عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 02:09
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
كم اتطوق لآن أري ذلك اليوم الذي يتوحد فيه الصف القبطي ويكونون علي قلب رجل واحد كألايام الاولي التي عايشتها القضيه القبطيه في ظل وجود كادر عظيم هو الراحل الكريم الدكتور شوقي كاراس والذي كان من الرجال الاوفياء لوطنهم ولقضيته القبطيه
ما دعاني الي كتابة هذه السطور هو ذلك التشرزم الحادث علي الساحه وما يصاحبه من تجاهل لما يحدث للاقباط علي الساحه وما نراه من أرهاب منظم ضدهم وما يزيد الطينه بله كما يقول المثل المصري هو تصرفات البعض والتي تأتي دون دراسه أو تروي فمنذ أيام خرج علينا بعض الاحباء من الاقباط والذين اكن لهم كل حب وتقدير وقاموا بعمل وقفه إحتجاجيه يشكرون عليها ولكن هذه الوقفه لم يتجاوز عدد أفرادها العشرة افراد وجاءت في توقيت صاحب قيام مسيرات احتجاج في المهجر
ولا اعرف تمت باي قصد وهل حينما يقوم الاقباط بعمل أحتجاج يكون هذا قدرهم ولماذا لم يتم التنسيق مع كل الاطراف ودعوة الجميع لها وأتاحت الوقت الكافي لعمل وقفه مشرفه تأتي بنتائج ايجابيه بدلا من ذلك المنظر والذي كان أشبه بشو اعلامي هل حينما يتمخض العمل القبطي يخرج لنا هذا التابوه كان اجدر علي من تبني الفكره التنسيق مع افراد من مناطق الاحداث وليكن ممن تعرضوا لاعتداءات في ديروط وفرشوط ولا يقول قائل انهم لن يأتوا بل علي العكس لو وجهت الدعوه لبعض ألاطباء والذين خربت صيدلياتهم وهم يتعدوا العشرين شخصيه كنا سنخرج بمحصله رائعه وبطريقه حضاريه وبمصداقيه تشرفنا لا تسئ الينا مثلما خرجنا بهذا المنظر أيها الاحباء العمل القبطي يحتاج الي أن ننكر ذواتنا لكي تظهر دماء ابنائنا في الكشح وابوقرقاص وديروط والمنوفيه والاسكندريه وكل أرجاء المحروسه لكي تصرخ برائحتها الذكيه تستجدي من ينتقم لمظلمتها لآن مصداقية هذه الدماء الصارخه المسفوكه أكثر حجه ومنطق منا نحن الاحياء فضعفنا البشري وتعطش ذواتنا الي المجد الزائل هو سبب أزمتنا الحقيقيه وضعفها وخوارها أمام جلادينا ضعوا قضيتنا في المقدمه وليتواري الجميع الي الخلف عندها ستأتي ايام الفرج وسنري عدل الله بأعيننا فلو أنتصرنا علي ذواتنا صدقوني سنرجع لآيام المعز لدين الله الفاطمي لنري عمل الله مع شعبه بهذه الصوره الظاهره كالتي تعامل بها مع بني اسرائيل وهم بين يدي فرعون مصر
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