أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم عرفات - ما بين الإسلام والمسيحية: حوار أم جدال؟













المزيد.....

ما بين الإسلام والمسيحية: حوار أم جدال؟


إبراهيم عرفات

الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 09:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ ظهر الإسلام للوجود وهو في "مواجهة" تصل في أحيان كثيرة إلى مجابهة مع الأديان الأخرى ولا سيما المسيحية. ظهر الإسلام ومعه ظهرت قناعة مفادها أن الحق الأوحد يكمن في جعبة فريق الإسلام أم ما عداهم فهم أهل الباطل والشرك. وبذلك بادر بهذه المواجهة التي صبغها بروحه المعهودة بما فيها من أنفة عربية ولسان حال المحاور لا ينفك عن أن يكون "هاتوا برهانكم إنْ كنتم صادقين".

ولنحتكم إلى التاريخ لنرى إن كان الإسلام "يحاور" حورًا حضاريًا عقلانيّاً؟ فالقرآن لا يسجل لنا حوارات بل يعدد أمامنا انتصارات عنترية منها انتصار جماعة محمد على اليهودية في شمال الحجاز (الفتح 18) وانتصارهم على المشركين في مكة (الصف 9) وانتصارهم على المسيحية العربية عند مشارف الشام (التوبة 33) في آيةٍ جاء فيها الوعد بظهور الإسلام "على الدين كله ولو كره المشركون". وهنا نعود إلى التساؤل: كيف يزعم الإسلام الحوار وهو يدّعي هذا الظهور المزعوم على سائر الأديان؟ وهل حقًا ظهر الإسلام عليها؟ وكيف يظهر الإسلام الآن في الإعلام الدوليّ؟ وكيف يمكننا الادعاء بقيام حوار بينما الطرف المسلم يتشدق بمفردات مثل "إفحام النصارى" وفي هذا إخراس للمحاور؟

الحوار هو عملية نقاش متبادل بين طرفين متحاورين يلتقيان وجهًا لوجه سعيًا من كل منهما لسماع الآخر أولاً ومن ثم تبليغ ما لديه للآخر بأفضل شكل حضاري إنساني. لا حاجة بعد لأن نلوي عنق الحقيقة أو أن يرتفع صوتنا بالتهليل والتكبير أو لوي ذراع الإنسان الذي نحاوره. يجب علينا أولا قبول الآخر كما هو عليه دون لوي ذراعه حتى يصبح نسخة مكررة عنا. لا يسجل لنا تاريخ الإسلام نموذجاً للحوار الإنساني الحضاري كما نعرفه اليوم في أدبيات الثقافة الأوروبية المتحضرة الحديثة بل إن كل ما نعرفه في الإسلام هو "دعوة لاعتناق الإسلام" ربما تبدأ بالحسنى ثم تنتهي بالمباهلة أي استنزال لعنات السماء والأرض على رؤوس المخالفين لإعراضهم عن الإسلام.

كان من شأن الإسلام أن يرتقي قليلاً ويعي أنّ كل ديانة لها نصيب من الحق والصدق، وأن نفيه نفيًا تامًا عن المسيحية بعيد كل البعد عن الإنصاف، وكذلك فإن نفيه عن الإسلام نفيًا تامًا ليس فيه من النصفة شيءٌ؛ فكل الخلائق تطلب وجه الله وتفسر هذا الطلب بطرق متنوعة التعبير تتفرّد كلّ منها عن الأخرى بدرجات الصدق والأمانة والإخلاص الأمر الذي يجعل الضمير الإنساني يتخذ موقف تقدير واحترام منها جميعًا. والإسلام ما أراد حوارًا مع المسيحية بل أراد هدم عقيدتها التي يعتبرها دخيلة على "المسيحية الحقيقية" التي تنتظر من يعيدها إلى نصابها؛ ودعوة محمد هي التي من شأنها أن تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح. فإن كان الحال كذلك، كيف يمكننا الادعاء بوجود "حوار" ومن نظنه محاورنا ليس له هم ولا شاغل سوى هدم المسيحية؟ وإذا كانت المسيحية مؤسَسَة على شخص المسيح الحيّ صاحب الموعظة على الجبل بما فيها من سمو إنسانيّ وأخلاقي، فهل يقدر كائنًا من كان أن يهدمها حقًا؟ أبواب الجحيم لن تقوى عليها، هكذا كان الوعد الحق على لسان المسيح بحق الإيمان الأقدس لدى تابعيه في كنيستهم الجامعة.

