|
عن الإيمان والإصلاح ومستقبل هذه الأمة
كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 868 - 2004 / 6 / 18 - 06:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أحياناً كثيرة …أجدني عنيفاً على الأيديولوجيات والمؤدلجين ، لدرجة أني أفقد وقاري … وأستشعر في قلمي سخطاً …لا يعقل …ولا يرحم …! أعود ( لأتلاوم …( وأكظم غيظي …وأقول …لا … فهؤلاء مثلي …لديهم ما لدي من عوالم متخيلة أو منتظرة ، ولديهم تصوراتهم …كما لديْ …! ظلاميون … موتى قلوب … سكنة قبور … تروس في عجلة الشمولية …مطايا لجبناء مرضى ينتفعون بهم ويمتصون رحيق حياتهم ثم يقذفون بهم إلى حمأة الموت ، وينجون هم …صحيح …كل هذا صحيح …لكن …قطعاً وراء كل هذا ، قوةٌ ما …أكبر منّي ومنهم …!! ألم أكن أنا ذاتي قبل سقوط الاتحاد السوفييتي بعقدٍ تقريباً وفي عز شبابٍ كان يمكن أن يكون مثمراً ، كنتُ مثلهم …أعيش في حلم العدل الماركسي – اللينيني …! ألم أكن أسعى لدى زعامة حزبي لترحيلي إلى إرتريا أو فلسطين أو الجبل الأخضر ، لخلق جنة ماركس اللذيذة التي لا تجوع فيها بطنٌ ولا يموت فيها طفلٌ من البرد أو المرض …؟ لماذا الآن وقد بلغت خمسيني وأكتمل إفلاتي من قبضة الأيديولوجيا ، لا أرحم المؤدلجين ؟ حتى وإن كانوا أسارى قريش وبنو القينقاع وخالد بن الوليد وحمزة سيد الشهداء …؟ أفلا يمكن أن يرحموا …لا حباً بهم حسب بل ولأن مبضع الرحمة أرهف وأرق من السيف أو شواظ اللسان في استئصال بذرة العته الكامنة في صلب الأيديولوجيا … ( أي أيديولوجيا ) …؟ أضن ذلك وأرجو أن يضن ذلك من يمكن أن يكون ضنهم أقدر على أن يتحول إلى فعل استئصال شامل لهذه البذرة الفاسدة التي أشرقت من جوار الحرمين ومن تحت أنامل خادم الحرمين ، لتعصف بالعالم من أقصاه إلى أقصاه …!
*****
من جميل ما قرأت في كتابٍ لمفكرٍ غربيٍ لا أذكر اليوم أسمه قولٌ أثرّ في بالغ الأثر ، أعيد صياغته أدناه : ( الإيمان يمكن أن يلد من أتفه الأسباب وأوهاها ، حادثة عارضة ، حلم يقظة ، قول مأثور ، كتاب ما أو …، ثم تجده فجأةٍ ينمو ويكبر حتى يغدو من شبه المستحيل اقتلاعه )…! بلا …مثل هذا حصل في كل الأيديولوجيات الشمولية منها ( سياسية أو دينية ) سواءٍ تلك العدوانية أو المسالمة …! طيب …ما الذي يجعل الناس تهدر أعمارها عبثاً في السجون والمعتقلات أو على حبال المشانق أو أن تفعل الأسوأ إذ تهدر حيواتهم وأعمار الآخرين وتخرب هذا الكون الجميل وتقتل جموع الناس بالملايين أو الآلاف دون أن يرفّ للقاتل جفنٌ أو ترق حاشية ويتألم ضمير ؟ ما سرّ هذه القوة العظيمة التي نحيل الإنسان إلى قديسٍ أو شهيد أو …قاتلٌ مجرم …؟ حسناً … أضنني أعرف بعض الجواب وأجهل بعضه …! إنه منظومة التصورات الذهنية التي تتولد في العقل ثم تتحول لاحقاً إلى عالمٍ كاملٍ يأسر صاحبه فيفصله عن الواقع المحسوس وعوالم الآخرين . منظومة تصورات …مفردات صورية حية بكامل نكهتها ولونها وحرارتها ، تتملك الذهن وتأسره وتبدو لعين العقل ملموسةٍ معاشةٍ عيانية واقعية، لدرجة أن المؤمن لا يرى سواها بل ولا يصدق إن هناك عالماً خارج مفرداتها ، وإن وجد مثل هذا العالم فهو لا أكثر من قناة عبورٍ إلى تلك الأكثر حقيقية ومنطقية ووضوحاً ( في عين المؤمن ) . المؤمن المؤدلج ينفصل عن ذاته …عن وعيه لكيانه المادي الفيزيقي الفسيولوجي … تنفسه …شعوره …أحاسيسه تجاه المرئيات أو المسموعات أو المحسوسات …ينفصل عن اللحظة الراهنة بكل كثافتها …بل إنه لا يرى أي كثافة أو نكهة أو رائحة أو لون أو دفء إلا عبر نافذة التصورات ومن خلال مسبارها المتخيل غير المرئي إلا للمؤمن ذاته …! قناديل الشك … علامات الاستفهام … الخيط الأبيض من الأسود يختفي جميعاً في منطق المؤدلج …! زمن المؤدلج غير زماننا … زمنه يتراوح بين الماضي والمستقبل ولا مجال فيه للحاضر ، رغم إن هذا الحاضر وحده هو الذي يمكن أن تكون له نكهة ورائحة ولون وحرارة وكثافة وجاذبية أرضية حقاً وصدقاً …! المؤمن المؤدلج مستلب الانتباه بالكامل لتصوراته الداخلية وعوالمه الخيالية الداخلية ، بحيث لا يفيض من وعاء انتباهه ووعيه إلا النزر اليسير الكافي للاستمرار بالعيش أو …بعض الصحو لتنفيذ مهمات تحويل المثالي المطلق المتصور إلى عيانيٌ ملموس عبر فعل تفجير أو قتل . المؤدلج مستلبُ الانتباه لعالمه الجميل المتخيل ، سواء كان هذا العالم خارج البعد الفيزيقي لعالمنا ( جنّة الرّب ) أو ضمن ذات عالمنا الفيزيقي الجميل ( جنة الماركسية أو الرأسمالية ) …!
****
رباه …أما من منجاةٍ لخراف الله العاقلة المجنونة غاية الجنون من قبضة الأيديولوجيا …؟ أيمكن أن يكون هذا قدرنا …؟ المشكلة أن الشباب وبالذات صغار الشباب ممن هم دون العشرين ، وصولاً إلى الثلاثين هم الأكثر تأثراً بالأيديولوجيات ، وبكل أنواعها وعبر كل العصور من وجودي وفوضوية وفاشيةٍ وصهيونيةٍ ونازيةٍ إلى الشيوعية والإسلام ، في حين تجدهم هم ذواتهم الأقل اهتماما بالعملية الديموقراطية وبأفكار الديموقراطية واحترام الرأي الآخر والحرية الفكرية وغيرها ، ولو تتابع الانتخابات في العالم الحرّ مثلاً لوجدت جلّ المتهربين من واجب الانتخاب هم من الفتية صغار السنّ …! لماذا …؟ لأنهم يبحثون عن ال DRAMA و ACTION مثل هذا لا يجدوه في انتخابات هادئة يتم فيها تبادل الأدوار بانسيابية …! ولهذا تجدهم أيضاً يفعّلون حتى الأنشطة السلمية الهادئة ، فيثيرون فيها الاضطرابات ويقومون بأعمال فوضوية وتخريبية في أحايين كثيرة ، دون أن يعني هذا بأي حال من الأحوال أن لديهم رأيٌ آخر ، لا … في الغالب لا يعرفون هم ذواتهم لماذا يفعلون هذا ، وماذا يريدون ، إنه الطاقة الفائضة والملل والخيال الخصب ( أو غياب القدرة على التخيل المثمر المفيد ) ، ولهذه الأسباب أيضاً تجد طاقات الشباب تتحول أحيانا إلى طاقات مهدورة في التسكع والإدمان