|
محاكمة ماركسية
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 13:36
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
التحية البولشفية للرفيق عبد المطلب العلمي المهموم دائماً بقضايا العلوم الماركسية. فبعد أن قرأ مقالتي النقدية لمقالة الدكتور محمد علي مقلد في الحوار المتمدن العدد 2855، ووجد أنه لا يتفق مع بعض الأفكار الواردة في نص المقالة أرسل إلي رسالة مطولة ــ حبذا لو نشرت في الحوار المتمدن ــ يعترض فيها على مقولاتي التالية مطالباً بتفسيرها بذات الوقت ـ ـ ــ " تضمحل وتموت دولة البروليتاريا مع انقضاء فترة الاشتراكية القصيرة " . ــ " بعد أن فشل الحزب الشيوعي، حزب لينين وستالين، في قيادة البروليتاريا في حرب التصفية ضد الطبقة الوسطى " . ــ " الطبقة الحاكمة اليوم في البلدان الاشتراكية سابقاً هي الطبقة الوسطى وأن هذه البلدان لن تعود إلى النظام الرأسمالي " ــ " أسوأ سياسة عمل بها الشيوعيون العرب هي محافظتهم على موقف محايد من الدين " .
فيما يخص اعتراض رفيقنا الأول حول قصر فترة الاشتراكية متسائلا كيف لنا أن نحكم أنها قصيرة وهي التي يتم فيها محو كل الطبقات وإرساء البنى التحتية الكبرى للحياة الشيوعية!؟ لعل ماركس أشار أكثر من مرة لقصر مرحلة الاشتراكية ووصفها بمرحلة الإعداد للحياة الشيوعية . الاشتراكية هي تحديداً محو الطبقات وهو ما يتجاهله عامة الشيوعيين. ومحو الطبقات يعني أن الاشتراكية ليست نظاماً اجتماعياً مستقراً ذا علاقات إنتاج ثابتة ومستقرة، أي أن المجتمع بقضه وقضيضه يظل في ثورة دائمة لا تنتهي إلا بالإنتقال إلى الحياة الشيوعية، وليس من المعقول أن تحتمل المجتمعات الإنسانية أن تبقى في ثورة دائمة لفترة طويلة تغطي حياة جيل واحد. من المعروف أن الإقتصاد السوفياتي قبل الحرب كان ينمو بنسبة تصل إلى 13%. فلو سلِم المشروع اللينيني من الحرب الأهلية وحروب التدخل لأربع عشرة دولة بإدارة تشرتشل، ثم من منظمات التخريب الاستعمارية والتروتسكية في الثلاثينيات وأخيرا الحرب الهمجية التدميرية التي شنها النازيون بتوجيه من القوى الإمبريالية، لو سلم المشروع اللينيني من كل هذه الحروب وتداعياتها وخاصة نفقات التسلح الباهظة، لأمكن الاتحاد السوفياتي أن يضاعف إنتاجه الوطني أكثر من خمسين ضعفاً خلال ثلاثين عاماً ولتمكن ستالين من نقل الشعوب السوفياتية إلى الحياة الشيوعية قبل أن يموت مسموماً على الأرجح بأيدي صهيونية في العام 1953.