يقولون "حوار إسلامي مسيحي" وفي حقيقة الأمر هو "جدل عقائدي" دفاعي أي polemical؛ وشتان بين الجدل العقائدي الذي ينتهي بالمباهلة القرآنية وسط صراخات المعركة "الله أكبر. . الله أكبر" وبين "الحوار" الذي هو محاولة صادقة لفهم الآخر وقبوله واحتوائه واستيعابه لأنه- كما أسلفنا أعلاه- قد يحمل قدرًا من الصدق بما أن آثار الله وشواهده في الكون واضحة؛ والله لا يترك نفسه بدون شاهد، ناهيك عن المعتقد أو حتى عدمه (السموات تحدّث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه- مزمور 19). الجدل حتمًا يؤدي للنزاع والخصام؛ وإذ ذاك فهو ليس حوار وإنما جدل، فإن قالوا حوار قلنا "حوار الطرشان".

وماذا عن المسيحيين الذين يخرجون علينا في الفضائيات المسيحية فيتعرضون للإسلام بالتجريح دون اعتبار لعامة المسلمين ممن وُلدوا مسلمين بالفطرة؟ يكفي أن يولد المرء لأبوين مسلمين فيصبح مسلمًا مثلهما ولكنه ذات يوم سيجلس أمام التلفزيون ليفاجأ بالطعنات تناله من كل جانب بحجة أن هناك من يريد "تعرية الإسلام" فيكيل الضربات والطعنات في نبوءة محمد بن عبد الله ومختلف جوانب ديانته. مثل هذا الأسلوب سيؤدي حتماً إلى النفور وإلى إثارة الحفيظة واستنفار المشاعر لأن الدين يستقر في وجدان المسلم وليس مجرد فكرة عابرة ولا يمكننا أن نتوهم أن المسلم سيتجرد منها للحظات أو أن الإسلام ثوبًا سيخلعه مؤقتًا حتى يتسنى لشخص ما "تعرية" دينه والنيل منه. الطعن في الغيبيات الإسلامية من شأنه أن يقود الباحث إلى الطعن في جميع الأديان ومسلماتها لأنها قائمة على الإعلان وهُدى القلب. يلزم المسلم الإسلام لأنه يريد لقلبه أن تغمره السكينة الإلهية وطمأنينة القلب ويعتبر سبل العبادة الإسلامية من صلاة وزكاة وخشوع وحج وغيرها وسائل تتطهر بها نفسه. إنه يبحث في المقام الرئيسي عن التطهر، وعليه فكيف نأتي باسم المسيحية ونتهجم على ما يستخدمه لتطهير نفسه؟ التهجّم على وجدان المسلم بالتجريح في نبوءة محمد والسخرية منه لا يُقرب المسلم الصحيح إلى دين المسيح بل ينفره من هذا السبيل القبيح! والغضب لا يولّد إلا الغضب؛ فبدل أن نعمل على تزكية الجمال في نفس مسلم نجد أننا قد أشعلنا في نفسه غضبًا وملأناها قبحًا بأيدينا الآثمتين هاتين. المسيحي الحق يعلم علم اليقين أن الله لا يترك نفسه دون شاهد وحضوره في كل مكان ولا يوجد مكان على وجه الكرة الأرضية أو نص في كتاب إلا ويشهد بجلال الله ومجده لعل الباحث عن الله يجد فيه قبسًا من نور فيهتدي به إلى إعلان الله الكامل في المسيح. ولكن ماذا يجدينا طعن المسيحيين بالقرآن وبنبوءة محمد وطعن المسلمين بصحة الأناجيل وصحة التعاليم المسيحية؟ يقع المسيحيون إذ ذاك في هذا الفخ المقيت ولا يجنون من وراء هذا الجدل سوى الخصام والمرارة والبغضاء ثم يزيدون الطين بلّة وينسبون كل هذا إلى المسيح؛ حمل الله الحامل خطايا العالم. ويفوتهم أن قبولنا للمسلم على حاله - أي وهو مسلم- هو قبولٌ له هو. وأن رفضنا للمسلم على حاله - أي وهو مسلم- هو رفض له ولكيانه كمسلم. قبولي لما يحرك هذا الشخص وجدانيًا ويخفق به قلبه هو قبول مباشر له هو. ماذا يعني قولي للمسلم أني أقبله هو وأكره دينه؟ هذا يعني بوضوح أني أكرهه هو لأني لا أقيم اعتبارًا لما يحرّكه في ضوء ما قد وصل إليه من نور لمعرفة الله، وكأني وحدي أمتلك الله لنفسي ولا يحق لغيري أن يناجيه أو يتعبد إليه.

