أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسين عجيب - محنة الديمقراطي السوري














المزيد.....

محنة الديمقراطي السوري


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 867 - 2004 / 6 / 17 - 07:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هل من شجاعة اكبر من مفارقة اعتقاد يمنحك ليس القوة فقط بل محبة الآخرين ودعمهم!؟هل هي نزاهة أم يأس!؟ أتابع هذه الأيام الغضبة المضرية على الديمقراطية وحقوق الإنسان والدعوات المحمومة لتخريس العلوج الجدد,الذين يتفنن فيصل القاسم ومحطة الجزيرة في تسميتهم وإلصاق النعوت المختلفة بهم,أنظر بشفقة إلى الضيف الثاني, وهو يتلقى سيل التهم القديمة الجديدة وفي مقدمتها التكفير والتخوين,فيما ممثل الأمة والشعب(ولا أحد يعرف كيف حصل على هذا التمثيل) يصول ويجول بين الصراخ والسباب والتهم بالجملة,ولا ينسى شتم الحكام العرب بالجملة كذلك,وهو ضيف دائم على موائد الحكام ومنابرهم لكن بشكل فعلي ومحدد في هذه الحالة. هل نحتاج للتسمية!؟ سأتوقف عند مثال اتحاد الكتاب العرب ومنشوراته,والصحف السورية ومثيلاتها العربية,لا تطبع ولا تمرر جملة واحدة من خارج السلفيات الثلاث الإسلامية والقومية واليسارية الفجة,وقد نجحوا على مدار القرن العشرين باستئصال الجملة النقدية والنص الإبداعي من الثقافة العربية السائدة إلا ما ندر,وبالنسبة لي لا أعرف ذلك الاستثناء النادر,وافترض وجوده بنقص إطلاعي ومرا عاة للدقة والوضوح كشرط معرفي وأخلاقي معا.ما الذي يبشر به المثقف الثوري الجديد,سوى الاسطوانة المستهلكة(الأمة في خطر والشعب في خطر إلى آخر محتويات جراب الحاوي),أضيفت نغمة جديدة إلى الطنبور,عشاق فرنسا ورئيسها الجدد. سؤال واحد لهم: ما علاقة الصهيونية والإمبريالية ب : اضطهاد المرأة,حرمان الطفل, الفساد الأخلاقي والإداري والسياسي, التعصب بكل مستوياته, ومن أعطاهم الحق بالكلام عن الله والوطن والشعب,وحرمه على غيرهم!؟لا أتحدث باسم أحد, وأحيانا كثيرة أفشل في التعبير المناسب,والديمقراطية أحاول تعلمها واكتسابها كما أحاول تعلم التقنيات الحديثة كالانترنيت وسواه. ما الذي يريده هؤلاء الطفيليون من سوريا اليوم,سوى إغراقها بالدم!؟ تعيش الأغلبية المطلقة من السوريين تحت خط الفقر وخارج الأمان الصحي والاجتماعي,وما يحتاجه السوريون :رفع مستوى المعيشة, إنشاء مؤسسات حديثة تضمن الحد الأدنى للكرامة الإنسانية,قوانين عصرية تقوم على اعتبار الفرد(بدون تمييز جنسي أو عرقي أو ديني)القيمة الأساسية,ويشمل كل ذلك احترام حقوق الإنسان وفي مقدمتها حق الحياة والاعتقاد والتفكير والتعبير. هذه حسب اعتقادي ومعرفتي مطالب الليبراللين الجدد في سوريا, لا يختلفون كثيرا عن جيرانهم في العراق وفلسطين وغيرهما, فما الذي يثير سعار فيصل القاسم وسواه منا,فنحن لا ننافسه لا على المكاسب ولا على النفوذ, ونحن لا نشتم الآخر القريب أو الغريب, نجتهد فنخطئ ونصيب,وقبل كل شئ نحن نكتب مجانا,ونقتطع من مصروفنا الشخصي الهزيل ثمنا للقراءة وللكتابة, واغلب من أعرفهم ممن يسميهم السيد فيصل القاسم بالطابور الخامس لا يعرفون شكل الدولار,ونعيش مشردين في بلادنا,التي باسم العروبة تفتح مواردها لطوابير المتطفلين والمزا ودين,الذين لا يتركون خلفهم إلا الخراب حيثما حللوا.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة المصالحة
- الأنترنيت جعلنا نرى ثرثرة في اتجاه واحد
- كأس جهاد نصرة المكسور
- العدو في ثقافة الموت ظاهرة العداء لأمريكا نموذجا
- الديمقراطي الأبله يهنئ بميلاد عراق جديد
- الديمقراطي الأعزل
- الديمقراطي المسكين
- البشلاوية
- نرجسية2 القناع يمتص الوجوه
- أزمة منتصف العمر
- ميلاد القارئ السوري
- إطالة اللحظة العابرة - أيديولوجيا الموت
- الوهن النفسي يصير ذهانا جماعيا
- الثقة المفقودة بين المنطق والحوار والوهن النفسي
- الزيارة - إلى سوزان
- الحماقة
- لا تسامحهم يا إلهي
- الحداثة السياسية بين الضرورة والوهم
- الشرق الأوسط(نظرة من الداخل ) بمثابة الرد على مشروع الشرق ال ...
- الطريق


المزيد.....




- هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ ...
- المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل ...
- -تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
- صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري ...
- تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ ...
- بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل ...
- برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا ...
- سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية ...
- -تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات ...
- شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسين عجيب - محنة الديمقراطي السوري