أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن اللهبي - توقف الحياة عندما تحل الفرضة














المزيد.....

توقف الحياة عندما تحل الفرضة


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 19:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أنا عشت عمري و ها أنا أناهز 70عاما...كل من في سني أو اكبر أو اصغر يشهد أن الحياة لم تكن تتوقف عند ما تحل الفريضة يذهب البعض للصلاة و يبقي البعض في متاجرهم حنى إذا قضيت الصلاة ذهب من أدى الفريضة الى متجره و اتجه من كان في المتجر الى المسجد ليصلوا جماعة فلا وقت الصلاة فاتهم ولا مصالح الناس تعطلت .
منذ عهد الملك عبدالعزيز رحم الله موتانا حتى جاء من اقترح على الأمير أحمد عندما كان نائب أمير مكة المكرمة اقترح إن تتوقف الحركة و وقت الصلاة ...صدر أمر بذالك و كان في بداية عهد المتشددين و الذين هللوا لذلك و الدولة اكتفت مناكفتهم.
أنا شاهدت في العديد من الدول الإسلامية عدم توقف الحياة.
إن الله عز وجل يقول في محكم التنزيل(وإذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله و ذروا البيع) تري هؤلاء القابضون على رقابنا بغير وإنما تشدد .وجه حق و الدولة تداريهم وهم يحسبون أنهم قوة يحسب لها حساب ثم أن المولى جل قدره وضع متسعا من الوقت بين صلاة و أخرى ,هل جعلها اعتباطا أم تخفيفا على أمته.
أنا لا أدري....هل هم أحرص من الله عز وجل ورسوله عليه أزكى سلام؟
هل يعقل أن تقفل الصيدليات و محطات البنزين و سواها مما هو متعلق بحياة الناس لإرضاء فئة ليس لديها دليل قاطع سوى و قال رحمه الله وفي رواية أخري و صححه فلان و في رواية فلان ضعف و أنطلق العالم الى العلا ة بقينا نناقش أيها سبق ...الكتكتوت أم البيضة؟و مع احترامي لأقوال الفقهاء و لكنها لا تلزمني بشيء و لو خالفتهم بل أنا أخالفهم كثيرا لا أحسب أن الله الرحيم سيدخلني النار.
سنون تتالت و يخرج علينا شيخ بعد شيخ يكفر و يخرج من الملة ثم ينقلب على عقبيه ليجيز ما حرم و ليس أدل على ذلك من قول أحدهم إن من يقتني تلفزيون في بيته(ديوث) وصليت خلف إمام في حي الفيصلية قال قي خطبته إن من يترك أهله سافرين في الأسواق (ديوث) لقد قذف عبادا هم عند الله ابر منه و لم يرد في السفور قول فصل.
المصيبة التي ما بعدها مصيبه كانوا إذا وجدوا اختلاط بين شباب و شابات و رجال وسيدات اجتمعوا على خير وفي مكان هام أمام الله وخلقه فتكوا بهم و أذاقوهم الأمرين و قد حكم على كثير بالجلد الذي يتجاوز الحدود والتي تمادوا فيها و ك،ها أكل فستق. و سجنوهم السجن الغير مبرر و كأنما يدفعونهم دفعا الى الخلوة و إشعال النار تحت الرماد. أحسب كل هذه الحالة ليست إلا إثبات الذات و أنهم شركاء في الحكم.
أنا مع كرام المشايخ الذين يتمتعون بعلم غزير يسنده عقل متفتح يعلم أن الله أوصى بنو آدم بأن لا ينسى نصيبه من الدنيا.
تذكرت صديقا لي رحمه الله و كان أعزب يسكن بمفرده و يصلي مع الجماعة أحينا...طرق بابه إمام المسجد و قال له بوجه متغضن (أنت ليش تتأخر عن بعض الصلوات ؟ قال صديقي إنا أصليها في بيتي لظروف....رد الإمام وقد زاد تغضن و جهه :ألا تعلم أن صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع و عشرين درجة ...رد صاحبي و هو من أهل مكة المكرمة قائلاشوف يابا ...أنا تكفيني وحده درجة خلاص.
لا تضيقوا على الناس و خذوا الدين من باب أنه يسر فقد سئم الناس هذا النهج حتى لم يعد له مناصرا إلا صاحب مصلحة أو درويش أو مغسول الفكر.
الجنة و النار بيد الله عز وجل و الله هدى الإنسان النجدين فأتركوا المماحكة و التي أوصلتكم حد القدح بعضكم ببعض.
أما من تسموا بالدعاة و الذين يجترون كلامهم فلي معهم وقفة إنشاء الله.




#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المئذنة و الغرب
- ترجمة لما جاء في الجارديان عن كارثة جدة
- تفو...تفو...تفو
- إن نسيتم نسيكم الله
- كلام عن كارثة جدة
- إن هذه أمتكم
- هل يحدث
- عايض القرني و بائعة الفص فص
- القرضاوي و العبيكان
- هكذا قال عن السلفيين
- فلمون وهبي
- أنا مستفز
- سيد القمني
- إنها روح
- بوقو حرام
- لماذا أنا لست خليجي
- إن قالها فهو يقصد ولي الأمر
- السلفيون
- ليلة مع الشحرورة
- هذا ليس أهلا للإمامة بالحرم المكي


المزيد.....




- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن اللهبي - توقف الحياة عندما تحل الفرضة