أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ادم عربي - اوباما تحول الى طرفه بن العبد














المزيد.....

اوباما تحول الى طرفه بن العبد


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 11:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


اثلج صدوورنا اوباما في خطايه في القاهره وهو يشرح سياسته الجديده تجاه الشرق الاوسط وخصوصا القضيه الفلسطينيه , وذكرنا بالقائد الاسطوري عنتره حين قال متفاخرا امام زعماء قبيلته:
ان كان لوني اسود ففعائلي بيض كلون الشمس انهض واسئل.
اكثر من خمسة عشرة عاما على انشاء السلطه الفلسطينيه بقرار دولي تم توقيعه في احتفال في البيت الابيض وكان متوقع من هذا الكيان ان يقود الى دوله فلسطينيه في حدود 67 , الا ان هذه المسيره الطويله في النتيجه شطبت اكثر من خمسة عشرة عاما من كفاح الشعب الفلسطيني كما شطبت تجربه سابقه 30 عاما من كفاح الشعب الفلسطيني. الشعب الفلسطيني في النهايه هو ضحيه دوليه بل عالميه وكانه المسيح حمل الخطيئه عن البشر وصعد الى السماء , هل يريد العالم من الشعب الفلسطيني هذا الدور؟
لعل ذلك فالمسيح النبي الوحيد من اصل فلسطيني!
بدا اختبار الاداره الامريكيه من قضية المستوطنات , لم تنج كل المساعي في اقناع اسرائيل في التوقف عن بناء المستوطنات و تهويد القدس واخيرا تم تبني الموقف الاسرائيلي وصفعه اخرى للقياده الفلسطينيه مما حذا بالرئيس الفلسطيني ابو مازن بالعدول عن الترشيح واعتزال الحياه السياسيه وهو محبطا من الموقف الامريكي تجاه السلام وهو الرجل الذي لم يؤمن بحل القضيه الفلسطينيه الا من خلال مفاوضات السلام ولا ننسى انه هو مهندس عملية السلام في اوسلو , الجانب الامريكي و الاسرائيلي يريدان من ابو مازن استئناف المفاوضات ولكن هل المفاوضات من اجل المفاوضات , ثم التفاوض على ماذا ؟ القدس تم تهويدها والضفه الغربيه تم ابتلاعها وملئها بالمستوطنات والمياه تم سرقتها , اذن لا بد من مرجعيات للتفوض قبل الشروع في عملية المفاوضات والا لا جدوى منها , التزم الجانب الفلسطيني بخارطة الطريق حرفيا من اجل الحل ولكن دون جدوى مع العلم ان خرطة الطريق هي رؤية بوش في حل الدولتين , في هذا السياق لا يمكن ان يكون هناك دولتين , وهل يبقى شيء لاقامة دوله فلسطينيه تعيش الى جانب اسرائيل ؟
تحول اوباما الى الشاعر الجاهلي طرفه بن العبد حين قال:
ومن لم يحض عن حوضه بسيفه يهدم ومن لم يظلم الناس يظلم(بضم الياء)
جاء الدور الاوروبي ويفترض به ان يكون لاعبا اساسيا في الشرف الاوسط لما له من تاثير بحكم قرب دول الاتحاد الاوروبي من الشرق الاوسط جاء دور الاتحاد الاوروبي وهو بلد القيم والعداله الانسانيه لا يقل سوءا عن الموقف الامريكي حين اعطا موقفا ضبابيا من قضية القدس وهذا ما عبر عنه ابو مازن علما ان بعض القيادات الفلسطينيه خصوصا الدكتور سلام فياض رحب بالقرار الاوروبي ولا اعلم كيف فهم القرار على انه يعطي الفلسطينيين القدس الشرقيه عاصمه لهم, لقد سقطت ورقة التوت وظهر الموقف الدولي تجاه الفلسطينيين ولم يعد شيئا مستور.



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانيه ليست ترفا اجتماعيا
- حرية التعبير والتشهير بالاديان
- المشهد الفلسطيني2
- التجربه الماليزيه ونجاحها لم يات من فراغ
- وفاء سلطان لم تات بجديد
- المصالحه الفلسطينيه
- جولد ستون والسلطه الفلسطينيه العظمى!
- لماذا نعهر مفكرينا؟
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق5
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق4
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق3
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق2
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق
- منتدى البحث عن حلول في الفلسفه
- يهودية دولة اسرائيل
- الأزمة الاجتماعية في بلدان الوطن العربي وغياب الأسس المادية ...
- الاسلام السياسي مصلحه فؤويه
- المفتي يقول انا مسلم علماني
- الله و التغيير هما الثابتان في الكون
- المشهد الفلسطيني


المزيد.....




- رئيس الإكوادور -مستعد- لتعديل الدستور و-سيطرة- الجيش الأمريك ...
- مصور مصري يستكشف لحظات من السعادة وسط طبيعة إفريقيا
- نيويورك تايمز: ترامب يعارض خطة لهجوم إسرائيلي على مواقع نووي ...
- الجيش الأمريكي ينشر فيديو وصورا لعملياته في اليمن والحوثيون ...
- أحمد الشرع ضمن قائمة -تايم- للشخصيات المئة الأكثر تأثيرا في ...
- إنجاز علمي غير مسبوق في مجال تجديد الكبد وعلاج أمراضه
- مسؤول أوكرانيا يدعو إلى عدم المماطلة في إجراء انتخابات بعد ا ...
- إيران تقطع الشك باليقين وتؤكد: الجولة الثانية من المفاوضات م ...
- ما اللغز الجيني وراء إصابة البعض بالتوحّد؟
- ضربات أمريكية عنيفة على مواقع للحوثيين وسط أنباء عن استعدادا ...


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ادم عربي - اوباما تحول الى طرفه بن العبد