أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الشمري - في الذكرى ال61 للاعلان العالمي لحقوق الانسان /ماذا اعدت له الحكومة العراقية














المزيد.....

في الذكرى ال61 للاعلان العالمي لحقوق الانسان /ماذا اعدت له الحكومة العراقية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2855 - 2009 / 12 / 11 - 23:50
المحور: حقوق الانسان
    


((في الذكرى ال61 للاعلان العالمي لحقوق الانسان/ ماذا أعدت له الحكومة العراقية))
في مثل هذا اليوم المصادف 10 _12 _1948 م وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانيةأقرت الجمعية العامة للامم المتحدةهذا الاعلان وتضمن 30 مادة ومن اهمها ,الناس جميعا يولدون أحرارا ومتساوون في الحقوق والكرامة والتمتع بجميع الحريات, لا تمييز بسبب العنصر او اللون أو الجنس أو اللغةأو الدين,ولكل فرد حق الحياة والعيش بامن وأمان....وان جميع الدول العربية قد وقعت عليه ومن ضمنها العراق.
لكن مع الاسف الشديد تمر هذه المناسبة وقادة العراق لم يمروا عليه ولو مرور الكرام..
ماذا اعدت حكومة الوحدة الوطنية كما يحلوا للبعض تسميتها ؟هل أقدمت على فتح مراكز ثقافية وترفيهية في عموم مدن العراق؟
هل اعتمدت فعلا أستراتيجية التنوع العرقي والمذهبي والقومي في سياستها ورفضت كل أشكال التمييز والتفرقة والتي هي من السمات الاساسية للديمقراطيةالحقيقة,أم انها عمدت الى تكريس الطائفية والحزبية على مصلحة الجميع؟
هل عملت من اجل تعزيز كرامة الانسان وصونها والتي هي أساس العدل والسلام ,أم انها أهدرت كرامته وتعمل على اذلاله بمختلف الوسائل .
هل وفرت فرص العمل للعاطلين لينعموا بالعيش الرغيد وضمان الحصول على لقمة العيش.
هل تمت المساواة الفعلية بين الرجل والمرأة وفي كل مجالات الحياة ,أم انها عمدت الى أنقاص قيمتها من خلال تعين محرم لها ومنعها من السفر لوحدها وهذا حق من حقوقها في جميع بلدان العالم المتحضر.,هل استطاعت أن تحد من الاعتداء الجنسي عليها والاغتصاب واكراها على الزواج في سن مبكرة,والقتل بحجة جرائم الشرف .
ماذا قدمت للطفل العراقي ,هل وفرت احتياجاته المدرسية وحق التعلم ,هل منعت من استغلاله وتشغيله بالاعمال الشاقة والمهينة لكرامته.أم أن الخطف والقتل والتعرض من الرذيلة اصبحت من السمات الملاصقة له في فترة طفولته.
هل قامت حكومتنا الوطنية بازالة 30 مليون لغم مزروعة في الاراضي العراقية من مخلفات حروب النظام السابق لدرء الخطر عن مواطنيها وتخليص الاطفال من خطورتها حيث يتعرض اكثر من مليون طفل للموت سنويا بسبب أنفجارها .
هل أستطاعت حكومة الوحدة الوطنية من أيقاف عمليات التهجير القسري في مناطق العراق المتوترة وعمدت الى توفير السكن للنازحين من الحروب الطائفية والتطهير العرقي الذي طال مناطق كثيرة في العراق...
ماذا اعدت لذوي الاحتياجات الخاصة من ضحايا التفجيرات الارهابية والحروب الطائفية من مستلزمات العيش الكريم.
هل قامت بالحماية الطبية للاطفال المصابين بعاهات مستديمة وامراض مزمنة
هل اوقفت العدوان البشري على البيئة ؟
هل وضعت تشريع نظام قانوني تطبيقي وليس على الورق فقط يرعى حقوق الانسان وتعويض ضحايا الانتهاكات المستمرة من جراء التفجيرات الارهابية عن ممتلكاتهم .
هل فكرة حكومتنا الاسلامية الرشيدة بالانظمام الى الاتفاقية الدولية الخاصة بالاخفاء القسري,كي يتسنى لمنظمات حقوق الانسان التي تعني بالمفقودين للتحقيق في شكاوي ذوي المفقودين ,حيث ان السجون العراقية تضم الالاف من الضحايا الابرياء والكثير منهم من يغيب في السجون او يقتل عند التعذيب لانتزاع اعترافاته...
هل اقدمت حكومتنا الوطنية على تقديم الدعم المالي والمعنوي لمنظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية للمطالبة بحقوقها العادلة
هل وفرت الامن والحماية لارواح الصحفيين والمثقفين والاطباء.وعوام الناس ,أم أنها وفرت الحماية لمسوؤليها فقط....
فحكومة لا تستطيع أن توفر مثل هذه الحقوق الانسانية العادلة والمنصوص عليها في المواثيق الدولية ,من حقها ان لا تحتفل في اليوم العالمي لحقوق الانسان ,,وأن حكومة من هذا النوع لا تستحق الحياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمان قناديل مضيئة وثمان أبواب مشرعة
- متى يتوقف مسلسل الايام السوداء الدامية في عراقنا الجريح
- مجلس النهب الاعلى الاسلامي
- بؤس المراة العراقية بالارقام
- وطن وأحلام البقاء
- قرارات أمارة اسلامية
- اهات العمر
- الاقليم الرابع/حلف بغداد جديد بمسمى أخر
- أخيرا.........باض الديك
- عيد الحرية/رمزا لسقوط جدار برلين
- خواطر ومعاناة
- الانتخابات /موسم صناعة الديكتاتور
- لاريجاني / عسى لا أجاني
- أذا كنت لم تستحي فأفعل ما تشاء
- بين عشية وضحاها يفتقد العالم شخصيتين ,,صديق للصهيونية وحليف ...
- شكرا لكم أيها السادة النواب ,لقد وصلت رسائلكم الدموية
- أستمرار الخطاب الطائفي في العراق لمصلحة من؟؟
- أحزاب السلطة وأمكانية أعادة بناء العراق
- مدينة البصرة العراقية بين الابادة والتخريب
- من ينقذ أيتام العراق


المزيد.....




- الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لت ...
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
- اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
- الأونروا: النظام المدني في غزة دمر تماما
- عاصفة انتقادات إسرائيلية أمريكية للجنائية الدولية بعد مذكرتي ...
- غوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- سلامي: قرار المحكمة الجنائية اعتبار قادة الاحتلال مجرمي حرب ...
- أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الشمري - في الذكرى ال61 للاعلان العالمي لحقوق الانسان /ماذا اعدت له الحكومة العراقية