أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - دكتاتورية مجالس المحافظات ..مجلس بابل وتهديده للأعلامي محيي المسعودي نموذجا














المزيد.....

دكتاتورية مجالس المحافظات ..مجلس بابل وتهديده للأعلامي محيي المسعودي نموذجا


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2867 - 2009 / 12 / 24 - 20:03
المحور: الصحافة والاعلام
    



كثيرة هي صباحات الايام في العراق عندما تستيقظ صباحا لتجد حدث وقع دون علم لكن الصباح كفيل بمساهمته ليفضح ماحدث ليلا او مادبر في ذالك ..
ذات صباح استيقظنا وجدنا الكويت صارت احدى محافظات العراق وذات يوما استيقظنا فوجدنا بئر الفكة صار ايرانيا وذات يوما ايضا استيقضنا لنجد محيي المسعودي مهدد بطرده من وظيفته وربما نستيقظ يوما لنجد انفسنا مرميين في احدى زنازين صدام بعد ان اعيد استخدامها للضرورة القصوى ولأستتباب الامن وما علمنا ان الامن المتدهور في العراق سببه العصابات الاعلامية والكتاب والمثقفين واخر هؤلاء المزعزعين لأمن الحكومة هو محيي المسعودي ذالك الرجل النحيل المتوسط القامة التي لا تفارق محياه الابتسامة الهادئ المتربص للحدث الذي افنى سنوات من عمره لم يهادن ولا ينقل الا الحقيقة ولا يهتم لمن يرضى ومن لا يرضى مبدأه هو ما اقسم عليه ذات يوم لينذر روحه لهذا البلد الذي اخذ منه كل شيء ولم يعطيه أي شيء وهو مرمي في احدى دوائر مجلس محافظة بابل العتيد في تلك البناية المتهالكة (مركز الرافدين ) وثلة جميلة ورقيقة من ادباء الحلة الفيحاء اخذ الرجل على عاتقه نقل كل الحقائق التي تحدث في المدينة ليس في المجلس فقط بل في المدينة ونشر الكثير من الاحداث المفرحة التي لم يحصل من وراءها على شكر ولا تقدير والمحزنة التي آل على نفسه ان مهنته تحتم عليه ان ينشرها للحليين واهل المدينة ...
قبل بضعة ايام نشر ذالك الحلي احدى جلسات مجلس المحافظة كما هو دائبة يوميا وما حصل في تلك الجلسة وما درى محيي ان الاخوة الاعداء في المجلس لم تعجبهم ان يكتب الحقيقة الى اهالي تلك المدينة التي انتخبتهم وهي تنتظر منهم ما حققوه من زيادة في حجم الازبال وتصدع الشوارع وما جرى في المجلس عندما استحوذت شركة الطوف على العشرات من مشاريع الماء او استيراد الكلور النافذ الصلاحية ومستشقى الحلة الكبير وماحدث في نهاية العام الفائت عندما تفتقت قريحة الاخوة الاعضاء ليستعجلوا في صرف المبالغ عشوائيا خوفا من اعادتها الى الخزينة والكثير الكثير ولو تحدثت انا عن ذالك المجلس الذي يهدد المسعودي بخبز عياله لشاب الراس كوني قريب منهم واعمل معهم واطلعت على كل اعملهم ووليت هاربا منهم مرات كثيرة لكن واه من هذه اللاكن فالجوع والخبز يعيدنا اليهم ...
بعد ما سمعت بالخبر من على موقع كتابات اتصلت بمحيي في نفس اللحظة الصباحية لأسئله (ها يل حبيب وصلك الروج ) كعادته وهو يبتسم في كل الظروف وانا اتلمس ابتسامته من على الهاتف (شكللك يالجناحي ,,الجماعة استدعوني وتورشعوني ولا ناصر ولا مغيث ) اجبته يخسأوون وسيعرفون حجمك الحقيقي وحجمهم قبالك اخبرني ذالك البابلي انهم يريدون ان يقدموني للقضاء ويريدون ان يوقفوا عملي ويريدون ان يمنعوا الدنانير القليلة التي يترحم بها الزمان علينا تصور ايها الجناحي انا اكتب منذ سنوات ولم اتعرض لمثل هذا الموقف وفي فترات كان الاعلامي فيها محارب لكن الان وفي زمننا هذا تصور ياحمزة نتلقى ما نتلقاه في زمن الحرية زمن الديمقراطية زمن التعبيير عن الراي ...