هذا الصراع والمسمى كذبًا "حوارًا" يحتدم ويبلغ أشدّه حين يرى كل طرف أنه أحق من الآخر بقطعة أرض تسمى "الجنة" في الفضاء الأخرويّ. يندفع المسلم بحمية محمومة لاستمالة المسيحيين للإسلام لأنه في اعتقاده أنهم نصارى وهالكون لا محالة وبما أن القرآن سبق وأخبره "إن الدين عند الله الإسلام". أما المسيحي فيندفع بحمية تبشيرية للتهديد والوعيد بأن المسلم هالك في الجحيم وعذابه لا محالة ما لم ينل "الخلاص" ويقبل الفداء ولا يؤخذ بالاعتبار ما لدى المسلم من نورٍ قد بثه الخالق فيه منذ البدء حيث أن الله ناطقٌ في كل شيء ورغمًا عنا. يترتب على ذلك أن ينظر كل طرف للآخر نظرة اهتمام وربما قلق وازدراء لأنه يعتقد أنه أولى بالله وجنّته من الآخر. فيدخلان في مهاترات كلامية دينية من قبيل "ديني أفضل من دينك" وينجرفان معًا للردح الرباني؛ والردح يأتي ممزوجًا بالنعت والقدح. يتشابكان ويتلاسنان ويتمنى كل طرف منهما لو يلغي هذا الآخر بـ "جرة قلم" فيحذفه من على وجه الكرة الأرضية. يقتل كل واحد منهما نفس الآخر وهما واقفان أمام مذبح الإله فيتقدم الواحد منهما بأشلاء أخيه ونفسه الممزقة كـقربان يتقرب به على مذبح الرب القدير لعله ينال الفردوس الأعلى وينغمس فيه ويزج بالآخر في بحيرة النار والكبريت.

تُرى ماذا يكون الحال لو أننا أحيينا في ضمائرنا مقولة الشاعر الفرنسي أرثر ريمبو “Je Est Un Autre” أنا هو الآخر. أنظر إذ ذاك أنا كمسيحي إلى المسلم وأقول أنا هو هذا المسلم؛ أنا هو هذه الأخت المسلمة، في كل طموحاتهم وأحلامهم، في كل أوجاعهم ومعاناتهم. في كل ما لهم أقوم وأحتسبه وأتبناه لنفسي لأنهم قد أضحوا أنا، وأنا هم، وهم أنا. ننظر إلى ما يجتازه الناس من أحداث في تاريخ حياتهم وتأخذنا الشهقة في لحظة صدق مع ضمائرنا فنصيح متسائلين إن هذا كان من الممكن أن يكون هذا حالنا وأننا لسنا ببعيدين عما قد جازوا فيه من ظروفٍ وأحوالٍ.

وأتساءل: هل ما يحدث في قنوات الإعلام الفضائية هو من المسيحية في شيء؟ وما الذي يقرّه الإنجيل حقًا كما قرأته في صلاتي واختلائي بربيّ ومخلصيّ؟

