عباس جبر
الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 21:30
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
شاغلو العقارات السكنية
بين مطرقة القرارات الكيفية وسندان التهجير
ورد خبر عن مجلس الوزراء بخصوص شاغلي عقارات الدولة دون توضيح بالتفاصيل والسؤال الذي يطرح نفسه : كيف نتصور حال هذه العقارات لو لم تكن مشغولة بمن يسكنها حاليا وتحمل عبء الحفاظ عليها وممتلكاتها من التدمير والحرق كغيرها من المؤسسات والبنايات والجواب واضح . لأصبحت اثرا بعد عين واصبحت اطلالا يبكي عليها امرئ القيس واصحابه وها انتم تجازون من كان سدا منيعا بالانهيار والطرد كمكافأة لهم وما ابخس الاثمان وما اوضع البضاعة ان مثل العراق البلد السائر نحو الديمقراطية وواصل الى نقطة شروع الانتخابات القادمة جديرا بممثليه ان يكونوا علىمستوى عالي من المسوؤلية للحفاظ على كيان الاسرة العراقية والمواطن العراقي الذي عانى ويعاني من الاضطهاد في داخل وطنه وخارجه واصبح مهجر وعلى قدم الرحيل مع القررات الارتجالية غير المدروسة وحري بهؤلاء المسؤولين البحث عن الطرق والبدائل التي تمكن ساكنيها من الاستقرار كونهم مواطنون بلا ارض ولا سكن ونخشى ان يكونوا بلا وطن لانهم بالتاكيد سيكون ولاءهم الوطني مقترنا بما يجود عليهم الوطن وما يستحقونه من حقوق فقدوها لزمن طويل وحرموا منها منذ النظام البائد الدكتاتوري وقد جنوا ثمرات الظلم في زمن الديمقراطية والتعددية صرخة الم يبعثها هؤلاء الساكنون متساءلون عن وجود حل يقر اعينهم وينمي ولاءهم لقيادتهم وحكومتهم الديمقراطية وما احوج الحكومة لمثل هؤلاء المظلومين لاسيما والعراق على ابواب انتخابات وكفانا كفانا ظلم .
نقترح لعلاج هذه المشكلة مايلي :
1. ايجاد البدائل المتيسره بتأجيرها او بيعها بسعر رمزي كالعقارات السكنية التابعة لوزارة المالية .
2. سعي الدولة الى بناء مجمعات سكنية بديلة مقابل بدلا ماليا مناسبا يتحدد تسديده حسب كشف الدخول والرواتب للمواطن المستفيد .
3. دفع تعويضات تتناسب مع امكانية الحصول على سكن بديل .
#عباس_جبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