الحوار المتمدن.. الأرقام تغني عن الكلام

محمد عبعوب

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 19:19
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    

ثماني سنوات أكملها اليوم الموافق التاسع من ديسمبر موقع الحوار المتمدن كأول منبر عربي مفتوح لكل الآراء والأفكار والإبداعات العربية، حرصت إدارته على أن يكون ملجأ لكل من يريد عرض أفكاره وآرائه في مختلف القضايا والمسائل بكل حرية.. لم نرصد في هذا الموقع -الأول في ساحة الإنتاج الثقافي والفكري العربي الذي لم يصادر رأيا او فكرا- لم نرصد موقفا واحدا يقصي كاتب او مبدع لم يتعد على حقوق الآخرين .

في هذا البراح الحر تلتقي كل الأفكار والآراء لتعطي نموذجا لما يجب أن تكون عليه الساحة الثقافية العربية الموبوءة اليوم بقوانين الإقصاء والمصادرة، فهل هناك من مؤسسات الثقافة العربية الرسمية المتخمة بموازنات مليونية من يجرؤ على منافسة هذا الموقع القائم على تبرعات أشخاص عاديين يكابدون لكسب قوت يومهم ويجتزئون منه ملاليم بسيطة لدعم هذه المؤسسة التي فاق عدد روادها عدد زوار كل المواقع العربية الرسمية مجتمعة .

إن اللوحة البديعة التي يجسدها التنوع السياسي والفكري والثقافي لهذا الموقع تغنيه عن كل رأي، وإن الأرقام التي تشير الى تجاوز عدد زواره ربع المليار زائر تكفيه عن أي مديح وإطراء..

فتحية لموقع الحوار المتمدن والقائمين عليه في عيده الثامن وهنيئا لرواده وكتابه الذين لا نشك في أنهم قد قطعوا شوطا مهما على طريق التمدن والتحضر الذي سيوصلنا يوما ما الى عالم أفضل يحترم فيه الإنسان لإنسانيته ويقدر كل الثقافات، ولا مكان فيه للكراهية والإقصاء والتهميش والمصادرة.

#محمد_عبعوب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات