أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى عنترة - تأملات حول الزحف المتواصل للحركة التنصيرية بالمغرب















المزيد.....

تأملات حول الزحف المتواصل للحركة التنصيرية بالمغرب


مصطفى عنترة

الحوار المتمدن-العدد: 867 - 2004 / 6 / 17 - 06:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


توطئـــة:
منذ الأزل، كانت جميع الحملات العسكرية التي تقودها الدول المسيحية في اتجاه مختلف مناطق الحملات تكون مصحوبة بالعديد من المبشرين المسيحيين الذين يستغلون التوسعات العسكرية التي كانت تقوم بها هذه الدول من أجل الدعوة إلى اعتناق الدين المسيحي، وهي الممارسات التي صاحبت العمليات الإمبريالية الكبرى التي قادها الغرب المسيحي خلال القرن التاسع عشر بإفريقيا وآسيا.
ومنذ سقوط المغرب في براثن الاستعمار الفرنسي إثر توقيع معاهدة الحماية يوم 30 مارس 1912، نشطت البعثات التنصيرية بمختلف مناطق المغرب في محاولة لطمس هويته الدينية، غير أن الحركة الوطنية تمكنت من التصدي لهذه العملية والحفاظ على الوحدة الدينية للمغرب، ورغم مرور ما يقارب نصف قرن على استقلال المغرب، فإن هذه البعثات لا تزال نشيطة إلى درجة كانت مثار سؤال شفوي طرح بالبرلمان المغربي يوم ثاني يونيو الجاري من طرف الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية التابع لحزب الاستقلال، وهو السؤال الذي جاء جواب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يحمل بين طياته اعترافا بوجود هذه الظاهرة، التي تقول مصادرنا أن هناك ما يفوق 150 مبشرا يشتغلون اليوم بين ظهرانينا سواء داخل البعثات الديبلوماسية أو في إطار بعض الجمعيات التنموية خاصة بالقرى والبوادي، حيث تعد المناطق بالجنوب والأطلس والريف مجالا خصبا للقيام بعملهم مستغلين في ذلك ظروف الفقر والبطالة التي يعيشها قطاع واسع من المواطنين، مما يطرح العديد من الأسئلة حول مدى خطورة ترك المجال لدعاة التنصير على ثوابت المغرب، وطبيعة الإجراءات التي تقوم بها الحكومة للحفاظ على الوحدة المذهبية التي تتعرض اليوم لهجوم تنصيري كاسح مدعم من طرف الإمبريالية العالمية التي أصبحت اليوم تتمسح بمسوح "العولمة". فما هي الدوافع التي تدفع اليوم بعض المغاربة إلى اعتناق المسيحية، وما هي استراتيجية الدولة في مواجهة خطر التنصير، وكيف يتم استقطاب غير المسيحين المغاربة للتنصير، إلى غير ذلك من الأسئلة التي تحاول الورقة التالية النبش في بعض جوانبها.
المنطلقــات:
"فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الأب والابن والروح القدس، وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به، وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر"، ثم "اذهبوا إلى العالم واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها، فمن آمن واعتمد خلص، ومن لم يؤمن يدن" المقولة الأولى جاءت في إنجيل متى، والثانية وردت في أنجيل مرقس على لسان المسيح. وتشكل المقولتان معا روح مبررات ومقومات نشر تعاليم الإنجيل في كل أنحاء العالم والدعوة إلى ما جاء به.
