|
مرضى تحت الطلب
سمير محمود
الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 18 - 00:04
المحور:
الطب , والعلوم
هات عشرين جنيه وأقولك علتى ايه: مرضى تحت الطلب ! * البعض يؤجر وقته وحالته المرضية لتدريب طلاب الطب عمليا . • الطلبة يحملون المرضى مسئولية إهمال حالاتهم للاستمرار فى الحصول على المال مقابل توقيع الكشف عليهم. • • البعض يقترح الاعتماد على النماذج للمحاكاة والأساتذة يؤكدون أن دور الطلبة هو الكشف والتشخيص فقط.
• أسعار المرضى ترتفع أوقات الإمتحانات والأمر يتوقف على تقدير الطالب لظروف كل مريض.
• أساتذة الطب يؤكدون أن عدم إهانة المريض أهم شىء سواء كان مزمنا أو يعالج بالمستشفى التعليمى.
هل يمكن أن يتحول المرض إلى مهنة ، بحيث نسمع أن هذا مهنته " مريض" ، وآخر بحالة نادرة ، وثالث مريض مزمن ، وبحيث يصبح المرض مصدر رزق لأصحابه ، إلى درجة تجبر بعضهم على عدم السعى الجاد من أجل العلاج، حرصا على عدم قطع المال الذى يتحصلون عليه لقاء مرضهم!. حول كليات الطب المنتشرة بطول مصر وعرضها نشأت هذة الظاهرة التى يعرفها النواب والأطباء والأساتذة على السواء ، ولكل شىء ثمنه ، فهذا يعرض نفسه للفحص الاكلينكى أمام عشرات الطلبة ، فهل وقته بلا ثمن؟ وآخر يخبرك بطلاقة وبالانجليزية عن الأعراض المرضية التى يعانيها، وثالث يفاصل مع المورد فى المقابل المالى الذى يحصل عاليه نظير خضوعه للكشف ، لترتفع تسعيرة كل هؤلاء خاصة أوقات الامتحانات . البعض يرى فى الظاهرة نوع من الفوضى والعبث ، وآخرون يطالبون بتقنينها وإعطائها صفة رسمية ، قى وقت يقف قطاع كبير من أساتذة الطب فى خانة التأييد لها طالما أن دور طلبة الطب مجرد توقيع الكشف على الحالات والاكتفاء بالتشخيص وليس العلاج. قطاع آخر يرى ضرورة الاعتماد على الموديلز، أو الممثلين للحالات المرضية على غرار ما يجرى فى كبريات القلاع الطبية، فى بعض بلدان العالم خاصة فى أوروبا وأمريكا . السطور التالية تنقل وجهات نظر المتاجرون بأمراضهم، وطلاب الطب الذين يدفعون الفاتورة ، ونقابة الأطباء التى تؤكد أن عدم الاساءة الى المريض هى القضية المهمة فى هذا الموضوع . نرفض بشدة تحمل سارة محمد - طالبة بكلية الطب جامعة الازهر- المرضى أنفسهم المسئولية ، لأنهم يرفضون العلاج ، كما أنها تشعر بالحزن دائما وهي تشاهد هؤلاء المتاجرين بجراحهم ، وأنها لا تقبل بالتأكيد أن يكون أباها أو أمها في هذا الوضع ، لكنها تتساءل ما البديل ؟ وذكرت أسماء محمد – طبيبة إمتياز فى كلية طب قصر العيني – أن المرضى يشتغلون مهنة المريض و هم الذين يأتون للطلاب ايام الامتحان ويذهبون ايضا للاساتذه بأنفسهم لكي يشرحوا عليهم محاضرات الدرس لكن كل هذا مجرد فحص أكلينيكي وأنا شخصيا مررت بهذا الموقف فالمريض يطلب المال لكي يتم الامتحان عليه فنحن لا نضره نحن فقط نقوم بعملية الفحص فى مقابل مالى يتراوح بين عشرين إلى خمسين جنيها ، يتوقف الأمر على تقدير الطالب لحالة وظروف كل مريض على حد قولها. أيدها فى الرأى طالب إمتياز رفض ذكر إسمه قائلاً : بالفعل يوجد مرضى في مستشفى قصر العيني شغلتهم مريض للايجار حيث يعاني من المرض لفترة طويلة تصل إلى 15 عام مثلا ويستطيع تشخيص مرضه أكثر من الطبيب المتخصص وبالمطلحات العلمية وبالفعل يلجأ إليه بعض الطلاب لمساعدتهم في الإمتحان ومن ثم من المفترض دفع مبلغ من المال إرضاءا لهذا المريض وفي بعض الأحيان يصل الأمر بالمريض للتحكم والتلاعب بالطالب إذا لم يكن واثقا من نفسه ، وتتراوح المبالغ المالية من 10 جنيه إلى 50 جنيه ، وتزداد أعداد هؤلاء المرضى أيام الإمتحانات حيث يكونوا على علم ودراية بجدول الإمتحان وهؤلاء المرضى يمرون على كليات الطب في جميع أنحاء الجمهورية وهم معروفون بالإسم مثل " عم عرفة بتاع النيف" ، " وعم جاد بتاع اللايبوما" ، ومن وجهة نظري أن هذا ناتج عن وضع إقتصادى مؤلم لهؤلاء المرضى واغلبهم أصحاب بيوت وبلا عمل . الطالب نفسه أكد أن الإمتحان لا يوضع مسبقا بل يختار الدكتور المرضي في نفس يوم الإمتحان . 20 حالة يضيف محى محمد طالب بكلية طب اسنان جامعة عين شمس اننا نذهب الى المرضى ونطلب منهم ان يحضروا معنا المحاضرة ليتم الكشف عليهم مقابل 20 جنيها فى المحاضرة الواحدة من كل طالب . وعن السبب الذى يدفع هذا المريض الى اعتبار تلك الأفعال مهنة لاكتساب الرزق قال محى ان الفقر هو ما يحركهم، وهم يبدأون بسطاء محتاجين ثم بالتدريج يتحولون إلى محترفين.. هذا بالإضافة إلى أنهم يعانون الأمرين في رحلة بحثهم عن الرزق . ويقول مروان حسين طالب بكلية طب اسنان جامعة عين شمس ان الدكتور بيشترط على كل طالب 20توفير حالة فى المادة ، واننا لا نقدر ان نوفر هذا العدد الا من خلال هؤلاء الاشخاص الذين يتواجدون بكثرة امام الكلية خاصة فى اوقات الامتحانات. في حين أكد طالب آخر أيضا رفض ذكر إسمه أن التعليم في الكلية في تحسن حيث أدرج في النظام التعليمي نظام إمتحانات ال stations حيث يدخل الطالب على الحالة المرضية ويقوم بتشخيصها خلال ثلاث دقائق مثلا وبعدها يدخل مكان آخر وتوجه له الأسئلة الخاصة بهذه الحالة. دون مقابل احد الذين يقومون بدور المورد للطلبة الدكتور محمد كامل – نائب باطنة عام بالقصر العيني – والذى تجمعه علاقة جيدة بالمرضى وهو الذي يوفرهم للكشف- اجمع الطلاب أنه يقوم بهذه العملية بدون أي مبالغ من المال ، ونفى محمد عملية التأجير قائلا : "هناك مرضى عندهم أمراض مزمنة وتظهر عليهم أعراض ويقوم الطلاب بالكشف عليهم وإجراء التشخيص ويقوم الدكتور في النهاية بالتأكد من التشخيصات التي قررها الطلاب ولكن لا يكون المرضى مثل المانيكان ، وغالبا ما يكون هؤلاء المرضى شديدي الفقر ويحاولون الإرتزاق من الأمراض المزمنة التي يعانون منها وحاجة ذوقية قد يتم دفع مبلغ مالي من الطلبة والدكاترة . أما بالنسبة للإمتحان فالمستشفى تعليمي ومن الطبيعي أن يكون المريض في المقام الأول ثم المهمة التعليمية وهي الأساسية بالنسبة للطلبة حيث محاولة تشخيص المرض كنوع من التدريب ، وأنا كنائب أرى من واجبي توفير مريض كنموذج للشرح ، فإذا كان موجودا يدخل للطلبة اما غير الموجودين فعلى حسب العلاقة بين الطالب والمريض فإذا إحتاج الطالب له من الممكن أن يأتي له خصوصا ومن ثم من الذوق إعطائه مبلغ من المال ، ولا يمكننا القول أنهم يحاولون الإرتزاق من المرض الذي يعانون منه وذلك لأننا لا نعلم ظروفهم الخاصة ، وقد تنشأ علاقة تعاون بين هذا المريض وبين النائب أو الطالب ، ولانه أولا وأخيرا مريض فيمكن أن يقرر المعالجون حجزه في المستشفى في أي وقت.
