أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - 1 ايران 2009 = 5 دول في 2010














المزيد.....

1 ايران 2009 = 5 دول في 2010


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 2868 - 2009 / 12 / 25 - 17:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الوضع السياسي في ايران لا يمكن تجاهله وخاصة من قبل الدول الإقليمية المجاورة لها فلا تنجوا هذه الدول من تأثيراتها السلبية وهذا التداخل ليس بجديد وانما تمتد في عمق التأريخ. ان إيران قوية هي ضعف الدول الجوار، ايران ضعيفة هي راحة للدول الجوار، إيران فوضي تعنى كارثة للمنطقة.

الوضع الحالي لحكومة ايران مع الدول الجوار:
• استمرارها لسياسة شاه ايران في احتلال الجزر الإماراتية.
• مطالبتها بتنفيذ اتفاقية الجزائر ١٩٧٥ الغير المتكافئة وقعت بابتزاز صدام حسين من قبل شاه ايران. فوفقا للقوانين السائدة لا يمكن اعتماد اتفاقية او تعهد وقع تحت ضغط من قبل أحد الطرفين لذلك تعتبر اتفاقية الجزائر غير ملزمة قانونيا ويمكن للحكومة العراقية اللجوء الى احتكام دولي مستقل لأبطال قانونية اتفاقية الجزائر وخاصة قد ألغيت من قبل صدام حسين أحد الطرفين الموقعين على الاتفاقية عندما زالت القوة المؤثرة التي فرضت الاتفاقية.
• احتلال بئر نفطي عراقي برغم ان الحكومة العراقية الحالية تعتبر حليفة لإيران.
• اما تدخلات إيران في لبنان واليمن وتأسد بشار الأسد بمخالب إيران فلا تحتاج الى إضافات اكثر مما هو معروف.
• تهديد المنطقة من خلال تطويرها لقدراتها النووية بطريقة تثير شكوك العالم وخاصة تقلق الحكومة الصهيونية في فلسطين التي لا تتردد في ضرب المحطات النووية الإيرانية حفاظا علي احتلالها لفلسطين، فأن نتائج ضربة إسرائيلية للمواقع النووية في إيران ستكون لها تأثيرات كارثية على الدول المنطقة. ان الحكومة الصهيونية لا تخشى صاروخ إيراني حامل لرأس نووي يمكن صده فوق العراق او الأردن ولكن تخشى ان تنتهي دولة إسرائيل من قنبلة قذرة (قنبلة نووية محمولة تفجر من قبل انتحاري او من على بعد)، فاذا تمكنت جهة ما حمل قنبلة قذرة إيرانية الى تل ابيب فلن يبقى مهاجر يهودي واحد في ارض فلسطين.

ان المعارضة الإيرانية تدرك اللعبة الخطرة التي تلعبها القيادة الحالية في ايران وان اي انهيار مفاجئ للقيادة الحالية نتيجة لضربة إسرائيلية ستكون كارثة على إيران وعلى المنطقة ويمكن ان تنقسم ايران الى خمس دول: دولة عربية في الجنوب وكوردية في شمال الغرب وبلوشية في الشرق وأذريه في الشمال وفارسية في هضبة فارس وتنتهي الحكم التسلطي الإيراني الإقليمي. ولن توجد دول إقليمية مجاورة تأسف او تعارض تفكك إيران كمعارضة الدول العربية لتفكك العراق.

ان القوى المعارضة الإيرانية ليست شخصيات فوضوية بل هي من أعلى المراتب دينيا وثقافيا وسياسيا، ان اية الله العظمى المنتظري كان أعلى مقاما من الخامنئي والخاتمي والرفسنجاني والموسوي اعلى مرتبتا ثقافيا وسياسيا من احمدي نجاد فهم ليسوا طلاب حكم او شهرة فقد شبعوا من الحكم ولهم شهرة قبل ان تنشأ الجمهورية الإسلامية واكثر من ذلك ان النخبة المثقفة طلبة الجامعات الإيرانية وعلمائها هم القوة الكامنة للمعارضة الإيرانية. ان هذه النخبة تدرك اكثر من اي طرف اخر في إيران المخاطر المحدقة بإيران كنظام ودولة وسوف لن تقف مكتوفة الأيدي تراقب تفكك إيران. قد تلجأ المعارضة الي السلاح كخيار أخير لإنقاذ إيران فتنقسم القوات المسلحة الإيرانية ال مكوناتها القومية فتنهار الجمهورية الإسلامية وتنهار دولة ايران وتعود فارس الى حدودها الجغرافية الطبيعية في هضبة فارس معزولة كاملة عن الدول الجوار الحالية.






#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاشمي والانتحار السياسي ومحنة الشعب العراقي
- لكي لا ننسى، بماذا يفتخرون البعثيون
- الضربة الإسرائيلية للمفاعلات النووية الإيرانية كيف ومتى
- صورة للواقع السياسي العراقي والتحالفات الانتخابية
- الوجه القبيح للإدارة الأمريكية
- الكورد والعرب والتركمان وكركوك رؤيا حالمة
- محاكمة وزير التجارة العراقي مقياس لمصداقية المالكي
- حكام العرب والانتفاضة الإيرانية
- رؤيا منطقية للأحداث في إيران
- الوقاية من الفساد الاداري المالي
- رؤيا مستقبلية للعراق


المزيد.....




- 15 أغسطس 1944: مغاربيون في جيش أفريقيا شاركوا بإنزال بروفانس ...
- إيران تقيد الرحلات الجوية في منطقتها الغربية بسبب -نشاط عسكر ...
- الجزائر والنيجر.. تنشيط العلاقات
- حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أ ...
- هل يحتاج العراق إلى قانون الأحوال الشخصية الجعفري؟
- تغيير قانون الأحول الشخصية في العراق.. تهديد للديمقراطية اله ...
- روسيا والإمارات تبحثان التعاون في إطار مجموعة -بريكس-
- -نتائجه كارثية-.. خبير أمريكي يتحدث عن هجوم مقاطعة كورسك وتو ...
- المغرب.. مديرية الأمن تعزز الخدمات في مطارين بالمملكة
- بعد تسجيل حريق بمقرها.. القنصلية العامة الجزائرية بجنيف تصدر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - 1 ايران 2009 = 5 دول في 2010