عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 17:20
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
عقدت مجموعة مصريون ضد التمييز الديني اجتماعها التشاوري خلال الاسبوع الماضي والذي ضم اعضاء المجموعه بالاضافه الي عدة منظمات حقوقيه والتي تم دعوتها لحضور الاجتماع وكان محور التشاور هو تصاعد وتيرة العنق ضد الاقباط في ألاونه الاخيره والتي أخذة شكل جديد وهو طريقة العقاب الجماعي وألادعاءات الباطله التي تروج قبل كل اعتداء يتم علي الاقباط
كان يدير النقاش الدكتور منير مجاهد مؤسس المجموعه في مقرها الكائن ب39 الدقي وكانت كل ألافكار والرؤي المطروحه هي تجسيد لمشاعر مواطنين مصريون غيورون علي بلادهم ومصيرها القادم وهل اصبح العنف ضد الاقباط امر مُسلم به وطريقة تعامل المجموعه ومساهمتها بطريقه فعليه بعيدا عن الدعاءات الاعلاميه التي تعاملت مع المواقف الاخيره بطريقة التبرير للاعتداءات وهذا الامر الذي يرفضه كل عاقل يحتاج الي تصحيح للتعامل مع الموقف ومعالجته رغم ان هذا الامر يجد صعوبه بالغه خاصة بعد ان وضحت اللعبه ومن وراءها فالنظام هو المسئول الاول عن الاحداث الاخيره وهذا واضح من التبرير الذي قدمته مصر لمجلس حقوق الانسان الدولي عن استمرار قانون الطوارئ والذي جاء علي لسان مفيد شهاب وزير شئون مجلسي الشعب والشوري والذي برر بسببين الارهاب والفتنه الطائفيه فأذن الامر بات واضحا جدا ان احداث ديروط وفرشوط لعبه امنيه واضحة المعالم
ما أراه من خلال هذه المجموعه هو بصيص ألامل القادم والنافذه العمليه الصادقه للآقباط في الدفاع الفعلي والصوت الحقيقي من مصريون عقلاء معتدلين يكفي أن لهم قناعه واحده ان ما يحدث للاقباط هو نوع من ألاباده الجماعيه والظلم الواضح لمواطنين مصريون لهم حق التمتع بالحمايه والمواطنه الكامله التي كفلها لهم الدستور مجموعة مصريون ضد التمييز الديني هي العمل القبطي الغائب والذي دمرته الصراعات والاختراقات الامنيه الي اطاحت بكل نوافذ الاعلام القبطي التي من المفترض انها النافذه الوحيده للدفاع عن قضيتنا ما سمعته من نقاش وما خرجوا به من اقتراحات تمثل خطوه مهمه علي الطريق الصحيح في طريق القضيه القبطيه التي أضعفها أبناءها والمحسوبون عليها بعد ان دخلوا في صراعات داخليه علي من هو الزعيم وبين ذواتهم فلذي اتمني لهذه المجموعه والتي يبرق من ناحيتها امل العمل الجاد العملي التوفيق وأن تكون بالفعل فاتحة خير لبلادنا وان نلتفت لا لفئه معينه نطالب بحمايتها وحقوقها ولكن لوطنا العزيز مصر الذي اصبح يعاني نوع من انواع الهزال ويحتاج الي وقفه حقيقيه من كل المصريين بمختلف انتمائاتهم ومعتقداتهم فمصر تحتاج منا الكثير حتي تمتطي ركب الحضاره التي تخلفت عنها
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