|
موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 4/5
تنزيه العقيلي
الحوار المتمدن-العدد: 2871 - 2009 / 12 / 28 - 15:26
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من النصوص التي يستشهد بها على الموقف الإيجابي للإسلام من أهل الكتاب ما جاء في سورة العنكبوت 46: «وَلا تُجادِلوا أَهلَ الكِتابِ إِلاّ بِالَّتي هي أَحسَنُ، إِلاَّ الَّذينَ ظَلَموا مِنهُم، وَقولوا آمَنّا بِالَّذي أُنزِلَ إِلَينا وَأُنزِلَ إِلَيكُم، وَإِلَهُنا وَإِلَهُكُم واحِدٌ، وَنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ». ولو اجتزئ هذا النص دون النظر إلى كل ما ورد من نصوص أخرى، يمكن القول أنه يمثل نصا لا يخلو من إيجابية وانفتاح وبحث عن المشتركات وخطاب يسعى للتقريب بين المسلمين وأتباع الديانات الكتابية، فالنص يحث على استخدام أجمل الأساليب في الحوار معهم، بل وينهى عن استخدام غير هذا الأسلوب المحبب بقول «وَلا تُجادِلوا أَهلَ الكِتابِ إِلاّ بِالَّتي هي أَحسَنُ». ولكنه لا يعمم استخدام هذا الأسلوب في الحوار على كل أهل الكتاب، فيستثني الظلمة منهم بقول: «إِلاَّ الَّذينَ ظَلَموا مِنهُم»، وحسنا فعل القرآن هنا في هذا النص، إذ كان الاستثناء لـ«الَّذينَ ظَلَموا»، ولم يقل كما في معظم النصوص «الَّذينَ كَفَروا». ولكن يبدو أن المؤلف كان في حالة نفسية من الارتياح والاسترخاء وعدم التوتر، فدغدغ مشاعر المؤمنين من غير المسلمين في أكثر القضايا حساسية، وأشدها تجسيدا للمشتركات، ألا هو الارتباط بالله، الذي هو نفس الإله عند الجميع، فقال: «وَإِلَهُنا وَإِلَهُكُم واحِدٌ»، ثم أتبعها بعبارة: «وَنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ»، مبينا موقف المسلمين (بالمعنى الأخص) من هذا الإله الواحد المشترك، بأنهم «لَهُ مُسلِمونَ»، دون أن يعني نفي هذه الصفة عن المخاطبين، ولكن لو كان المؤلف إلها كاملا في حكمته، وخاليا من أي قدر من الحساسيات النفسية تجاه الآخر المختلف، لعله «وَعَسى أن نَكونَ وإيّاكُم لَهُ مِنَ المُسلِمينَ». وهذا شاهد من الشواهد الكثيرة التي تدل على أن بالإمكان الإتيان بخير من القرآن، بعكس ما يدعي القرآن من استحالة الإتيان بمثله، وهذا ما ناقشته في مقالة سابقة تحت عنوان «آيات تحدي القرآن بالإتيان بمثله». وسأعرض في مقالات مقبلة إلى الكثير من هذه الشواهد بإذن الله المنزه عن أخطاء وتخبطات وادعاءات الأديان. فعبارة «وَعَسى أن نَكونَ وإيّاكُم لَهُ مِنَ المُسلِمينَ» أكثر انسجاما مع أجواء الحوار، بجعل الطرفين متكافئين، فعبارة «وَعَسى» لا تتضمن معنى الادعاء التي أدانها الإسلام عندما استخدمها اليهود والنصارى في عبارة «نَحنُ أَولِياءُ اللهِ وَأحِبّاؤُهُ» وما شابه على أقل تقدير فيما يرويه القرآن، وجاء القرآن بأشد من ذلك