أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد محمد مصطفى - 2010














المزيد.....

2010


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 00:51
المحور: الادب والفن
    


أي شقاء في دعوة احتفال عمر يمضي دون عودة وحياة فانية شبيهة الحلم بل هي ومضات الحلم.. لحظات خاطفة تمسي ارث الماضي.. وكم تحفظ دفتر الذكرى من مواقف وابطال واشباح وقصص تعج بها الحياة فوق التصور والمنطق والمعقول.
عمر يمضي ديدنه الانتظار.. وجديد ات له نكهة دحر الترقب والتوجس وعقارب الساعة غير المتقهقرة.. نهاية انتظار وبداية انتظار اخر اكثر حرقة وشوقا نحو طي صفحته الى محطات انتظار اخرى وهكذا كان سيزيف.
انتظار حتى يشد عوده.. يبلغ الشباب.. يتزوج.. مشاكل الطفل الاول.. دخوله المدرسة.. تزويجه لاحقا.. انتظار وانتظار فانتظار.
بلوغ الشهادة الدراسية.. العمل.. الترفيع والعلاوة.. الحب.. اللقاءات الحميمة.. وغيرها بتعريف بسيط : محطة او حالة تسبق حالات اخرى لمواقف جديدة يعاني منه الانسان لوعة وشوقا في سباق مع عقارب الساعة نحو مكان معلوم.. تقل معه الحركة بعزيمة دحر الزمن نحو المستقبل.
هم يمضون ونحن ننتظر.. يحثون الخطى الى انتظاراتهم.. يفنون.. بينما نحن ننتظر .. يزاحمون محطات الانتظار في الذاكرة.. ذكريات اللقاء والوصول صوب الخاتمة.. مرثية فراق لا بعده لقاء سوى قصص وحكايات عصارة ذاكرة تستجدي العطف والحنو في لظى انتظارات مريرة آتية.
ايها المنتظرون.. مرحى لكم شقاء الانتظار بمحطاته المتتالية واعرافه وطقوسه بتمنيات ألا انتظار.. هراء ذلك وثقل زمن جاثم دون حراك يدعو الى انشغال زائف تمسكا بتلاليب موعد زف خيالا او بعد حين.
عام ات مباغت في غمرة التمنيات والتجليات وما تحقق.. فواصل العمر
الزائل وما يبقى منه مجرد ذكريات.. محطات انتظار رتيبة.. صعبة حسب الاختيار والارادة.. اوراق.. اطفال.. ثرى مقدس لايضاهيه الثريا.
عام جديد يهل.. فجأة.. او طال انتظاره.. سيان.. حسبي ان يعود بالخير والامان والصحة والسعادة والصداقات وان تتحقق جل الامنيات مثلما تنوه بطاقات الميلاد المجيد وما تغمرها من عواطف جياشة.. واكثر.





#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تركيا ايضا.. الحلول العادلة.. حتمية؟
- الى العراق.. ايضا؟!
- لا للارهاب؟!
- علي؟!
- احتياجات الشعب الملحة؟!
- ثمن زهيد لل(محرم)؟!
- القرى الكوردية النائية كيف تعيش يومها؟!
- بين الرياضة والسياسة؟!
- على هامش الانتخابات العراقية القادمة
- اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية
- صّناع المستقبل؟!
- سطو على صاحبة الجلالة؟!
- في مصاف امريكا؟!
- حوار مع الكاتبة والصحفية والقاصة كازيوه صالح
- موظفين تحت الطلب؟!
- وجه القمر؟!
- الحزبي متهم حتى يثبت العكس
- حاجب فوق العين
- (ئه لوه ن) المجنون لفظ انفاسه الاخيرة
- معك يا احمد


المزيد.....




- تراث عربي عريق.. النجف موطن صناعة العقال العراقي
- الاحتفاء بذكرى أم كلثوم الـ50 في مهرجاني نوتردام وأسوان لسين ...
- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد محمد مصطفى - 2010