أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - علي فهد ياسين - لنحمل كتفا مع ادارة الحوار كي يبقى متمدنا...!!!! !!!!














المزيد.....

لنحمل كتفا مع ادارة الحوار كي يبقى متمدنا...!!!! !!!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 2857 - 2009 / 12 / 13 - 00:59
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


لنحمل كتفا مع ادارة الحوار كي يبقى متمدنا...!!!! !!!!
المجتهدون في الحياة غالبا مايكونو متضررين ذلك ما اعتدنا عليه , لكن اجتهادأدارة الحوار المتمدن خلال الثمان سنوات التي مرت لم تلتفت لحجم الضرر ولااعتبرته عائقا امام استمرار مسيرتها في أن تواصل سياستها في محاولة ترسيخ منهجا علميا للتواصل مع كل المبدعين كي لايكون هناك مبررا للقنوط والانزواء وتغليب أسلوب الانسحاب للخلف الذي أكل منا الاخضر واليابس والذي لازالت الكثير من صفحاته شاخصة في ذواكرنا منذ عقود.
الان وقد كبر الوليد الواعي وتقدم صفوف المواقع واستفز القلاع المتخشبة واصبح أحد أبرز أعدائها مما دفع حكومات لوضعه في رأس قوائم ممنوعاتها التي تعتقد انها أفضل أساليب الاطالة في أعمارها ونحن في الالفية الثالثة التي أسقطت فيها شبكة المعلوماتية كل جدران التحصين الغبية التي استخفت بعقول الناس واعتمدت سياسة التدجين منهجا لترويضهم ومسخ عقولهم ,لم يعد مقبولا ان تبقى مسؤولية المحافظة على منهج الحوار المتمدن واستمراره ملقاة على عاتق ادارته فقط , ليس لان الادارة متذمرة من مهمتها او متقاعسة عن ذلك لكن مسؤولية كهذه يجب ان يتحملها الجميع كتاب وقراء وادارة لان الهدف الذي افترض ان الادارة ابتغته ولازالت هو النضال المشترك من اجل غد افضل للبشرية جمعاء وهذا لايتحقق الا بالعمل الجماعي المستند على تعميق اسس الحوار العلمي الذي لايلغي الاخر مهما كان عمق وحجم الاختلاف معه لالشئ الا لان الاخر هو مشترك في بناء الحياة أو هدمها , ولاننا في كل مسعانا نبغي البناء فليس من المعقول ان نترك اي فرصة من اجل تصحيح مابذهن الاخر كي يعدل عن منهجه وينتظم في فريق البناء بدلا من ان يكون احد اعدائه .
لقد كان للحوار المتدن اثرا كبيرا وملموسا في الحراك الفكري والمعرفي الذي يتصاعد بوتائر محسوسة وهذا مايجعلنا ملزمين باحترام ادارته وتهنئتها بصدق بمناسبة الذكرى الثامنة لبدء طريقها الطويل لانجاز ما تعتقده مسؤولية فكرية واخلاقية لدعم كل مايمت للحياة بصلة .

علي فهد ياسين




#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتباس الحراري وتداعياته البيئية
- المتسربون في العراق ....تلاميذ المدارس ونواب البرلمان !!!!!! ...
- بيان الاحزاب العراقية الى الشعب بمناسبة الانتخابات القادمة ! ...
- ومضات الشاعر سامي عبد المنعم ....ابداع ووفاء
- فوانيس كامل الركابي الضوء الوطني والدفء الانساني
- ملف الكفاءات العراقية لايعالج بجمع التواقيع
- العلماء والرؤساء
- انا وحسون الشنون وعلي
- لا للحوار ان لم يكن متمدنا


المزيد.....




- مقطورات مغمورة ومركبات عالقة.. شاهد نتائج الفيضانات الخطيرة ...
- بايدن يُحذر: أمريكا تواجه -أياما مظلمة- في عهد ترامب
- مصر.. تداول فيديو لشخص يدعي أنه ضابط شرطة -مختف قسريا- والدا ...
- -هذا موت وليس مساعدة أو طعامًا-.. شاهد ردود فعل سكان غزة على ...
- -مصالح مشتركة-.. أيّ دور لعبته حرب غزة في تقارب السيسي وأردو ...
- البرلمان السلفادوري يمنح الرئيس بوكيلي قابلية الترشح إلى ما ...
- قوافل المساعدات تدخل السويداء وسط هدوء حذر
- خطة سحب سلاح المخيمات.. حسابات ما بعد -دبور-
- دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
- بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغت ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - علي فهد ياسين - لنحمل كتفا مع ادارة الحوار كي يبقى متمدنا...!!!! !!!!