ما يعلمني إياه الإنجيل هو أن الجدل غير مسموح به في الإنجيل تحت أي ظرف من الظروف بل يأمر بولس ابنه في الإيمان تيموثاوس ويحضّه على أن يجتنب المجادلات الدينية ونزاعاتها لأنها تولد الخصومات؛ ومن دُعي باسم المسيح وانتمى لحضارة يسوع المسيح لا يليق به أن يخاصم إنسًا من البشر. والإنجيل يحظر على المسيحي أي صورة من صور الجدال بل كثيراً ما ينهاه بشدة عن المماحكات الدينية والمباحثات الجدلية العقيمة على شاكلة "ديني أفضل من دينك". يقول الإنجيل إن المباحثات الجدلية الدينية توّلد الخصومات والمسيحي الحق ليس من شأنه أن يكون إنسانًا مخاصمًا بل عبداً للرب لا ينبغي له أن يخاصم. في رسالته الثانية إلى تيموثاوس، يقول بولس: "أما المجادلات السخيفة الخرقاء، فتجنبها لأنها تولد المشاجرات كما تعلم؛ فإن عبد الرب يجب عليه أن لا يكون مشاجرًا، بل لطيفًا بجميع الناس"(2: 23، 24). عندما يفكر المسيحي في الحوار مع غير المسيحي فلعله يتذكر أن واجبه هو أن يقدم المسيح كما عاش هو معه وعاشره طوال هذا الوقت فيتكلم من فيضّ "الخبرة المسيحية" Christian Experience لا من فيض معارفٍ يجترها في ذهنه وكأنه لا يحسن سوى التلقين كجهاز التسجيل. لم يدخل المسيح في جدل حول دعوة الناس لاتباعه بل كان يقول لفلان من الناس "اتبعنيّ" والشخص هنا لا يملك إلا أن يتبعه في عفوية وانسيابية دون ترغيب أو ترهيب لما للمسيح من جاذبية في شخصيته وصفاته وطباعه. وقد كانت هذه الكلمة الواحدة التي يقولها المسيح لشخص من الناس "اتبعنيّ" لا تحتمل مجادلة أو مناظرة أو مباهلة كما هو الحال في الإسلام. المسيح ليس جملة من الأفكار البراقة أو النظريات الفلسفية أو الآراء العقائدية الجافة بل هو شخص حقيقي وإنسان كامل ؛ والموقف حياله إما يكون بالقبول أو الرفض لا الجدل. هذا الإنسان يسوع المسيح يلتقي الناس على مفترق طرق الحياة ويقابلهم في ذهابهم وإيابهم ولا يقول أكثر من "اتبعني". ونحن إما أن نتبعه ونضع أيدينا في يديه ونغنم بالحياة الإلهية أو نرفضه فنستمر في العيش كعبيد للجسد والذات والإرادة والدنيا عامة. ولكن قبول المسيح يكسبنا امتيازات الحرية الحقيقية المتأصلة في بارىء الأكوان فننعم حق التنعم بالحياة الإلهية. الله لا يستفيد شيء ولا يتوعد أو يهدد بشيء ولكن الكسبُّ كل الكسبِ هو لنا نحن.

كثيرًا ما كرر دستويفسكي أن الملحد لا يبعد سوى خطوة واحدة عن المؤمن الكامل. في "اعتراف ستافروجين"، يقول دستويفسكي:
" Perfect atheism stands high up the ladder on the rung below that which leads to perfect faith "
أي أن الإلحاد التام يقف عاليًا عند أعلى درجة في السلّم حيث يوجد تحته مباشرة الإيمان الكامل. هكذا رأى دستويفسكي الإنسان في حالة البعد التام عن الله وفي حال انغلاق قلبه عن الإلهيات؛ فما بالنا نحن اليوم ونحن نحتكر الحقيقة ونقصرها على أنفسنا دون سوانا ويحالفنا في ذلك شيطان الحقيقة المطلقة! قال ميخائيل نعيمة في هذا الصدد: "الوطن لله والله للجميع"، أي أن الجميعَ يحظون من الله بنصيبٍ؛ ولا يحتكره أحد أو يمتلكه أو يضعه مثلا في جيبه ليقتنيه بالكامل له!





#إبراهيم_عرفات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة التحول الديني في المجتمع العربي: مصر كنموذج
- عشرون عاماً عشتها في كنف نبي يتمّم مكارم الأخلاق
- هجر الإسلام واعتناق غيره دون رجعة
- نحو حضارة إنسانية عربية: الإنسان أولاً
- السلام على من اتبع الهدى يا كافر
- الروح الإسلامية والروح المسيحية
- حرية الفكر في الإسلام
- معضلة الحوار الإسلامي المسيحي


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم عرفات - ما بين الإسلام والمسيحية: حوار أم جدال؟