تطرفا بقول «كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ»، بل فيها معنى التمني والدعاء وللطرفين، للمحاوِر والمحاوَر على حد سواء، ثم عبارة «[نحن] وإيّاكُم»، تؤكد الشراكة والتكافؤ، ومن شأنه أن يقارب ولا يباعد، كما ورد في عبارة «وَإِلَهُنا وَإِلَهُكُم»، ثم قول «مِنَ المُسلِمينَ» فيها مجددا معنى النسبية، فنحن وإياكم أهل الكتاب عسى أن نكون من المسلمين، وعسى أن يكون غيركم وغيرنت منهم، ولسنا نحن وإياكم لوحدنا، ولا كل من انتسب إلينا أو إليكم، فعبارة (عسى) تجعل الأمر في دائرة التمني والاحتماتل والإمكان الذي يستوى فيه احتمال التحقق وعدمه. نعم هناك نص آخر جميل، إذا ما لاحظناه لوحده بمعزل عن سائر النصوص ذات العلاقة وهو ما ورد في سورة سبأ 24-28: «قُل مَن يَّرزُقُكُم مِّنَ السَّماواتِ والأَرضِ، قُلِ اللهُ. وَإِنّا أَو إياكُم لَعَلى هُدىً أَو في ضَلالٍ مُّبينٍ. قُل لاّ تُسأَلونَ عَمّا أَجرَمنا، وَلا نُسأَلُ عَمّا تَعمَلونَ. قُل يَجمَعُ بَينَنا رَبُّنا ثُمَّ يَفتَحُ بَينَنا بِالحَقِّ، وَهُوَ الفَتّاحُ العَليمُ. قُل أَرونِيَ الَّذينَ أَلحَقتُم بِهِ شُرَكاء كَلاّ، بَل هُوَ اللهُ العَزيزُ الحَكيمُ. وَما أَرسَلناكَ إِلاّ كافَّةً لِّلنّاسِ بَشيراً وَّنَذيراً، وَّلَكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ» هذا النص يبدأ بداية جميلة جدا، فيدعو الله – حسب تصور أو دعوى المؤلف – النبي (المؤلف نفسه) ليقول لمن لم يؤمن به بكل أريحية: «قُل ... إِنّا أَو إياكُم لَعَلى هُدىً أَو في ضَلالٍ مُّبينٍ»، فهنا وعلى خلاف ما عودنا القرآن في معظم نصوصه المعنية بالتعامل مع الآخر، أن يجعل الاحتمالين على كفتي التكافؤ، من أن يكون أحد الطرفين، دون حسم تحديده إما «لَعَلى هُدىً أَو في ضَلالٍ مُّبينٍ»، أو لعل كلا الطرفين هما «لَعَلى هُدىً»، فيكون الهدى نسبيا، أو يكون كلاهما – وهو الأرجح - «في ضَلالٍ مُّبينٍ»، وبما أن الضلال هو الآخر نسبيا، فسيكون كل ضال منهم على ثمة هدى، كما ويكون كل مهتد منهم على ثمة ضلال. ثم يتألق محمد هنا في قرآنه وفي انفتاحه وعقلانيته عندما يقرر: «لا تُسأَلونَ عَمّا أَجرَمنا، وَلا نُسأَلُ عَمّا تَعمَلونَ»، وبالغ في الانفتاح حتى إنه لم يقل «لا تُسأَلونَ عَمّا [عَمِلنا]، وَلا نُسأَلُ عَمّا تَعمَلونَ»، بل راح يفترض أن ما يمارسه هو والمؤمنون به المسلمين مصداقا للجريمة والانحراف، بينما ترك فعل الطرف الآخر المختلَف معه بلا توصيف، فهو (عمل)، و(اعتقاد) قد يكونان صالحَين مستقيمَين، أو فاسدَين معوجَّين. فعلا كان مؤلف القرآن في هذا النص كما في غيره موفقا ومتألقا. ويضيف إلى تألقه تألقا آخر بقول: «يَجمَعُ بَينَنا رَبُّنا ثُمَّ يَفتَحُ بَينَنا بِالحَقِّ، وَهُوَ الفَتّاحُ العَليمُ»، إذن لا داعي لأن نتخاصم