيران إبتلاعها بسهولة كما يحدث اليوم ومثل هذا التيار موجود يُمثله اليوم كثير من السياسيين الموجودين على الساحة السياسية العراقية والذي عبروا عن مواقفهم الوطنية المُشرّفة خلال هذه الأزمة كالحركة الوطنية العراقية التي طالبت بإتخاذ موقف حازم من إيران أو حزب الأمة العراقية الذي أعلن حملة وطنية لمقاطعة البضائع والمصالح الإيرانية بالعراق وغيرهما لكن هناك مشكلتان تمنعان هذا التيار من أن يكون مؤثراً وفاعلاً بمواجهة اللوبي الإيراني الأقوى منه والذي بيده مقاليد الأمور حتى الآن الأولى كونه مشتّت فشخصياته مُوَزّعة على عدد من القوى والأحزاب والقوائم الإنتخابية والثانية أن بعض شخصياته لاتزال تتبنى خطاباً قومياً عروبياً عفى عليه الزمن وأكل عليه الدهر وشرب يستفز أحياناً أبناء القوميات غير العربية الموجودة بالعراق ولابد لها اليوم إذا أرادت كسب هؤلاء الى صفِّها من تبَنّي وطرح خطاب وطني معتدل يدعوا للإنفتاح على المحيط العربي ليس إستجابة للشعارت القومية التي طرحت في خمسينات وستينات القرن الماضي والتي أثبتت عدم واقعيتها بعد كل هذه السنين وإنما لكون هذا المحيط هو الأقرب إلينا ولكونه يمثل إمتدادنا الحقيقي تأريخياً وجغرافياً وإجتماعياً فبمثل هكذا خطاب فقط يمكن أن تقف شرائح واسعة من الشعب بكل قومياته وطوائفه بجانب هذا التيار للتصدي لمخططات اللوبي الإيراني ولكشفه وتعريَته ليس فقط أمام من إنخدعوا به من العراقيين وإنما أمام أجيالنا القادمة والعالم أجمع حتى لايتكرر الأمر في المستقبل وليعاد بناء العراق على أسس وطنية متينة وراسخة بعد أن دُمِّر بنيانه ونُخِرت أساساته على يد من سيذكرهم التأريخ إن عاجلاً أو آجلاً في أشد صفحاته قتامَةً وسواداً . لن تتوقف الإطماع الإيرانية التي ليس لها حدود عند بئر الفكة أو ميناء خور العمية أو جزيرة خرج وبالتالي فنحن نتوقع أن تحمل لنا الأسابيع والأشهرالقادمة المزيد من التدخلات والتجاوزات السافرة على الأراضي العراقية كجزء من جس النبض و(جر البوش) وإستعراض العضلات الذي تمارسه إيران مع العراق منذ عقود.. لذا نقولها وسنبقى نعيدها مراراً وتكراراً.. إما أن يسارع أخواننا وأشقائنا العرب لإحتضاننا أو أن نصبح لقمة سهلة وسائغة لتبتلعنا إيران وها هي اليوم تلوكنا في فمها بهدوء تمهيداً لإبتلاعنا في أقرب فرصة ويومها سيندم العرب يوم لن ينفع الندم ولسان حالهم سيقول (ياريت اللي جرى ما كان).. طبعاً لن تحتاج إيران لإبتلاع كل شيء بالقوة وجغرافياً وعلى الأرض فما يسيطر عليه رجالها في العراق وهو كثير كبعض المحافظات العراقية بكل ما تملكه من ميزانيات سنوية وأراضي تجارية وزراعية وعائدات للمرافق الدينية والسياحية ليس بحاجة لوضع اليد عليه من قبل جنودها الذين يرتدون الزي الرسمي الإيراني كما حدث في الفكة لأن جنودها الذين يرتدون الزي العراقي يقومون اليوم بهذا العمل على أكمل وجه دون أن يثيروا حفيظة أحد وهم الأقدر على تحويل هذه المحافظات بكل ما تملك الى سيولة نقدية في المحفطة الإيرانية أما ما يعجز عنه هؤلاء فستقوم هي به دون خوف أو وَجَل من أحد أو إعتبار لأحد فالمال السايب يُعَلِّم على السرقة والعراق اليوم سايب لذا سيبقى عرضة للسرقة حتى يتصدّى للسرّاق ولشذاذ الآفاق رجالاً أشداء أقوياء يضعون مصلحة العراق وشعبه نصب أعينهم ويعيدوا له ولهم حَقّهُم الذي سُلِب مِنهم منذ عقود في العيش الرغيد والحياة الكريمة الآمنة .
مصطفى القرة داغي [email protected]
#مصطفى_القرة_داغي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنتخابات العراق المصيرية
-
العراق بين الإبتلاع الإيراني والإحتضان العرابي
-
بدعة الطائفية والعنصرية في تأسيس الدولة العراقية الحديثة
-
سفراء العراق.. أفلام هندية ومناصب أبدية
-
عراق مابعد 9 نيسان 2003 بين مأساة الداخل وتنظير وهلوسة الخار
...
-
أيها العراقيون.. ترَحّموا ولكن على من يستحق
-
السيادة العراقية وإنتهاكها بين الخفاء والعلن
-
مسلسل الباشا الشهيد نوري السعيد
-
العراق بين حلم الدولة الديمقراطية وكابوس الدولة الإسلامية
-
حصيلة سجالات 14 تموز
-
بلاد الأحلام التي حققت حلم مارتن لوثر كنغ
-
حينما تحل المؤسسات الدينية محل وكالة ناسا وتضيع فرحة العيد
-
14 تموز 1958 أم الثورات التي أكلت أبنائها
-
مجزرة قصر الرحاب.. جريمة مع سبق الإصرار والترصد
-
ليكن 14 تموز يوماً للشهيد العراقي
-
14 تموز 2008 واليوبيل الذهبي لأبشع جريمة ومجزرة في تأريخ الع
...
-
اليسار العراقي.. بداية النهاية
-
إكذوبة مصطلح الوضع الجديد والعراق الجديد
-
هل كان بريمر مصيباً أم مخطئاً في وصفه للساسة العراقيين ؟
-
حقوق الإنسان في العراق.. ما أشبه اليوم بالبارحة !
المزيد.....
-
كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
-
فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
-
لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط
...
-
عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم
...
-
مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ
...
-
اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا
...
-
العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال
...
-
سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص
...
-
شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك
...
-
خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|