أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مدحت قلأدة - حصـاد الكراهيـة















المزيد.....

حصـاد الكراهيـة


مدحت قلأدة

الحوار المتمدن-العدد: 866 - 2004 / 6 / 16 - 06:12
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أننى من أشد المعجبين بالاقوال الماثورة واجد اللذة والمتعة فى تأملها وربطها بالأحداث الجارية .
و أجمل الأقوال المأثورة هى التى تعبر بدقة و صدق دائم عن الحاله التى توصفها و تناسب الحاله التى قيلت عنها فى كل زمان ومكان.
ولذلك فمن أجمل الأقوال الماثورة الأية القائله ( ان مايزرعه الأنسان اياه يحصد ) ولكن السؤال لماذا هذة الأيه و هذا القول بالذات .
اننى حينما أتامل حال مصر الغالية أجد بها جوانب كثيرة تعتبر أمثلة حية لهذه الاية واليك بعض هذه الأمثلة.

أولا:- بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 ( ثورة الضباط ألاحرار- كما ادعوا ) تشكلت حكومة جديدة أخذت هذه الحكومة والحكومات المتعاقبة بعدها على عاتقها عزل الأقباط عن جميع المناصب القيادية الهامة والحساسة فى كل جانب من جوانب الحياة فى مصر( السياسية ، الأقتصادية ، الأجتماعية..... الخ ) ،ان
الأضطهاد أخذ فى الأعتبار طرد الكفاءات بسبب انها قبطية ، واحد الامثلة على ذلك فى كتاب الدكتور بطرس غالى ( الطريق الى القدس ) عجبا ان جدى فى القرن التاسع عشر اصبح رئيس وزراء لمصر وانا فى القرن العشرين ليس لى الحق فى ان أحمل حقيبة الخارجية.


وهذا ما زرعة الضباط وما تلأهم من حقد وكراهيه وعنصرية ضد الأقباط حتى اصبح الأضطهاد علنى فى الوظائف بان يكتب فى الصحف ( غير المسلمون يمتنعون )
ومن اهم الاحداث التى تنطبق عليها هذة الاية اغتيال السادات فى حادث المنصه اكتوبر 1981 وحيث انه زارع الكراهية والتعصب فانه لم يحصد سوى ما زرعة .

ثانيا :- ان واجب رجال الأمن فى مصر هو حفظ الأمن ولكن فى الواقع هم اول من قام بزرع الكراهيه بين فئات الشعب المصرى حتى انه كان ومايزال شريك مع المتطرفين على مر التاريخ من الزاويه الحمراء ، العياط ، المنيا ، الكشح 1 ، الكشح 2 ، واخيرا فى سمالوط ( قرية طحا الأعمدة ) بل ان من يقراء فى كتاب ( الكشح الحقيقه الغائبه ) للدكتور / وليم ويصا يجد مدى انحطاط اعلى الرتب فى وزارة الداخليه التى اعماها التعصب والكراهيه للأقباط وعلى سبيل المثال ( اللواء ابو الفضل و اللواء سعيد ابو المعالى و العميد مصطفى سليم ثابت و الرائد اسلام البدى و الرائد اشرف قدرى والرائد هانى جمال ) واخيرا احمدالكيلأنى فى حادث قتل الكاهن مع عدد 2 من شمامسة الكنيسه.
ونجد ان الشرطه شريك كامل فى كل العمليات المتطرفه بل تشجع ذلك من باب التطرف الذى شربوة من قياداتهم العليا ابتداء من اكبر الى اصغر رتبه .
وتاكيدا بان مايزرعه الأنسان اياه يحصد فقد زرعت الكراهيه وحصدت الكراهيه ايضا لأن المتطرفون حينما سطوا على محلأت الذهب وسرقوا وقتلوا ونهبوا الصيدليات والمحلأت التى يملكها الأقباط بل وقتلوا 21 انسان لهم حق الحياة كانت الشرطه تقف موقف المتفرج .
ولكن بعد حادث الأقصر الشهير ومقتل 36 سائح هنا حدثت المصادمات بين الشرطه والأرهابيون ليس حبا فى الأقباط وليس انطلأقا من انها تحمى المواطن المصرى بل من اجل انها احرجت دوليا ووصل ملف اضطهاد وتعذيب الأقباط الى مجلس العموم البريطانى مع اللورد التون ومع اعضاء من الكونجرس الأمريكى .
وحصدوا ما قد زرعوا قتل منهم كثيرين وانقلب السحر على الساحر .
ونرى العجب قتل الأقباط واضطهادهم لأتتحرك لها اركان وزارة الداخليه
وقتل 36 سائح يتم اقالة وزير الداخليه . اليس هذا بعجيب والأعجب
ان الضباط المسئوليين عن الكشح والتعذيب يتم ترقيتهم .

