أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مريم نجمه - المجلس النيابي اللبناني الجديد يفتتح بقيادة أبناء الشهداء ؟














المزيد.....

المجلس النيابي اللبناني الجديد يفتتح بقيادة أبناء الشهداء ؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 18:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


المجلس النيابي اللبناني الجديد يفتتح بقيادة أبناء الشهداء ؟
لوحة جميلة جديدة وفريدة ورائدة , زينت المجلس النيابي اللبناني اليوم / 25 أيار 2009 , مفاجاّت ومشاهد ديمقراطية فريدة في وطننا العربي لم نشاهدها من قبل لا في لبنان ولا في بقية البلاد العربية , لا يسعني إلا وأن أقدم أجمل التهاني مع أزاهير المحبة والفرح للشعب اللبناني الشقيق في هذه المناسبة النيابية وهذا المشهد التاريخي ..

لقد سرقت نفسي من قيود العمل والإلتزامات البيتية لأشاهد وأتابع في هذا اليوم على بعض الأقنية العربية دورة إفتتاح المجلس النيابي اللبناني الجديد بعد إنتهاء الإنتخابات النيابية في لبنان الشهر الجاري أو الحالي وفوز تيار ثورة الأرز الإستقلالية السيادية الديمقراطية ..
لا يستطيع المرء ألا أن يصغي ويشاهد التجربة اللبنانية الديمقراطية ويقيمها أو يحللها أو يعطي رأيه فيها أو أي إضاءة إعلامية – رغم بعض الثغرات في نظامه الرئاسي - لكنه في النهاية يبقى متقدماُ أشواطاً كبيرة على جيرانه من الدول العربية الفاشية العسكرية الديكتاتورية أوالإستبدادية الرجعية حتى يومنا هذا ..!؟

بعيداً عن تحليل ( تفاهمات ) وتأثيرات المحيط العربي والأقليمي والدولي في إستتباب الأمن والتهدئة في لبنان أو عدمه – وبعيدا عن المساومات والترضيات هنا وهناك بمن يملك وسائل التهديد والوعيد والإغتيالات والهيمنة والأذرع العسكرية والمخابراتية وقرار شن الحروب والإعتداءات أو والسلام ساعة يشاءوا , و بعيداً عن التدخلات البعيدة والقريبة وأخذ رأي الكبير والصغير الذي لا يعنيه ولا يمت بصلة لصالح البلاد أو غير ذلك من التدخلات المتعددة السافرة والمكشوفة في شؤون لبنان , لا بد لنا من أن نقرأ التالي أو الإيجابيات التالية:
تقدير أبناء الشهداء – تقدير المرأة – المشهد الديمقراطي في الترشيح والتصويت والفرز والنتائج وقد كانت ( الكاميرا تتكلم ) – وأخيراً الملاحظة المؤلمة في هذا المشهد رغم جماليته هو إنخفاض عدد النواب النساء في المجلس النيابي الجديد – إنطلاقاً من عزوف النساء عن الترشيح للإنتخابات النيابية اللبنانية رغم وجود الكفاءة والإمكانيات الهائلة لهذه المسؤوليات القيادية والرئاسية :

أولاً – الأكبر سناً من النواب يفتتح الدورة , وهذا تقديرا واهتماما للجهود خطوة جيدة
ثانياً – إلى جانبه رأينا أبناء الشهداء الأصغر سناً من النواب وهما :
الاّنسة نائلة تويني – إبنة الشهيد الإعلامي والكاتب جبران تويني الذي استشهد في ثورة الأرز
الأستاذ نديم جميّل – إبن الرئيس الشهيد بشير الجميل

انتخب رئيس للمجلس النيابي – لأول مرة يخالف التقليد أوراق بيضاء
ترشيح أكثر من شخص لنائب رئيس المجلس النيابي

من ضمن الملاحظات أيضاً : أن الرئاسة الأولى – في بلادنا العربية - ليست وحدها ممتدة ووراثية ومطوبة لفئة واحدة أو شخص وزعيم , فهنا نرى حتى رئاسة المجلس النيابي - إلى الأبد باقية للأستاذ بري وقد أدت إلى إنسحاب النائب الإعلامي صقر صقر عن ترشحه لهذا المنصب نتيجة الضغوط والتدخلات الواضحة للعيان ؟؟
........
الدول , والقوى العدوة للشعوب وحريتها وامتلاك مصيرها تتحين الظروف دوماً للإنقضاض على كل خطوة ديمقراطية تقدمية في منطقتنا ..,, لماذا !؟

هذه التجربة الديمقراطية بامتياز وسط غابة القمع العربية – يجب إفشالها وتفريغها من مضمونها القيمي والدلالي , وتجربة هذا الدرس للأقربين والأبعدين - لأنها نموذج ممنوع عليه النجاح وممنوع التقليد أو العدوى منه – وخاصة بدأ العراق ينحو باتجاه هذه التجربة ,
أ يضا , ممنوع على الديمقراطية أن تسير خطوة في هذا الطريق..
يجب أن يلغم الطريق ويخرب حتى يصعب السير عليه حتى المشاة والحفاة .. فالأفخاخ والسيارات والتعطيل والتخريب بالمرصاد .. في كل مدينة وحي وشارع !؟

فهل يبرهن الشعب اللبناني ومجتمعه المدني المتقدم الحر من تفشيل كل هذه الألغام ويضع برنامج عمل يجمع جميع قوى الشعب في تنفيذه , ومراقبة تنفيذالعمل عن قرب , وبعين مفتوحة واّذان صاغية إلى نداءات الشعب اللبناني الوحيد الذي يعرف مصلحته , وكيف يصعّد ويطور أساليب نضاله وقيادة صعوباته وجلجلته ..!؟
20 / 8 / 2009 / لاهاي / هولندا






#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كل حديقة زهرة : زراعة , صحة , جمال - 31
- من إعلامنا الثوري ..؟
- تعابير .. عامية .. صيدناوية - 5
- أوامر عسكرية ..؟ إلى الوراء در , إلى الأمام سر !؟
- من الرائدات : الجوكندة العراقية , الأميرة , الفارسة , والرحّ ...
- من كل حديقة زهرة ؟- 30
- حتى لا ننسى .. ؟ الجيران الثلاثة الأقرب ؟
- ثورة الحجارة , ورسوم الجدار , قمّة النضال ضد الإحتلال ؟ ( جن ...
- من كل حديقة زهرة - 29
- الكلمة في الإنجيل .. أضواء على العهد الجديد ؟ - 3
- امن التراث الشعبي الغذائي ..أكلاتنا الشعبية ؟ -1
- ليس لدي وقت للكتابة ؟ -2
- إبتسمي ..!؟
- ألق الإبداع العراقي.في هولندا. فينوس وطلاء الأظافر .؟
- يوم الفرح ..وسام المواطنة ؟
- أنا من أنا ؟ أنا إبنة سورية ..أنا إنسانة أممية .. ومواطنة هو ...
- الوجوه القديمة ( الأنتيكه ) مكانها المتاحف ؟
- من كل حديقة زهرة - 28
- ما زالت مرحلة التسويق مستمرة ؟ - 2
- صمت صمت .. عواصمنا ؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مريم نجمه - المجلس النيابي اللبناني الجديد يفتتح بقيادة أبناء الشهداء ؟