ومن هذا المنطلق خرجت البعثات التبشيرية في اتجاه مختلف البقاع داخل الكرة الأرضية بغية تنصير المجتمعات غير المسيحية وبالتالي نشر المسيحية. ويعتبر المغرب أحدى المواقع بالقارة السمراء التي تواجد بها المسيحيون ونشطت على ترابها البعثات المسيحية. وتجدر الإشارة دون التوغل عميقا في التاريخ أنه كان لإضعاف المغرب في وجه القوى الأجنبية في نهاية القرن التاسع عشر دور هام في إفساح المجال في وجه هذه البعثات قصد نشر تعاليم الميسحية، إذ استقر أنصارها في بعض المواقع وأسسوا بها خلال فترة الحماية الفرنسية مراكز خاصة بهم.. ولا يستبعد ـ كما تشير إلى ذلك بعض الدراسات ـ أن تكون هذه البعثات قد لعبت دورا في تهييئ الأجواء لقدوم المستعمر اعتبارا لجدلية الديني والسياسي..
لكن بعد حصول المغرب على الاستقلال تقلص نشاط الحركة التنصيرية بفعل عدة عوامل منها الدور الذي لعبته الصحافة الوطنية وخصوصا جريدة العلم في فضح مخططات هذه البعثات ومطالبة الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة قصد الحد من خطورتها.. وعلى الرغم من ذلك استطاعت هذه الحركة أن تتغلغل في العديد من الأوساط الاجتماعية وتكسب أنصارا لا يعرف رقمهم الحقيقي إلا من قبل الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية، معتمدة في ذلك على وسائل متعددة لاصطياد الراغبين في اعتناق المسيحية.
فما هي، إذن، طبيعة الآليات والوسائل التي يتم الاعتماد عليها في الاستراتيجية العملية لهذه البعثات؟ ومن هي الفئات الاجتماعية الأكثر استهدافا؟ ثم أين تتجلى خطورة هذه البعثات على المجتمع؟ وأخيرا كيف تتعامل السلطات مع أنشطتها؟
إنها مجموعة من الاستفهامات الكبرى التي سنحاول ملامسة الإجابة عنها في هذه الورقة.
الـــواقع:
لم تعد الحركة التنصيرية ومؤسساتها العالمية تقتصر في عملها على تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والرياضية في المناطق الاجتماعية المتخلفة، على ترويج خطاب لا يعادي الاسلام والمسلمين ويعد معتنقي المسيحية بنهاية تنعم فيها أرواحهم بالطمأنينة والسعادة الأزلية، وهو ما يعني النجاة من عذاب القبر وما إلى ذلك من عذابات يوم الحشر والحساب، بل عمدت إلى استخدام آليات تواصلية حديثة من نشرات ومطبوعات متقدمة وأشرطة مسموعة ومرئية وإنشاء محطات للراديو والتلفزيون.. كما لجأت إلى تنظيم مؤتمرات وملتقيات إقليمية وعالمية استدعت إليها خبراء في العلوم الإنسانية المتطورة قصد ايجاد الآليات الكفيلة بضمان الإمتداد والإنتشار لحركتها على نطاق واسع..
وفي ذات السياق أحدثت مراكز للبحوث والدراسات ومعاهد علمية بغية إنتاج دراسات تعنى بالإسلام والمسلمين وبأوضاعهم الاقتصادية والسياسية، كما هو الحال بالنسبة إلى مركز دراسات الإسلام في إفريقيا الذي يوجد مقره بنيروبي في كينيا والمركز النصراني للدراسات في الباكستان ومعهد الشرق الأدنى للاهو ببيروت في لبنان.. إلخ.
وتعتمد هذه الحركة في تمويل أنشطتها داخل مختلف المواقع الدولية على هبات وتبرعات وإعانات حكومية وأيضا على مساعدات بعض الكنائس من خلال استثمارات عينية ومالية ضخمة، كما هو الحال لدى الفاتيكان والكنيسة الإنجليكانية.