انتهت تلك المكالمة التضامنية مع الزميل محيي لأخبره لا ينسى ما يحدث لأعلاميي ومثقفي العراق على ايدي هؤلاء الذين جاءت بهم الغفلة الى تلك المواقع وكم من اعلامي ومثقف فقد حياته او كاد بسبب نقله للحقيقة لذا اقوله لك يامسعودي ان تلك الدناننير التي تتقاضاها وهي لا شيء بالقبال لما يتقاضوه هؤلاء الذين يسمون انفسهم رعاة للأمة لا تعني شيء لطاقاتك وانت التي سبر اغوار الاعلام والعشرات من تلك الصحف والمجلات والمواقع سواء العربية التي كنت تعمل فيها في زمن النظام وتركتها لتأتي الى عراقك وتقدم ما تستطيع لأبناء مدينتك او حتى القنوات الفضائية تتمنى منك ان ترفدها بكتاباتك ... ولو كان لديك رغبة بالاموال لطبطبت على اكتاف رؤساء الكثير من الدوائر والمؤسسات الاعلامية الجديدة وتتقاضى نهاية كل شهر اضعاف مايجود به مجلس محافظة بابل لك.
اخيرا نحن معك قلبا وقالبا واعتقد ان كل الشرفاء اللذين يعرفونك والذين لا يعرفونك لكنهم قرئوا لك ايضا هم معك وهذا هو زمن الحرية والتعبير ونقل الحقيقة لديك لكن عند مجلس المحافظة الموقر هذا هو زمن التكميم والتسكيت وقطع الارزاق .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقل الفكه العراقي ..يميط اللثام صراحة عن حاجة العرب إلى عراق ...
- ما أرخصك يا دم العراقيين ...السيد المالكي يطالب بتشريع من ال ...
- تراشقوا تنابزوا ليتهم بعضكم البعض ...فالموتى لا يعودون ثانية ...
- إلى السيد برهم صالح مع التحية ..ليس المرة الأولى ولا اعتقد إ ...
- تفجيرات اليوم كانت مؤجلة ..لضرب عصفورين بحجر الحقد
- الحوار المتمدن عذرا ..وقفت وصفقت لك أ لأني وجدت نفسي عاجزا ع ...
- الهاشمي سينقض ثانية..و165 لنقض النقض غير ممكن
- إلى الإعلاميين العراقيين حصرا..ادخلوها بسلام امنين لكن بدون ...
- زهور وبراعم تلعب لعبة الحرب والقتل
- عماد العبادي ...آلاف من الشموع ومسدسات كاتمة يعتريها الخوف
- لو لم تكن عماد ألعبادي لما حاولوا قتلك
- دولة كردية على أنقاض دولة العراق ...السيد البرزاني ينشا جيش ...
- السيد الهاشمي ...ضربة معلم
- الياكل اشمدرية واليثرد اثبت...وزارة التجارة اثبت وأدرى من ال ...
- الى السيد الهاشمي مع التحية ...المهجرين البعثيون لا يستحقون ...
- من يتحمل المسئولية الناخب ام المنتخب ؟؟ مجلس الناصرية نموذجا
- بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غ ...
- لا رابح ولا خاسر...الأحداث أثبتت إن كركوك عراقية بامتياز
- علاوي يعيد التخندقات الطائفية إلى مربعها الأول
- أطفال بعمر الورود رسل للقتل والبغاء والمخدرات والتهريب


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - دكتاتورية مجالس المحافظات ..مجلس بابل وتهديده للأعلامي محيي المسعودي نموذجا