غير وارد الدكتورأشرف النحال أستاذ جراحة العظام بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة أكد أن الطلاب يقومون بالفعل بالكشف على الحالات المرضية الموجودة في المستشفى وذلك لأن مستشفى قصر العيني هو مستشفى تعليمي في الأساس فهذا جزء من تعليمهم ومن الممكن أن يقابل الطالب نفس المريض مرة وأخرى وذلك لأنهم مرضى وهذا يدل على مذاكرة الطالب وحضوره وإلتزامه من خلال مروره على المرضى ، أما بالنسبة للحالات المرضية التي يؤجرها الطلاب للدخول معها وإجراء الكشف عليها في الإمتحان فهذا غير وارد على الإطلاق في الكلية حيث أن هذه الحالات هي حالات معروفة بالإسم بالنسبة للدكاترة ومن الممنوع تماما دخولها إلى الإمتحان حيث أن أستاذ المادة هو الذي يقوم بإختيار المرضى وليس الطلاب ، والإمتحانات العملية لا يتم التحضير لها مسبقا بل أنه في بعض الأحيان لا تتواجد الحالات المطلوبة ومن ثم يقوم نائب القسم بالذهاب إلى العيادة الخارجية وإنتقاء حالات بطريقة عشوائية غير مرتبة من قبل . أضاف أن الطلاب الذين لا يحضرون محاضراتهم ، فهم الذين يلجأون لتأجير بعض الحالات الطلبة ، كما يستخدمون هذه الحالات المؤجرة كنماذج للشرح فى الدروس الخصوصية .
أمراض مزمنة واوضحت الدكتورة دولت سالم - أستاذ متخصص ومستشار التعليم الطبي في كلية طب القصر العيني – أن التعليم الإكلينيكي clinical يتم من خلال ثلاث مراحل : المرحلة الأولى : وتتم عن طريق التعلم على موديلات بلاستيكية models وذلك حتى يتم تجنب توجيه الإهانة للمرضى إضافة إلى محاولة إكساب الطلاب نوع من المهارة . المرحلة الثانية : وهي التي تتيح للطالب دخول الإمتحان العملي حيث الحالات المرضية التي يقوم الطالب بإجراء الكشف عليها وهم ليسوا بمرضى ولكنهم simulators يقومون بتمثيل أعراض المرض وإعطاء الطالب معلومات التاريخ المرضي ومن ثم يقوم الطالب بتشخيص المرض . المرحلة الثالثة : وهي أن يتم إستخدام الحالات المزمنة لكي تساعد الطلاب في التعرف على المرض في حدود عدم توجيه الإهانة لهذا المريض ، خاصة وأن هناك بعض المرضى الذين يتركون أمراضهم المذمنة كى يرتزقوا منها وهذه الأمراض المزمنة مثل الأكياس الدهنية أو الغدة مثلا وبالتالي من الطبيعي ألا يكون فيها ضرر ، وعلى العكس من ذلك فإن هناك حالات من غير المقبول ومن الممنوع تماما أن يقوم الطلاب بإجراء الكشف عليها وهذه الحالات الممنوعة هي حالات حادة مثل الأسترة الرئوية أو حالات وقوف القلب وكذلك حالات الطوارئ . أما بالنسبة للحالات المزمنة هنا في مصر فمن وجهة نظري أنه لابد من تقنين هذه العملية وذلك من خلال التعامل مع المرضى المذمنين على أنهم محترفين. إفطار ومشروب الدكتور أحمد عبد السلام عيد – أستاذ تقويم الأسنان – بجامعة القاهرة أكد أن مسألة تأجيرالمرضى من قبل طلبة الامتياز أمر عادي حيث يتطلب من الطالب أن يعلاج حالة أمام أساتذته فعلى سبيل المثال توجد مادة حشو الأسنان الأمامية ويجب على كل طالب أن يحصل على حالة لكي يعالجها ليستطيع أن يحصل على درجات نجاحة في المادة فيذهب الطالب لاستراحة المرضى بالمستشفى التعليمى ، ويبدأ رحلته فى البحث عن الحالة ، ويقف أمام كل مريض ليصل إلي الحالة التي يحتاجها فيقوم باقناعة بعلاج أسنانه الأمامية دون أن يدفع المريض أيه رسوم . بعض المرضى يرفضون بحجة الاستعجال ، وللاسف الطالب مجبر على توفير حالة الطالب فيبدأ باقناع حالات أخرى غالبأ ما تكون من الطبقة الفقيرة – عن طريق أ، يدفع له على سبيل المثال 20 جنيها أو أن يشتري للحالة "مشروب بارد بيبسي وافطار". معالجة المريض تتم وفق أسس ومعايير وتحت إشراف من