أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وداد فاخر - الهاشمي .. لعبة الطائفية المموهة بالوطنية والتحجج بعراقيي الخارج














المزيد.....

الهاشمي .. لعبة الطائفية المموهة بالوطنية والتحجج بعراقيي الخارج


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 18 - 14:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم يستطع طارق الهاشمي أن يخفي كل مطامعه ونواياه تجاه العملية السياسية وبرز بكل قوه كطائفي من الدرجة الأولى كسلفه أو خال أبيه ياسين حلمي ( التركي ) الأصل الذي أضاف وأخوه آنذك طه لاسمهم لقب الهاشمي ، وهو أول من كان ينوي تسفير العراقيين لإيران في العهد الملكي كما فعل خلفه صدام فيما بعد بحجة التبعية لأنهم شيعة عراقيين فقط. لذلك فلا غرابة أن يكون النقض الذي صدر ممن يسمى بنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي من عاصمة الأجداد تركيا .
وقبل النقض صدر من الهاشمي تصرف طائفي غريب وفاضح عندما زار رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني عاصمة كل العراقيين الشرفاء بغداد حيث أبدى ( السيد النائب ) امتعاضه علنا وعلى صفحات الصحف والفضائيات من زيارة ومقابلة لاريجاني بينما كانت هناك زيارة سبقتها لوزير الخارجية التركي داود اوغلو وكانت بحق محل ترحاب الجانب الدعوي السني الطائفي ولم يبد أي من المشاركين في العملية السياسية الحالية من الطائفة السنية أو ممثلي حزب البعث كطارق الهاشمي والمطلك والعليان أي ملاحظة عليها . إذن فالسؤال المطروح ما الفرق بين كل من إيران وتركيا علما أنهما بالنسبة لعموم الشعب العراقي جارين مسلمين لا أكثر ولا اقل إذا تناسينا بروح العراقيين الوطنية الحقيقية الصفة المذهبية لكلا البلدين ؟؟! .
كذلك فلكليهما مساوئ ضد العراقيين إن كانت إيران ( الإسلامية ) أو تركيا الكمالية فالاثنين ساهما بكل ما يضر العراقيين ولا فرق بينهما عند العراقيين الطبيعيين والذين لم تدنس عقولهم الطائفية البغيضة وخاصة حجب المياه عن العراق ، والقصف المستمر لمناطق حدودية في كردستان العراق ، ناهيكم عن المشاركة في التآمر وتشجيع الإرهاب ضد العراقيين . وإذا كانت إيران شيعية فإن العرب العراقيين من الشيعة يفتخرون بأنهم يوم كانوا شيعة لآل بيت المصطفى أكرم خلق الله لم يكونوا هم – أي الإيرانيين – شيعة لآل البيت . فمن عرب العراق القادمين من جزيرة العرب كان محمد المصطفى وعلي المرتضى ، وبدين محمد تشرف العرب والعجم لذا فلا أفضلية لعربي على أعجمي إلا بالتقوى رغم إن محمدا من صلب العرب ولبهم ولا فخر للعجم بكل أطيافهم بذلك .
وما يقوم به ( الهاشمي ) من مهاترات وتهجم على رئيس الحكومة يزيد من حنق العراقيين عليه وعلى من يقف معه من بقايا البعث البائد . لكن غضب الجماهير لا يزال منصبا على الدستور المشوه الذي اختلق وجود مجلس رئاسي لم تكن لحد الآن له أي مهمة سوى عرقلة سير العملية الديمقراطية ووضع العصي في عجلتها ، وصمت مطبق من رئيس الجمهورية لتصرفات نائبه الغريبة وهو الحامي والمدافع عن الدستور بموجب صلاحياتة . فكيف للعراق أن يتقدم بمحاصصات غريبة عجيبة تفرض قيودا على رئيس السلطة التنفيذية ، وتعطي المجال لشخوص غير ذي فائدة في العملية السياسية لكي يعرقوا سير القوانين كأعضاء مجلس الرئاسة الغارق في العداء للحكومة وللعملية الديمقراطية في العراق ؟. وظهر العداء الواضح لمجلس الرئاسة العراقي في عدم المصادقة على إعدام القتلة والمجرمين ومثل على ذلك مجموعة علي كيمياوي الذي يريد ممثلو البعث المنتشرين كالسرطان في داخل مجلس الرئاسة مرورا بمجلس النواب فمجلس القضاء الأعلى أن يكون فقط علي كيمياوي هو الضحية والباقي أبرياء بموجب قوانين البعث ( العروبية ) التي تعجب دائما بالقتلة والطغاة والمجرمين وعلى مر العصور .
لكن ولنذكر ( الهاشمي ) الذي يكيل التهم لرئيس الوزراء السيد المالكي انه هو شخصيا لن يفلت من طائلة العقاب وحكم القضاء العراقي يوما ما كونه تستر على مجرم وشارك في إخفاءه ومن ثم بتهريبه لخارج العراق وهو المجرم المدان من قبل القضاء العراقي وابن أخته ( اسعد كمال الهاشمي ) وزير ثقافة الموت الاسلاموي قاتل ولدي الشخصية الوطنية مثال الآلوسي ، وإذا كان هناك أي خطأ في كلامنا هذا فليرد ( الهاشمي ) التهمة الموجهة إليه من قبل كل العراقيين الذين يعرفون هذه الحقيقة ، وينتظرون يوم جره لمحاسبته للقضاء العراقي .
وإذا طالب ( الهاشمي ) متحججا بعراقيي الخارج في المشاركة بالعملية الانتخابية فتلك حجة استخدمها ( السيد النائب ) فهو ومن سار على خطاه من هجرهم إن كان زمن بعثه المنهار ، أو بعد سقوط نظامهم البائد حيث نشطوا في تقتيل وتهجير العراقيين والهارب في عمان مثل على ذلك حيث لا يزال ابنيه وأفراد حراسته يقبعون خلف القضبان الحديدية بعد ثبوت جرائمهم العديدة التي لم يظهر لنا ( القضاء العراقي العادل ) أي منها لحد الآن .
لـ ( الهاشمي ) أن يقول ما يشاء لكن أن يدعي انه حريص على العملية الديمقراطية فتلك مسالة أخرى ننصحه بأن يفتش عن غيرها . فقد اثبت فشل مساعيه الحثيثة من اجل تعطيل الدستور من خلال أحداث فراغ دستوري عند عدم إقرار قانون الانتخابات وبالتالي القفز على السلطة بأي شكل من أشكال التآمر البعثي الذي يعتمد في وجوده على الحركة الانقلابية . وكل انتخابات وأنت بخيبة وفشل يا ( سيدي ) النائب وما انكسر لا يعاد تكوينه والبعث أصبح في خبر كان ، وكان يا ما كان .. كان في قديم الزمان .. بعث فاشي ورئيس أجرب اقعى في حفرة مثل الجرذان .. أصبح من بعد حديث الولدان ....


