أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد صبيح - واقع لغة الحوار السياسي















المزيد.....

واقع لغة الحوار السياسي


خالد صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 176 - 2002 / 7 / 1 - 06:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 
 

يشير اغلب مايقال ويروج من تصورات عن الوضع العراقي الحالي  الى ان النظام العراقي يعيش ايامه الاخيرة او الربع ساعة الاخير، كما يعبر البعض،وانه مهزوم وامر سقوطه هي مسالة وقت، ويبدو ان هذه التصورات ، الواثقة من نفسها ومما تقول بما يشبه اليقين، مستندة على معلومة وليس على استنتاج تتوصل اليه من خلال قراءة في الاحداث ومعطيات الواقع وتوازنات القوى وطبيعة الظرف السياسي الداخلي والخارجي، لان اي تحليل يريد ان يتعامل مع الحالة العراقية، وحتى لو اخذ التهديد الاميركي والتوجه الدولي لاسقاط النظام العراقي بعين الاعتبار لايستطيع ان يصل الى هكذا قناعة بسبب من ان التحليل البحت للاوضاع يوصل الى اكثر من استنتاج والى اكثر من بديل من بينها بقاء النظام ، اما على ماهو عليه؛ مع بعض التنازلات والتطويع، واما معدلا بصورة شكلية.  والخلاصة ان التحليل بما انه تحليل لايستطيع ان يرتكن الى قناعة تؤكد امكانية سقوط النظام.

                                 

 والخوض في تفاصيل ومرجعيات هذه التصورات ليس من شان موضوعنا هنا.الا ان هذه الفرضيات ويقينيتها املت علينا هنا القبول بها وهذا يوفر لنا اساسا جيدا لبناء تصوراتنا للمستقبل وفق المآلات التي يشير لها هذا التصور، وبديهي ان ماعليه المجتمع  العراقي الان من مشاكل مخنوقة وصامتة(بغير ردود فعل) بفعل غطاء القمع الثقيل  الذي يمارسه النظام والشلل شبه التام في قدرات الشعب الذاتية ، ستشكل ارضية ملغومة بالتعقيدات في مرحلة مابعد السقوط ، مشاكل طالت البنية الشاملة للمجتمع وليس مؤسسات الدولة فقط( كما يتوهم البعض) مشاكل متداخلة فيما بينها ومترابطة بنيويا، حيث سيكون مجرد العيش وسطها والتعامل معها باعث كاف للشعور بالمسؤولية( لمن يشعر بمسؤلية البناء والتغيير ) في معالجتها والعمل على التخلص من الآثار التي خلفها النظام والمساهمة،  مهما يكن حجمها ونوعها، في عملية التغيير واعادة البناء.

 

يلقي عامل الكبت الشديد والمتراكم على امكانية التعبير عما يفكر به المرءاو يشعر به ويعانيه  بظلال على طبيعة التعبير ذاتها، بمعنى ان الكبت الذي شوه الوعي الاجتماعي والبنية النفسية للفرد سيفرز اشكالا اخرى ستشكل امتدادا عضويا في بعض المضامين والاشكال لمرحلة الوضع الشاذ الذي عاناه المجتمع والفرد في العراق.

ان سقوط النظام، الذي شكل، بقمعه وكبته لكل شئ في المجتمع (عدا حرية الابتذال والاستخذاء)، غطاءا  ثقيلا على حساسية المجتمع، سوف يحيل التعبير عن الذات وهمومها جماعيا وفرديا الى صورة متفجرة تؤدي الى الانفلات ، هذا باعتبار ان البديل القادم سوف يكون مضطرا لفتح الابواب امام المجتمع للتعبير عن نفسه، بديلا مغايرا بشكل شامل وتفصيلي عن النظام السابق، وهذا سيعني انفتاحا ، بل انفجار، راكم طاقته الكبت والضغط، للتعبير عن كل الهموم،  وسوف ينفتح الباب امام النقاش والصراع واسعا، ومما سيساعد على التوسع والتنوع في النقاش، وسائل التوصيل وحريتها المتلازمة معها، فوسائل الاتصال الحديثة لايمكن، على الاقل بسهولة، تقييدها والحد من انتشارها وتقنينها. وهذا سيصعب من عملية ترشيد وتوجيه النقاش وتشذيب اساليبه الا ضمن اتفاقات ضمنية(عرفية) وهذا سيكون امرا صعبا في المراحل الاولى على اقل تقدير، اذ  من طبيعة الامور ان الانسان يميل الى التعبير عن نفسه دفعة واحدة.

