أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جريس الهامس - إلى أرض التين والنبيذ الحزين... في عيد السلام .؟














المزيد.....

إلى أرض التين والنبيذ الحزين... في عيد السلام .؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2860 - 2009 / 12 / 16 - 16:32
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


إلى أرض التين والنبيذ الحزين . في عيد السلام ..؟
.....
ودعناك دون عناق ودموع يا أرضنا . ياحبنا
وتركنا كتبنا وملاحمنا تحت المطر
بقيت حروفها على الصخر
في بيت مهجور صارع العاصفة طويلاً طويلاً
وبجانبها بقيت خابية لمؤونة الشيخ الذي رحل وخابية أصغر للنبيذ
وأختها كان الشيخ يخبئ فيها هدايا للصغار في عيد السلام .
كل عام..
وبنات خالتها من خوابي التين والدبس واازبيب والبرغل .وو..
تكسرت كلها دون أن تتحطم ...
كسّرها الطاغوت لأنها مشوية على النار وتحمل إسم حارتنا
الطاغوت يكره الخوابي والجرار وكل الحارات القديمة وكل الأسماء القديمة ..
التي تخبئ تاريخها وأحلامها ؟؟... أصيل
لأن طاغوتنا مودرن يعشق التطور – بريطاني المولد –
ويكره الأحلام الشرقية .. يظنها كوابيس ..؟؟
لكن الموقد الطيني بقي وديعة قي الزاوية
ومازالت أمي تشك إبرة الخياطة في أسطوانة الخيوط على رفه الذي صقلته بأناملها
ومازالت حكاياه تدغدغ مخيلتنا الصغيرة ومخيلة السمار ..
حكايا جدتي أنيسة هلالة .. أوجدتي الثانية ريمة معمر
أو عماتي : راحيل وعيدة وذيبة ومريم وكل المحبين .في وادي الصيدنة المقدس ..
أليسو نجوماً كلهم مع أبناء وبنات جيلهم حموا هذا الوادي وأهله ,,
ولاتزال حكاياهم وضحكاتهم تعزف حول الموقد ..
مع أحلام الطفولة تحلق بين جنباته وتشعل جمراً في الشتاء ..
______
والتين الحزين هجره أهله منذ سنين
منذ انتصار السكين على القلم المسكين ...؟
بيد الغادر كوهين ...
... وبعد ألا يحق لنا أن نغني مع وطن البرتقال الحزين .
وشهيده غسان كنفاني * لحن اللاجئين المشردين
ونشيد الثائرين معاً ...بلى ؟
,أن نغني معاً للمصابيح التي تركناها مضاءة
ولمفاتيح الدار التي مازلنا نحملها في جيوبنا أني إرتحلنا ..؟
..
كلانا ضحايا الإغتصاب .
الأمم المتحدة والقانون الدولي يسميه إحتلال
لكن للإحتلال أمد ينتهي بانتهائه ..
له هدف ينتهي بتحقيقه .. أو ينهزم إلى الأبد
يرحل إلى الأبد دون أن يأسف عليه أحد.. ولادمعة كاذبة ..
.. الإغتصاب مستمر
لأرض التين والكروم في الشمال الحزين
ولأرض البرتقال والزيتون في الجنوب الحزين
.....
الغاصب واحد يا أحبائي ..
ولو إختلفت الأسماء والأدوار ولهجة اللسان ..
‘كتشف الطغاة الغاصبون أنهم سلالة واحدة ..
أبناء جد واحد هكذا كتبو ا اللوح وصدّقوه
لوح الأكذوبة الكبرى ..أرض الميعاد
و الصفقة الكبرى .. أرض الجولان ...
..
ألف سلام لك ياأرض التين والنبيذ الحزين في سنّير الشمال ..
ويا أرض البرتقال والقدس في الجنوب الحزين ..
في عيد السلام .. وسنصرخ معاً :
عائدون ...؟ لاهاي – 15 / 12
* أرض البرتقال الحزين – قصة لشهيدنا غسان كنفاني .




#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدس عروس عروبتكم , ودمشق عرينها .. وستبقى ..؟؟
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ . والرأي الاّخر .؟ --10
- ثمان شمعات مشعة في سماء الإعلام الحر الديمقراطي ..
- النظام الديكتاتوري ,, وإعدام التاريخ .. والرأي الاّخر ..؟ - ...
- نعم , نحن متطرفون .. أيها المعارضون المعتدلون ؟ مع شئ من الت ...
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ , والرأي الاّخر ؟ - 8
- إغتيال لواء اسكندرون السليب مرتين . شئ من الذاكرة ؟ - 2
- إغتيال اللواء السليب مرتين ؟ ... شئ من الذاكرة
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ..؟- 7
- عرس حلب .. وماّتم وسجون الأحرار في سورية ؟
- النظام الديكتاتوري , وإعدام التاريخ و الرأي الاّخر ؟ -6
- أمسية شعرية في البيت العراقي في لاهاي ؟
- عرس في إرم ذات العماد ..؟
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 5
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 4 ولادة ...
- اّيات الله في خدمة الإستبداد والإستلاط الخارجي قديماً وحديثا ...
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 3
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ -2
- الإعتداء على لاجئي معسكر أشرف الإيراني في العراق
- لا وسط ...؟؟


المزيد.....




- ماذا دار في أول اتصال بين وزير دفاع أمريكا مع نظيره الإسرائي ...
- ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 35 لسقوط جدار برلين بعرض فني في ال ...
- وفا: ترامب يجري اتصالا مع الرئيس عباس ويؤكد أنه سيعمل من أجل ...
- شاهد.. أكوام من السيارات المحطمة تعود إلى شوارع إسبانيا مع و ...
- مصر ترحب باعتماد مشروعها لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من ال ...
- -وول ستريت جورنال-: ماكرون استجدى ترامب للحصول على تنازلات ح ...
- زاخاروفا: زيلينسكي مستعد للتضحية بمواطني أوكرانيا من أجل الح ...
- تايوان تسعى إلى كسب ود إدارة ترامب القادمة
- بالفيديو.. ظهور شاهقة مائية في نابل التونسية.. ما هي وما تفس ...
- وزير الدفاع البولندي يعلق على خطط ترامب بشأن أوكرانيا


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جريس الهامس - إلى أرض التين والنبيذ الحزين... في عيد السلام .؟