أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - وفي العراق ابداع وفي العراق دماء














المزيد.....


وفي العراق ابداع وفي العراق دماء


افتيم ديلافيقا

الحوار المتمدن-العدد: 2866 - 2009 / 12 / 23 - 06:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تنقل الينا اخبار العراق خبران في غاية الاهميه ولكن لسوء الحظ لم ياخذا نصيبهما من الاهتمام ...يقول الخبر الاول ان يافعا عراقيا قد استطاع ان يحل معضله رياضيه عجز عن حلها العلماء ولقرون عديده فقد استطاع محمد التميمي والذي لا يتجاوز عمره ال16 ربيعا ان يفك رموز معادلة بيرلوني والتي عجز عن فكها كبار العلماء مما دعا جامعة اوبسله السويديه الى الاعتراف لهذا العبقري العراقي ودعته الى دراسة الرياضيات لديها وكذاك اهتمت الجامعات الامريكيه ...ان هذا اليافع العراقي يخبرنا بما لايدع مجالا للشك كم ان العراق عظيم ..ان هذا البلد العظيم الذي اوجد للبشريه مفهوم الاله ومنه تفرعت ديانات الشرق الاوسط(السماويه او الارضيه لا فرق)كان ومازال على مر العصور والدهور مركزا اشعاعيا وحضاريا تفوق اهله على الامهم وصنعوا ملاحم من العلم والثقافه والاشعاع الحضاري ..لقد ساهم شعبه منذ القدم بالنمو الحضاري للبشريه وقدمت حضارته اسهامات جليله في المسار التاريخي ورغم كل جراحات والام الحاضر الا ان هذا الشعب قد اثبت مره اخرى انه قادر وبالفعل على الابداع والتفوق فلم يكن الالم والمعاناه الا حافزا ابداعيا لهذه الامه لتعبر عن المكنون الحضاري لها وتشهد المهاجر الاوربيه والامريكيه لقامات عراقيه في مجال الطب والهندسه والشعر والثقافه والاجتماع والطاقه النوويه ..صحيح ان الالم يعتصرنا لما الت اليه احوال العراق في نصف قرن مضى ولكن ما يعزي النفس هذه الطاقات الابداعيه لشعبه والتي هي قادره وبدون شك الى بناء امه عظيمه..لقد الهم العراقيون الاوائل (السومرين والبابليون)العقل البشري ليبدع مفهوم الاله والقوانين التشريعيه وتركوا حضاره تشهد اثارها ليومنا هذا على سمو وعظمة هؤلاء الاوائل والامل كل الامل باحفادهم الحاليين لاكمال المسيره الخلاقه ..اما الخبر التاني فهو مفجع الى درجة الالم فقد ذكرت صحيفه بريطانيه ان مسيحي هذا البلد يتعرضون للاباده الجماعيه وتطرح المأساة اسئلتها الشرعيه اليس مسيحيو العراق من سكانه الاصليين الاتشهد قراهم وكنائسهم واديرتهم على التاريخ السحيق لوجودهم اوليست الاثار العراقيه هي اثار اجدادهم الاشوريين والكلدان او لم يكونوا جزءا من النسيج العراقي ومن الميراث الشعبي العراقي ...اذنبهم الوحيد انه لايوجد عندهم مليشيا مسلحه وان الغرب المسيحي وامام مصلحته لم يحاول ان يحميهم ..لقد دمرت الكتير من كنائسهم واغتيل قساوسه واناس ابرياءوهجر مئات الالاف من ديار اجدادهم من قبل ارهابيين تقودهم غريزتهم الدينيه واللانسانيه والاجراميه الى القتل وتدمير البيوت وتشريد اهلها الابرياء وسط صمت رهيب من المجتمع الدولي ..الا يعلم هؤلاء المجرمون الظلاميون ان التنوع الديني والاثني والثقافي هو غنى لاي مجتمع ولاي امه ..الا يعلم هؤلاء البرابره ان مسيحيوالعراق هم سكانه الاصليون وانهم ليسوا جاليه او بقايا حمله صليبيه وان الكتير منهم من رواد العراق ودافعوا عنه مثلهم مثل مسلميه الا يعلم هؤلاء المتخلفون ان سياسة الغاء وقهر وقتل الاخر هي سياسه اجراميه موغله في وحشيتها واجراميتها الى حدود اللامعقول ...لقد ان الاوان لكل انسان يؤمن بالحق والانسانيه وبالحياه ان يتضامن مع مسيحي العراق ..ان نتضامن مع الضحيه في وجه كل جلاد ..في العراق ابداع وفي العراق دماء ..وللعراق امل وحب وللعراق رجاء ...



#افتيم_ديلافيقا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للحوار المتمدن شكرا وللاخوه اعتذار
- لكل دين عكاشته
- وفاء سلطان ضحية الصراع الاسلام السني العلوي
- الى نادر قريط
- ياسوع عندما يعاني الم الخطيئه (دراسه سيكولوجيه)
- محنة يهودا الاسخريوطي
- ربنا يسوع حمل غضوب
- مأساة ابونا ادم
- هل سمعتم صرخة الطفل كرم
- المرأه جسد وعوره
- يسوع ومحمد واتباعهما واشياء اخرى
- راشيل و الكنيسه وزعماء قبائل الجنجاويد المسيحيه


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - وفي العراق ابداع وفي العراق دماء