أساتذه القسم بدءاً من المعيد وحتى أستاذ المادة ، وفى النهاية المريض هو المحظوظ لأنه لا يدفع مليما لكن الطالب يدفع من جيبة كي يحصل على الحالة ، وعن مسألة تجريب بعض الأدوية على المرضى الذين يؤجرن مرضهم لقاء مبالغ معلومة قال الدكتور عبد السلام: لا أساس من الصحة لهذا الكلام حيث أنه بمصر لا يوجد دواء واحد للأسنان يصنع بالداخل لكن بالعكس جميع الأدوية ومستلزمات التخدير مستوردة من الخارج حتى مقاسات التقويم وهى تخضع للإختبار الجيد لكن الطلاب عندما يستأجرون المرضى لتوقيع الكشف عليهم فلا يمكن أن نسمى المرضى هنا فئران تجارب، حيث الهدف التأكد من مدى استيعاب الطالب لمادته العلمية وتمكنه منها حتى يحصل على الدرجات العملى . كشف نعم .. علاج لا! ويرى الدكتور عبد الرحيم مسلم أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة القاهرة ان هذه الأعمال لا تسىء الى مهنة الطب على الاطلاق وان طالب الامتياز لا يعالج هذا المريض وانما يقوم بالكشف عليه فقط امام اعيننا ولا مجال للخطء على الاطلاق وانما تكون مهمة الطالب ان يشخص الحالة فقط . واضاف الدكتور عبد الرحيم ان هؤلاء المرضى معروفين من قبل اساتذة الاقسام كما انهم على دراية بانهم ياخذون اجر مقابل الكشف عليهم فى الامتحان. وعن رأيه فى انها تحولت الى مهنة تحكمها قواعد وأصول قال الدكتور عبد الرحمن انها ماساة حقيقية حيث انه لا يجرؤ أي مورد أن يستعين بمريض تابع لمورد آخر، وكل مورد يحافظ لمريضه على فرص دورية للعمل، وتصبح المهنة مربحة في ظل تزايد أعداد المرضى، واتساع رقعة الفقر والإهمال.
الدكتورة سارة على – نائبة طب الصناعات–أكدت أن تأجير المرضى يحدث بالفعل حيث يقوم الطلبة بالدفع للمرضى ، وقالت أن بعد انتشار هذه الظاهرة قامت بعض الأقسام بتكليف النائب بجمع أموال من الطلبة حتى يقومون بتوفير هؤلاء المرضى حتى لا يتم إستغلال الطلاب وهذا الموضوع غير إجباري بالنسبة للطلبة على اية حال . وأوضحت أن فكرة الممثلين في مصر من الممكن تطبيقها وإن كان من الصعب تطبيقها تماما لأنه حتى إذا قام بتمثيل الأعراض، فإنه لا يستطيع التمثيل بأن كبده متضخم ، فمن الممكن إستخدامها بالنسبة للطلاب في الفرقتين الرابعة والخامسة أما في طلبة الإمتياز فمن الصعب . الدكتور عماد عبد الواحد استشارى أمراض الباطنة والقلب والاستاذ بكلية طب جامعة 6 أكتوبر أقر بوجود مشكلة مؤكدا أنه لو هناك بديل خاصة وقت الامتحانات لانتهى الأمر . " نحن الأن نحاول ألا نجعلهم يستغلون الطلبة ، فالمريض يحضر اليوم كاملا مقابل 100 أو 150 جنيها لا شأن له بعدد الطلبة ولا نترك الطلبة نهبا لهم، كما أن الطالب أصبح مراقبا لانه فى حالة وقوع أى مخالفة مهنية منه يحال النائب أو الطبيب إلى لجنة مخالفة آداب المهنة .وهؤلاء هم المادة الأساسية للدروس الخصوصية ، والعملية تتم برضاء الطالب ن وفى انجلترا يدفع الطالب تكلفة امتحان الزمالة متضمنة تكلفة المرضى أيضا.وبالمناسبة هناك مرضى يخضعونللكشف ويرفضون الحصول على مقابل مادى نظير الكشف عليهم. ويعترف عبد الواحد بأن العبء كبير على الطبيب دارس فى مختلف المراحل بكالوريوس او ماجستير او دكتوراه او دبلومة أو زمالة كلهم يدفعون اجباريا حتى يتموا درجاتهم العلمية . أضاف أن الأخطر من المرضى مافيا الموردين معترفا بوجود موردين أمام المستشفيات ، يجهزون الحالات ويقومون بتوزيعها على كليات الطب ، السبب فى ذلك ان مستشفياتنا لا تعرف الادارة الطبية القائمة على اعداد ملفات خاصة بكل مريض FILE SECTION هذه الملفات تجعل من السهل استدعاء اى حالة مزمنة أو مرضية أو نادرة لتوقيع الكشف عليها .