أما فيما يخص اعتراضه الثاني حول فشل الحزب الشيوعي، حزب لينين وستالين، في قيادة البروليتاريا في حرب التصفية ضد الطبقة الوسطى، فالرفيق العلمي يقول أنه لم يلاحظ أبداً أن الحزب الشيوعي بقيادة ستالين قاد صراعاً ضد الطبقة الوسطى. أنا لا أدري كيف رفيقنا المهموم أبداً بقضايا العلوم الماركسية يقول أنه لم يلاحظ أبداً أن الحزب الشيوعي بقيادة ستالين خاض صراعاً ضد الطبقة الوسطى ! ما كان للرفيق عبد المطلب أن يتساءل بمثل هذا التساؤل الغريب وهو يعلم أن أول تحريفات خروشتشوف كانت مطالبته بالاستغناء عن مبدأ الصراع الطبقي وعن الدولة الدكتاتورية للبروليتاريا واستبدالها بالدولة الهجين " دولة الشعب كله " !! ألا يعني كل هذا أن الدولة فيما قبل خروشتشوف كانت تقود صراعاً طبقياً ضد الطبقة الوسطى؟ المجتمع السوفياتي الإشتراكي تشكل من ثلاث طبقات متصارعة بالضرورة بحكم عملها في الإنتاج وهي البروليتاريا والفلاحون والمهنيون؛ الصراع هو المحرك للمجتع الطبقي. والصراع في عهد ستالين كان لمصلحة البروليتاريا وبعد انقلاب خروشتشوف غدا لمصلحة الطبقة الوسطى وخاصة الفلاحون والعسكر. كل الإعدامات والتصفيات التي جرت بعهد ستالين كانت بحق الطبقة الوسطى وأهم تلك الإعدامات تلك التي جرت بحق المئات من قادة الجيش الأحمر بقيادة مارشال الإتحاد السوفياتي توخاتشوفسكي في العام 38 وهم الذين تآمروا للقيام بانقلاب عسكري لأن ستالين كان يرفض تخصيص ميزانيات كبيرة للجيش. كان على الحزب أن يعطل الصراع الطبقي خلال الحرب الوطنية كي تتوحد الطبقات ضد العدو النازي. أما حالما انتهت فترة إعادة الإعمار في العام 1950، بدأ الحزب في التخطيط لإلغاء طبقة الفلاحين بمجملها. احتل مبدأ الصراع الطبقي العنوان الأبرز لسياسة ستالين. وأبرز علامات الصراع الطبقي في النظام السوفياتي هو أن بدلات الخدمات لم تتجاوز بدلات السلع، أي أن أجور العمال كانت أعلى من أجور المهنيين، عكس ما يحصل في النظام الرأسمالي. فالطبيب السوفياتي مثلاً لم يكن راتبه يتجاوز راتب العامل الماهر بينما هو في البلدان الرأسمالية خمسة أضعاف وأكثر.
واعتراضه الثالث يتعلق بتأكيدي على أن الأنظمة السائدة اليوم في البلدان الإشتراكية سابقاً لن تتحول بحال من الأحوال إلى أنظمة رأسمالية. ويتساءل الرفيق العلمي بعد أن يوافق على أن الطبقة الوسطى هي الطبقة السائدة اليوم في البلدان الاشتراكية سابقاً .. لماذا لا تتحول إلى أنظمة رأسمالية بعد أن جرى تخصيص المصانع وأدوات الإنتاج!؟ ملكية أدوات الإنتاج إنما هي الزي الذي يتزيا به النظام الرأسمالي أما ما هو داخل الزي فهو جسم من نسيج خاص تشكل في مجتمعات معينة عبر عشرات العقود. إن تحويل "اللانظام" الاشتراكي إلى النظام الرأسمالي أشبه بتحويل حصان إلى حمار وهو مستحيل فلكل منهما نسيجه الخاص به. الإنتاج الإشتراكي ليس إنتاجاً سلعياً حيث قيمته هي قيمة استعمالية أساساً وليست تبادلية كما للإنتاج الرأسمالي. وليس هناك سوق في اللانظام الإشتراكي، بينما السوق هي الأساس للنظام الرأسمالي؛ ومع تطور السوق بتفعيل قانون القيمة الرأسمالية يتطور النظام الرأسمالي. مؤسسة الإنتاج الإشتراكي لم تبنَ أصلاً لإنتاج منتوج ذي قيمة تبادلية لأسباب كثيرة ليس أقلها عدم وجود مستهلكين لهذا الصنف من الإنتاج. معظم الإنتاج الرأسمالي يحاكي أذواق ورغبات الطبقات الغنية ولا تستطيع الطبقات الكادحة شراءه. لا تبني أي دولة نظاماً رأسمالياً قابلاً للحياة إلا إذا ألحقت بها بلداناً أخرى، أي مستعمرات، تستقبل فائض الإنتاج المتحقق فيها. عصر الاستعمار انقضى وولّى ولن يعود . الدول الرأسمالية الكلاسيكية لم تعد دولاً رأسمالية بعد أن تحررت كافة البلدان المستعمرة والتابعة وأعلنت الأمم المتحدة نهاية عصر الاستعمار في العام 1972. فكيف يمكن لروسيا الإتحادية أن تستعمر بلداناً أخرى وهي بالكاد تحافظ على ولاياتها الفدرالية؟ فما بالك بأوكرانيا أو رومانيا أو هنغاريا؟ الذين يقولون بإحياء النظام الرأسمالي فيما بعد إعلان رامبوييه 1975 إنما هم جهلة لا يفقهون شيئاً في بيولوجيا النظام الرأسمالي.