ونتباغض، بل لنتعايش، ولا نستغرق في مناقشة من يملك الحقيقة ومن لا يمكها، فهو أمر غيبي ميتافيزيقي لا يدرك بالتجربة وعلومها الحسية، حتى يثبت الواحد منا للآخر صواب ما يذهب إليه وخطأ ما يذهب إليه الآخر. ولكن هذا النفس المنفتح والروح الأريحية لم يستمرا طويلا، فسرعان ما يرجع مؤلف القرآن إلى دعوى احتكار الحق، فيستفز محاوَريه عندما يقول «قُل أَرونِيَ الَّذينَ أَلحَقتُم بِهِ شُرَكاءَ، كَلاّ، بَل هُوَ اللهُ العَزيزُ الحَكيمُ»، ثم يقرر كونه مرسلا لجميع الناس، مما يستبطن إشارة لعدم استجابة المحاوَرين من قبله، فيقول المؤلف على لسان الله تعالى: «وَما أَرسَلناكَ إِلاّ كافَّةً لِّلنّاسِ بَشيراً وَّنَذيراً»، ثم يوصم تلك الأكثرية من الناس التي لم تستجب لدعوته بعدم العلم، أي بالجهل، بقوله: «وَّلَكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ». فليس من الحوار المؤثر والإيجابي استخدام لغة توحي بالاستعلاء على طرف الحوار الآخر، ويتوقع منه بعد كل ذلك أن يكون إيجابيا، ومتجاوبا مع الحوار، أو لعله في خطوة لاحقة مستجيبا لدعوة المحاوِر. من هنا لو كان الخطاب منزلا من الله تنزه وسما، لكان توخي الحكمة، واستخدام الخطاب المؤثر أكثر دقة بكثير مما نجده في القرآن. ولكن يمكن اعتبار النص أدناه من سورة آل عمران 64-75 من النصوص ذات الموقف الإيجابي نسبيا تجاه الآخر، ففيه حث على البحث عن المساحات المشتركة مع الآخر المختلف. هذه المرة سأجعل التعليق داخل النص بين قوسين قائمين: «قُل يا أَهلَ الكِتابِ تَعالَوا إِلَى كَلَمَةٍ سَواءٍ بَينَنا وَبَينَكُم [جميل أن توجه دعوة للبحث عن مواطن الالتقاء مع الآخر وعدم الاستغراق في تشخيص مواطن الاختلاف، وهذا عكس ما مارسه القرآن عموما]، أَلاّ نَعبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلا نُشرِكَ بِهِ شَيئاً، [مشترك جميل، ولكن يُشكَل عليه أنه من غير الصحيح أن يفرض أحد الطرفين المشترك بينهما على الآخر، بل أن يتفق الطرفان على المشترك بينهما، إلا إذا اعتبرنا هذه الدعوة مجرد مسودة لورقة مشتركات قابلة للمناقشة، مما يجعل تسجيل هذا الإشكال قابلا للمراجعة.] وَّلا يَتَّخِذَ بَعضُنا بَعضاً أَرباباً مِّن دونِ اللهِ، [ولطالما اتخذت هذه الفرقة أو تلك من المسلمين أربابا من دون الله، من خلفائهم أو ما يسمى بسلفهم الصالح، أو أئمة أهل البيت، أو أئمة الطرق الصوفية، أو أئمة المذاهب، أو من غيرهم، بل وحتى من معتقداتهم وشعائرهم، وقبور من مر ذكرهم، بل وحتى من فقههم، ومن عموم الدين أربابا تُعبَد وتُطاع وتُرتَجى وتُخشى ويُتوكَّل عليها وتُشكَر من دون الله. وإذا قيل إن القرآن والنبي لا يُحمَّلان مسؤولية ما أُحدِث في الإسلام، أقول هناك الأدلة الوفيرة والمتينة التي تدل على أن الإسلام والقرآن والنبي قد وضعوا بذور