أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق حربي - مسلخ الفلوجه الطائفي














المزيد.....

مسلخ الفلوجه الطائفي


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 869 - 2004 / 6 / 19 - 05:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كلمات
-60-
طارق حربي
مسلخ الفلوجه الطائفي!!
واضح أن مدينة الفلوجه أمست علة العلل في العراق بعد سقوط صدام، وحسبت نفسها رقما مهما في المعادلة السياسية في العراق الجديد، وتطاولت فأخذت تتحدث وكأنها حاملة طائرات!، لكن زاد في عللها أنها وجدت مناصرين لها على تسميم خاصرة العراق، وهو مايزال في دور النقاهة من حكم الحديد والنار، وسيشفى قريبا بإذن الله وحب العراقيين لبعضهم البعض، وتآزرهم وتراحمهم ونظرتهم المليئة بالأمل نحو المستقبل.
لقد هرعت أنظمة عربية مستهترة بحياة العراقيين من بينها النظامان الرجعيان السعودي والأردني، وشجعت على العصيان وسفك دماء العراقيين، وهناك إحصائيات مثيرة في أعداد مواطني هذين النظامين، ممن يعيثون فسادا في المثلث السني وعاصمته القروسطية الفلوجه!، وقام النظامان الرجعيان وهما من أكبر كارهي العراق العزيز شعبا وأرضا، ببناء مستشفيات وجوامع في المدينة المذكورة ومدها برؤوس الأموال اللازمة، لابد حتى أن الملك القزم عبد الله راح يتحدث قبل فترة قصيرة، عن خلل في تويع نسب المدرسين والعاملين في الحقل التربوي بين الفلوجه وسواها من مدن العراق، أنظروا إلى هكذا تدخل سافر في شؤون العراق الحبيب الأشم! ووجدت وزارات ثقافة (واحدة منها وزارة القرضاوي الفضائية الثقافية) لها عملا، وكما اعتاشت على دماء الفلسطينيين منتظرة، مذيعين ومذيعات وفنيين وفنيات، ومتربصين لعمليات انتحارية جديدة هناك، أخذت تلوغ في دماء العراقيين وتعتاش عليها هنا في وطننا، والنتيجة هي محاربة أي نوع من الحكم في العراق الجديد، ووضع العصا العروبية في عجلة العراق الناهض من رماد عنقائه، ذلك أن الديمقراطية الجديدة فيه، غن هي تحققت ورفل العراقي بحريته وحرية بلاده، فلابد أن تلك وهذا ستهددان مصالح الأردن الجائع الشحاذ، والأنظمة الخليجية ومستوى الرفاهية فيها، ويحدث خلل في التوازن السياسي ويقوى ساعد الشيعة وغير ذلك كثير.
لقد شعر الارهابيون في مسلخ الفلوجه الطائفي، أولئك المرتبطون بحلف غير مقدس - ضد شعبنا - مع جهات أجنبية وياللبؤس!، حكومات وفضائيات وكتبة ارتزاق يشغلون مساحات في صحف واسعة الانتشار، أقول لقد شعر الارهابيون بانه أسقط في أيديهم، فقد ولت مع النظام إلى المزبلة كما لايخفى، نجوم الضباط الفلوجيين العسكرية الفاشية الظاهرة، والمخابراتية المستترة، والنوعان كريهان أذاقا العراقيين مرّ العذاب، حتى أني شخصيا أصبحت أشك، ولشكوكي رصيد في أرض الواقع، بأن لإرهابيي مسلخ الفلوجه الطائفي، أيد كثيرة وراء المقابر الجماعية في بلادنا، لم لا وقد تجاوز الرعناء منهم حتى شريعة الغاب، وذلك بتعليق الأمريكيين على الجسور، بعد تعذيبهم وشيّهم أعوذ بالله العظيم من قساوة البشر وإرهابهم وإجرامهم، وزاد الفلوجيون الارهابيون على إجرامهم إجراما، فقد نقلت الأخبار اليوم 15.6.2004 أن الارهابيين هناك ذبحوا ستة من سواق نقل البضائع، وكلهم من الشيعة!!، وكان اثنان من أئمة الجوامع في مسلخ الفلوجه الطائفي اصدرا أمرا بإعدامهم، والتمثيل بجثثهم، بعد سلبهم ملابسهم وممتلكاتهم.
كيف يمكن لخطيب جامع، يفترض أنه يرشد الناس إلى سواء السبيل وبالموعضة الحسنة، كما تنص شريعة الدين الاسلامي السمحاء، أن يأمر بقتل الناس من أبناء جلدته، لأنهم ينتمون إلى مذهب آخر!
لتكفّر الفلوجه عن ذنوبها وهي كثيرة بحق شعبنا، منذ ماقبل سقوط الصنم وليس اليوم، ولتطرد العربان الجربان من بيوتها وجوامعها، لأنه ليس لها في النهاية غير العراق الكبير، وستعود صاغرة و(رجليهه فوك راسهه) في يوم قريب.

15.6.2004
http://www.tarikharbi.com/



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات
- على الفرات
- نص شعري
- ابو غريب
- إزاحة الجلبي أولى ثمار مشروع الإبراهيمي!!
- رأي في مشروع الابراهيمي
- وعادت أدوات البعث البغيضة!!
- ملاحظات في وضع العراق الراهن
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس وزراء اليابان المحترم
- حول ظاهرة خطف الأجانب في العراق!!
- إذا سقط الحلم العراقي!؟
- مقتل عراقي برىء!!
- أوقفوا المجازر ضد شعبنا!
- استلمنا موافقة ملك الأردن على رسالتنا!!
- كلمات-43- 44
- ماذا بعد مجزرة كربلاء والكاظمية المقدستين يامجلس الحكم!؟
- تفجيرات ارهابية مروعة ومتوقعة في العاشر من محرم الحرام!؟
- صفحات من انتفاضة آذار 1991 الباسلة في الناصرية
- لكن كم 19 مليار دولار توجد في عراقنا اليوم!!؟
- أمة عربية واحدة وقصائد أخرى


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق حربي - مسلخ الفلوجه الطائفي