ويتوقف رفيقنا العلمي في المحطة الرابعة ليتساءل عما كان يمكن للشيوعيين العرب أن يفعلوا فيما يتعلق بالدين وخاصة أنه إبّان تصاعد حركة التحرر الوطني لم يكن للدين أي أثر ملموس. الشيوعيون كانوا يستبطنون موقفهم من الدين، بل أنكروا في الغالب الأعم عدم اعترافهم بأي وجود خارج الطبيعة، كوجود الله. وأذكر أنني في العام 1952 شكلت أول خلية شيوعية في بلدتي من شيخ الجامع وثلاثة أعضاء آخرين وكان الشيخ يستأذن أحياناً خلال اجتماع الخلية ليرفع أذان العصر ويؤم بالمصلين القلائل خلفه، ثم يعود ليستأنف الإجتماع ونبادره بالتمني (تقبل الله!). سلوك المنافقين هذا اقتضى منا نحن الشيوعيين العرب في الخمسينيات أن نتناسى حجر الأساس في مشروعنا، مشروع الثورة الاشتراكية العالمية، ألا وهو المادية الديالكتيكية . لم يتمرّس الشيوعيون العرب في الجدل المادي ولذلك سرعان ما بدّلوا تبديلا وانقلب بعضهم إلى متأسلمين مغرقين في الرجعية. وهكذا ترك الشيوعيون العرب عامة الشعوب العربية في جهالتها وفي غربتها، مهزومة تنشد العدالة في الفردوس الموهوم بعد الموت وليس في دنياها الحقيقية. ولذلك حين فرغت فضاءات العالم العربي من أي مشروع وطني غدا ميسوراً للخرافات الإسلامية أن تملأ الفراغ. لم ينشر الشيوعيون العرب الفكر المادي الديالكتيكي بين الناس فتركوا عامة الناس فريسة سهلة لغائلة الأساطير والخرافات. ما كانت العلوم الماركسية لتصمد أمام كل المحن والتجارب لولا استنادها إلى الحقيقة المطلقة، نعم المطلقة، التي هي الديالكتيك، أو الطاقة المنبثقة عن صراع الأضداد في الشيء الواحد او الوحدة الواحدة. ذلك هو جوهر كل الأفكار التقدمية التي يمتلكها الماركسيون الشيوعيون، فأي مبرر يبرر ترك الجوهر والإنشغال الكلّي بالحقائق الظرفية؟ كان على الشيوعيين أن يعملوا على تحرير الجماهير من حبوس الخرافة ومن تعاطي الأفيون.
