أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد محمد مصطفى - فاطمة الزهراء ومريم العذراء.. في سماء القهر والتشويش؟!














المزيد.....


فاطمة الزهراء ومريم العذراء.. في سماء القهر والتشويش؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2867 - 2009 / 12 / 24 - 08:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مازال الانسان يرغب بل يتمنى حدوث المعجزات والخوارق وكل ما لايمكن للعقل البشري تصويره..
مؤخرا نشرت بعض الصحف والوسائل الاعلامية خبرا مفاده ظهور مريم العذراء بمنطقة الجيزة بمصر .. بعد اسبوع نشرت الصحف ذاتها ظهور.. فارس بيده سيف شق سماء بابل في العراق ومعه سيدة هي فاطمة الزهراء ام الحسنين.. في معجزة لايمكن للعقل البشري السوي تصديقها لاسيما ان الموضوع يتزامن مع اعياد الميلاد المجيد وبدء العام الهجري الجديد وشهر قتل وسبي فيه ابناء وال بيت الرسول العربي غدرا وظلما.. وطوبى للمظلومين.
شهود العيان وغيرهم من المؤمنين لاينفون حدوث المعجزات والخوارق علامة وايذانا لمرحلة لاحقة من ايمانهم بالغيب ودليلا على سيرهم في الطريق الديني الاصح الذي اختاروه توارثا بخلاف العلم الذي له رأي مغاير طالما لم يعش (الظاهرة) تجريبا او تصويرا في زمن اتاح تصوير الاحداث والخطوب بشكل حي مباشر تمكن الجهات والاثنيات استغلالها لدعم قناعاتها الراسخة في الغيبيات وماوراء الطبيعة.
فعلى مر العصور كان ضروريا ايجاد القرائن والدلائل التي من شأنها دحض الشك باليقين خاصة في مسائل روحانية وتوكيدها بمشاهد حية توافق حاجات الانسان ورغبته العميقة الى معايشة الخوارق والمعجزات للتصديق والاقتناع والتسليم رغم بطون الكتب المتخمة بتفاسير وتأويلات وحقائق دينية تبشر بالخلاص والطريق القويم للبشرية باديانها المختلفة.. مع العلم او بدونه طالما الموت يدرك الجميع واخرة تأكدت بمعجزة يتمناه الانسان في عصر لم يعد فيه غير معجزات ومستحيلات علمية كانتا حلم وخيال محظورين.
مازال الانسان بمختلف معتقداته يرغب ويتمنى المعجزات وما لايمكن للعقل البشري تصوره فقد تناولت الاخبار قديما زيارات كائنات فضائية للارض وعولجت سينمائيا بنجاح فضلا عن شهود اثبات واثر.. مثلها ظهور السيدة مريم العذراء وفاطمة الزهراء في تواريخ سابقة وايضا بشهود واثر يكشف تواق البشرية الى تحقيق امنياتها وحاجاتها الماسة
للايمان المحسوس او عدمه في ظل مرارة الواقع والحياة المعاشة سيما ان العذراء مريم وفاطمة الزهراء اخذتا شغاف القلوب بعواطف غامرة ولا جدال عليهما دينيا او تميزا بين النساء العالمين.
وبالطبع يفترض بما تتناوله الصحف والوسائل الاعلامية القيادية والمصداقية والامانة في نقل وتغطية الاخبار والاحداث و(المعجزات) دون تشويه الحقائق او تزييف زيادة للمردود والقراء وكل ما تمتاز به الصحف الصفراء المغرضة.. وانما بحساب مسؤوليتها والتزاماتها المهنية والاخلاقية من مصادر الخبر صوتا وصورة بتغطية متكاملة.
اشهر المستحيلات هو ان يكون شهر شباط 30 يوما كذلك تختلف المعجزات بعدد هموم ومشاكل يومية مستعصية وبالاخص في الدول والبلدان التي مازالت تروج فيها معاني ومفاهيم المعجزات ولازالت تعاني القهر والمعيشة الصعبة.
الافضل عدم استجداء التاريخ لصنع وتمرير المعجزات.. الحاضر وصوره المريرة وضحاياه كفيل بصنعها فيما لو صدقت النوايا.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2010
- في تركيا ايضا.. الحلول العادلة.. حتمية؟
- الى العراق.. ايضا؟!
- لا للارهاب؟!
- علي؟!
- احتياجات الشعب الملحة؟!
- ثمن زهيد لل(محرم)؟!
- القرى الكوردية النائية كيف تعيش يومها؟!
- بين الرياضة والسياسة؟!
- على هامش الانتخابات العراقية القادمة
- اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية
- صّناع المستقبل؟!
- سطو على صاحبة الجلالة؟!
- في مصاف امريكا؟!
- حوار مع الكاتبة والصحفية والقاصة كازيوه صالح
- موظفين تحت الطلب؟!
- وجه القمر؟!
- الحزبي متهم حتى يثبت العكس
- حاجب فوق العين
- (ئه لوه ن) المجنون لفظ انفاسه الاخيرة


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد محمد مصطفى - فاطمة الزهراء ومريم العذراء.. في سماء القهر والتشويش؟!