ثالثـا القضاء :- القضاء المصرى اصبح هو اعجوبه من اعاجيب العالم واصبحوا ليس 7 اعاجيب بل 8 تجدة مثال صادق وصوره حيه للتطرف والأمثله كثيره من الزاويه الحمراء الى العياط الى المنيا الى الكشح 1 ، 2 واخيرا سمالوط ونجد ان بعد قتل 21 قبطى فى الكشح واعتراف اهالى القتلى باسماء القاتلين وهم قتلوا مع سبق الأصرار والترصد نجد بدلا من العدل يقوم القاضى الشهير ( محمد عفيفى ) بتمثيليه حب ومصالحه بين اهالى المجنى عليهم والجناة وكانه ترك كرسى العدل ونزل الى مصطبه التطرف وليس ادق واقوى تعبير على الظلم سوى قول البابا شنودة الثالث فى تعليقه على الحكم فى معرض الكتاب الدولى ( باننا سنستانف الحكم ) ثم اخيرا بعد يائسه من ايجاد العدل فى وزارة ( العدل ) ( نحن نرفع النقض الى الله ) .
فقد حصد القضاء المصرى ما زرعه وهو انه فقد هيبته محليا و عالميا !!!!
هل يوجد اكثر من هذا انحطاط ؟!!! .


رابعـا ألاعلام : - بقيادة الوزير المريض بمرض الوزارة المزمن المسيطر عليه قرابه 25 سنه او اكثر السيد صفوت الشريف الذى باع الوزارة الى الوهابيون ومن نتيجة ذلك انه وظف مصر وطاقاتها الاعلامية لخدمة الاسلام الوهابى حتى ان فى عهده اصبح كل من هب ودب يجرح ويستهزئ بالاقباط فهم لهم ساعات اسبوعيا بل ويوميآ ماداموا يساهمون فى الأزدراء بعقيدة الاقباط واصبح هناك نجوم فى التليفزيون مثل الشعراوى وغيره !!!!
وكالعادة ان مايزرعه الأنسان اياه يحصد فقد الاعلام المصرى صورته المشرفة واصبح كل ما فيه هو لخدمه الحكومه واهل التطرف .


خامسـا :- الشباب والرياضه
انها من اوضح الوزارات لان كل ما فيها لهو يشهد بتطرف هذه الوزاره هل تصدق ان فى مصر مابين 12 الى 15 مليون مكسح او مشلول ! قد تتهمنى بالجنون ولكن اذا عرفت ان عدد السكان مابين 65 الى 70 مليون بينهم من 12 الى 15 مليون قبطى ليس من بينهم ولا لاعب فى انديه الدرجه الأولى او الثانيه وهذا فى اللعبه الشعبيه الاولى فى مصركرة القدم وغير ذلك من الألعاب أليس هذا تطرف وكأن الأفباط كلهم مكسحون او ذوى عاهات فى نظر وزارة الشاب و الرياضة .
و تحصد الوزارة ما زرعة لم تتقدم مصر فى اى لعبه فردية او جماعية وكان اخرها العار الذى حصلت عليه مصر فى تحديد من سينظم كاس العالم 2010 المغرب تحصل على عشرة اصوات وجنوب افريقيا 14 صوت ومصر صـــــفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

سادسا:- ابواق الحكومه من الأقباط
نجد ان من الاقباط ابواق للحكومه وهى ليس لها هدف سوى تبرير ونكران ظلم الحكومه للأقباط وهم الحمد لله قليلون وعميدهم ( اللواء نبيل لوقا بباوى ) الذى تم شرائه من قبل الحكومه منذ زمن طويل ينكر ويشجب ان يكون الأقباط مضطهدين ناسيا ان دماء الشهداءنا فى الكشح وفى سمالوط لم تجف بعد وهى شاهدة على الظلم والأضطهاد وتطرف الحكومه ضد الأقباط .
بل ان من اقوى الأدله انه سيكون اول قبطى يناقش رساله الدكتوراة حول حقوق وواجبات المسيحيين فى الدول الأسلامية. وكان الأسلام يحتاج الى احد الأقباط للدفاع عنه جاهلأ ان مصر فى الاصل قبطيه وليست اسلأميه.
وانطلأقا من ما زرعه الأنسان اياة يحصد فان اللواء نبيل لوقا بباوى حصد ما قد زرعه وهو عدم احترام الأقباط او حتى المسلمون لأمثاله وستكون شهادة الدكتوراه هى علامه أدانه عليه وكالعادة دائما تجد كل الصحف ووزارة الداخليه كلها وبعض الأقباط القليلون الذين باعوا ضمائرهم فى سبيل مصلحه ذاتية كى يكونوا ابواق الحكومه ينكرون ويماطلون ويبعدون بعيدا عن الحقيقه بل انكارها .

وهذا ليس بعجيب فقد كان مع السيد المسيح يهوذا ويهوذا الخائن فى كل مكان .

اننى لدى الأف الجوانب فى مصر التى تعبر عن هذه الأيه الذهبيه وهى للمره الأخيرة ( لأن مايزرعه الأنسان اياه يحصــــــــــــــــــــــــــــــــــد )

فيا اقباط مصر اشكروا الأله الواحد الأحد انكم استبعدتم من كل شىء فى مصر حتى لأيقال انكم اشتركتم فى تدهور وتاخر وتخلف مصـــــــــر 200 سنه الى الخلف

اخيرآ هل من عقل يفهم وعين ترى واذن تسمع بان ما وصلنا اليه هو ليس الأ ( حصـــــــــــادآ للكراهيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه )


اوربا 14/ 6 / 2004

هارب من بلد اصبح شعاره انت قبطى فانت مستهدف

مدحت



#مدحت_قلأدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مدحت قلأدة - حصـاد الكراهيـة