وأخيراً يشارك رفيقنا عبد المطلب العلمي المتدخل في ذات المقالة النقدية باسم عادل علي في تساؤله حول دور ستالين في وصول خروشتشوف وعصابته إلى قمة السلطة في الحزب والدولة؟ هذا سؤال اتهامي لا يجوز طرحه حيث بذات الطراز يمكن طرح السؤال التالي .. ما هو دور ستالين في تسميم ستالين، كما يرجح رفيق عمره مولوتوف ؟ السؤال الأكثر شرعية من مثل هذه الأسئلة هو .. ما هو دور الحزب ودور البروليتاريا السوفياتية في السماح باختراق عصابة خروشتشوف هرم السلطة؟ التحقيق في هذا الموضوع تحديداً يجرنا إلى البحث في تاريخ الصراع الطبقي في المجتمع السوفياتي منذ العام 1921 وانتصار البلاشفة على الجبهة العريضة من أعداء الشيوعيين التي ضمت كتائب القيصرية وكبار ملاك الأراضي والرأسماليين والبورجوازية المتقدمة، وهو ما يغطي مجلدات وليس مقالة مقتضبة أو حتى جزءاً منها . ولكن هناك حقائق تاريخية ثابتة من شأنها أن تساعد في الإحاطة ليس بمصائر مشروع لينين فقط، بل وفي مدارج الرؤى الماركسية أيضاً. وأهم هذه الحقائق تتمثل بالتالي ــ 1 ـ ولد مشروع لينين في ظروف خاصة بغض النظر عن شرعية هذه الولادة أو عدمها. 2 ـ القوى الهائلة لأعداء المشروع لم تتوان في إعلان الحرب عليه مستخدمة كل أنواع الأسلحة دون أن تتورع عن اقتراف شتى الجرائم مستهدفة إبادة الشيوعيين عن بكرة أبيهم كما توعدت، وقد أبادت قسماً مهماً منهم. 3 ـ إلتفاف جماهير العمال وفقراء الفلاحين حول البلاشفة مكنهم من الإنتصار على مختلف الأعداء في الحرب الأهلية كما في حروب التدخل، لكن ليس قبل خسارة عشرات الألوف من خيرة رجال الصفوف الأولى في حزب البلاشفة. 4 ـ الأهوال التي جابهتها الشعوب السوفياتية وعبرتها بقيادة البلاشفة جعلت من شرعية الثورة وسلامتها أمراً ذا أولوية قصوى تهون من أجله كل التضحيات مهما كانت جسيمة. هكذا غدت فحوى اللينينية بعد الثورة، بل كان لينين قد كتب في سبتمبر 1917 قبل الثورة بأسابيع قليلة يرد على إحدى الصحف المسكوبية مؤكداً أنه إذا ما استلم البلاشفة السلطة فلن تستطيع قوة في الأرض استلابها منهم. 5 ـ كرس ستالين كل حياتة يوماً بيوم وساعة بساعة لتنفيذ هذه السياسة اللينينية والحفاظ على الثورة بكل الأثمان. عمل ستالين ما يساوي مائتي ألف ساعة من حياته في إدارة الصراع ضد البورجوازية الوضيعة داخل المجتمع السوفياتي الإشتراكي وضد الأعداء الرأسماليين الإمبرياليين في الخارج. مثل هذه الطاقة العبقرية لا يستطيع أي إنسان آخر غير ستالين أن يبذلها وفي قضية واحدة بعينها وهي قضية البروليتاريا. 6 ـ أوصت رسالة لينين إلى مؤتمر الحزب الثاني عشر في ربيع 1923ــ وتسمى لأغراض خبيثة بوصية لينين ــ أوصت بتسمية ستالين أميناً عاماً للحزب، وحذرت بذات الوقت من فظاظته مع الرفاق في الحزب. من قراءة الرسالة "الوصية" يستنتج المرء أن لينين لم يجد أحداً من أعضاء المكتب السياسي يقرأ ماركس قراءة صحيحة سوى ستالين وتروتسكي، ولم يجد من يقرأ لينين قراءة صحيحة غير ستالين. 