أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي هيثم - أمة إقرأ














المزيد.....


أمة إقرأ


علي هيثم

الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 12:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتاب الأمة الإسلامية هو القرآن وأول كلمة في القرآن هي فعل الأمر إقرأ.
هل يقرأ المسلمون؟؟ هل يقرؤون ما يفيدهم؟؟هل يتعلمون القراءة والكتابة أصلا حتى يمكنهم أن يقرؤوا؟؟
كل الإحصائيات الدولية وكل التقارير والدراسات تبين أن المسلمين والعرب منهم خصوصا لا يقرؤون. فالأمية عند العرب تكاد تقترب من الخمسين في المائة وترتفع عند النساء إلى حوالي الثمانين في المائة .
الطفل العربي لا يقرأ إلا 100 صفحة في العام بينما يقرأ نظيره الغربي 50 كتاباً.
العدد الإجمالي للكتب المترجمة في العام الواحد في الدول العربية مجتمعة هو 330 كتابا وهذا يعادل خمس مما تترجمه اليونان.عدد سكان اليونان حوالي 10 ملايين.في حين يبلغ عدد العرب حوالي 360 مليونا.
وحتى الذين يقرؤون فإن مجالات قراءاتهم تتركز خصوصا على الكتب الدينية ,كتب الشعوذة والسحر والطب النبوي والإعجاز العددي والإعجاز العلمي والتفاسير وكتب الحديث وكتب الدعوذة والترهيب.أ و المجالات الترفيهية والموضة والأزياء.
جولة في سوق الكتب ببلداننا تبين طغيان كتب مثل: تفسير الأحلام - حوار صحفي مع جني – عذاب القبر – كبائر النساء – العلاج بالقرآن – أسرار القرآن في علاج السحر والحسد ومس الجان- تنبيه الغافلين – أحكام الجنائز – فن الذكر والدعاء – الخطايا في نظر الإسلام – ملك الموت عزرائيل – وقاية الإنسان من الجن والشيطان – وصايا الرسول للنساء – دوحة الصلوات – شرح كتاب الدعاء المستجاب الخ....
أمة اقرأ لا تقرأ.
يقول القرآن كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.إذا تجردنا من العاطفة ولزمنا الحياد والموضوعية وحكمنا على الأمور بنزاهة، هل نحن خير أمة؟هل نأمر بالمعروف؟هل ننهى عن المنكر؟هل نحن مثال يحتدا بين الأمم؟؟
يصفنا القرآن بخير أمة .فأين يتجلى هذا الخير؟؟؟هل هو في أنظمتنا السياسية؟أم في معاملاتنا؟ أم في نجاح تعليمنا ونظامنا الصحي ؟أم في حفاظنا على البيئة ؟أم في نظافة مدننا؟أم طريقة تعاملنا مع الآخر باحتقار معتقداته وعدم احترامها؟ بسب معتقدات هذا الآخر ؟ أم في تكفير كل من يختلف معنا ومنعه عن التعبير؟
القرآن وصف نفسه بالكتاب المبين المحيط بكل شيء (وما فرطنا في الكتاب من شيء) ورغم ذلك احتاج إلى قناطر مقنطرة من كتب التفسير والتأويل ومع كل هذا لم يتبين منه شيء مفيد للمسلين الذين يعيشون في مؤخرة الأمم عالة على العالم.حتى ثرواتهم الطبيعية لا يستطيعون استخراجها بأنفسهم من باطن الأرض . (قال أحد الظرفاء:العرب لا ينتجون بأنفسهم إلا أطفالهم.وبمجرد ما تتكون الأجنة في المراحل الأولى يبدأ الاعتماد على الطب الغربي والغذاء والرعاية الصحية ذات المصادر الخارجية) كل ما نجح فيه القرآن هو تعطيل وظيفة التفكير عند العرب وجعلهم محكومين في حياتهم بما أنتجه الموتى من تشريعات وأفكار .وجعلهم شعوبا تقدس الماضي بحذافيره .وجعل قمة ما يطمحون إليه هو الرجوع إلى الوراء . أي جعل مستقبلهم في ماضيهم . وقيدهم بالمقدس.ففقدوا الثقة في عقولهم.وعطلوها عن العمل منذ 1400 سنة
يقول أحد المدونين المصريين ما يلي :
"فإن من اخترعوا الكتب المقدسة قد اخترعوها للجهال من الناس في زمن عز فيه العلم و لكن في عصرنا الحديث من يتمسك بفكرة الكتاب الواحد المقدس هم القوم الكسالى الذين لا يقرؤون و لا يريدون أن يتعلموا شيئا جديدا و أقصى طموح لهم هو أن يقرؤوا ملخصات للمعرفة المقدسة الشاملة و التي تحكي عن قصص خرافية و حكم بلهاء في أسطر قليلة. في الواقع يجب أن تكون كل الكتب مقدسة بمعنى أن تكون كل المعارف محترمة و لها مكانتها اللائقة فليس التقديس هنا بمعنى أن تكون الكتب فوق النقد و الفحص. لكن هذا التقديس الوثني الذي يحول كتاب بسيط مثل الإنجيل أو القرآن إلي صنم هو أمر لا يقبله العقل و لا تطيقه الأخلاق القويمة."
رأي جدير بالتدبر .فأمة القرآن هي أقل الأمم قراءة .وهي أقل الأمم تعلما .أليس تقاعس المسلمين عن القراءة سببه إيمان المسلم بشمولية العلم بكتابه المقدس؟واقتناعه بعدم جدوى قراءة كتب غير القرآن وما يدور في فلكه؟؟؟





#علي_هيثم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف النبي من سودة بنت زمعة
- سمعت قرأت رأيت
- الإعجاز العلمي مرة أخرى
- لا تستهلكوا شيئا قبل مراقبة تاريخ انتهاء الصلاحية
- التناقضات
- الإسلام كرم المرأة
- وفاء الله علينا بوفاء
- العلم الغير النافع عندهم و-العلم- النافع عندنا
- ما المطلوب بالضبط من المسلمة؟؟؟؟
- محاولة فهم
- مجرد تناقضات؟؟
- تطبيق الإسلام الحق ماذا يعني؟(الجزء الثاني)
- تطبيق الإسلام الحق ماذا يعني؟
- التفكير الديني طفولي
- مجرد تساؤلات (2)
- مجرد تساؤلات


المزيد.....




- الملكة رانيا والشيخة موزة وإمام الأزهر يشاركون بقمة حول الطف ...
- البندورة الحمرة.. أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سا ...
- هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها
- قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
- الفاتيكان يحذر من -ظل الشر-
- عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صل ...
- الفاتيكان يدعو لمراقبة الذكاء الاصطناعي ويحذر من -ظلاله الشر ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط بالمسجد ...
- قائد الثورة الاسلامية: لنتحلّ باليقظة من نواجه ومع من نتعامل ...
- قائد الثورة الاسلامية: العالم يشهد اليوم المراحل الثلاثة للا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي هيثم - أمة إقرأ