كل ذلك، ومهدوا أرضية مسقيّة ومُسمَّدة بما يجعل هذه البذور تثمر ثمار غلو، وشرك، وخرافة، وتعصب، وتطرف.] فَإِن تَوَلَّوا [إما الإيمان بالإسلام، وإلا فهو تولٍّ وعناد ومكابرة] فَقولوا اشهَدوا بِأَنّا مُسلِمونَ، يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تُحاجّونَ في إِبراهيمَ، وَما أُنزِلَتِ التَّوراةُ، والإنجيلُ إِلاّ مِن بَعدِهِ، أَفَلا تَعقِلونَ، [ولماذا يريد المسلمون احتكار سند الملكية لإبراهيم، وما أنزل القرآن إلا من بعده]. ها أَنتُم هَؤُلاءِ حاجَجتُم فيما لَكُم بِهِ عِلمٌ، فَلِمَ تُحاجّونَ فيما لَيسَ لَكُم بِهِ عِلمٌ، [ولماذا تحتكرون العلم لأنفسكم ونفونه عن مغايريكم؟] وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ [كما والمسلمون لا يعلمون ما هو الحق النهائي والصواب المطلق، إلا بمقدار ما أصابوا من صواب، كما أصاب غيرهم أيضا جزءً آخر من الصواب ومن الحقيقة، وأخطأوا الجزء الآخر منها؛ هذا ينطبق تماما على المسيحيين واليهود والمسلمين والبوذيين واللادينيين والملحدين]. ما كانَ إِبراهيمُ يَهودِيّاً وَّلا نَصرانِيّاً [وما كان مسلما بالمعنى الخاص أي محمديا]، وَّلَكِن كانَ حَنيفاً مُّسلِماً، [أو كان شخصية أسطورية] وَّما كانَ مِنَ المُشرِكينَ. إِنَّ أَولَى النّاسِ بِإِبراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعوهُ، وَهذا النَّبِيُّ والَّذينَ آمَنوا، [وما الدليل على ذلك؟ فكل يمكن أن يدعي لنفسه ما يدعي وينفي ذلك عن غيره، من غير دليل، إلا بالدور المحال منطقيا، أي استشهاد الفرد على صدقه، أو الجماعة على صدقهم، بشهادته أو شهادتهم بصدقهم، وبالتالي القول بدليل صدق القرآن قوله عن نفسه أنه صادق.] واللهُ وَلِيُّ المُؤمِنينَ. [ولا أحد يمكن أن يدعي أنه يمثل مصداق المؤمنين المستوجبين ولاية الله وحبه وقربه ورعايته الخاصة لهم.] وَدَّت طّائِفَةٌ مِّن أَهلِ الكِتابِ لَو يُضِلّونَكُم، [وودتم أيضا أن تضلوهم، فلماذا يكون ضلالهم ضلالا، بينما يكون ضلالكم هدىً؟ فلدى كل منكم ثمة ضلال ليس لدى الآخر، ولدى كل منكم ثمة هدى ليس لدى الآخر، كما لكم جميعا ثمة ضلال مشترك، وثمة هدى مشترك.] وَما يُضِلّونَ إِلاّ أَنفُسَهُم، [كما أنتم أضللتم أنفسكم وأجيالكم المتعاقبة]، وَما يَشعُرونَ. [تماما كما لا يشعر المسلمون بضلالهم وإضلالهم، كما إن هناك من كل من الدينيين من مختلف الديانات من يَضِلّ ويُضِلّ عن علم]. يا أَهلَ الكِتابِ [ويا أيها المسلمون] لِمَ تَكفُرونَ بِآياتِ اللهِ وَأَنتُم تَشهَدونَ. يا أَهلَ الكِتابِ [ويا أيها المسلمون] لِمَ تَلبِسونَ الحَقَّ بِالباطِلِ، وَتَكتُمونَ الحَقَّ وَأَنتُم تَعلَمونَ [أو قد لا تعلمون من حيث اتباعكم ما وجدتم عليه آباءكم، أو لا يعلمه بعضكم، ويعلمه البعض الآخر منكم.]