أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابو الفضل علي - نفاق الحريات الصحفية الى اين!!














المزيد.....

نفاق الحريات الصحفية الى اين!!


ابو الفضل علي

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 22:53
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا احد يمكنه ان ينكر وجود حالة النفاق الصحفي والتي تنتشر مع الاسف بصورة تكاد لا تبقي فسحة كبيرة لدى أصحاب الاقلام الحرة التي جادت بعيداً عن ضغوطات السياسة وانحيازية الممول ، وكنا نعتقد وللأسف ان مراصد ومنظمات الدفاع عن الحريات الصحفية تشكل الملاذ الأمن للصحفيين إلا إننا نراها تمارس العهر داخل القطاع الصحفي شأنها في ذلك شأن الأقلام الانحيازية التي تقبع تحت سياسات جهة التمويل فأصبحت عبارة عن لافتات غير محترمة وقد تم تثبيت الكثير من التحفظات حوا انتقائيتها للأحداث والظلامات التي يتعرض لها الصحفيون ومن خلال اطلاعي على الكثير من هذه اللافتات التي فقدت احترامها أمام القطاع الصحفي وجدت ان السبب الرئيسي الأول هو ان العاملين في ادارتها يعملون ايضاً مع جهات سياسية متنفذة وان هذه الجهات قامت بشراء ذمم الإدارات الفاعلة في الحريات الصحفية من خلال توظبفهم في مناصب إعلامية داخل مؤسساتهم الحزبية الأمر الذي جعلهم يمارسون العهر الصحفي اما السبب الثاني هو الانتهازية الشخصية التي اتصف بها عدد كبير من الصحفيين من اجل المصالح والمنافع الخاصة المعنوية منها و المادية حتي أصبحت لهذه المراصد أحذية كبيرة في ظل ثقافة الأحذية التي انتشرت مؤخراً لدى البعض فأصبحت تطأ بأقدامها مظلوميات الكثير من الصحفيين متناسية ميثاق الشرف الذي ظللت به الاف الاخوة من الصحفيين وقد وصلت حالة بعض المراصد الى ادنى تسافلها حينما اقدم مدير احدى هذه اللافتات الغير محترمة على ركل منتظر الزيدي بحذائه بعدما قذف بوش مباشرة بعد سقوط منتظرالزيدي على الارض فلو كان العمل صادراً من احد الصحفيين خارج منظمات الحريات الصحفية لقلنا هذا امر طبيعي يمكن حدوثه خارج اطار المسؤولية ولكن حينما يصدر من مدير يدّعي انه يدافع عن الحريات الصحفية فهذا امر اترك الرد عليه للقاريء الكريم ،! وقد تفاقمت الأزمة بشكل كبير حينما اصبحت انتقائية تبني البيانات التي تدعي فيها المطالبة بحقوق الصحفي وفق اطار طائفي !او اطار الطائفة السياسية ! وهذا ما حصل مع الاخ الصحفي وليد المشهداني الذي يعمل في مؤسسة روز ميديا ، وحينما منعت قوات الشرطة بعض القنوات من دخول بعض الاماكن وفق انتقائية بأوامر سياسية التزمت هذه اللافتات الغير محترمة الصمت رغم العاجل والمناشدات التي تطلقها القنوات التي مورست بحقها الانتقائية على شاشتها الفضائية وامام انظار الجميع بل ان سياسة تسفيه هذه المناشدات باتت تشكل الجزء الرئيسي من عمل ادارات بعض اللافتات التي اشرنا لها وحينما تأكدت بعض الجهات السياسية من عدم وجود تأثير لهذه المنظمات والمراصد بدأت بعمليات الاعتداء والضرب في حق بعض الصحفيين الذين اشاروا لحالات فساد اداري خوفاً من كشف الفساد السياسي الذي يقوم بعملية التغطية ومثال ذلك ما حصل للصحفية زهراء الموسوي العاملة في قناة العراقية وكذلك لمراسل العراقية الذي تفننت حماية احد اعضاء مجلس محافظة بغداد في اعادة رسم وجهه الكريم وفق الخارطة السياسية التي يرغبون فيها وما حصل في الامس حينما تم ضرب الزميلين في قناة البغدادية ضرباً مبرحاً ، انني من خلال ما تقدم اود ان اوضح اني لست في محل دفاع عن سياسات القنوات والمؤسسات الاعلامية فهذه المؤسسات لها مصالحها وسياساتها الخاصة بها بل ان ما أردنا ايضاحه هو حالة الانحطاط التي ينفذها البعض تحت شعار الدفاع عن الحريات الصحفية فبرأي المتواضع ارى ان الخطر الذي تشكله هذه المنظمات والتي في الحقيقة لا نملك معلومات موثقة عن جهة تمويلها ومن يقف ورائها وهل هي فعلاً انشأت من اجل هذا الغرض ام لا بات اكبر من أي خطر اخر وأن الوقوف بوجه هذه الجهات ومطالبتها بأجراء تصحيح لمسيرتها والكشف عن مصادر تمويلها ونزاهة اداراتها امرأ ضرورياً لتحقيق العدالة المنشودة التي يطالب بها الصحفيون وعليه فأن مسألة التعاطي مع الاحداث التي تعرقل سير الصحافة يجب ان يكون وفق ميزان لا يحتمل ازدواجية المعاييرلكي نكون قادرين على بناء صرح السلطة الرابعة الذي بدوره سوف يبني الدولة بناءاً صحيحاً فالبدايات الصحيحة تؤدي الى نهايات صحيحة كما يقول اهل المعرفة





#ابو_الفضل_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتخر لكوني اميركي
- بقايا مصداقية الذات في العمل الصحفي
- ركعتان ثم تحصل على الماجستير
- بين الحماقة والفساد السياسي
- من العراق
- أيقنت انها صغيرة
- منظمات الدفاع عن الحريات الصحفية بين الانتقائية والتجريد
- سلامة الصحفي اولاً
- رقصة على مكتب الوزير
- سارق العدس
- صفقات على الطريقة الأمريكية
- ركضة طويريج في المنطقة الخضراء
- المصالحة العربية تأكل القمم
- العلاقات الأيرانية بين دول الممانعة ودول الأعتدال
- (شعرة معاوية) على طاولة المفاوضات
- النبوءة ياقدس
- عقيدة كونفوشيوس
- رحلة انكيدو للعالم السفلي
- صرخة في بابل
- الضفادع لا تستحم


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابو الفضل علي - نفاق الحريات الصحفية الى اين!!