أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - العشري العربي - الفقر














المزيد.....


الفقر


العشري العربي

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 18 - 11:38
المحور: حقوق الانسان
    


بقلم الطالب الباحث: العشري العربي
الفقر قنبلة نووية !!؟؟

كثيرة هي المجتمعات التي تتخبط في دائرة الفقر ; المجتمعات الإفريقية تحتل رتب الصدارة، والتفوق في مثل هذه الظواهر، نظرََََا لمجموعة من العوامل و الدوافع المساعدة على خلق التمييز لها !ومن تم لها وزن ثقيل في قارات العالم !.
فحين نتحدث عن إفريقيا فإننا لا نستطيع أن نقصي بلد معروف في الخريطة الإفريقية، الذي هو "المغرب" باعتباره عنصر من عناصر "النسق الإفريقي " هذا البلد الذي يصنف ضمن خانة البلدان النامية، أي أن التقدم هو هدفه المنشود !.
إن "مولاي " الفقر حاضر بقوة في كل جهات البلد، وفي كل مجتمعاته بدون استثناء، سواء في العالم الحضري أو العالم القروي إلا أن حجمه بين العالمين يشهد نوعا من الاختلاف.وهذه مسألة واضحة بل بديهية عند آل علم الاجتماع وأهله أيضا عند المترحل بين العالمين ،ومحب للاستطلاع و الاستكشاف و المتعطش الكبير للبحث وقبول المزيد "اللهم زدنا علم !" .
صحيح أن الحديث عن مشكل من المشاكل أو ظاهرة من الظواهر لاسيما الاجتماعية ليس بغاية البساطة و السهولة ،ذالك أنها إشكالية عميقة ! تستحق أن تكون موضوع عريض لكتاب إذ لم نقل كتب ،عل الله وعسى أن تقارب من جميع جوانبها وزواياها ! لكن هذا لا يمنع من كتابة متواضعة حول هذا الموضوع المتشعب ، لكن من منطلق العين ! ليست العين العادية بل الملاحظة الاجتماعية !.
إن الفقر من المشاكل الاجتماعية التي تسبب مجموعات أخرى من الظواهر الاجتماعية:
"كالدعارة مثلا، إذ أن قصر مح اليد قد يساهم بشكل لا يتصور في تفشي هذه الأخيرة . فمدينة القنيطرة على سبيل المثال لم تسلم من " ظاهرة الدعارة " فقد يرجع السبب في ذالك إلى الفقر في بعض نواحي القنيطرة المدينة كنموذج "العلامة" . وقد يكون حضور لعوامل أخرى كإشباع الرغبة وتقليد الغرب:إقصاء ما يقوله الدين ،وما تقوله القيم و التقاليد...
إن الدافع الأساسي الذي جعلني أركز على الفقر كسبب جوهري محوري في تفشي الظاهرة "الدعارة" ،وتركيزي عليه في المقام الأول هو معايشتي و ملاحظتي عن كتب لحالة اختارت الدعارة كوظيفة أمام أنظار الأم و الأخت وأربع إخوان ،بل الأم أيضا تم قبولها في تلك الوظيفة.




لو تساءلنا عن السبب الدي جعل الاخوان ينطبق عليهم المثال المغربي الدارج " لا عين شافت لا قلب وجع" سنجد أن الزمان حرمهم من الدخول الى المدرسة و عالم المعرفة و بالتالي تمكنهم من الحصول على وظيفة متواضعة حسب مستواهم و السبب في دالك: "الفقر", لكن لا خوف عليهم إذ لهم وظيفة تروق بمستواهم ! عملهم في تلك الدروب ينتظرون فريسة أو فرائس في كل يوم (هاتف يكفي , أو كل ما عندك في جيبك ) إنها الظاهرة الأخرى " مهنة الكريساج" السرقة " إغفل عينك طارت.
دعنا الأن نحاول التطلع على خطة عملها و تقسيم زمنها إنها (س) عملها مقسم في النهار الاسترخاء امام التلفاز إبتداءا من الساعة 12 صباحا تقريبا, كل يوم, لحظة الاستيقاظ من النوم, الى ما وراء فترة صلاة المغرب مع نزول الظلام حيث تلبس الأحسن عندها من اللباس و تتزين "الماكياج" أمام أنظار الساكنين بالمنزل أمام المرآة بعض الوقت مع عدم نسيان الرائحة الرائعة الجدابة !! حيت تنادي "ش" "جيبي لي الريحة ديالي راها في جيب الصغير ديال الصاك... ", بعد دالك تبدأ المبارات و تخرج عند الزبناء اللذين ما عليهم سوى الاتصال بها عن طريق الهاتف !! رقم هاتفها موزع عند الزبائن؟؟ !!
و هده ما هي إلا حالة حية بل نمودج لعائلات , حالات غير محصورة و ليس من السهل إحصائها ,"حالة حية !"



بقلم الطالب الباحت
العشري العربي






#العشري_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- متورطون بقمع وتعذيب المعتقلين.. ضباط من قوات النظام السوري ا ...
- فيديو.. لحظة اعتقال منفد هجوم -أعياد الميلاد- في ألمانيا
- ألمانيا.. دعوات لترحيل جماعي للمهاجرين على خلفية مأساة ماغدي ...
- السعودية تنفذ الإعدام بمواطنين بتهمة خيانة وطنهما وحرّضا آخر ...
- هجوم ماغديبورغ: مذكرة اعتقال وتهم بالقتل موجهة للمشتبه به
- مقاومو -طولكرم وجنين- يتصدون لاقتحامات و اعتقالات الإحتلال
- اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء
- الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أ ...
- تظاهرات في تل أبيب مطالبة بصفقة للإفراج عن الأسرى
- الشروق داخل معسكرات النازحين فى السودان.. حكايات الفرار من ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - العشري العربي - الفقر