أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نضال الصالح - في الذكرى الثامنة لتأسيس الحوار المتمدن














المزيد.....

في الذكرى الثامنة لتأسيس الحوار المتمدن


نضال الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 21:29
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الحوار المتمدن يجمع في عنوانه ما نفتقدة في عالمنا العربي، الحوار والتمدن وهما مفهومان مترابطان ينبع الأول من الثاني ويعتمد الثاني على الأول. فلا حوار بدون تمدن ولا تمدن بدون حوار.
لا أعتقد أن إثنان عاقلان يختلفان في أننا نعيش في عالمنا العربي في مأزق متعدد الجوانب، حضاري، ثقافي، سياسي وإقتصادي. وجميعها تنبع من قلة الحوار أو عدمه والذي ينبع بدوره من تراث نفي الآخر. نفي الآخر يعشش في ثقافتنا منذ مئات السنين ونفي الآخر يغلق الحوار معه ويرفضه. نفي الآخر ورفض الحوار معه يدفع إلى التحجر والهبوط الفكري وهو ما يؤدي بالضرورة إلى تعطيل عملية التمدن الحضاري والبقاء في قاع سلم الحضارة.
مؤسسة الحوار المتمدن ومن خلال موقعها وفروعه فتحت الباب على مصراعية أمام الحوار من أجل التمدن. ورغم أنها تعلن بصراحة أنها مؤسسة يسارية علمانية ديموقراطية إلا أنها لم تغلق الباب أمام الفكر الآخر على شرط أن يكون عقلانيا ويخدم عملية التمدن ولا يتجاوز حدود الأدب المتعارف عليه.
من إحصائيات المؤسسة لعدد القراءات، نستطيع أن نكتشف عمق الإنتشار الذي إستطاع الحوار المتمدن أن يصله وعدد القراءات التي تناولت المواضيع المنشورة على صفحات الحوار المتمدن والتي تعدت ال 250 مليون قراءة وهو رقم زرع في نفسي الأمل بأن التغيير ممكن بفضل مؤسسة الحوار المتمدن ومثيلاتها.
أقولها بصراحة بأن هذه الإحصائيات جاءتني وكنت أعيش مرحلة يأس من إمكانية التغيير وكان مقالي " لماذا نكتب ومن يقرأ" تصويرا لحالة اليأس التي كنت فيها. لقد رفعت إحصائيات القراءة في الحوار المتمدن حملا من اليأس كان يجثم على كتفي وفتحت أعيني على أنه رغم المأزق الذي نعيش فيه، فلا يزال جيش من القراء يطمحون لقراءة المقالات الجادة ويتشوق للتغيير على أساس فتح باب الحوار من أجل الوصول إلى التمدن.
لا أدعي وأظن أنه ما من عاقل يدعي أن ذلك كله سيحصل بسهولة، إنه نضال طويل الأمد يحتاج تكاتف كل قوى التنوير والتمدن من أجل عالم أفضل، ديموقراطي متمدن، يجد المواطن فيه وطنا له وليس مكانا للعيش فقط، وطنا يمنحه كامل حقوقه السياسية والإجتماعية والإقتصادية ويحمي حقه الكامل في حرية الرأي والعقيدة والتنظيم السياسي.
تحياتي للقائمين على مؤسسة الحوار المتمدن وإلى الأمام من أجل نجاحات جديدية.

د. نضال الصالح/ فلسطين



#نضال_الصالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف رفع الشيوعيون القدماء في الدول الإشتراكية شعار العداء لل ...
- لمن نكتب وهل من يقرأ؟
- الحقائق التاريخية والعلمية مقابل النص المقدس
- التدين واليسار
- صراع مع الموت
- الحذاء
- الشيوعي وسقوط الحلم
- العلاج بواسطة الصلاة عن بعد
- كيف جرى تزوير تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم
- الصديقة
- الحائرة
- عقال الباشا
- الملاك
- هل هناك حياة أخرى موازية لحياتنا على الأرض؟
- تعالوا نحطم مرايانا
- كيفية ظهور - الله- في الوعي العربي
- بعض من الحكم التاوية
- أمنية
- المعتقدات الدينية الصينية وفلسفة الوجود
- الآخر في الديانة اليهودية


المزيد.....




- -صغننة قلبي-.. دنيا سمير غانم تحتفل بعيد ميلاد شقيقتها إيمي ...
- بوتين يستقبل وزير الخارجية الصيني في الكرملين
- قطر والإمارات تشاركان مع إسرائيل وأمريكا في تمرين -إنيوخوس 2 ...
- سوري يقضي عيد الفطر لأول مرة مع عائلته منذ أكثر 8 سنوات
- عشية لقاء أتلتيكو... فليك: برشلونة لم يحقق شيئاً حتى الآن
- تجربة لزرع جهاز في الدماغ يترجم الأفكار إلى كلام
- الاحتجاجات في تركيا تتواصل ـ لكن أين أصوات المثقفين؟
- موسكو: الطروح الأمريكية لتسوية أزمة أوكرانيا لا تشمل إزالة م ...
- طفرة علمية.. كاميرا متطورة ترصد اللحظات الأولى لتكون الجنين ...
- روسيا.. تطهير أكثر من 400 كيلومترا من سواحل البحر الأسود بعد ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نضال الصالح - في الذكرى الثامنة لتأسيس الحوار المتمدن