فاطمة الزهراء
الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 22:51
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تغير الزمان ولم يتغير المكان صرنا في الالفية التالتة ولازلنا نقوم بالتقليد والقبول دون انتاج او عطاء اصبحنا مراة للغرب وفار تجارب هم يصنعون ونحن ناخد هم يفكرون وينتجون ونحن نكتفي بها جاهزة وجائزة فكيف للتطور ان يلقانا بصدر رحب بحث جاهداعن مناد له فوجد الكل جالس قاعد ينتضر معجزة من السماء لتنقد المغرب من وضعيته.
لبسنا لباسا كان معبرا عن التحضر فكان التحضر عنوان للفراغ المعرفي صرنا اقبابا فارغة تافهة الكل منا منهمك في متابعة المسلسلات على " التلف" او التلفاز متسلحين بافكار الهجرة الى الخارج او البحت عن رفيق يضمن له فرصة الدهاب او يساعده على دلك احدثنا عالما من الاحلام في مخيلتنا لا نكاد نستيقظ حتى نجد الاوان قد فات . نسينا و تناسينا تقليدنا . الاخلاق اصبحت عرض الهامش قلدنا الغرب حتى انخدعنا هم في تطور مسمتر ونحن لانزال نبحث عن نقطة البداية اخلاقهم المائعة صارت عنوان الكثير والحرية اصبحت مفتاح التحرر من افكار اصيلة ومؤصلة انها استراتيجية الغرب في محولتها لابعادنا عن اعرافنا فلم نستطع محادات تطورها العلمي وهدا كما فعل الغراب قلد الحامة نسا مشيته ولم يفلح في مبتغاه ولعل من اهم مضاهر هدا التغريب للمجتمع وتكون ملاحظة اثناء الاحتفالات براس السنة اضافة الى ان هناك مظاهر يومية حافلة بالاغتراب فهدا يتبع استيلا معينا.. هدفه اتبات الدات والبحت عن المعجبين فتطورالمجتمعات ليس بتطورات في مظاهرها وتمظهراتها و انما في فكرها تقاس قوة حظورها لا باللباس والشياكة وانما كمية الكتب المنتاجة والبحوث العلمية المقدمة فكم قدمنا من غداء للجسد ضمن لنا الوجود والصيررة فقدم وقت كان الفراق حاضر وكم من شخص غدى عقله فترك اتر بعد مما ته
ما مالنا بعد مرور خمس سنوات الم يطرح كل منا هدا السؤال الاجابة موجدة عند كل منا وبامكاننا ان نحدد اتجاه نسير عليه فدعنا من التقليد لان الغرب سيكون دائما الافضل
ولننهج خطة جديدة نسير وفقها فتضمن لنا تحسين وضعية المغرب
#فاطمة_الزهراء (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