 

  ورغم ان الحوار مطلوب بذاته ولذاته الا انه سيفتح المجال امام الثغرة المحتملة، والتي لها ارهاصاتها وتشكلاتها في ارضية المجتمع ككل وارضية البديل،  هذه الثغرة سوف تكون انعداما لضوابط الموضوعية ولاشكال الحوار المتمدن الحضاري الذي يتجه لاعادة تاهيل المجتمع في التاسيس للديمقراطية.

مايعطينا هكذا توقع، بالاضافة الى ايحاءات الوضع العام المقبل،و بعض التجارب التي سبقتنا(هل نحن في الطريق؟) في التحول الشامل في اشكال الحكم السياسي والبناء الاجتماعي..هو بعض الوقائع والممارسات التي نجدها هنا وهناك في ادبيات وقنوات الحوار السياسي والثقافي، والتي تؤشر بوضوح الى مانريد الحديث عنه .لانقصد ولانريد الخوض في الحديث عن جوهر الحوارات واهتماماتها < نؤكد هنا على الايمان الكامل باهمية الحوار والجدل فهما مفتاح اللعلاقات الفكرية والاجتماعية السليمة لاسيما اذا اشرطا نفسيهما بالموضوعية والشفافية> بل ان مايهمنا هو اسلوب التحاور والنقاش وبالتحديد لغته وخلفيته الذهنية .

 

واستدراكا نقول لايمكن الاطلاق او التعميم هنا فالكثير من المعالجات الجادة والناضجة، على اختلاف مشاربها ، تمارس النقاش والحواربطريقة مُرضية ولغة واعية وملتزمة بالضوابط الحضارية للحوار، لكن بعض الممارسات والتي سنورد بعض منها كعينات ،هي من مستوى  وطبقةاخريين ،وهي موضع الاهتمام والنقد هنا باعتبار ان المستقبل ،حسب تصورنا، وبسبب من تطور تقنيات النشر والتوصيل سيكون مليئ ابهكذا لغة للحوار وربما مسورا ومربكا المحاولات الجادة، وهذا سيخدش ويشوه المحتوى الحضاري والانساني للحوار ويقلل من اهمية وهيبة النقاش.

نعثر هنا وهناك وبوفرة لاباس بها على مجموعة من التعابير ، بغض النظر عن من تصدر ولماذا، فيها دلالات فكرية ونفسية تؤشر بشكل وبآخر لطبيعة لغة الحوار السياسي والثقافي. هذه العابير اللغوية هي من المباشرة والوضوح بحيث لاتستدعي الكثير من الجهد للقدرة على تمميزها وتمييز خلفياتها، وهي تمظهر لحالة عقلية لها جذورها الاجتماعية وتفرعاتها وتجذراتها في الممارسة الثقافية والسياسية .

 

هناك لغة اقل مباشرة واكثر تعمية لاتشير الى جهة او فعل معين  وانما تعمم  وتجعل ممن يقراها يتلفت حوله ، فهي تحوي سيل من التهم لغير متهم محدد وليس له شكل او مكان او فعل معين نستدل على طبيعته وتكتفي باشارات غامضة موحية مستخدمة تعابير ترهب لنسبيتها ، من مثل < انصاف الكتاب ، ادعياء الثقافة ،المتطفلين على عالم الابداع ،الدخلاء على عالم الفكر> وهي تعابير ، كما هو واضح من عموميتها ونوسانها ، تجعل اي واحد هدفا محتملا لهكذا اتهامات، هكذا لغة وهكذا تعابير لاتنتج وعيا ولاتمارس فكرا.لاسيما اذا ترافقت مع حالة من هلامية التصوير للعقل او المجال الذي تثير فيه جدلها او مواقفها، وضمن هكذا سياق الكل مذنب وفي دائرة الاتهام. يعود ذلك في بعض اسبابه الى القلق وانعدام التعود على الحوار المفتوح الذي  يدفع بجانب كبير من الكتابة الى الاختباء وراء الرمز واللغة الايحائية. يقابل ذلك شكل آخر لممارسة نقدية  يعتمد، كما نوهنا، تعابير حادة ومهينة ومؤذية وتطعن بكرامة وتجرح احاسيس من تناقشه.

