جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 870 - 2004 / 6 / 20 - 06:05
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
الشتائم قشرة اقذفها بعيدا وتجادل
(1) المسامير وسيلة ساخرة في دق كل خطأ وخاطئ .. واحد من الديمقراطيين جداً تدرب على الديمقراطية في مهدها لكنه لم يفهمها .. إ ن فهمها يشتمني ويشتمها ..!
(2) كلما أمعنتُ النظر في مضمون رسالته المصنفة بصنف السباب ضحكتُ عليها وليس عليه فقد رأيتُ أن مستقبل العراق بخير لأن الانتهازيين من طلاب الكراسي والمناصب يفضحون أنفسهم بأقلامهم ..!!
(3) الأعمى هو الوحيد الذي لا يدرك إن المسامير حق .. أدقها بحق ..!
(4) مَنْ تجاسر وجلس مع شرفنطح على منضدة واحدة في قناة الجزيرة يستحق النقد المسماري المفرطح ..!
(5) المنصب لا يحميك إنما الاعتراف بالخطأ فضيلة ..!
(6) كل مسؤول في منصب حكومي لا يحترم نقد الناقد بمسمار فهو لا يعرف الفرق بين الحصان والحمار ..!
(7) المسمار كشّاف العيوب .. من عرف عيبه بمسمار مدّ يده للتخلص من كل شكل من أشكال الذنوب .. لا يمد لسانه للشتم والسبْ .. عيبٌ وألف عيبْ ..!
(8) لا شفاء لمن يخفي مرض انتهازيته بإدعاء أن ميزان وطنيته أعلى من الآخرين فمن مدح نفسه فقد ذمها بقلمه ولسانه ..!
(9) نصف مصائب العراق من الانتهازيين المتسترين بالديمقراطية والنصف الثاني من الديمقراطيين المتسترين بالانتهازية ..!
(10) الوطنية لا تكتسب بالتصريحات والادعاءات ، يا سيدي ، بل بالنضال في سبيل قضية الشعب واحتمال السجون وعذاب أقبية الأمن والمخابرات وصبر عشرات الآلاف من صفحات المقالات ..!!
(11) نصيحتي المسمارية لمن يريد أن يضاعف مناصبه فليعرف أن كلَ منصبٍ إلى زوال .. !
(12) أسمي جاسم المطير وشكراً لتسميتي بأبو المسامير .. سأظل مسماراً للنذير بوجه كل خاطئ سواء كان في العير أو في النفير ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 18/6/2004
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