بوجمع خرج
الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 19:10
المحور:
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
الأكيد أن الحوار المتمدن هو اسم على مسمى.
ليس لكلماتي من وزن التعبير قدر شعوري الحقيقي بجمالية هذا الموقع. وطبعا هنا أقصد الجمالية الفكرية والجمالية التمدنية والجمالية المعنوية.
ربما أزمة العالم تكمن في هذه الأمية الجمالية لذلك فاتها التفكير الراقي والحوار المؤنسن المتمدن
فالكلمات أحيانا تفقد من جادبيتها ومن وزنها في مفارقة مع المحسوس الباطني والملموس تعبيرا لغويا ... في عجز بشري عادي لغويا... ولذلك فوق كل أشكال التعابير يبقى صدق التقدير أو صدق المحبة ...معاشا في صمت في عدم استحالة ادراكه كلية من الآخر المقصود.
إلا أنه ليس المهم أن يدركه الآخر ولكن الجميل هو أننا نشعر بجماليته في أنفسنا أمام ضميرنا إن كنا ملحدين أو أمام الله إن كنا مؤمنين.
شكرا إذن إلى فريق هذا الموقع أولا وقبل كل شيء على موقفهم وإنسانيتهم وجمالية وعيهم وقوة ضميرهم في تحمل اكراهات زمن الميوعة الوجودية وهم يشتغلون على اغناء هذا الموقع الجميل.
أقول شكرا بكل الألوان الكوزمولوجية أي بأكثر من الوان الطيف بما فيهالألوان الغير المرئية وكذلك الألوان المعنوية بألوان المحبة الانسانية وشرف الانتماء للبشرية كجزء من طبيعة كونية لا تستحق الميوعة ومشتقاتها في جماليتها.
#بوجمع_خرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