فالحركة التنصيرية، إذن، طورت أساليب وسائل نشر تعاليم الإنجيل والتعريف بالمسيحية، ذلك أن التبشير الفردي أو الوعظ فقد أهميته لفائدة أساليب أكثر حداثية ونجاعة تميز مجتمع المعرفة والتواصل كالاتصال الجماهيري سواء المكتوب أو السمعي البصري، ويمكن حصر وسائل التنصير في الاتصال المباشر العلني، ويأخذ هذا النوع شكل الوعظ والإرشاد سواء الفردي أو الجماعي داخل الكنيسة وخارجها.. وفي الاتصال المباشر المستتر، وهو الاتصال الذي يأخذ طابع السرية في نشر تعاليم المسيحية، ثم في وسائل الاتصال الجماهيري والذي ينطلق من إنتاج الصحف والمجلات ليصل إلى إنتاج الأفلام، وإلى جانب هذه الوسائل المشار إليها هناك الوسائل العسكرية والسياسية وتلك المتعلقة بتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية وكذا الرياضية والترفيهية..إلخ
تضع الحركة التنصيرية نصب أعينها فئة الشباب خاصة منه ذلك الحالم بالهجرة إلى الضفة الأخرى، فقد لعبت البعثات الكنائسية الإيطالية في تونس على سبيل المثال دورا في جر شباب من تونس إلى تعلم وإجادة اللغة الإيطالية قصد السفر إلى إيطاليا والعمل بها داخل مؤسسات تم الاتفاق بينها وبين الكنيسة. نفس الأسلوب تم نهجه مع شباب جزائري، قبايلي على وجه الخصوص، مغلوب على أمره اجتماعيا، اعتنق المسيحية تحت شعار البحث عن تحسين أوضاعه الاجتماعية..
وتجدر الإشارة إلى أن الحركة التنصيرية ومنظماتها تنشط بمختلف مواقع المملكة، لكن تبقى مدن الشمال والأطلس المتوسط هي المناطق التي تعرف حركة متنامية لأنشطتها لأسباب متعددة، فقرب الأولى جغرافيا ووجدانيا من أوربا وطبيعة ثقافة الثانية، وهي الأمازيغية سهل على أنصار هذه الحركة تحقيق مراميهم، إلا أن هذه الرؤية تظل بعيدة كل البعد عن الواقع، وهي مرتبطة أساسا بالنظرة التي حاولت الحركة الوطنية بالمغرب ترسيخها، منذ ظهور ظهير 16 ماي 1930 المسمى من قبلها بـ "الظهير البربري"، داخل المجتمع المغربي، وتظهر هذه النظرة بشكل واضح في بعض الكتابات التي تعادي الأمازيغية والأمازيغيين، إذ حاول أصحابها التركيز على الجانب الديني في قراءتهم لظهير 16 ماي1930، واصفين إياه بكونه ظهيرا لتنصيرالبربر بعدما سكتوا إزاء التمييز بين الشريعة والعرف، وهذا الطرح أشار إليه بشكل أو بآخر الإستقلالي أبو بكر القادري في سلسلة حواراته مع إحدى اليوميات المغربية. وما يثيرالاستغراب في هذا الباب أن أصحاب هذا الطرح يغضون الطرف على سبيل المثال عن حالة محمد بن عبد الجليل أخ الاستقلالي عمر بن عبد الجليل الذي اعتنق المسيحية وترقى داخل الفاتيكان، ورغم دعوة الملك الراحل محمد الخامس إياه إلى العودة إلى دينه وبلده فقد ظل متمسكا باختياره الديني.
كذلك تنشط هذه الدعوات التبشيرية في المناطق الاجتماعية المتدهورة، حيث يستغل ممثلوها هذا الوضع المتردي بهذه المناطق قصد تقديم الخدمات الاجتماعية اللازمة وبالتالي التقرب أكثر من المستفيدين من هذه الخدمات قصد تمسيحهم.. فماهي إذن، الخطورة المحتملة لهذه البعثات التبشيرية؟