والقاموس الذي تستخدمه هذه المناقشات ،ان امكن اطلاق تسمية مناقشات عليها،غني ومتنوع  سنورد هنا بعض من مفرداته .

(القمامة..المتعفن..الاصوات التي كانت تنبح..كلاب البعث العفلقي..خطة خسيسة..المشبوهة..الرعاع الاجلاف..بساطيلكم العفنة..لايحق للاقزام..قلمك الاصفر..تحتفظ بسمومك لنفسك..الافكار التي تفوح منها رائحة كريهة..الجاهل بتاريخ.. ثقافته الهزيلة.. ركام القاذورات.)

هكذا لغة تشرح نفسها بنفسها وتدلل بوضوح على مستوى من يطلقها . وهي لغة في عمومها مفتقرة للقدرة على التحاور الفكري وعاجزة عن انتاج خطاب يشكل ضدا  لما تنقده(تهاجمه) وبنفس الوقت تشوه البيئة العامة لجوهر الخطاب والموقع الذي تنطلق منه، فالمسالة في عمومها ليست فردية خالصة . فمن يمارس التعصب الفكري ويتحجر عقليا في تناوله لقضيته ، بالنتيجة هو يسئ الى تلك القضية ولذلك الموقف الذي يريد الدفاع عنه  فعدالة الموقف والقضية سيتشوهان ويتاثران سلبا بطريقة التعبير عنهما . لان خطابا يريد ان يؤسس لموقف سليم لقضية عادلة يجب ان يستند للغة تناسب هذه العدالة وتحترمهاوتضفي عليها الابعاد الضرورية لتمكينها من الوصول والاقناع.

غني عن القول ان اللجوء الى هكذا لغة هو تعبير عن العجز في  مواجهة الفكر الاخر وبنفس الوقت عجز عن انتاج فكر خاص، كذلك هو تعبير عن انفعال وحالة شعورية لايمكن ان يؤسسا  لموقف فكري يندرج في خطاب ثقافي وسياسي، وفي النهاية فان الشتم والقذف لايحتاجان لقدرات خاصة، غير العجز والسوقية،لممارستهما.

لاشئ ياتي من فراغ وكل حالة او ظاهرة لها اساس يشكل لها خلفيتها وارضية تشخصها، وممارسة هذه اللغة التي اشرنا لها ان كانت على المستوى الفردي  هي بهذه الكيفية التي حاولنا ايضاحها فهي على المستوى الاخر ،الاجتماعي والثقافي والسياسي...  لها مسببات ودواعي اخرى قد لاتختلف كثيرا في النهاية من حيث التوصيف عن الحالة الفردية.

اذا اتفقنا على ان اللغة كائن اجتماعي ونسق عقلي تختزن في مكوناتها خلاصات نفسية واجتماعية وتتاثر بقوة  في العقلية التي  تمارس حضورها وفعاليتها من خلالها،  فيمكن ارجاع بواعث ومسببات هكذا ممارسة الى الطبيعة الاجتماعية للفرد وللخطاب الثقافي.

ان اي خطاب ثقافي او سياسي يخوض صراعا(جدالا) مع خطاب ما سيتاثر وسيكون موضع اختراق من الخطاب الاخر الذي يتصارع معه فيستعير منه ادواته في بناء رؤيته ورسمه لمعالم العالم الذي يمارس فيه الحضور المادي الفعلي وفي تشكيل عالم التمثلات والبنى الفكرية والنفسية، ولكل خطاب ، في فعاليته وادواته، مجموعة مركبة من الصيغ التعبيرية تكون واسطته في خوض الصراع ومن  بينها واكثرها اهمية هي اللغة . اللغة التي يكون الكلام بصورته النحوية واللفظية جنسها باعتبارها نظام تعبير لفظي عن الفكر.