و…و…الخ . وهذا ما أغرى ولا زال يغري الدعاة من متطرفوا الأيديولوجيات المختلفة إلى نشر دعوتهم وسط تلك الفئات الأقل نصيباً بالمناعة الذاتية ( من نضوج عقلي وحصانة أخلاقية وثقة بالنفس وقدرة على تصريف الطاقات الداخلية الفائضة بشكل سليمٍ بنّاء ) . وإذا كانت بعض الأنشطة الشبابية الفوضوية ليست على قدرٍ كبيرٍ من الخطورة ، ويمكن للحكومات والمجتمعات استيعابها وتحمل خسائرها من الميزانية العامة للدولة ، فإن بعض الأنشطة خطيرةٌ تفلت من إطار السيطرة لتهدد المصير الإنساني برمته ، كالتطرف الإسلامي مثلاً والذي أفلت من كل سيطرة وأصبح اجتثاثه من الصعوبة بمكان . حسناً … كيف يمكن للمجتمعات المبتلاة بالأيديولوجيات المتطرفة ، أو الأيديولوجيات التي أيقظت فيها بذور التطرف الكامنة غير المرئية ، كيف يمكن لها أن تنقذ سلامها وأمنها ومصير أجيالها من قبضة هذه الأيديولوجيا …؟ الجواب هو بإعادة صياغة عقل الفرد وأنماط عيش المجتمع من جديد وعلى أسس جديدة ، تحرر هذا المجتمع وأولئك الأفراد من أغراء الأيديولوجيا أو الحلقات المتطرفة في سفر الأيديولوجيا . وتلك مهمة الحكومات والمؤسسات التعليمية والاقتصادية والمفكرين والإعلاميين ، قبل أن تكون مهمة الأسرة والبيت …! لو تقرأ خارطة التطرف الإسلامي مثلاً ، أعني البلدان المنتجة للإرهاب ، لوجدت مثلاً أن السعودية ومصر والمغرب العربي وإيران وباكستان وأفغانستان ، على سبيل المثال تتصدر صدارة الدول المنتجة للإرهاب في العالم ، لماذا …؟ لأن المنظومة التعليمية في تلك البلدان وأنماط العيش وسلوكيات الناس تتطابق إلى حدٍ كبير مع أنماط التفكير والعيش لدى قريشٍ وبقية قبائل الجزيرة العربية إبان عصر الدعوة الإسلامية ، وبالتالي فهذا التماثل سواء لجهة الحرمان العاطفي والاجتماعي وجفاف المشاعر والكآبة والفقر واليأس من إمكانية التغيير السلمي والعزلة الرهيبة عن العالم الخارجي ، يؤدي ولا شك إلى ممارسة أو لعب ذات الأدوار واستنساخ ذات السلوكيات والمشاعر ومفردات الإيمان الأيديولوجي …! وحيث أن الإيمان كما أسلفنا هو منظومة تصورات ذهنية يتداخل فيها الواقع مع الخيال إلى درجة كبيرة ، وحيث يكون الواقع الحي المعاش قريب من تلك التصورات أو مطابق لها فأنه يوقظ الميل القوي لتكرار التجربة وارتداء ذات العباءة وتوهم أن العصر هو نفس العصر وإن الرسالة ذات الرسالة وأن الناس يحتاجون لإعادة إنتاج ذات الأبطال وتأكيد ذات الحلم الأرضي السماوي العادل الذي خلقه محمد وصحبه . التصورات … تلك الثمار المرّة مرارة الحنظل ، الشهية في خيال وفم صاحبها ، تجد انعكاساتها بشكل لحظي وليس يومي حسب ، في هذا المحيط الذي يجتر ذاته ويعيد تكرار ذات الأفعال وذات الأقوال وذات الممارسات منذ أيام محمد ولحد الآن … ملابس الناس … نمط الكلمات التي يتبادلونها عند التحية أو الحوار … التطلعات الغيبية التي يكررونها … الأحاديث