، وَقالَت طّائِفَةٌ مِّن أَهلِ الكِتابِ آمِنوا بِالَّذي أُنزِلَ عَلَى الَّذينَ آمَنوا وَجهَ النَّهارِ، واكفُروا آخِرَهُ، لَعَلَّهُم يَرجِعونَ، [كما تقول طائفة من الإسلاميين اليوم آمنوا بالديمقراطية والدولة المدنية وجه النهار، واكفروا آخره، لعلكم تستطيعون في وقت لاحق الانقلاب على المشروع الديمقراطي والعودة إلى مشروع أسلمة المجتمع، ومشروع الدولة الإسلامية المؤجل متحينا لفرص العودة إليه] وَلا تُؤمِنوا إِلاّ لِمَن تَبِعَ دينَكُم؛ [وهو منطق المسلمين، لاسيما المتزمتين والسلفيين والإسلامويين] قُل إِنَّ الهُدى هُدَى اللهِ [من يستطيع أن يدعي أن هداه هو هدى الله وهدى غيره هو هدى الشيطان، أو هدى الطاغوت، أو هدى أنداد الله؟] أَن يُّؤتى أَحَدٌ مِّثلَ ما أوتيتُم، أَو يُحاجّوكُم عِندَ رَبِّكُم، قُل إِنَّ الفَضلَ بيدِ اللهِ؛ يُؤتيهِ مَن يَّشاءُ، وَاللهُ واسِعٌ عَليمٌ؛ يَختَصُّ بِرَحمَتِهِ مَن يَّشاءُ، وَاللهُ ذو الفَضلِ العَظيمِ. وَمِن أَهلِ الكِتابِ مَن إِن تَأمَنهُ بِقِنطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيكَ، وَمِنهُم مَّن إِن تَأمَنهُ بِدينارٍ لاّ يُؤَدِّهِ إِلَيكَ، إِلاّ ما دُمتَ عَلَيهِ قائِماً، ذَلِكَ بِأَنَّهُم قالوا لَيسَ عَلَينا في الأُمِّيّينَ سَبيلٌ، [وهذا ما نجده عند الكثير من المسلمين ممن يرون ألا حرمة لدم ومال غير المسلم، ولا يعدون سرقة الكافر سرقة محرمة، بل استنقاذا جائزا، أو لعله واجبا.] وَيَقولونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَهُم يَعلَمونَ [أو يجهلون، كما المسلمون، فبعضهم يكذب، وبعض آخر منهم يصدق من عير أن يكون محقا، أي إنه جاهل صادق، وكل من نسب فتاوىً وأحكاماً غير عادلة إلى الله إنما هو مفتر على الله من حيث يعلم أو من حيث لا يعلم]». ابتدئ بكتابة البحث في كانون الأول 2009 وتم في 23/12/2009
#تنزيه_العقيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 3/5
-
موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 2/5
-
موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 1/5
-
آيات تحدي القرآن بالإتيان بمثله
-
المحكمات والمتشابهات في القرآن
-
صلاة المذهب الظني وصلاة عقيد التنزيه
-
صلاة المذهب الظني 4
-
صلاة المذهب الظني 3
-
صلاة المذهب الظني 2
-
صلاة المذهب الظني 1
-
المذهب الظني 3/3
-
المذهب الظني 2/3
-
المذهب الظني 1/3
-
تدريس الدين
-
تأويل ممكن لقصة آدم وحواء القرآنية
-
قراءة أخرى لنصوص القرآن
-
مطابقة دائرة الوجود والعدم ودائرة أحكام العقل الثلاثة 2/2
-
مطابقة دائرة الوجود والعدم ودائرة أحكام العقل الثلاثة 1/2
-
الصراع بين الأنا الحقيقية والأنا المتوهمة
-
مناقشة لرسالة في إخوان الصفا
المزيد.....
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|