آخر المطاف : قيل ( السلطة لا تفسد الرجال، إنما الأغبياء، إن وضعوا في السلطة، فإنهم يفسدونها )

* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

http://www.alsaymar.org
[email protected]



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يوقف تسلسل متواليات أيام الأسبوع السوداء سوى كشف الأطراف ...
- هل تتم إزالة البعث وآثاره بالقوانين فقط ؟!
- عمار الحكيم هل يعيد التاريخ نفسه ؟
- التفكير ببناء التمذهب الطائفي تغلب على بناء الدولة وأعاد للف ...
- آه يا أم البنين
- انفجارات الأحد الدامي .. انعدام الحزم أم غياب الأمن ؟!
- تلك العيون
- نيجرفان برزاني والجهل بالسياسة العامة والقوانين الاتحادية
- سألت حالي
- تحية ل ( بطل ) رمي القنادر منتظر الزيدي الخشلوگی
- مجلس الرئاسة العين - البصيرة - للحكومة العراقية
- ألا ليت اللحى كانت حشيشا
- حرب على الشيعة والمكونات العراقية أم حرب على ( المحتلين)الأم ...
- جمهرة المدافعين عن منظمة مجاهدي خلق الإرهابية بين التخبط الإ ...
- الحنين الأمريكي والسعي لعودة الابن الضال
- الانتخابات البرلمانية في اقليم كردستان ووحدة الصف للشعب الكر ...
- إيران محمود احمدي نژاد الديمقراطية الكسيحة !!
- خطاب اوباما .. تغيير في التكتيك الأمريكي وصناعة نجم جديد
- محمود المشهداني .. محاولة للعودة لواجهة السلطة على أكتاف الب ...
- الحديث عن التطور في كوردستان .. السليمانية نموذجا


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وداد فاخر - الهاشمي .. لعبة الطائفية المموهة بالوطنية والتحجج بعراقيي الخارج