المحفوظة التي يلوكونها ليل نهار … الحوقلة والبسملة التي لا تغيب عن الألسن ليل نهار … الاستغراق التام في النصوص … تداول ذات الكتب الصفراء … الرفض المطلق لأي تغيير حتى ولو كان هذا التغيير شراء دمية جميلة للطفل أو جهاز تلفاز للعائلة …! هذه المجتمعات التي تعيش وتجتر حياة قريش بمنتهى العناد والإصرار هي تلك التي غدت عالةٍ بل آفةٍ خطيرةٍ تنخر ليس بمحيطها الوطني حسب ، بل ووصل شواظها إلى العالم كلّه بلا تمييز …! لماذا تجد الإسلام العراقي وعبر العصور متسامحاً معتدلاً مرناً دافئاً …! لأن المجتمع العراقي لم يقصي المسيحيين واليهود والصابئة والأيزديين وغيرهم ، بل حفظ لهم وجودهم وكرامتهم وتأثيرهم الحي المتبادل بمحيطهم الإسلامي ، حصل هذا عبر كل العصور ( باستثناء عصر المدّ القومي الشوفيني عقب إعلان دولة إسرائيل ) . وإذ نستذكر تأثير تلك الأقوام ، نذكر تأثيرهم الجميل في إمبراطورية بغداد العباسية العلمانية إلى حدٍ كبير . هذا الأمر لم يحصل في الجزيرة العربية إذ تم إقصاء اليهود والمسيحيين بالكامل منذ أيام الرسول وصولاً إلى عهد عمر الذي أقصى فيه الجميع حتى من بلاد فلسطين ذاتها وحجّم دور الآخرين إلى حدٍ كبيرٍ سواء في الشام أو مصر أو غيرها ، إلا العراق فأنه لم ينجح في إقصائهم . منظومة العيش العراقية المتحضرة للغاية قبل ظهور الإسلام بعدة آلاف من السنين غلبت بطبعها على الطبع القبلي البدوي الخشن الرافض للآخر ، وهذا ما لم تفعله في اليمن أو الحجاز وغيرها . وذات الأمر مع الشاميين إلى حدٍ كبير إذ لم يظهر في أهل الشام إلا القلّة من الشواذ ممن غالوا في الدين وتطرفوا ، لماذا …؟ لأن الدولة الأموية الوراثية شبه العلمانية تركت بصماتها على المجتمع الشامي مضافاً لقرب الشام من البحر ومنه إلى روما وأوربا ، مضافاً لتأثير الشعوب غير العربية وغير الإسلامية كالسريان والكلدان والآشوريين والأرمن واليهود وغيرهم في صميم جسد المجتمع الإسلامي العربي الشامي . مثل هذا لا وجود له في أمم الجنس الواحد والدين الواحد كباكستان وأفغانستان وإيران والسعودية . بل لو انتقلت إلى مثالٍ آخر وأيديولوجيا أخرى ولتكن الماركسية مثلاً : لماذا تطرف الروس والصينيون ولم يفعل الطليان والفرنسيون وقد كانوا من أقوى الأحزاب الشيوعية في أوربا ، بل وقد ظهرت الأفكار الماركسية بينهم حتى قبل روسيا والصين …؟ لماذا ..؟ لذات الأسباب ، تزاوج المتلقيات الفكرية المتنوعة ببعضها …! تأثير دانتي وروسو وسارتر ومونتسيكو وأفكار الثورة الفرنسية مضافاً للأفكار المسيحية مضافاً للتاريخ الفكري والفلسفي المجيد لأهل روما وباريس مع الفكر الماركسي الجديد الطارئ ، أدى إلى أن لا تتطرف الماركسية الفرنسية أو الإيطالية أو الألمانية مثل نضيرتها الروسية أو الصينية أو الفيتنامية أو الكوبية ، طبعاً هذا مضافاً إلى عوامل أخرى كثيرة نحن بغنى عن التطرق لها الآن .
