أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - إعدام السفاحين في مواقع جرائمهم














المزيد.....

إعدام السفاحين في مواقع جرائمهم


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 11:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وكلمة السفاحين هي اقل ما يوصف بها الإرهابيون المسئولون عن جرائم الدم والقتل العشوائي ضد العراقيين في بغداد السلام..كما إن تصنيف جرائمهم ضمن جرائم الإبادة البشرية وتنفيذ عقوبة الموت بحقهم هو ما توصى به الشرائع السماوية وغير السماوية .. من هنا جاءت مطالبة النائب البرلماني ( هادى العامري ) بإعدامهم في مواقع جرائمهم وعلى الجميع التضامن معه لأنه مطلب عادل يستحق الوقوف عنده والتأييد.
لقد أكد الوزراء الأمنيين عند استضافتهم في مجلس النواب بالقبض على الإرهابيين المسئولين عن التفجيرات الدامية.. والسؤال الذي يطرح نفسه.. إذا كان هؤلاء الأنذال في قبضة العدالة وهناك أدله كافيه لإدانتهم وباعتراف وزير الداخلية إذن.. لماذا لا يتم تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم في مواقع جرائمهم ؟
ونقولها للنائب ( العامري ) .. نعم نتفق معك بان تنفيذ أحكام الإعدام بهؤلاء الأنذال الدمويين هو أجمل هديه تقدم للعراقيين جميعا وأولهم ذوى الضحايا وأن هذا هو الحكم المناسب لكل من تسمح له نفسه إراقة دماء البشر بهذه البشاعة .
إن تنفيذ أحكام إعدام السفاحين أمام الشعب سيؤكد حقيقة كفاءة الاجهزه الامنيه في القبض على الجناة ويؤكد مصداقية ادعاءاتها للمواطن العراقي إضافة إلى انه سيكون رادعا لكل إرهابي سيفكر القيام بإجرامه مستقبلا .. وعلى العكس ما يفرزه التستر وعدم الإعلان عن نتائج التحقيق والتأخير في تنفيذ الأحكام.
ولابد من الإشارة في هذا المقال إلى ظاهرة حفظ الملفات في الاجهزه الامنيه وعدم إحالة الأوراق إلى القضاء .. حيث أصبحت خطيرة لها نتائجها السلبية في استفحال الإرهاب وزيادة نشاطه وفتح مجال الشك وعدم الوثوق بقدرات الاجهزه الامنيه .
فمنذ بدء التفجيرات الدامية لم نرى ما يؤكد الكشف عن خيوطها ولم يتم عرض المنفذين على الإعلام او تحديد الجهات التي تقف ورائهم بوضوح ليرى المواطن حقيقة ما يجرى ويستقر تفكيره ويفهم لعبة الإرهاب القذرة ويكون مهيأ بمصداقية للتصدي لها.
أما القضاء العراقي فرغم التأكيدات على نزاهته إلا انه الآخر مسئول عن التباطؤ في سير التحقيقات والتأخير في إصدار قرارات الحكم.
إن حفظ الملفات وتسجيل أكثر القضايا ضد مجهول في الاجهزه الامنيه والمرونة والتأخير في سير التحقيق لدى القضاء هو شراكه غير مقصوده في استمرار وتزايد الإرهاب لأن النتيجة واحده وهى تسويف وتمييع الملفات و اختفاء عامل العقوبة والردع.
وملخص أسئلتي إلى القادة الأمنيين والقضاء .. لماذا لا يتم إحالة الكثير من قضايا الإرهاب إلى القضاء ؟ وإذا تم ذلك .. لماذا لا يتم الإسراع في إصدار قرارات الحكم ؟ ألا يستحق هؤلاء السفاحين تنفيذ أحكامهم أمام الشعب ووسائل الإعلام ؟ ألا يفسح دفن القضايا والمرونة والتباطؤ في إصدار القرارات المجال للمواطن العراقي لاتهامكم بالشراكة ؟!
لذا نطلب الاجهزه الامنيه بضرورة الإسراع في فتح كل ملفات الإرهاب و إحالتها إلى القضاء بسرعة لاتخاذ ما يلزم وانجازها و إذا عجزوا عن ذلك فعليهم الاعتراف بفشلهم والاستقالة لفسح المجال للقادرين على ذلك.
أخيرا نقولها للجميع .. نعلن تضامننا مع النائب البرلماني (هادى العامري) بإعدام المجرمين في مواقع جرائمهم لأنها الرد الأمثل لهؤلاء السفاحين وعسى أن يتم حقن الدماء العراقيه الطاهرة.



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستوقف استضافة الوزراء في مجلس النواب الخروق الأمنية ؟ !
- نادي الصحافة العربية في باريس يستضيف القندرجى ( منتظر الزيدى ...
- سنستمر في المطالبة بالكشف عن منفذي جريمة اغتيال الإعلامي ( ع ...
- السيد وزير التربية .. حجب مخصصات الأطفال في تربية ديالى!!
- نعمة الأمطار تُقَطِعْ أوصال محافظة ديالى .. فهل من مُغيثْ !!
- رسالة ثانيه إلى السيد مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقيه
- لن اكرر خطأ تصويتي في التجارب الانتخابيه السابقه !!
- التعديل الأخير لقانون الانتخابات إحياء لقانون شريعة الغاب !!
- تصريح ( المطلك ) الناري وأثره السلبي على البعثيين !!
- غياب عربي رسمي كامل عن معرض بغداد الدولي الأخير!!
- إحصائية النائبة البرلمانية ( غفران الساعدى ) والحرب الخفية ع ...
- إجراءات التفتيش في السيطرات العسكرية العراقيه نصر كبير للإره ...
- حلقه مفقودة في الدعايه الانتخابيه الشيوعيه
- مليارات الدولارات العربية لإفشال التجربة الديمقراطية الانتخا ...
- شركة الخطوط الجوية العراقية .. سلبيات يمكن علاجها ولكن !!
- شيوعى لديه ارتباطات بعناصر من حزب الدعوه !!
- لن يركع الانباريون لارهاب السفاحين أبدا !
- آلية انتخاب تستحق ان يفتخر الصدريون بها
- رساله مفتوحه الى السيد مدير عام شركة الخطوط الجويه العراقيه
- هل بدأ ساسة الكويت التفكير باحتلال العراق اقتصاديا ؟!


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - إعدام السفاحين في مواقع جرائمهم