ليست مشكلة ويرى الدكتور حسام احمد فؤاد استاذ الجراحة العامة وجراحة الغدد والاورام انه من الطبيعى ان يتم تأجير مرضى من قبل طلبة امتياز الطب امر طبيعى لكى يتم تدريب الدكتور على المرضى . ويكون هناك شخص متعهد فى الكليات يقوم باحضار هؤلاء المرضى الى الطلبة مقابل بعض المال . واضاف الدكتور حسام ان الموضوع ليس بالأمر الذى يشغل وقتنا حتى ان انجلترا بتقوم بنفس الفعل فهناك يوجد اتوبيس يقوم باخذ المرضى من المستشفيات وتوصيلهم للطلبة مقابل مبلغ من المال ، اما عن فكرة انها تحولت الى مهنة فى مصر فهذا امر طبيعى بسبب الفقر الذى يعيش فيه هؤلاء الاشخاص فنرى ان هناك بواب مثلا لديه مرض ما يذهب للمستشفى ليتم الكشف عليه من قبل هؤلاء الطلبة مقابل 20 او 30 جنيه .
نقيب الأطباء الدكتور حمدي السيد أكد أن المهم فى هذه المسألة الحفاظ على كرامة المرضى وعدم اهانة اى مريض وعدم إجبار المرضى على توقيع الكشف عليهم فالمسالة لابد أن تتم بقدر من التفاهم والقبول بين الطبيب او طالب الطب و المريض ، رافضا تقنين هذه المسألة وحملا فى الوقت نفسه الكليات مسئولية المحافظة على مستوى تأهيل الدارسين للطب والحيلولة دون وجود هؤلاء المرضى فى أوقات الامتحانات .
#سمير_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبودية الكراكيب !
-
احترس أنت مراقب!
-
تعليم بقرار جمهورى
-
ملاحظات حول البرامج العلمية فى الراديو والتليفزيون
-
نساء الشوارع
-
منقووول!
-
طلبة الجامعات يصنعون نهضة مصر!
-
الشكوى لغير الله مزلة
-
مصطفى محمود محطات فكرية وايمانية
-
مدرسة مين فى مصر
-
عن بدرية وصابرين وضحى اتحدث اليكم !
-
من حرامى الدش لوصلة النت للأسطوانات المنسوخة :-أمتى نبطل سرق
...
-
داء الفقراء يلتهم افريقيا
-
الفقراء يقتلهم الدرن
-
الأرض تحترق والجليد يذوب والدلتا قد تغرق :
-
أبطال وضحايا حقوق الانسان
-
قرن على اكتشافه بلا علاج حتى الآن: الزهايمر..عدو الذاكرة !!
المزيد.....
-
أسباب مرض الكبد الدهنى عديدة منها الأكل غير الصحى والجينات
-
لمرضى الكوليسترول.. توابل طبية لتنظيم نسبته
-
كيف تساهم زيوت الطهي في زيادة خطر سرطان القولون بين الشباب؟
...
-
7 نباتات مفيدة لخفض ضغط الدم بشكل طبيعى.. تعرف عليها
-
أكاديمي روسي: الذكاء الاصطناعي يطور حوالي 10 أدوية جديدة
-
فلسطين: أزمة الغذاء والأرض والمياه في ظل الإبادة الصهيونية
-
100 جنية إضافية على سعر الباقات .. أسعار الباقات الجديدة وي
...
-
لا تتناول هذا المشروب إذا كنت مصابًا بمرض السكر
-
علامات مبكرة خفية لمريض ألزهايمر.. منها ارتداء ملابس غير منا
...
-
المدعي العام بأريزونا يقاضي شركات زراعية بسبب الإفراط في الم
...
المزيد.....
-
هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟
/ جواد بشارة
-
المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
-
-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط
...
/ هيثم الفقى
-
بعض الحقائق العلمية الحديثة
/ جواد بشارة
-
هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟
/ مصعب قاسم عزاوي
-
المادة البيضاء والمرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت
...
/ عاهد جمعة الخطيب
-
المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين
/ عاهد جمعة الخطيب
-
دور المايكروبات في المناعة الذاتية
/ عاهد جمعة الخطيب
المزيد.....
|