*****
طيب … ونعود إلى الإسلام الذي لم نكن نتصور قبل نصف قرن أننا يمكن أن نعود له بعد أن هلكت إمبراطورية الأتراك المريضة . نعود إليه ونحن مبهورين ومرعوبين من قوة عودته وقسوتها وتطرفها الذي لم نشهده ولم يشهد التاريخ مثله منذ قرون عديدة . نعود إليه ونتساءل ما السبيل لإنقاذ أجيالنا وأبنائنا اليوم منه أو من الغلو فيه ، بل وإنقاذ البشرية عامةٍ من بطشه الكامن في كل ركن من هذا العالم ؟ كيف …؟ كيف ننقذ أنفسنا وننقذ البشرية من هؤلاء الضحايا الموتورين ؟ بل وكيف ننقذهم ، هم ذواتهم إن أمكن …؟ هل يمكن تحقيق هذا بالدعوات والهتافات الإعلامية والتهديد والوعيد والمؤامرات الاستخبارية والتعاون المخابراتي بين الدول واستعمال العنف المفرط …؟ قطعاً لا ، فمثل هذا لا يجدي مع الناس الذين اغتصبت بكارة عقولهم الأوهام وامتلأت نفوسهم غيضاً وحنقاً ومرارة من الحياة ورغبةٍ عاجلةٍ بالموت …! بل النجاة تتم من خلال الإصلاح الحقيقي لتلك العلاقة الفاسدة الغير شرعية والمنافية للمنطق وروح العصر ، تلك القائمة بين الحاكم ( فرداً أو حزباً أو قبيلة ) ، وشعبه …! كل أنظمة الحكم عندنا في العالم العربي غير شرعية بمنطق العصر وروحه ، وظالمة لأنها قائمة على اغتصاب واستلاب المجموع من قبل فردٍ أو أقلية تدعي أنها وحدها الجديرة بالقيادة ، وهذا وهم كبير تمخض عنه من ما تمخض ظهور الإرهاب وتفشيه نتيجة الحرمان من حق المشاركة والحرمان من فرص التغيير للأجواء العاطفية والاجتماعية والقيمية المنتجة والمشجعة على الإرهاب …! إصلاح العلاقة الفاسدة يبدأ بالإقرار بفسادها والشروع بالتخطيط لتغييرها بشكلٍ هادئ متوازنٍ متدرج ، يحفظ للوطن وحدته وللشعب أمنه وسلامته وانسجامه . لكن …من يملك القدرة على الضغط باتجاه التغيير …؟ الناس …تلك الجموع المغيبة المقموعة المسطحة الوعي …؟ الحاكم ذاته وعصبته ؟ وما مصلحتهم بالتغيير إذا كانت نتيجة الإطاحة بعروشهم وامتيازاتهم ؟ أضن أنه ( أي الحاكم ) ما عاد له الآن من خيار بعد أن أصبح التهديد الإرهابي أكبر من أن تميعه أو تحاربه بالدعوات والهتافات وتوزيع الأنواط والمكافئات على رجال الشرطة وإغراق الناس بالأكاذيب ..! لا بد من أن تستجيب الأنظمة لحاجات الإصلاح الدستوري والسياسي أولاً ، ثم الشروع لاحقاً ( وعلى أساس الشرعية والدستورية التي تنشأ بين الحاكم والمحكوم ) بتغيير أنماط عيش الناس وأنماط تفكيرهم وصولاً إلى خلق أجيال جديدة تنعم بالأمن والحرية والإحساس بقيمة الحياة ومعناها …! بهذا وحده يمكن للأنظمة أن تنقذ شعوبها وبلدانها ، وتنجو هي ذاتها من إعصار مدمرٍ ، لن يبقي على أحدْ … وأول من سيجرفه أعناق أولئك الحكام وبطانة السوء التي حولهم ! …وعاظهم وأقلامهم وجندهم ومخصييهم… و……..حريمهم …!
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإرهاب والحرمان العاطفي والجنسي
-
آراء في المناهج التعليمية في العراق الديموقراطي المنتظر
-
حقوق الكرد العراقيين وتدخلات السيستاني الفظة....!
-
الحفرة - قصة قصيرة
-
وجيهة الحويدر ... بصيصُ نورٍ من داخل الكهف ...!
-
الذي لم أأتلف معه
-
قراءة في حدثٍ إسلامي مجزرة الطائف وحنينْ وما تبعهما إلى يوم
...
-
مجزرة الطائف وحنين وما تبعهما إلى يوم الدين ....! المقالة ال
...
-
كيف تقرأ النصّ بشكلٍ سليم ...قراءة في مقال السيد شاكر النابل
...
-
أجندتي وأجنداتى الآخرين ...ردّ على الأستاذ حمدي هرملاني ...!
-
عيد ميلاد صاحبي ...الخمسيني ...!
-
بعض فضائل الإسلام على أهله ...قيم العبيد ...!
-
بلا ... لقد فشلت الأغلبية الشيعية في أختبار التصدي لمهمة قيا
...
-
قصة قصيرة - المقابر
-
الزرقاوي ... السيستاني ... وما بينهما ...!!
-
المرجعية الشيعية في العراق وخطوطها الحمراء التي اخترقت
-
قبسٌ من الرّب ... أطفاه السياسي ... محمد ...!!
-
خرافات بيت النبوة وصبيانها المشعوذين …!!
-
جنة الأيديولوجيا …. وجحيمها…!
-
بنات الفلّوجة الشقراوات
المزيد.....
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|