أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - تصريحات جورج بوش الأخيرة دعم واضح للبلطجة والإرهاب














المزيد.....

تصريحات جورج بوش الأخيرة دعم واضح للبلطجة والإرهاب


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 867 - 2004 / 6 / 17 - 07:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لا أدري ما الذي تغير في ( بلطجي معاد للديمقراطية ) حسب ما صرح به الرئيس الأمريكي جورج بوش في الشهر الماضي عن شقاوة العراق ما بعد صدام حسين ( مقتدى الصدر ) عنه الآن ، حيث صرح الرئيس الأمريكي قائلا ب ( أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تعارض قيام مقتدى الصدر بدور سياسي في العراق ) . وهذا التحول السياسي المفاجئ للتغاضي عن مجرم مسؤول مسئولية مباشرة عن تعكير صفو الأمن في مدن عراقية عديدة ، وإزهاق مئات الأرواح لمواطنين آمنين، وتخريب الاقتصاد العراقي ، والدعوة إلى العسكرة بمناداته العلنية بتأسيس ما يسمى ب ( جيش المهدي ) . وكذلك مسئوليته الجنائية بشهادة شهود حادث المرحوم عبد المجيد الخوئي وعلى رأس الشهود ما كتبه في جريدة الشرق الأوسط ، وما صرح به علانية في الندوات والبرامج التلفزيونية الصحفي العراقي ( معد فياض )، أحد المرافقين للمرحوم السيد الخوئي في النجف الأشرف ، هذا التحول هو سابقة سياسية خطرة لمكافئة رؤساء العصابات وعتاة المجرمين على شاكلة مقتدى الصدر ، بدل تقديمهم للعدالة والاقتصاص منهم . كذلك يشجع هذا الموقف الغريب كل مغامر وبلطجي على القيام مستقبلا بتجميع أي عدد من السفلة والمجرمين والحثالات من البعثيين في تشكيلة كتشكيلة ما سمي ب ( جيش المهدي ) بدعم من أية دولة أو دويلة مجاورة ، كما فعل مقتدى الصدر، وبإسناد واضح ومكشوف من مجرمي الفلوجة ، وسقط المتاع ممن يطلق عليهم اسم :

( هيئة العلماء المسلمين ) ، لكي يصول ويجول في ربوع العراق ، ويتهدد ويتوعد ويقتل من يشاء ، لأن ( من أمن العقوبة أساء الأدب) ، وألا فليفسر لنا سيادة الرئيس مغزى ما صرح به اليوم الأربعاء ، ورد فعل مقتدى الصدر السريع بصورة ايجابية على تلك التصريحات بالطلب من رجال عصاباته الرجوع إلى محافظاتهم التي قدموا منها ، ويشمل ذلك من قدموا من الفلوجة والرمادي وسامراء وتكريت وميليشيات حسن نصر الله من حزب الله ، ورجال مدرسة الخالصي في الكاظمية بقيادة ( الفهلوي) الآخر جواد محمد الخالصي ، الذي أخذ هو الآخر يصول ويجول بين ( رفاقه ) الأوفياء من ( هيئة علماء المسلمين ) ، بينما لم يتعد دوره عندما كان يسكن دمشق بحجة المعارضة السير عشرة أمتار من بيته الكائن في شارع الأمين ، حتى الجامع الكائن في أول ( البزورية ) لا أكثر ولا اقل ، مضافا لها الاستعراض الأسبوعي في ليلة الجمعة داخل ضريح السيدة زينب في ( السيدة) مثله مثل باقي المسلمين خاصة من المقيمين فيها .

وكذلك تسبب هذه التصريحات إحباطا وتراجعا أما م الجماهير العراقية من قبل رئيس الحكومة الانتقالية أياد علاوي ، وتضع كل الذين وقفوا موقفا وطنيا صلبا لوأد حماقات وتصرفات مراهق مدفوع من جهات خارجية مثل مقتدى الصدر ، موضع الشك والريبة بنقائهم الوطني ، لأن من يشارك في السلطة بعصاباته التي روعت الآمنين ، اكتسب الشرعية السياسية بعد تصريحات الرئيس بوش ، والاستجابة السريعة لمقتدى الذي لم يستمع من قبل لأي صوت عقل أو نصيحة أزجيت له عن حب وإخلاص .

كذلك يجبرنا هذا التصرف الأخير للرئيس الأمريكي على التفكير بصوت عال بصحة نظرية المؤامرة التي تنادى بها الكثيرون ، ورفضتها بروح مخلصة جموع الوطنيين العراقيين ذوو المصلحة الحقيقية في التغيير الأخير في العراق .

لذا فإننا مهما ابتعدنا عن التحليل الأخير لما يحدث في داخل الوطن بدءا من التستر على أسماء وجهات من كانوا يقومون بالتفجيرات ، واغتيال المواطنين ، وتعكير صفو الأمن ، وتخريب المنشآت الرسمية والاقتصادية ، وقتل رجال الجيش والشرطة ، وسرقة النفط العراقي علانية وبيعه إلى دول الجوار ، وتفكيك المنشآت والمصانع العراقية وبيعها خردة للخارج ، وأخيرا إطلاق سراح الأعداد الكبيرة من القتلة والمجرمين من سجن أبو غريب ، وترك رجالات البعث يسرحون ويمرحون في دول الجوار بينما تأوي دول ودويلات عائلة صدام وإخوانه وأقاربه للتهيئة للعودة ( الميمونة ) المقبلة . وختم السيد بريمر كل ذلك

بعودة مفاجئة لآلاف البعثيين داخل مفاصل الدولة العراقية ، وعلى رأسهم الوزراء البعثيين ، وصولا لقنبلة السيد الرئيس بعدم الممانعة بمشاركة ( البلطجي ) الذي تحدث عنه في آيار الماضي ، وقال عنه ب( أنه معاد للديمقراطية ) بالحكومة العراقية .

وأخيرا هل هناك عاقل يفسر لي كل ما يحدث أم أنني سأتهم بالجنون لأنني خرجت عن الجادة الصحيحة ، واتهمت الأصدقاء الأمريكان بالتواطئ مع القتلة والمجرمين كما فعلوا ذلك مع مجرمي الفلوجة سابقا ؟؟!!



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ها هو منطق القتلة ، وليكن جوابنا العين بالعين
- نداء لكل المحبين للديمقراطية ونبذ العنف أعوان مقتدى الصدر في ...
- سر تصاعد العنف بسبب قرب موعد تسليم السلطة للعراقيين ؟؟!
- ماذا سيجري في الإمارات العربية المتحدة .. هل هناك طبخة جديدة ...
- الفهم الخاطيء لعمق شهادةالحسين بن علي
- حازم جواد ذكريات شريكٌ في الجرم.. وهذيان قاتل محترف
- يا جماعة الخير: لا تعيدوا خطأ الزعيم عبد الكريم قاسم
- كلمة ونص للدكتور قيس جواد العزاوي
- يجب أن يكون لنا في يوم 8 شباط الأسود عبرة
- المحاولة الإجرامية الآثمة على حياة السيد السيستاني كان القصد ...
- خرافة الدفاع عن نظام البعث بحجة خلو العراق من أسلحة الدمار ا ...
- تفجير مقر الحزب الشيوعي العراقي في المشتل لن يوقف عملية بناء ...
- هل يدرك’ مجلس الحكم ما فعلْ ؟؟
- بمناسبة تأسيس الجيش العراقي المنحل العراقيون بحاجة لجيش للعم ...
- تعقيبا على ( الهبة المضرية ) لبعض المحامين العرب للدفاع عن ص ...
- ازدواجية الخطاب العربي بين الواقع والشعارات
- الضجة المفتعلة بعد إصدار مجلس الحكم قانون محاكمة صدام حسين و ...
- مبروك لكل الخيرين سقوط جرذ العوجة في مصيدة الشعب العراقي
- هل أصبحت جريدة الوطن السعودية الرديف الآخر للفضائيات المروجة ...
- تحية لموقع متجدد تقنيا ًوفكريا


المزيد.....




- محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زا ...
- مغني راب شهير يسخر من نفسه ضاحكًا في المستشفى بعد شلل جزئي ف ...
- الأردن: إحباط -مخططات لإثارة الفوضى- عبر تصنيع صواريخ وطائرا ...
- عاصفة ترابية تضرب دول الخليج (فيديوهات)
- أبناء الحيامن المتنافسة !
- أبرز ما جاء في تصريحات المشاركين في مؤتمر لندن حول السودان
- -بلومبرغ-: واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قو ...
- في ذكراها السنوية الثانية: من ينقذ المدنيين من الحرب السودان ...
- أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان ...
- مقاطعة سومي.. طائرات مسيرة روسية تدمر قوات المشاة ومعدات أوك ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - تصريحات جورج بوش الأخيرة دعم واضح للبلطجة والإرهاب