الصمـت!؟:

أكيد أن أجهزة الدولة على معرفة دقيقة بتحركات وأنشطة هذه البعثات، فلا بد أنها تعرف عنها كل شاردة وواردة، إلا أنه من الصعب عليها مواجهتها لاعتبارات عديدة أولها أن تقارير المنظمات الحقوقية الدولية ما فتئت تتهم المغرب في السنوات الأخيرة باعتقاله لشباب اعتنقوا المسيحية.. ومن شأن ذلك أن يشكل نقطة سوداء في سجل المغرب الذي لازالت الانتهاكات والخروقات المتعلقة بحقوق الإنسان لم تهجره بعد.. ثانيها أن المغرب تربطه علاقات جيدة بالفاتيكان، وأي سلوك صادر عن المغرب من هذا القبيل سيجعله في تعارض مع دعواته المتكررة إلى الحوار والتسامح والتعايش بين الأديان وما شابه ذلك من القيم الإنسانية النبيلة.. وثالثها أن تعنيف هذه الحركة من شأنه أن يثير هذا الموضوع الذي لازال بدوره ينتمي إلى مجال المسكوت عنه، وأن هذا الأمر قد يدفع البعض إلى الاعلان عن تعاطفه مع أنصار هذه الحركة بالمغرب فضلا عن التضامن الدولي الذي قد تحظى به.
مما لاشك فيه أن إثارة هذه المسألة داخل قبة البرلمان بالمغرب مؤشر دال على درجة خطورة المد المتواصل لحركات التنصير داخل شرائح المجتمع، ذلك أن الرسائل والمطبوعات المكتوبة باللغات الثلاث : الأمازيغية، الفرنسية والعربية لم تعد تأتي من الخارج بل من الداخل (الرباط..)، كما أن اللقاءات أضحت شبه علنية في المنازل والفيلات.. ولعل خطورة هذا المد قد تظهر سياسيا أولا في ضرب الوحدة الدينية للمغرب على اعتبار الأهمية المركزية للعامل الديني بالنسبة إلى النظام السياسي، فهذا الأخير لم يسمح بالتعددية داخل الدين الإسلامي بعد اعتماد المغرب رسميا المذهب المالكي كمذهب موحد.. ثانيا في تشكيل جالية مسيحية شأنها أن تشكل قوة سياسية ضاغطة، مما قد يؤدي إلى إنتاج سيناريو مماثل الأقباط بمصر الذين يعرف الجميع مشكلتهم الحالية مع الحكومة المصرية، وثالثا في إمكانية استخدام المسيحيين بالمغرب كحصان طروادة من قبل القوى الدولية المتسترة وراء الكنيسة على اعتبار أن اختلاف الأديان يعني أوتوماتيكيا اختلاف الولاءات..



#مصطفى_عنترة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمر وجاج آيت موسى، الأمين العام للشبيبة الإسلامية المغربية ي ...
- عبد الله الولادي رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان يتحدث ح ...
- ميلاد تحالف يساري جديد خطوة جديدة نحو رد الإعتبار إلى اليسار ...
- حوار مع الصحافي خالد الجامعي
- اليسار المغربي في رحلة جديدة للبحث عن لم شتاته وتقوية موقعه ...
- المغرب شرف تنظيم مونديال 2010مقال حول تداعيات عدم نيل
- التحولات الكبرى التي مست المجال الديني في المغرب
- المغرب يقدم مساعدات لاسبانيا من أجل محاصرة الجماعات الاسلامي ...
- تأملات حول دور ومكانة العلماء في محاربة التطرف الديني بالمغر ...
- مؤشرات وساطة إسبانية لحل مشكل الصحراء المغربية
- الحركة العمالية المغربية وسؤال مواجهة مخاطر العولمة
- أسس شرعية ومشروعية النظام الملكي بالمغرب تحت المجهر
- أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب، ي ...
- جهادي الحسين الباعمراني، صاحب -ترجمة معاني القرآن الكريم بال ...
- أمازيغيون يقاضون وزير التعليم المغربي ضد استغلال المناهج الد ...
- عبد الله حافيظي السباعي، باحث متخصص في شؤون الصحراء يتحدث عن ...
- المحجوب ابن الصديق يستمر في قبض نقابة الاتحاد المغربي للشغل ...
- تداعيات أحداث 16 ماي الدامي تلقي بظلالها على المؤتمر مر الوط ...
- المفكر التونسي عبد المجيد الشرفي يتحدث عن الفكر الديني، الإس ...
- أبعاد ومخاطر تكريس سياسة اللهجات الأمازيغية بالمغرب


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى عنترة - تأملات حول الزحف المتواصل للحركة التنصيرية بالمغرب