 تشتبك وضعية اللغة كمكون اجتماعي ملتحم بالبيئة، وممارسة ذهنية مستقلة ،  الامرالذي يجعل منها بنية مخترقة من عالم المادة، تشتبك مع عالم البناء الاجتماعي الذي يمارس فعاليته وحضوره فيها ومن خلالها،  ليخترقا بنى المجتمع وخطاباته الثقافية والسياسية . بهذه الكيفية نرى ان لغة الخطاب الثقافي والسياسي قد تاثرت، بطريقة لاشعورية احيانا، بطبيعة لغة الخطاب الذي تمارس الصراع معه ، وهو هنا خطاب السلطة.

ولايضاح ذلك ناخذ مفهوم السلطة هنا، مؤقتا، على انه مفهوم السلطة السياسية نظام الحكم الذي يمارس خطابا،رغم تهافته وافتعاله، الا انه يشكل بنية متماسكة وبابعاد وآليات مختلفة.

لغة الخطاب السياسي والثقافي الذي اعتمدته السلطة(في العراق) هو عموما خطاب استعلائي ،يحتقر الخصم ويقلل من شأنه وينعته باوصاف واسماء لاتنتمي لعالمه الواقعي، ولاتكتفي فقط بالتهوين من شأنه وتصغيره بل تصل لحد الغاء صفة الانسان منه ، وبكل بساطة يتحول الخصم الى عميل وماجور لجهة اجنبية شريرة، والى عنصر حاقد تحركه نوايا مريضة وتشكك في كل مايقوله و يدعيه وتكذبه . ولم يكن لخطاب السلطة في كل الظروف اي استعداد او رغبة في مناقشة الخصم واخذ موقفه في نظر الاعتبار وتناول حججه وتفنيدها بصورة تعاملها على انها افكار وتواجه بافكار، كما انها دائما تفترض انها الخير كله والحقيقة الكاملة والاخر هو الشر والزيف كلهما.

هذا الخطاب وجد له امتدادات في الخطاب الاخر الذي يواجهه، خطاب المعارضة، لذا نجد ان الكثير من المناقشات التي تمارس خارج خطاب السلطة ،سواء كان بصراعها فيما بينها او في صراعها مع السلطة تحتوي وتتضمن الكثير من روحية هذه اللغة والكيفية في معاملة الاخر المختلف . ومااوردناه من عينات كان من هذا الواقع .

لايمكن الارتكان الى حالة الفصل الوهمية بين السلطة ومكوناتها والمجتمع الذي تمارس وجودها فيه، فهذه صورة مثالية لايستقيم معها رسم الواقع بموضوعية. فالسلطة تاتي من الاسفل ، وهي كما انها ممتدة في كل جنبات المجتمع فهي نتاج وتشكل مشترك من طبيعة بنية المجتمع حتى وان اخذت شكلها الخاص المتاثر بفعل المكون الذاتي لتركيبتها الفوقية.. لاشئ من فراغ، المجتمع هو الذي ينتج سلطته وهي التي تعيد تشكيله ليتناسب مع تركيبها وتوجهها. والصراعات والتناقضات لاتنتج من التفارق الكلي في الهيكل الاجتماعي . وفق هكذا تصور نجد ان صياغة وتشكيل الخطابات وادواتها التعبيرية، هما عملية متبادلة ومتداخلة ولااحد برئ تماما.

بعد كل ماتم التوصل اليه من نتائج في مناقشة هذه المسالة الحيوية ، لغة الحوار، نرى ان امكانية تاسيس قواعد واسس مناسبة تتضمن الاستعداد لتطوير هذه اللغة والارتقاء بها الى مستوى الحوار ومستوى المسؤولية ، امر مهم ويقع على عاتق الجميع في التاسيس له وفي عدم الانجرار الى مستوى اللغة الهابطة .لننتج مناخا مناسبا اكثر للحوار ولننتج معرفة.

 

خالد صبيح

السويد

[email protected]

 

 



#خالد_صبيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق المستقبل وملوك الطوائف
- الحوار والديمقراطية
- المثقفون العراقيون.. المنفى والوطن


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد صبيح - واقع لغة الحوار السياسي