7 ـ رد ستالين على رسالة لينين مؤكداً أنه لا يستطيع إلا أن يكون فظّاً وقاسياً مع أعداء الحزب، وقد قبل منه أعضاء المكتب السياسي بالاجماع هذا التأكيد ومنهم تروتسكي. كل ما ينسب لستالين من تجاوزات ومن قساوة وفظاظة إنما تنطلق جميعها من الحرص اللينيني على سلامة الثورة الاشتراكية وتقدمها. 8 ـ لم يثق ستالين بأحد من رفاقه الأحد عشر في المكتب السياسي إذ كان يدرك تماماً مستواهم المتدني في النظرية الماركسية ؛ وكان أن وبخهم أكثر من مرة على هذا التقصير. لم يكن أحد منهم قريباً من ستالين بمن فيهم مولوتوف رفيق عمره. أما خروشتشوف فقد حافظ طيلة حياته الحزبية على أن يكون ستالينياً من الطراز الأول، ومع ذلك لم يكن مقرباً من ستالين. بسبب عدم الثقة بأعضاء المكتب السياسي، اقترح ستالين في المؤتمر التاسع عشر للحزب 1952 أن يتشكل المكتب السياسي من 24 عضواً وليس 12 . كان ستالين يخشى حتى من نفسه على سلامة الثورة وتقدمها فحرص طيلة حياته ألا يتخذ أحداً صديقاً شخصياً له حتى ولا زوجته التي انتحرت لهذا السبب تحديداً. 9 ـ والحق أن العلوم الماركسية تبلغ من التعقيد ما تبلغه الحياة بكل مناحيها المركبة. فمثلاً بليخانوف الموصوف بأبي الماركسية في روسيا، وكاوتسكي، خليفة إنجلز في قيادة الأممية الثانية ومؤسس الحزب الاشتراكي الديموقراطي في ألمانيا، اعتبرهما لينين عاجزين عن قراءة ماركس قراءة صحيحة. 10ـ في موضوع وصول خروشتشوف إلى قمة السلطة تبرز قضية بالغة الأثر وهي تعيين خروشتشوف أميناً عاماً مسؤولاً عن التنظيم في الحزب حال وفاة ستالين مارس 1953. استطاع خروشتشوف خلال بضعة أشهر تغيير القيادات الحزبية من الصفين الثاني والثالث في الحزب في طول البلاد وعرضها. خبرته الواسعة مكنته أن يستبدل القيادات الشيوعية المجربة بأشخاص منافقين وانتهازيين لا يعنيهم سوى مكتسباتهم الشخصية. هؤلاء المنافقون الإنتهازيون هم كانوا الرافعة التي رفعت البورجوازي المأفون خروشتشوف إلى قمة السلطة.
خدمة للاحتلال الروماني قام عملاؤه من اليهود بصلب يسوع، وخدمة للرأسمالية الإمبريالية قام بعد ألفي عام عملاؤها من اليهود بتسميم ستالين !!! أخشى ألا تكفي مكتشفات ماركس وفرويد وأنشتاين لمحو هذا العار!
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
- الأصولية - الماركسية في وجه محمد علي مقلد
-
العيد الثامن للحوار المتمدن
-
آثام جسام وتشوهات خَلْقية ورثتها البشرية عن أعداء الشيوعية
-
ما هي الشيوعية، ولماذا الشيوعية؟
-
الماركسية تأسست على الحقيقة المطلقة
-
الطبقة الوسطى كما البروليتاريا، كلتاهما تنفيان الرأسمالية
-
ماذا عن راهنية البيان الشيوعي (المانيفستو) ؟
-
فَليُشطب نهائياً مراجعو الماركسية !
-
الحادي عشر من سبتمبر
-
إشكالية انهيار النظام الرأسمالي
-
ما الذي يجري في إيران ؟
-
من هو الشيوعي الماركسي ؟
-
القول الفصل فيما يُسمّى بالعلمانية
-
اليسار لا يملك إلا الخداع والخيانة
-
كيف انهار النظام الرأسمالي في العالم ولماذا ؟؟
-
أثر التخلف السياسي في حركة التاريخ
-
صمت الشيوعيين التقليديين
-
العمل البورجوازي والعامل البورجوازي
-
لا علاج للأزمة الإقتصادية الماثلة
-
ضعة البورجوازية الوضيعة
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|