اليونان منتخب حضارة الاغريق جيش جرار يقتلع جذور ابطال اوروبا ولغة كرة القدم الحديثة

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل
(Evan Ali Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 868 - 2004 / 6 / 18 - 06:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

كرة القدم الحديثة مدرسة نموذجية في تعليم المعادلات الابداعية الكروية هذه المعادلات برغم من انها نموذجية ابداعية تتسم بصفات مثالية في عالم كرة القدم من مهارات وفنون وخبرات يتمتع بها اللاعبون الاوروبيون ولكنها معادلات معقدة من ناحية التطبيق فوق الاراضي البرتغالية 2004.
المجموعة الاولى في بطولة كأس الامم الاوروبية 2004 يوجد هناك منتخب يتمتع بصفات نموذجية ابداعية تشكل معادلة ولكنها معادلة معقدة من ناحية التطبيق منتخب اليونان الذي هز منتخب البرتغال في مباراة الافتتاحية بنتيجة 1/2 لصالح اليونان الحصان الاسود في البطولة الاوروبية وفي الجولة الثانية لمباريات المجموعة الاولى تعادل المنتخب الاسباني مع المنتخب اليوناني بنتيجة 1/1 هنا السؤال يطرح نفسه ما هو التحليل المنطقي لهذه المعادلة النموذجية الابداعية الكروية المعقدة التي يتمتع بها منتخب اليونان القادم من حضارة الاغريق القادم من موطن اولمبياد اثينا هنا التحليل المنطقي لهذه المعادلة يكمن في عبارة واحدة وهي اندلاع ثورة لغة كرة القدم الحديثة في البرتغال 2004 وهذه الظاهرة متوقعة في اجواء البطولات العالمية .
في كأس العالم 2002 هزمت السنغال ( جبابرة افريقيا ) منتخب فرنسا ( ديوك لويس السادس عشر ) في مباراة افتتاح بطولة كأس العالم 2002 التي اقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية وفي بطولة كأس الامم الاوروبية 1992 التي اقيمت في السويد كان هنالك منتخب الدانمارك الذي تأهل الى امم اوروبا 1992 بصفة ضيف البطولة بعد حرمان منتخب يوغوسلافيا من البطولة .
استطاعت السنغال اثبات جدارة نموذجية ابداعية كروية في ملاعب اليابان وكوريا الجنوبية واستطاع الدانماركيون القادمون من الجليد من تحطيم اسطورة منتخب احفاد هتلر في المباراة النهائية واستحقت بجدارة لقب بطل كأس الامم الاوروبية 1992
اليوم ملاعب البرتغال تستقبل منتخب حضارة الاغريق منتخب اليونان الحصان الاسود في البرتغال 2004 هذه ليست النهاية بل انها بداية النهاية في اجواء لغة كرة القدم الحديثة .

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب من العراق
احد عشاق المنتخب الهولندي

#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات